شام
15-06-2008, 07:27
إنّ أمماً تعيش معنا على سطح كوكب نتلاقى معها في بعض الاتجاهات و نفترق عند غيرها
وهذا حال الدنيا لقاء ف فراق ف لقاء ..
و طقوس مختلفةٌ لشدة اختلافها لم نعد نملك أنملة ثقة بها فهي متغيرة و متمردة
حارة وباردة استوائية وقطبية ..
ومع تغيرات البيئة الشديدة و حديث طبقة الأوزون فقدنا كلَ ثقةٍ بالطقس فلا نعرفه
متى هو ماطرٌ بل متى هو مشرق..
و تروي لنا الأساطير القديمة حديثاً عن دهاء النساء و خبث النساء و معاركهن الباطلة
فهي لا ترضى بأن تكون جارية و إن أضحت وزيرة فهي قادرة على تدمير مقدرات دولة
و انهاء الطبقة التحتية و الفوقية و تشتيت الاقتصاد .
منذ ان ولج النساء في معترك الحياة بكافة محاورها نرى تبدلات فظيعة في الطقس
في سوق الاسهم في سوق العاطفة و في سوق السياسة فهاهي رايس إحداهن
و تلك مائير سابقتها و غيرهما كثر ..
لكن في حديث النساء أشد ما يستقطب اهتمامي تلك الماكرة [ دليلة ] .. التي روعت
البلدان و العباد بمكرها ودهاءها حتى آتاها الزيبق .
لا يوجد في الألفية الثالثة زيبق لكن يوجد مئات الدليلات اللواتي كرسن كل ما يملكن
لصنع أسحلة دمار شامل تهيمن بها على الاسرة و المجتمع و الدولة و الفضاء و المجالس
و المخيمات و المنتديات.
وفي حديث الثقة أتذكر مثلاً شعبياً من الصين الديمقراطية [ لا تثق بالطقس ولا بالنساء]
ولعل من يطالب بهذا المثل الحيوي صراحة قد اكتوى بتقلبات الطقس و لعله كان فريسة
لامرأة جعلته يسطر الحكم و الأمثال فأضحى فيلسوف زمانه و شاهداً على عصره ..
ولعل شدة الانغماس في هذه الحياة ومصارعة كافة تياراتها تجعلنا من أهل الحكمة و الأمثال
كذلك ، لن نختزل المثل الشعبي الصيني فهو فاخر الصنع و يستورد في معظم الدول العربية
اضافة لما يستورد ..
لذا أضيف عليه .. لا تثق بالطقس ولا النساء و لا الرجال ولا الأطفال ولا قرارات الحكومات
ولا بالشهيق ولا الزفير و لا بالاصلاح ولا تثق بالحب .. بل ثق أن هناك خيانات لشعوب وأوطان
ولقضايا و لمقدسات .. ثق أن الطفل الصغير يكذب وأن المرأة عدوك اللدود و ثق بأن قرارات
الحكومة ماهي الا حبر على ورق و ثق بأنك كلما مارست الشهيق فإن عمرك ينقص ثانية
وأن وراء كل قرار اصلاحي يقبع جنود المال و الشركات الاحتكارية و رؤوس الأموال الكبيرة
التي حتماً مستفيدة من اي قرار عدا أنت وأنا .. فنحن غير مستفيدين سوى أننا استطعنا
الحصول على رغيف خبز بعد طول جهد وعناء لنغمس في داخله حفنة من قهر qui rit
القهر الضاحك ف la vache qui rit مو لنا فسعرها في اقرب سوبر ماركت كاف لأن يشتري
لك طبق من الفول يكفيك لمدة يوم واحد ..
فهل ستقول لي أن لديك ثقة بكل ماورد أعلاه .. تكون مخطئاً إن كانت الإجابة ب نعم
ف نعم لدينا ماهي الا حروف نقولها عند انتخاب برلمان أو زعيم ..
و كلمة لا نحن أمة لا نقولها إلا في التشهد وفي التوحيد [ لا إله الا الله ] ...
وهذا حال الدنيا لقاء ف فراق ف لقاء ..
و طقوس مختلفةٌ لشدة اختلافها لم نعد نملك أنملة ثقة بها فهي متغيرة و متمردة
حارة وباردة استوائية وقطبية ..
ومع تغيرات البيئة الشديدة و حديث طبقة الأوزون فقدنا كلَ ثقةٍ بالطقس فلا نعرفه
متى هو ماطرٌ بل متى هو مشرق..
و تروي لنا الأساطير القديمة حديثاً عن دهاء النساء و خبث النساء و معاركهن الباطلة
فهي لا ترضى بأن تكون جارية و إن أضحت وزيرة فهي قادرة على تدمير مقدرات دولة
و انهاء الطبقة التحتية و الفوقية و تشتيت الاقتصاد .
منذ ان ولج النساء في معترك الحياة بكافة محاورها نرى تبدلات فظيعة في الطقس
في سوق الاسهم في سوق العاطفة و في سوق السياسة فهاهي رايس إحداهن
و تلك مائير سابقتها و غيرهما كثر ..
لكن في حديث النساء أشد ما يستقطب اهتمامي تلك الماكرة [ دليلة ] .. التي روعت
البلدان و العباد بمكرها ودهاءها حتى آتاها الزيبق .
لا يوجد في الألفية الثالثة زيبق لكن يوجد مئات الدليلات اللواتي كرسن كل ما يملكن
لصنع أسحلة دمار شامل تهيمن بها على الاسرة و المجتمع و الدولة و الفضاء و المجالس
و المخيمات و المنتديات.
وفي حديث الثقة أتذكر مثلاً شعبياً من الصين الديمقراطية [ لا تثق بالطقس ولا بالنساء]
ولعل من يطالب بهذا المثل الحيوي صراحة قد اكتوى بتقلبات الطقس و لعله كان فريسة
لامرأة جعلته يسطر الحكم و الأمثال فأضحى فيلسوف زمانه و شاهداً على عصره ..
ولعل شدة الانغماس في هذه الحياة ومصارعة كافة تياراتها تجعلنا من أهل الحكمة و الأمثال
كذلك ، لن نختزل المثل الشعبي الصيني فهو فاخر الصنع و يستورد في معظم الدول العربية
اضافة لما يستورد ..
لذا أضيف عليه .. لا تثق بالطقس ولا النساء و لا الرجال ولا الأطفال ولا قرارات الحكومات
ولا بالشهيق ولا الزفير و لا بالاصلاح ولا تثق بالحب .. بل ثق أن هناك خيانات لشعوب وأوطان
ولقضايا و لمقدسات .. ثق أن الطفل الصغير يكذب وأن المرأة عدوك اللدود و ثق بأن قرارات
الحكومة ماهي الا حبر على ورق و ثق بأنك كلما مارست الشهيق فإن عمرك ينقص ثانية
وأن وراء كل قرار اصلاحي يقبع جنود المال و الشركات الاحتكارية و رؤوس الأموال الكبيرة
التي حتماً مستفيدة من اي قرار عدا أنت وأنا .. فنحن غير مستفيدين سوى أننا استطعنا
الحصول على رغيف خبز بعد طول جهد وعناء لنغمس في داخله حفنة من قهر qui rit
القهر الضاحك ف la vache qui rit مو لنا فسعرها في اقرب سوبر ماركت كاف لأن يشتري
لك طبق من الفول يكفيك لمدة يوم واحد ..
فهل ستقول لي أن لديك ثقة بكل ماورد أعلاه .. تكون مخطئاً إن كانت الإجابة ب نعم
ف نعم لدينا ماهي الا حروف نقولها عند انتخاب برلمان أو زعيم ..
و كلمة لا نحن أمة لا نقولها إلا في التشهد وفي التوحيد [ لا إله الا الله ] ...