شام
04-06-2008, 22:08
شئنا أم أبينا .. لا بد لنا أن نعاصر و نحتك و نعيش مع اي فترة تمر بها الأسرة و يمر بها المجتمع
الامتحان فترة لا بد أن نتعايش معها في نهاية كل عام دراسي ..
رغم أننا انتهينا من مايسمى دراسة و امتحان .. إلا أن ذلك لا يعني الانسلاخ عنه و عن مظاهره و مشكلاتها و تعقيداتها.
لم أكن اشعر بالعناء أيام دراستي الثانوية و الجامعية .. ولكن لا أدري هل اضحى العناء
طقس من طقوس الوقت الحالي ..
فما من أسرة إلا لديها معاناتها مع الطلبة من ابناءها ..
تقول احدى الطالبات :
أكاد أموت من الخوف ومعنوياتي تحت الصفر .. أتمنَّى أن أنام وأستيقظ لأجد نفسي قد انتهيت من هذا الامتحان
أما طالب آخر فيقول :أشعر بأنَّ جسمي مرهق كثيراً إذ إنني أحاول وصل الليل بالنهار خصوصاً مع المعدلات العالية، فأصبح لا يدخل الجامعة إلا كل طويل عمر، ولكي أبقى مستيقظاً أشرب عدة فناجين قهوة خلال الليل،
أين المشكلة :
تتفاوت الظروف من أسرة لأخرى ..
هناك أسر تحسن التعامل مع أولادها الطلبة و هناك أسر تحاول خلق
جو امتحاني رهيب .. يسوده الارهاب و يحل عليه الخوف .
وهناك أسر توفر الأمكنة و الظرف المناسب لاجتياز الامتحان دون عوائق ..
المنظومة التعليمية:
كما تلعب المناهج الدراسية دوراً فالطالب طوال العام إما متلقي لدروسه
أو يحفظها كحفظ الببغاء أو معتمد على الجلسات الخاصة و غيرها ...
فهؤلاء مؤكد لديهم مشكلة في النتائج و اجتياز الامتحان ..
نعاس ... نعاس :
أكثر العوارض انتشاراً فيما يخصُّ الامتحان هو النعاس، وبناء على هذه المشكلة تتوتَّر الأجواء بين الطالب وأهله، فهم وفي أغلب الأحيان لا يدركون أنه أمر طبيعي، وما على الطالب في هذه الحالة إلا أن يغمض عينيه خمس دقائق أو يتمشَّى لبضعة أمتار، ولكن حالة الأهل النفسية تجعلهم متوترين أكثر من أبنائهم ذاتهم، وهو ما يغيظ الطلاب ويجعلهم في بعض الأحيان يسعون لاستفزاز أهلهم ..
تقول احدى الطالبات :
تتعامل أمي معي وكأنها هي من ستذهب للامتحان، فأنزعج وأحياناً قد استفزها بأن أنام باكراً جداً أو أن لا أستيقظ باكراً، وهذا يسلِّيني أحياناً في ظروف الامتحان القاهرة".
أما الحلول فتتلخص في نقاط بسيطة وسهلة أهمها :
يجب أن يكون الطالب جالساً على المقعد أمام المكتب بطريقة سليمة، وفي إضاءة جيدة، وبطريقة مناسبة ليتمكَّن من التغلب على الشعور بالنعاس ومقاومة النوم.
و الأهم أن يفهم الأهل أنَّ ابنهم أو ابنتهم بحاجة إلى الهدوء والراحة النفسية لإعطاء كل ما لديهما، وهم بتحويل البيت إلى حالة من الاستنفار الدائم وكأنهم في حالة حرب يجعلون الأمر يعود بطريقة سلبية على أداء أولادهم خلال الامتحان.
الاعتياد على تناول وجبة افطار خفيفة مع كوب عصير من البرتقال أو كوب شاي خلال فترة الدراسة .
الامتحان فترة لا بد أن نتعايش معها في نهاية كل عام دراسي ..
رغم أننا انتهينا من مايسمى دراسة و امتحان .. إلا أن ذلك لا يعني الانسلاخ عنه و عن مظاهره و مشكلاتها و تعقيداتها.
لم أكن اشعر بالعناء أيام دراستي الثانوية و الجامعية .. ولكن لا أدري هل اضحى العناء
طقس من طقوس الوقت الحالي ..
فما من أسرة إلا لديها معاناتها مع الطلبة من ابناءها ..
تقول احدى الطالبات :
أكاد أموت من الخوف ومعنوياتي تحت الصفر .. أتمنَّى أن أنام وأستيقظ لأجد نفسي قد انتهيت من هذا الامتحان
أما طالب آخر فيقول :أشعر بأنَّ جسمي مرهق كثيراً إذ إنني أحاول وصل الليل بالنهار خصوصاً مع المعدلات العالية، فأصبح لا يدخل الجامعة إلا كل طويل عمر، ولكي أبقى مستيقظاً أشرب عدة فناجين قهوة خلال الليل،
أين المشكلة :
تتفاوت الظروف من أسرة لأخرى ..
هناك أسر تحسن التعامل مع أولادها الطلبة و هناك أسر تحاول خلق
جو امتحاني رهيب .. يسوده الارهاب و يحل عليه الخوف .
وهناك أسر توفر الأمكنة و الظرف المناسب لاجتياز الامتحان دون عوائق ..
المنظومة التعليمية:
كما تلعب المناهج الدراسية دوراً فالطالب طوال العام إما متلقي لدروسه
أو يحفظها كحفظ الببغاء أو معتمد على الجلسات الخاصة و غيرها ...
فهؤلاء مؤكد لديهم مشكلة في النتائج و اجتياز الامتحان ..
نعاس ... نعاس :
أكثر العوارض انتشاراً فيما يخصُّ الامتحان هو النعاس، وبناء على هذه المشكلة تتوتَّر الأجواء بين الطالب وأهله، فهم وفي أغلب الأحيان لا يدركون أنه أمر طبيعي، وما على الطالب في هذه الحالة إلا أن يغمض عينيه خمس دقائق أو يتمشَّى لبضعة أمتار، ولكن حالة الأهل النفسية تجعلهم متوترين أكثر من أبنائهم ذاتهم، وهو ما يغيظ الطلاب ويجعلهم في بعض الأحيان يسعون لاستفزاز أهلهم ..
تقول احدى الطالبات :
تتعامل أمي معي وكأنها هي من ستذهب للامتحان، فأنزعج وأحياناً قد استفزها بأن أنام باكراً جداً أو أن لا أستيقظ باكراً، وهذا يسلِّيني أحياناً في ظروف الامتحان القاهرة".
أما الحلول فتتلخص في نقاط بسيطة وسهلة أهمها :
يجب أن يكون الطالب جالساً على المقعد أمام المكتب بطريقة سليمة، وفي إضاءة جيدة، وبطريقة مناسبة ليتمكَّن من التغلب على الشعور بالنعاس ومقاومة النوم.
و الأهم أن يفهم الأهل أنَّ ابنهم أو ابنتهم بحاجة إلى الهدوء والراحة النفسية لإعطاء كل ما لديهما، وهم بتحويل البيت إلى حالة من الاستنفار الدائم وكأنهم في حالة حرب يجعلون الأمر يعود بطريقة سلبية على أداء أولادهم خلال الامتحان.
الاعتياد على تناول وجبة افطار خفيفة مع كوب عصير من البرتقال أو كوب شاي خلال فترة الدراسة .