العناقره تميمي
10-07-2008, 20:38
- تركيا زحفت بجيشها نحو حدود العراق، وباكستان في ظل الأحكام العسكرية، وفلسطين بين احتلال وتقسيم إلى مناطق نفوذ وحصار لغزة ولما بقي من قرى ومدن الضفة، والعراق تحول إلى دويلات ملوك الطوائف والقبائل، وأفغانستان توج في صراع مع المحتلين ومع دول الجوار ومع النظام الظل للمحتل، ودارفور بين مدّ وجزر، والصومال لا تهدأ، ولبنان لم يهدأ... ولا يعرف للصراع نهاية.
- يحلم الناس( للأسف) بحصول بعض الهدوء والأمن في كل مناطق الحرائق العسكرية المشتعلة في العالم الإسلامي، وهذا أمر طبيعي يطمح إليه الناس خاصة إذا كان بعض الصراع عبثياً، لكن الذي يحصل في بلاد المسلمين أبعد وأكبر من أحلام وآمال، المسألة تكمن في كون أعداء الأمة الذين يكيدون لها ليل نهار لن يسمحوا لها بالتقاط أنفاسها؛ لأن التقاط الأنفاس يعطيهم قوةً وانتباهاً أكثر ووعياً أكثر، ويمكّنهم من التصدي الفعلي للمخططات الخبيثة.
- منذ عشرات السنين قام الأعداء بوضع الخطط المبيتة لتمزيق الأمة واستعمارها وقهرها ونجحوا في ذلك، واكتفت الأمة بردود الأفعال، مثل التظاهر والبكاء والشكوى والتذمر، أي أن العدو يعرف ماذا يريد، بينما لا يعرف الكثيرون من أبناء الأمة ماذا يريدون، ومن البدهي أن يكون من ضمن خطط الأعداء استمرار الحرائق في مختلف أرجاء العالم الإسلامي؛ لأن ذلك يمنع أو يعيق النهضة والوحدة، ويؤخر النصر الموعود حسب زعمهم.
- يفتش المسلمون عن الحلول يَمنة ويَسرة، فتتبعثر الجهود في غير الطريق الصحيح، والطريق الصحيح يشبه الدواء المر، الذي يكمن العلاج فيه، لكن المريض يرفض تناوله، ومهما تهرّب الناس من الدواء المرّ فلا بدّ لهم من تناوله في يوم من الأيام، والمسألة ليست من باب تجربة المجرّب، ولا هي من باب تجربة غير المجرب، وإنما من باب الاقتداء برسول الله (صلى الله عيله وآله وسلم)؛ لأنه الطريق الشرعي المستند إلى الوحي.
- وطالما يسوسكم هؤلاء الطواغيت فإن أبواب الفرج لاتبدو مفتوحة أمامكم، فهؤلاء لا خلاق لهم، وهم يكيدون لكم أشد مما يكيد بعض الأعداء، فهم عدو الداخل وهو أخطر من عدو الخارج... اللهم انصر أمة الإسلام وفرّج عنها ما هي فيه، وأعزّها بعزّك يا عزيز.
- يحلم الناس( للأسف) بحصول بعض الهدوء والأمن في كل مناطق الحرائق العسكرية المشتعلة في العالم الإسلامي، وهذا أمر طبيعي يطمح إليه الناس خاصة إذا كان بعض الصراع عبثياً، لكن الذي يحصل في بلاد المسلمين أبعد وأكبر من أحلام وآمال، المسألة تكمن في كون أعداء الأمة الذين يكيدون لها ليل نهار لن يسمحوا لها بالتقاط أنفاسها؛ لأن التقاط الأنفاس يعطيهم قوةً وانتباهاً أكثر ووعياً أكثر، ويمكّنهم من التصدي الفعلي للمخططات الخبيثة.
- منذ عشرات السنين قام الأعداء بوضع الخطط المبيتة لتمزيق الأمة واستعمارها وقهرها ونجحوا في ذلك، واكتفت الأمة بردود الأفعال، مثل التظاهر والبكاء والشكوى والتذمر، أي أن العدو يعرف ماذا يريد، بينما لا يعرف الكثيرون من أبناء الأمة ماذا يريدون، ومن البدهي أن يكون من ضمن خطط الأعداء استمرار الحرائق في مختلف أرجاء العالم الإسلامي؛ لأن ذلك يمنع أو يعيق النهضة والوحدة، ويؤخر النصر الموعود حسب زعمهم.
- يفتش المسلمون عن الحلول يَمنة ويَسرة، فتتبعثر الجهود في غير الطريق الصحيح، والطريق الصحيح يشبه الدواء المر، الذي يكمن العلاج فيه، لكن المريض يرفض تناوله، ومهما تهرّب الناس من الدواء المرّ فلا بدّ لهم من تناوله في يوم من الأيام، والمسألة ليست من باب تجربة المجرّب، ولا هي من باب تجربة غير المجرب، وإنما من باب الاقتداء برسول الله (صلى الله عيله وآله وسلم)؛ لأنه الطريق الشرعي المستند إلى الوحي.
- وطالما يسوسكم هؤلاء الطواغيت فإن أبواب الفرج لاتبدو مفتوحة أمامكم، فهؤلاء لا خلاق لهم، وهم يكيدون لكم أشد مما يكيد بعض الأعداء، فهم عدو الداخل وهو أخطر من عدو الخارج... اللهم انصر أمة الإسلام وفرّج عنها ما هي فيه، وأعزّها بعزّك يا عزيز.