المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مَجَلَة [ إِنَهُ رَسَولُ اللهِ ]



شام
02-07-2008, 21:51
http://up3.m5zn.com/get-7-2008-owcvselzit0.gif








http://up3.m5zn.com/get-6-2008-6qf9jxavhq4.jpg











http://up3.m5zn.com/get-6-2008-21h3uv6bnt1.gif

شام
02-07-2008, 22:03
http://up3.m5zn.com/get-7-2008-k8wdi1snlj7.jpg


http://up3.m5zn.com/get-6-2008-2pawacp4wsk.jpg

شام
02-07-2008, 22:24
http://www.shmmr.net/vb/picture.php?albumid=26&pictureid=1240

http://up3.m5zn.com/get-7-2008-srihwfisomi.gif

http://up3.m5zn.com/get-7-2008-v9ud4t6wkdh.gif

http://up3.m5zn.com/get-7-2008-4t3xo3p34it.gif

http://up3.m5zn.com/get-7-2008-lzq2ijp53lc.gif

((عبدالله بن غيث))
02-07-2008, 22:28
بارك الله فيك أختي شام على هذا المجهود ,,, وروحك الفذة للدفاع عن افضل الخلق صلى الله عليه وسلم...!



لك تحياتي

شام
02-07-2008, 22:36
http://up3.m5zn.com/get-7-2008-1g83no9e6ml.jpg


http://up3.m5zn.com/get-7-2008-zman5qjbyfd.jpg

شام
02-07-2008, 22:52
(فداك أبي وأمي يارسول الله)



أرسل الله سبحانه وتعالى رسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم خير البشر إلى الناس كافة
فأخرج الامة من الظلمات إلى النور ، من ظلمات الشرك والكفر إلى نور التوحيد والاسلام ،
من ظلمات الجهل والضلال إلى نور العلم والهداية ، ففتح الله به عيونا عميا وقلوبا غلفا ،
فما مات صلى الله عليه وسلم إلا بعد أن أكمل الله به الدين وأتم به النعمة قال تعالى :
(اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا)
فقبضه الله إليه بعد أن أشعره بذلك فقال له تعالى:
(إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا)
فبكى أبوبكر الصديق رضي الله عنه عندما نزلت هذه الآية لأنه عرف قرب وفاة المصطفى صلى الله عليه وسلم .


فمامنا من أحد بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم يقدم أي عمل صالح إلا وصب ذلك العمل
في ميزان حسنات المصطفى صلى الله عليه وسلم ، وكيف لا وهو الذي دلنا على هذا الخير وقد قال هو بنفسه :
(من دل على هدى كان له من الاجر مثل أجور من عمل به لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا) .


واليوم يطلع علينا أحفاد القردة والخنازير وعباد الصلبان ليتنقصوا من حبيبنا صلى الله عليه وسلم
ويصفونه بأبشع الاوصاف الذي لو وصف بها أب أحدنا لاستشاط غضبا ،
فكيف وقد وصف بها خير البشر ومن هو أحب إلينا من آبائنا وأمهاتنا وأولادنا بل ومن الدنيا ومافيها .


ويتعين علينا لزاما كل من موقعه أن نهب لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم ،
وإن أعظم نصرة للحبيب لهي اتباع سنته وإحياء طريقته
والابتدار لما أمر والابتعاد عما عنه نهى وزجر وألا يعبد الله إلا بما شرع لا بالاهواء والبدع .


كما ينبغي علينا نشر سيرته العطرة وخلاله الحميدة وصفاته المجيدة
ليعلمها القاصي والداني ليعلموا أنه خير البشر كما قال عن نفسه ( أنا سيد ولد آدم ولافخر) .


كما ينبغي لنا الذب عن عرضه صلى الله عليه وسلم والدفاع عنه ولسان حال أحدنا :


فإن أبي ووالده وعرضي = لعرض محمد منكم وقاء


ثم اعلموا أن الله عز وجل غني عنا وعن نصرتنا لنبيه صلى الله عليه وسلم قال تعالى :
(إلا تنصروه فقد نصره الله ...) الاية
وانما هو اختبار وتمحيص لنا ليرى الله سبحانه من ينصر نبيه ومن يخذله .


فاجهد أيها المسلم لنصرة نبيك ولا تثن العزم عن ذلك ولاتقل من أنا حتى أفعل وأفعل ...


بل انت تستطيع بكل ما اوتيت من قوة ..


أنت أيها الشاعر ... دافع عن رسول الله بشعرك .. وستجدنا خلفك نردد .. ا
هجهم وروح القدس معك ..


أنت أيها الكاتب .. ارمهم براجمات الحق وصواريخ الهدى وستجدنا معك ونردد ... ارم فداك أبي وأمي ..


انت ايها التاجر ..قاطعهم ..وستجد المثوبة والعوض من الله .. وستجدنا نردد خلفك .. ربح البيع ... ربح البيع ...


كل من موقعه .. كل من مكانه .. كل من مركزه .. يستطيع نصرة نبيه ..


فلا يكن الرسول صلى الله عليه وسلم أهون مايكون عندكم ..


فقد كان من قبلنا يجلونه ويوقرونه ويذبون عنه ..


فهاهو الصديق رضي الله عنه .. يضع رجله في الجحر حتى لايخرج منه عقرب أو ثعبان فيلدغ رسول اله صلى الله عليه وسلم ...


وذاك عمر رضي الله عنه لما اخبر بوفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم
صعق من فرط حبه للحبيب وقال من قال ان محمدا مات قتلته بسيفي ..


وذاك ابوايوب الانصاري لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته في المدينة اول ماقدم كان في الطابق السفلي وابوايوب في الطابق العلوي فما استطاع ان يجعل قدميه تمشيان فوق رسول الله صلى الله عليه وسلم ..


وذاك حسان بن ثابت ذب عنه بأروع الابيات فقال :


هجوت محمدا فأجبت عنه = وعندالله في ذاك الجزاء
هجوت مباركا برا كريما = رسول الله شيمته الوفاء
أتهجوه ولست له بكفء = فشركما لخيركما الفداء
فإن أبي ووالده وعرضي = لعرض محمد منك وقاء



لله درهم .. عرفوا قيمتك ياحبيب الله .. فوقر حبك في قلوبهم .. فخافوا عليك وذبوا عنك ..أما آن لنا أن نحذو حذوهم ؟!


بلى والله .. ولن نعدم اخير فيكم .. فهبوا لنصرة حبيبكم ..



بقلم : منصور الغايب ..

شام
02-07-2008, 22:54
إنَهُ رَسُولُ الله..






صلى اللهُ علىَ مُحَمّد
صلى اللهُ عليهِ وسَلَمْ
رَسولُ الله..
يا حبيبي يا مُحَمّدْ
يا شَفيعيَ يا مُحَمّدْ
يا مُحَمّدْ يا إِمَامَ المرسَلين
يا مُحَمّدْ أتيتنَا بالهَديّ المُبين
و الخُلقِ الكريمِ ..
أنتَ فينَا يا حبيبي يا رسول الله
إشفَع تُشَفَع ..
و الغَانمُ مَنْ لهُ يومَ القيامةِ تشفع
قربَ الحوضِ لواءكَ قد رفرفَ
وبيدكَ شُربَةً من نالهُ منها لا يظمأ
شُعثاً غُبراً نأتيكَ عساكَ لنَا تشفعَ
و الأملُ فيكَ يا حبيبي لا يُقطَع ...
ياخيرَ خلقِ اللهِ .. إن عينايَ تدمَع
يا هاديَ يا طهَ .. كيف لعرضكَ لا نتوجعَ
إن همُ استباحوا أطيافَ من اسمكَ
ف/اسمكَ في القلوبِ يسطَعْ
روحيَ فداكَ يا حبيب اللهِ ..
و الدمُ في الوريد يناديكَ
اللهمَ صلي و سلم على خيرنا
اللهمَ صلي و سلم على ذخرنا
اللهمَ صلي و سلم على حبيبنا
وكن بالمرصادِ لمنُ يسيء ويأثمِ

شام
02-07-2008, 23:05
http://up3.m5zn.com/get-6-2008-09zjc85nz9l.jpg

شام
02-07-2008, 23:16
http://up3.m5zn.com/get-7-2008-0o0yzggxahd.jpg


http://up3.m5zn.com/get-7-2008-kc8wb57trda.jpg


http://up3.m5zn.com/get-7-2008-pqerqvylh8a.jpg


http://up3.m5zn.com/get-7-2008-r7a9m8j5k4g.jpg


http://up3.m5zn.com/get-7-2008-szsw6lnjwd0.jpg

شام
02-07-2008, 23:18
http://up3.m5zn.com/get-7-2008-v7jgoh9svg9.gif

http://up3.m5zn.com/get-7-2008-f95y6gvv3q3.gif

شام
02-07-2008, 23:29
http://up3.m5zn.com/get-7-2008-na5dx6gfsjf.gif




محمد سيد البشر صلى الله عليه وسلم





قال الله تعالى: {وإنك لعلى خلق عظيم}(القلم).


إنّ الله تبارك وتعالى أرسل محمدا صلى الله عليه وسلم بمكارم الأخلاق فكان عليه الصلاة والسلام لا يسبق جهله حلمه، أي أنّ الله تعالى جعل خلقه الحلم فكان يخالق الناس بخلق حسن، وجمّل صورته بأن جعله أجمل خلقه.


فقد قال أبو هريرة رضي الله عنه في وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما رأيت أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم فكأن الشمس تجري في وجهه وإذا ضحك يتلألأ في الجُدُر”.


وقال أنس رضي الله عنه: “كان أحسن الناس خلْقا وأحسنهم خُلقا".


نسب النبي محمد وكنيته :

هو محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة ابن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وأمه آمنة بنت وهب.


وأما كنيته المشهور بها: "أبو القاسم".
ولرسول الله صلى الله عليه وسلم أسماء كثيرة منها: قوله عليه الصلاة والسلام: "لي خمسة أسماء: أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس عند قدمي، وأنا العاقب". رواه مالك وأحمد والبخاري والترمذي والدارمي ومسلم.


صفة النبي محمد خير خلق الله وأجملهم:


كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم أبيض مشرقا مشربا بالحمرة، واسع العينين، شديد سواد الحدقة وشديد بياضها إلا أنه كان يخالط بياض حدقته خطوط حمر، دقيق الحاجبين يكاد يكون أقرن من غير قرن، والقرن هو اتصال الحاجب بالحاجب فهو لم يكن أقرن لكن كانت حاجباه متقاربتين من غير اتصال، أكحل العينين، أجلى الجبهة لم يكن شعر رأسه نازلا إلى الجبهة بل كانت مكشوفة واسعة، واسع الجبين، والجبين هو الجانبان من الوجه، كثّ اللحية سهل الخدين، ضليع الفم، شديد سواد الشعر لم يكن له من الشيب إلا نحو عشرين شعرة أهدب الأجفان أي أجفانه كانت طويلة وافرة أشمّ الأنف لم يكن أنفه غليظا بل كان مستويا مرتفعا من أعلاه وأسفله، في وجهه تدوير، بعيد ما بين المنكبين، سواء البطن والصدر، ذا مسربة وهي الشعر الدقيق من الصدر إلى السرة كالقضيب، حسن الجسم، شئن الكفين والقدمين لم تكن كفه خفيفة نحيفة وكذلك قدماه بل كانتا غليظتين، أشعر الذراعين والمنكبين وأعالي الصدر، طويل الزندين، رحب الراحة، حسن الصوت، منهوس العقبين أي قليل لحم العقب بين كتفيه خاتم النبوة، إذا مشى تقلّع كأنما ينحط من صبب أي يمشي بقوة، يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر، وكان النبي محمد يسدل شعر رأسه، ثم يفرقه، وكان يسرّح لحيته، ويكتحل بالإثمد كل ليلة ثلاثا عند النوم.


أخلاق النبي محمد عليه الصلاة والسلام:


كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وأحسن الناس خَلْقا وخُلقا، وألينهم كفا، وأطيبهم ريحا، وأكملهم عقلا، وأحسنهم عشرة وأشجعهم، وأعلمهم بالله، وأشدهم لله خشية، لا يغضب لنفسه، ولا ينتقم لها، وإنما يغضب إذا انتهكت حرمات الله عز وجل، وكان النبي محمد خلقه القرءان، وكان النبي محمد أكثر الناس تواضعا، يخفض جناحه للضعفة، وما سئل النبي محمد شيئا قط فقال لا، وكان أحلم الناس، وأشد حياء من العذراء في خدرها، والقريب والبعيد والقوي والضعيف عنده في الحق سواء، وما عاب النبي محمد طعاما قط إن اشتهاه أكله، وإلا تركه، وكان النبي محمد يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة، ويرقع الثوب، ويعود المريض ويجيب من دعاه من غني وفقير، ودني وشريف ولا يحقر مؤمنا، ويتكلم بجوامع الكلم، ولا يقعد ولا يقوم إلا على ذكر الله، ولا يدع أحدا يمشي خلفه، وكان النبي محمد يأمر بالرفق ويحث عليه، ينهى عن العنف، ويحث على العفو والصفح ومكارم الأخلاق.


أخي المسلم: لقد جمع الله سبحانه وتعالى له صلى الله عليه وسلم كمال الأخلاق ومحاسن الشيم، وآتاه علما واسعا وما فيه النجاة والفوز، وهو أميّ لا يقرأ ولا يكتب، ولا معلم له من البشر وآتاه الله ما لم يؤت أحدا من العالمين، واختاره على جميع الأولين والآخرين، ونحن هنا لم نذكر إلا القليل في كمال سيد المرسلين وخاتم النبيين محمد الأمين صلوات الله عليه وسلامه الدائمين إلى يوم الدين.

اللهم خلقنا بأخلاق الحبيب المصطفى النبي محمد واجعلنا من أتباعه الصالحين الصادقين العاملين على خطاه.





من أخلاق الرسول محمد صلى الله عليه وسلم : الحلم والصبر والعفو والشجاعة


إنّ الحلم والاحتمال والصبر والعفو معانيها كلها متقاربة فهي كلها مما أدّب الله به نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم فقال تعالى : { خُذ العفو وامُر بالعُرفِ وأعرِض عن الجاهلين } سورة الاعراف.


والعرف هو كل ما فرض الله فعله أي كل الواجبات الدينية.


وإنّ المطالع لسيرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الاعظم يعلم إنّه كان من صفاته أن يعفو عمن ظلمه ويصل من قطعه ويحسن الى من أساء اليه وإنّه كان لا يزيده كثرة الاذى عليه إلا صبرا وحلما.
قال تعالى في خطابه للرسول عليه الصلاة والسلام :{ فاصبرْ كما صبَر أُولوا العزمِ من الرسلِ } (سورة الاحقاف, آية:35).
تقول السيدة الجليلة عائشة زوج النبي محمد صلى الله عليه وسلم في وصفه صلى الله عليه وسلم :" وما انتقم رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم لنفسه إلا أن تنتهك حرمة الله في شيء فينتقم بها لله " رواه البخاري.
ومن آثار صبره وعفوه أنّه يوم أحد ابتُلي بلاء شديدا فقد كُسرت رباعيته وشج رأسه الشريف حتى شق ذلك على أصحابه شقا شديدا فقال عليه الصلاة والسلام :" اللهم اهدِ قومي فإنهم لا يعلمون" فانظر، أخي المسلم، ما في هذا القول من جماع الفضل ودرجات الاحسان وحسن الخلق وغاية الصبر والحلم إذ لم يقتصر على السكوت عنهم بل ودعا لهم، أي للمشركين، بالهداية فقال " اللهم اهدِ قومي فإنهم لا يعلمون".
ولما تصدى أحد المشركين وهو غورث بن الحارث ليفتك بالرسول صلى الله عليه وسلم والرسول نائم تحت شجرة وحده فلم ينتبه إلا والرجل والسيف في يده فقال المشرك للرسول " من يمنعك مني " فقال له عليه الصلاة والسلام بلسان التوكل واليقين " الله " فسقط السيف من يده فأخذه النبي وقال للرجل " من يمنعك مني " قال " كن خير آخذ " فتركه وعفا عنه فرجع ذلك المشرك الى قومه وقال لهم " جئتكم من عند خير الناس ".
ومن أوصاف النبي محمد صلى الله عليه وسلم الشجاعة والنجدة وكان النبي محمد عليه الصلاة والسلام منهما بالمكان الذي لا يُجهل وقد حضر المواقف الصعبة وفرّ الكُمَاةُ والاشداءُ عنه غير مرة وهو صلى الله عليه وسلم ثابت لا يبرح ومقبل لا يدبر ولا يتزحزح. وقد روى البيهقي عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال : " ما رأيت أشجع ولا أنجد ولا أجود ولا أرضى من رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.

وروى البيهقي عن سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال في شجاعة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في المعارك " إنا كنا إذا اشتد البأس واحمرت الحُدُق اتقينا برسول الله محمد صلى الله عليه وسلم فما يكون أحد أقرب الى العدو منه ولقد رأيتني يوم بدر ونحن نلوذ بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم وهو أقربنا إلى العدو ".

وكان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أشد الناس يومئذ بأسا.


ويوم حنين لما التقى المسلمون والكفار ولّى بعض المسلمين مدبرين و الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لم يفر فطفق عليه الصلاة والسلام يُركض بغلته نحو الكفار وأبو سفيان آخذ بلجامها يكفها بغية أن لا تسرع والرسول محمد صلى الله عليه وسلم الأعظم يقول " أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب". رواه البخاري.


أخي المسلم، ما أجمل أن تقتدي بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم وأن تكون صاحب حلم وصبر وعفو وشجاعة تصبر على أذى الناس وتعفو عمن أساء اليك وتدافع عن دين الله بإقدام وشجاعة.




حب الخير للغير



حب الخير للغير






قال أحد العارفين بالله: اعملوا بالحديثِ الصحيحِ: "لا يُؤمنُ أحدُكُم حتى يحبَّ لأخيهِ ما يحبُّ لنفسهِ منَ الخيرِ"، فَمنْ صِفةِ المؤمنِ الكاملِ أنْ يحبَّ لأخيهِ الخيرَ كما يحبُ لنفسهِ ويكرهَ الشرَّ لأخيهِ كما يكرهُ لنفسِهِ، فمن أرادَ الإيمانَ الكامِلَ فهذا سَبيلُهُ والذي يَعِينُ على ذلك مخالَفَةُ النَّفسِ في هَوَاها، وتحملُّ الأذىَ مِنَ الغيرِ ودَفْعُ الشَّخصِ أَذَاهُ عَنْ غَيرِه، وهذا هو السبيلُ الموصِلُ إلى ذَلِك.


كما يحبُّ الوَاحِدُ منَّا أنْ يُعَامِلَه النَّاسَ بالصِدقِ والوَفَاءِ وَالأَمَانَةِ فَليُعَامِلْ هو الناسَ بذلك، وَمَن أرادَ الوصولَ للمعالي فَعَلَيْهِ بقهرِ نفسِهِ حتى يكونَ عامِلا بهذا الحديثِ فيكون من أهلِ الدرجاتِ العُليا والمقاماتِ السَنيةِ.

شام
02-07-2008, 23:46
صور من رحمة الرسول عليه الصلاه والسلام بغيرالمُسلمين



عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا أمر أميرعلى جيش أو سرية، أوصاه خاصته بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيرا، ثم قال: «اغزواباسم الله، وفي سبيل الله، قاتلوا من كفر بالله، اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولاتمثلوا ولا تقتلوا وليدا، وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى ثلاث خصال -أوخلال- فأيتهن ما أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم، ثم ادعهم إلى الإسلام، فإن أجابوكفاقبل منهم وكف عنهم، ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين، وأخبرهمإنهم إن فعلوا ذلك فلهم ما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين، فإن أبوا أن يتحولوامنها فأخبرهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين يجري عليهم حكم الله الذي يجري علىالمؤمنين ولا يكون لهم في الغنيمة والفيء شيء إلا أن يجاهدوا مع المسلمين، فإن همأبوا فسلهم الجزية، فإن هم أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم، فإن هم أبوا فاستعن باللهوقاتلهم، وإذا حاصرت أهل حصن فأرادوك أن تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه فلا تجعل لهمذمة الله وذمة نبيه ولكن اجعل لهم ذمتك وذمة أصحابك فإنكم أن تخفروا ذممكم وذممأصحابكم أهون من أن تخفروا ذمة الله وذمة رسوله، وإذا حاصرت أهل حصن فأرادوك أنتنزلهم على حكم الله فلا تنزلهم على حكم الله ولكن أنزلهم على حكمك فإنك لا تدريأتصيب حكم الله فيهم أم لا» [رواه مسلم ]

شام
02-07-2008, 23:55
http://up3.m5zn.com/get-6-2008-5x2hpvk2ttk.gif


بين أوّل الأنبياء وأخرهم رابطة مشركة وعادة متّبعة لا يعلمها كثيرٌ من الناس ،فآدم عليه السلام هو أوّل من استخدم التحيّة الإسلامية حينما علّمه ربّه السلام علىالملائكة ، ومحمد - صلى الله عليه وسلم – جعلها رمزاً خاصّاً لأمته تميزّها عن باقيالأمم .




فاليهود كانوا يحيّون بعضهم إشارةً بالأصابع ، والنصارىكانوا يشيرون بأكفّهم ، أما المسلمون فقد أبدلهم الله تعالى عن هذا كلّه بخير تحيّةوأفضل سلام : " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته " .




وهذه التحيّةالمتميّزة في ألفاظها – فهي مأخوذة من اسم الله " السلام " كما في الحديث الصحيح – العميقة في مدلولاتها – بما تحمله من معاني الرحمة والمودّة – العظيمة في تأثيرها – فأثرها واضحٌ في توثيق العلاقات وصفاء القلوب – هي خير بديل عن تحايا أهل الجاهليّة، فلا عجب إذاً أن يحسدنا اليهود عليها ، كما ثبت في حديث عائشة رضي الله عنها أنرسول الله - صلى الله عليه وسلم – قال : ( ما حسدكم اليهود على شيء ما حسدوكم علىالسلام والتأمين ) رواه الإمام البخاري في الأدب المفرد .




وقد دلّتالنصوص القرآنية والأحاديث النبوية على فضل هذه التحيّة ، فبيّن الله عزوجل كونهاتحية أهل الجنة ، قال تعالى : { وتحيتهم فيها سلام } ( يونس : 10 ) ، وفي السنّةذكرٌ للأجر المترتّب عليها ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا مرّ على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو في مجلس فقال : سلامٌ عليكم ، فقال له : ( عشر حسنات ) ، ثم مرّ آخر فقال : سلام عليكم ورحمة الله ، فقال له : ( عشرون حسنة ) ، ثم مرّثالثٌ فقال : سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، فقال له : ( ثلاثون حسنة ) ،رواه ابنحبان




في صحيحه




وكذلك بيّن النبي – صلى الله عليه وسلم – أثر هذهالتحيّة في تقوية الروابط الأخويّة فقال : ( أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموهتحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم ) رواه مسلم ، وأوضح أنها سببٌ من أسباب دخول الجنّةفقال : ( اعبدوا الرحمن ، وأطعموا الطعام ، وأفشوا السلام ، تدخلوا الجنة بسلام ) رواه الترمذي ، وجعلها النبي – صلى الله عليه وسلم حقّاً من حقوق الأخوة فقال : ( حق المسلم على المسلم ست – وذكر منها - إذا لقيته فسلّم عليه ) رواه مسلم ، ونهى عنتركها واعتبر ذلك دليلاً على بخل صاحبها فقال : ( أبخل الناس من بخل بالسلام ) رواهالطبراني ، وجعلها علامة المصالحة وعود الود فقال : ( لا يحل لرجل أن يهجر أخاه فوقثلاث ليال ، يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا ، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام ) متفق عليه .




وبالعودة إلى سيرة النبي – صلى الله عليه وسلم - ، نجد أنه كان منأكثر الناس إفشاءً للسلام ، دون أن يفرّق بين صغيرٍ وكبير ، وصديقٍ وغريب ، ورجلٍوامرأة ، فها هو عليه الصلاة والسلام يمرّ على قومٍ لا يعرفهم ولا تربطه بهم علاقة، في مكانٍ يُقال له " الروحاء " فيبتدرهم بالسلام ، رواه أبو داود ، وأشار إلى فضلذلك عندما سئل : أي الإسلام خير فقال : ( أن تطعم الطعام وتقرأ السلام ، على منعرفت ومن لم تعرف ) متفق عليه .




وكان يمرّ على الجماعة من الغلمانفيسلّم عليهم ، كما حكى عنه خادمه أنس رضي الله عنه ، ويمرّ عليه الصلاة والسلامعلى جماعة من النساء فيسلّم عليهنّ ويعظهنّ – كما حدّثت بذلك أسماء بنت يزيد رضيالله عنها - .




وفي كيفيّة سلامه عند الدخول على أهل بيته يقولالصحابي الجليل المقداد بن عمرو رضي الله عنه : " ..يسلم تسليما لا يوقظ نائما ،ويسمع اليقظان " رواه مسلم .




وقد بيّن النبي – صلى الله عليه وسلم – لأصحابه جملةً من الآداب المتعلّقة بهذه التحيّة ، منها : أن الراكب يسّلم علىالماشي ، والماشي على القاعد ، والقليل على الكثير ، والصغير على الكبير ، ويُرشدعليه الصلاة والسلام إلى الإكثار من السلام فيقول : ( إذا لقي أحدكم أخاه فليسلمعليه ، فإن حالت بينهما شجرة أو جدار أو حجر ثم لقيه فليسلم عليه ) رواه أبو داود ،وكان من هديه - صلى الله عليه وسلم – السلام عند المجيء إلى القوم ، والسلام عندالانصراف عنهم ، كما قال : ( إذا انتهى أحدكم إلى مجلس فليسلم ، فإن بدا له أن يجلسفليجلس ، ثم إذا قام فليسلم ؛ فليست الأولى بأحق من الآخرة ) رواه الترمذي ، إضافةًإلى هدي القرآن في الحث على ردّ التحيّة بأحسن منها أو مثلها كما قال تعالى : { وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها إن الله كان على كل شيء حسيبا } (النساء86.




وهذه الآداب المذكورة سابقاً إنما هي مختصّة بالمسلميندون غيرهم ، فلا يجوز ابتداء الكفّار بتحيّة الإسلام كما قال - صلى الله عليه وسلم - : ( لا تبدؤا اليهود ولا النصارى بالسلام ) رواه مسلم ، والنهي هنا عن لفظ السلامخاصّةً لما يتضمّنه من معانٍ خاصّة لا تنبغي لكافر ، ويُمكن بدلاً عن ذلك تحيّتهمبغيرها من ألفاظ الترحيب ، وأما ردّ السلام عليهم فيكون بمثلها دون زيادةٍ فيألفاظها أو تعدٍّ على أصحابها ؛ فإن ذلك منافٍ لمعاني الرفق والحلم مع المشرك ،يشير إلى ذلك حديث عائشة رضي الله عنها أن يهوداً أتوا إليه - صلى الله عليه وسلم - فقالوا : السام عليكم ، فردّت عليهم : عليكم ولعنكم الله وغضب الله عليكم ، فقاللها الرسول - صلى الله عليه وسلم - : ( مهلا يا عائشة ، عليك بالرفق ، وإياك والعنفوالفحش ) ، فقالت له : أو لم تسمع ما قالوا ؟ ، فقال : ( أو لم تسمعي ما قلت ؟ رددتعليهم ، فيستجاب لي فيهم ، ولا يستجاب لهم ) متفق عليهوكان هديه – صلى الله عليه وسلم – إذا مرّ بجمع يضمّ مسلمين وغيرهم أن يسلم قاصداً بتحيّتهالمسلمين ، فقد أخبر أسامة بن زيد رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرّ بمجلس وفيه أخلاط من المسلمين واليهود فسلّم عليهم ، رواه الترمذي .




والمشهور من تحيّة النبي – صلى الله عليه وسلم – قول : " السلامعليكم ورحمة الله وبركاته" ، وفي الرّد : " وعليكم السلام ورحمة الله " ، وأحياناكان يردّ بقوله : " وعليك ورحمة الله " ، كما جاء في حديث أبي ذر رضي الله عنه أنالنبي – صلى الله عليه وسلم – ردّ على تحيّته بقوله : ( وعليك ورحمة الله ) رواهمسلم .




وكان النبي – صلى الله عليه وسلم – يكره أن يقول المبتديء : " عليك السلام ، فقد جاء عن جابر بن سليم رضي الله عنه أنه قال للنبي - صلى اللهعليه وسلم - : عليك السلام يا رسول الله ، فقال له : ( لا تقل عليك السلام ؛ فإنعليك السلام تحيّة الميت ، قل السلام عليك ) رواه أبو داود .




كماجاء النهي عن السؤال أو دعوة أحدٍ إلى الطعام قبل السلام ، كما جاء في قول النبي – صلى الله عليه وسلم - : ( السلام قبل السؤال . فمن بدأكم بالسؤال قبل السلام فلاتجيبوه ) رواه ابن النجار ، وفي حديث آخر : ( لا تدعوا أحدا إلى الطعام حتى يسلّم ) رواه الترمذي ، وكذلك جاء عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قوله : ( لا تأذنوا لمنلم يبدأ بالسلام ) رواه أبو يعلى .




وللمعاني التي تحملها تحيّةالإسلام والآثار التي تحقّقها شرع النبي – صلى الله عليه وسلم- تبليغ سلام الغائبينإلى أصحابه ، أو طلب توصيل السلام إليهم ، كما بلّغ النبي – صلى الله عليه وسلم – سلام جبريل عليه السلام إلى زوجته خديجة رضي الله عنها ، وإلى عائشة رضي الله عنها .




وكان من هديه صلى الله عليه وسلم إذا بلغه أحد السلام عن غيره أنيرد عليه وعلى المبلغ ، كما ثبت في سنن أبي داود أن رجلا قال له عليه الصلاةوالسلام : إن أبي يقرئك السلام ، فقال له : ( عليك وعلى أبيك السلام ) .




أما رد السلام فقد بيّن النبي – صلى الله عليه وسلم – وجوبه ،وجعله حقّاً من حقوق الأخوّة الإسلاميّة فقال : ( حق المسلم على المسلم خمس : ردالسلام ) متفق عليه ، إلافي حال الصلاة فكان عليه الصلاة والسلام يشيرباليد ولا يردّ التحيّة باللفظ ؛ لتحريم الكلام في الصلاة كما جاء في الحديث الصحيح : ( إن في الصلاة لشغلاً ) متفق عليه ، وفي حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنه أنرسول الله - صلى الله عليه وسلم – خرج إلى قباء يصلي فيه ، فجاءته الأنصار فسلمواعليه وهو يصلي ، فكان يرد عليهم هكذا – وبسط كفّه – " ، رواه أبو داود ، وعن جابررضي الله عنه قال : بعثني رسول الله - صلى الله عليه وسلم لحاجة - ، ثم أدركته وهويصلي فسلمت عليه ، فأشار إلي ، فلما فرغ دعاني فقال : ( إنك سلمت علي آنفا وأناأصلي ) رواه النسائي .




ومما يُشار إليه هنا أن النبي – صلى اللهعليه وسلم – ترك السلام أو الرّد عليه في بعض الأحوال وعلى بعض الفئات ، فقد كانعليه الصلاة والسلام يكره أن يسلّم على غير طهارة أو وقت قضاء الحاجة ، ففي حديثابن عمر رضي الله عنهما قال : مرّ رجل على النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يبولفسلم عليه فلم يرد عليه السلام ، رواه النسائي ، وفي رواية أبي داود : ثم اعتذرإليه فقال : ( إني كرهت أن أذكر الله عز وجل إلا على طهر ، أو قال على طهارة ) .




وترك النبي – صلى الله عليه وسلم – السلام على بعض العصاة إشعاراًلهم بمعصيتهم وعظيم جرمهم ، كما فعل مع كعب بن مالك رضي الله عنه وغيره منالمتخلّفين عن غزوة تبوك ، ومع الرجل الذي اتّخذ خاتماً من حديد كما عند البخاري فيالأدب المفرد .




تلك إشراقةٌ من إشراقات أدبه عليه الصلاة والسلاموخلقه ، ومنهجه وسنّته فمن تمسّك بها سعد بآثارها ، وتنعّم بأجورها ، ومن تركهافقد فاته الخير العظيم ، والمحروم من حرمه الله .

شام
02-07-2008, 23:59
نتيجة محبة النبي عليه الصلاة و السلام :


عن صفوان بن عسال رضي الله عنه قال : جاء أعرابي جهوري الصوت ، قال : يا محمد ، الرجل يحب القوم ولما يلحق بهم ، فقالرسول الله صلى الله عليه وسلم : (( المرء مع من أحب )) رواه البخاري واللفظ له ..


عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم عنالساعة فقال : متى الساعة ؟ قال : وماذا أعددت لها ؟ قال : لا شيء إلا أني أحب اللهورسوله صلى الله عليه وسلم ، فقال : " أنت مع من أحببت " ، قال أنس : " فما فرحنابشيء فرحنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم أنت مع من أحببت ، قال أنس : فأنا أحبالنبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وأرجو أن أكون معهم بحبي إياهم وإن لم أعملبمثل أعمالهم " رواه البخاري ..
عن أبي ذر رضي الله عنه أنه قال : " يا رسولالله الرجل يحب القوم ولا يستطيع أن يعمل كعملهم " قال : أنت يا أبا ذر مع من أحببت، قال : فإني أحب الله ورسوله ، قال : فإنك مع من أحببت ، قال فأعادها أبو ذرفأعادها رسول الله صلى الله عليه وسلم " رواه أبو داود ..





من هوالمُحب الحقيقي ؟؟
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلمقال : (( من أشدّ أمتي لي حُباً ، ناسٌ يكونون بعدي يود أحدهم لو رآني بأهله وماله )) رواه مسلم .. اشتياقه صلى الله عليه وسلم لإخوانـــه :


وقال أيضاً محركاًدواعي الشوق عندنا : بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصحابه إذ قال لهم : " اشتقت إلى إخواني " قالوا : أولسنا إخوانك ؟ قال : أنتم أصحابي ، إخواني قومٌ يأتونبعدي يؤمنون بي ولم يروني " ، وفي رواية : (( وددت أنّا قد رأينا إخواننا . قالوا : أولسنا إخوانك يا رسول الله . قال : أنتم أصحابي ، وإخواننا الذين لم يأتوا بعد )) ..

وفي رواية : متى ألقى إخواني ؟ قالوا : ألسنا بإخوانك ؟ قال : بل أنتم أصحابي، وإخواني الذين آمنوا بي ولم يروني أنا إليهم بالأشواق )) ، وفي رواية : ( يودأحدهم لو رآني بنفسه وماله ) رواه مسلم وأحمد والنسائي ومالك والبيهقي وابن خزيمة ،وكثرة الروايات تدل على أنه صلى الله عليه وسلم كررها كثيراً وكان يذكرنا في أوقاتكثيرة ومع كثير من الصحابة .. فهل اشتقنا إليه كما اشتاق إلينا ؟! ..

http://up3.m5zn.com/get-6-2008-jt0ezk3sl9j.jpg

ريم شمر
03-07-2008, 04:12
النقية شام /

خير ماتخطه ايدينا وخير مانفخر به هو ماكان لله ولرسوله

كل ماكتبناه وقلناه هباء منثور ان لم يكن محسوبا علينا أثمه فكثيره لانفع فيه ولاقيمه


هنا فقط نعتز بالاقلام ، هنا فقط نرتجي الخير ونطمع بالثواب إن حسنت النيات وصدقت القلوب


بارك الله بقلم انتي حاملته

منذ دخولك المضايف وانت تنشرين عطرا وتوزعين وروردا

مااجمل القلم ان كان ذا هدف سامي ولا اجمل ولا اروع من قلمك وقلبك ,,


جهد مبارك نسأل الله القبول وان يكون في موازين الحسنات لكل من شارك فيه ,,


وعذراً على تواضع مشاركتي


خطوات على درب الحبيب

حكاية ترسخت في عقلي منذ صغري لا انسى ابدا مشاهدها ولا حروفها ..ولاخطواتها


واما الصور فهي لـ لوحة كبيره معلقه على مدخل احد المدارس في الرياض


كان كل من يمر من عندها من الطالبات او المعلمات او حتى الزائرات يكتب مشاعره عن نبيه صلى الله عليه وسلم ويوقع

اعجبتني الفكره كثيرا ، استأذنت من ادارة المدرسه وصورت اللوحه من عد زوايا


وماخفي منها اعظم لكن وجود بعض الاسماء كامله منعني من وضعها ,,



شكرا لك ياشام وشكرا لكل من ساهم بهذه المجله الاكثر من رائعه ,,

منصور الغايب
03-07-2008, 11:11
شكرا شام ...

شكرا لانك تركت لي مساحة كي أشارك في الذب عن الحبيب صلى الله عليه وسلم.

ابو ضاري
04-07-2008, 01:47
بارك الله فيك أختي شام على هذا المجهود ...وكل من ذب عن رسولنا صلى الله عليه وسلم

من المسلمين

العَـــروب
10-07-2008, 11:04
جهد متكامل ورااائع من أعضاء مضايفنا ..
وعلى رأسهم شمس المضايف شاام ..

شاااام


ليت "شكرا" تكفي .. وليت الكلام يكفي ..

جزاك الله الف خير ..




كوني بخير ..



rooose2

..طيف الأمل..
23-07-2008, 19:17
بارك الله فييييييييك اختي شام

عبداللطيف أحمد
09-08-2008, 17:16
شام يا حبيبة رسول السلام
شام يا اشجار القمر
شام يا قطرات المطر
تحية وتقديرا وشكرا لكى
-