مشاهدة النسخة كاملة : هل العالم أصبح قرية صغيرة أم مفككه .. ؟!
:
منذ أن أجتاح العالم ثورة الأتصالات و الأنترنت بالتحديد تمخض
من رحم هذه الثورة مصطلح العولمة
أي ( أن العالم أصبح قرية صغيرة )
هنا أنا أطرح سؤال من قلب هذه القرية :
( هل العالم أصبح قرية صغيرة أم قرية مفككة ؟! )
وسائل الأتصال بأنواعها تلفون ، أنترنت ، أذاعة ، أعلام ... الخ
كلها تضع العالم في لحظة بين أيدينا فهذه تحسب أحدى الأيجابيات لهذه الوسائل
ولايمكن لأي شخص الأستغناء عنها بعد ما أصبحت جزء من حياته اليومية
وبقدر الأيجابيات التي تعود علينا من هذه الوسائل الأ أن الأفراط في أستخدامها و الأعتماد عليها
بشكل شبة كلي قد يرجح كفة السلبيات على الأيجابيات
لنأخذ على سبيل المثال بداية التلفزيون :
كما يقول المربين أنه أصبح المربي الثالث بعد الأسرة والمدرسة
- ولو أني أرى أنه أصبح في الوقت الحاضر هو المربي الأول -
لايمكن أن يمر يوم الأ ونفتح هذة الشاشة وعلى مدار الساعة
لدرجة أذا قام أحد بأغلاقة
نفتقد ذلك الصوت بسرعة وكأنه يبث الحياة و الطمأنينة في أركان المنزل
حتى في أجتماع العائلة يكون التلفزيون أحد الحاضرين بل و أولهم وأن كانت أحديثنا
تدور ضمن خصوصيتنا وهموم ومشاكل الحياة اليومية الأ أن الأعين كلها متجة إلى تلك الشاشة
ولايمكن أن يخلو هذا الأجتماع من الحديث عن أحدى هذه البرامج المعروضة
خصوصاً في ظل هذة الفضائيات التي يغلب عليها الغث على الثمين
هنا سوف نفتقد مهارة الأنصات الحقيقة لبعضنا البعض والحوار الجاد والهادف
التلفون أيضاً ..
والهاتف الجوال بالتحديد بالرغم من كثر خدماته ومنها خدمة الرسائل المختصره للوقت
والجهد
فقد أصبحنا نستخدمها بشكل سلبي جداً مثلاً من واقع حياتي
( أحياناً أكون في غرفتي
وأختي في غرفتها أذا بغت مني شي نتعامل بالرسائل وأذا جا وقت الغدا أو العشا يعطوني رنه
أو رساله عشان أنزل لا أحد يقول عنا عائلة سودانية :) لكن
كثير ناس تتبع نفس الطريقة )
ولا أنكر أيضاً أن كبر مساحة المنزل عن السابق و أنعزال كل فرد منا في حجرة قد يحقق
نوع من الأستقلال الذاتي والحرية الشخصية ولكن في نفس الوقت يقلص من قوة العلاقات الأجتماعية
في نطاق الأسرة الواحدة وكأن كل شخص منهم أصبح يعيش في قلعة في منفا عن العالم
أما الأنترنت ...
جزء مهم جداً في حياتنا المعاصرة لدى شريحة كبيرة من المجتمع
ويعتمد عليه في العمل في الدراسة في التسلية وتنمية الثقافة الشخصية ... الخ
ولكن أذا وصلنا إلى مرحلة الأدمان علية بالجلوس علية 40
ساعة بالأسبوع أي تقريباً خمس ساعات يومياً هنا يوضع خط أحمر
فقد يجعل الفرد يميل الى العزلة والأنطوائية عن من حوله وهذا ما أثبتته الدرسات العلمية مؤخراً
من تجربتي الشخصية ( كنت أيام الدراسة لا أفرط في أستخدامه
فقط للبحث عن معلومات في مجال تخصصي
لكن بعد الفراغ من رحلة دراسية طويلة أصبح الفراغ يسيطر علي
و أقتلة بالجلوس لساعات
طويلة ولا أنكر أني كل يوم أثري ثقافتي بمعلومات و فكر جديد ..
ولكن في نفس الوقت
أشعر أني أصبحت أميل الى الأنطوائيه والعزلة عن التفاعل مع
من حولي وحديثي اليومي مع العائلة لايتعدى
وقت الجلوس على مائدة الطعام .. حتى صديقاتي يكثرن العتب في
أنقطاعي عنهن لفترات طويلة )
أين الخلل ..؟؟
في هذه الوسائل أم في أستخدامنا لها ؟؟
- سلبيات هذه الوسائل ليست قاصرة على الناحية الأجتماعية فقط أيضاً هناك أضرار صحية
لايمكن تجاهلها -
أحد الأهداف التي ترمي الى تحقيقها تقويت العلاقات الأنسانية
ليس في نطاق الأسرة أو الحي
أو الدولة الواحده بل على نطاق العالم كله ...
ولكني أرى العكس صحيح
أصبح هناك تفكك وتباعد أكثر من التماسك و الألتصاق الأسري الحقيقي ودفئ الأحتواء
ومهارات الأنصات والحوار الجاد ؟؟
أصبحت حياتنا مزدحمه بالرغم من الرافهية والسهولة والسرعه ..!!
حتى الخلوه الذاتية مع النفس والعيش لحظات صفاء من يومنا بعيداً عن هذه الأجواء أصبحنا لانجد لها وقتاً ..!!
نفسنا بالرغم من أننا نريد من هذا كله الرقي بها و تنميتها الأ أننا نظلمها و نأذيها كثيراً ..!!
من المسؤل برأيك لوصولنا لهذه المرحلة ؟؟
شارك أهداااب الرأي لعلنا نصل لحل هذه المشكلة بي
أولاً : الكشف عن الأسباب والتشخيص الصحيح
ثانياً : وضع فرضيات وحلول لعلاج هذه المشكلة ولنبدأ التطبيق
بعد التوصل الى حل على أنفسنا
:
( إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي )
أهداااب
رائع ما سطرتي يا أهداب ...
وواقع تلك الصور المنتقاة من قلب الحياة
وماتلك الوسائل من تلفزيون و هاتف و انترنت سوى وسائل ذات حدين
فهي أضحت من ضروريات الحياة و بالتالي مزقت الحياة .
فمن ناحية بات لا يستغني عنها رفاهياً و علمياً
ومن ناحية أخرى خلقت الانطوائية على الذات .
لم نعد نرى تلاحم في الأسرة و لم نعد نرى تواصلاً سوى من خلالها
لم نعد نرى روحاً في العلاقات بل أضحت مؤتمتة .
ولم نعد نعد نرى أي تجاذب بين الأفراد سوى عبرها.
لكل حضارة ضريبة .
و إحدى ضرائب هذه الحضارة هو ماذكرتيه في متن موضوعك الهام جداً.
لقد قرأت مؤخراً قيام بعض المجموعات بتحصيص يوم في الاسبوع
بلا تلفزيون أو راديو أو انترنت ... بسبب النكسات التي تسببها تلك الوسائل
فهي اتصال في اللااتصال .
و استطاعت تلك المجموعات أن تستغني عن الانترنت مدة 24 ساعة
مما حقق توازن في كافة الشؤون منها التواصل مع الذات.
إن إدمان اي وسيلة تؤدي بالنهاية إلى حدوث خلل خطير
فإدمان الانترنت مثلاً يؤدي الى عواقب سيئة نفسية و مجتمعية و أسرية
بدأنا نعاني منها فعلاً لذا بات البحث عن نافذة للخروج هو الهاجس .
عن نفسي أحاول تقليص الخمس ساعات مثلاً الى ساعتين وذلك
بممارسة الرياضة و الزيارات أو اتباع كورسات معينة .
ومع ذلك وبسبب توفر الانترنت في العمل و المنزل لا زال يكتسح جل يومي .
ومع ذلك لا بد من الاصرار على تخفيض ساعات الانزواء أمام أي جهاز .
أهداب :
فكرة و طرح بمنتهى الروعة
طاب قلمك غاليتي
وننتظر جديدك دائماً
رائع ما سطرتي يا أهداب ...
وواقع تلك الصور المنتقاة من قلب الحياة
وماتلك الوسائل من تلفزيون و هاتف و انترنت سوى وسائل ذات حدين
فهي أضحت من ضروريات الحياة و بالتالي مزقت الحياة .
فمن ناحية بات لا يستغني عنها رفاهياً و علمياً
ومن ناحية أخرى خلقت الانطوائية على الذات .
لم نعد نرى تلاحم في الأسرة و لم نعد نرى تواصلاً سوى من خلالها
لم نعد نرى روحاً في العلاقات بل أضحت مؤتمتة .
ولم نعد نعد نرى أي تجاذب بين الأفراد سوى عبرها.
لكل حضارة ضريبة .
و إحدى ضرائب هذه الحضارة هو ماذكرتيه في متن موضوعك الهام جداً.
لقد قرأت مؤخراً قيام بعض المجموعات بتحصيص يوم في الاسبوع
بلا تلفزيون أو راديو أو انترنت ... بسبب النكسات التي تسببها تلك الوسائل
فهي اتصال في اللااتصال .
و استطاعت تلك المجموعات أن تستغني عن الانترنت مدة 24 ساعة
مما حقق توازن في كافة الشؤون منها التواصل مع الذات.
إن إدمان اي وسيلة تؤدي بالنهاية إلى حدوث خلل خطير
فإدمان الانترنت مثلاً يؤدي الى عواقب سيئة نفسية و مجتمعية و أسرية
بدأنا نعاني منها فعلاً لذا بات البحث عن نافذة للخروج هو الهاجس .
عن نفسي أحاول تقليص الخمس ساعات مثلاً الى ساعتين وذلك
بممارسة الرياضة و الزيارات أو اتباع كورسات معينة .
ومع ذلك وبسبب توفر الانترنت في العمل و المنزل لا زال يكتسح جل يومي .
ومع ذلك لا بد من الاصرار على تخفيض ساعات الانزواء أمام أي جهاز .
أهداب :
فكرة و طرح بمنتهى الروعة
طاب قلمك غاليتي
وننتظر جديدك دائماً
حضور أول من شام يسعدني و يهمني كثيراً
أضافه أكثر من رائعه ما سطرتي هنا
انا ياشام لم أطرح هذا الموضوع الا و أصبح بالنسبه لي مشكلة ترهقني
أحاول أن أشغل نفسي بالرياضة بشكل يومي لمدة 20 دقيقة
و أقراء رويات .. وشغل البيت كله على راسي .. وخلطات شعر وجسم ... وغيره من شغلات البنات:)
مع هذا عندي وقت كافي لأن أصبح مدمنة أنترنت
الجلوس في البيت بلاعمل ولا دراسة متعب و له أثار سلبيه ظهرت علي منها
زيادة الوزن :)
الأنطوائيه و مع النت زاد الطين بله
والعصبيه .. ألاحظ أني صرت بسرعه أعصب وأتنرفز من أي شيء
ولما بحثت عن حالتي في قوقل:) و جدت
أن من سلبيات الجلوس أمام شاشة الكمبيوتر لساعات طويله وقلة الحركة
السمنه لأن لايوجد حركة بالتالي لايوجد حرق كافي لدهون
أيضاً قلة الحركة تجعل الأنسان أكثر عصبيه و أستثارة لأي شيء
في تمرين بسيط جداً وهو فرك فروة الرأس بأطراف الأصابع لتخفبف من حدة التوتر
هذا بعض ما قرأت
سأحاول التقليل من أستخدام هذة الوسائل بشكل مفرط و الأعتدال في كل شيء
فكل أفراط له سلبياته لنبدأ أولاً بأنفسنا
من الأعماق شكراً شام
ابو عارف
03-06-2008, 23:38
والله إسمحيلي يا أهداب قراءة الموضوع على عجالة وفي وقت متأخر من الليل ولم أقراء إلا الجزء الخاص بالتلفاز ويقولون الخط واضح من عنوانه وأحبيت أن أكون الثاني بعد السباقة شام.
أن هذه الوسائل التلفاز والنت والهاتف لاشك بأنهم اسهمو في تقريب البعيد وإبعاد القريب وتسببوا في خلط الحابل بالنابل وزادا الثقافة الجوفاء والقطيعة بين الأقارب وسلبياتهم أكثر من إيجابياتهم.
فعلى سبيل المثال الحي هذا الشويب سهران يرد على أهداب وهو لايعرفها مقتطع هذا الوقت الثمين من الليل من حصة أولاده وأولاده أيضاً كل منهم مشابط جهازه ولا أحد يحاكي الثاني ولايريده يطلع على مايكتب والله المستعان.
الأكيد إنني مع جنب السالفة لإنني لم أقراء كامل الموضوع ولكن لي نكسه.
شكراً لك يا أهداب على هذا الطرح الجيد بارك الله فيك.
العالم أصبح قرية صغيره من حيث الاتصال والانتقال
فلا عجب ان تجلس مع أصحابك في كندا مثلاً والصين وانت في غرفتك تتسامرون وكانكم مع بعض
ولا عجب ان تصحى من نومك في ماليزيا وتنام الليله التاليه بالرياض
ولكن العالم أصبح مفككاً من حيث العلاقات الاجتماعيه والعلاقات الأسريه
فلا تستغرب ان في البيت الواحد لا يلتقون الأخوان الا كل يومين مره
الملفت للأنتباه ان الجيل من عمر العشرين الى عمر الاربعين أصبحوا في تسابق مع الزمن للحاق في ركب الاتصالات .
فقد بدأنا حياتنا في متابعة قناة تلفزيونيه واحده الى أحتواء التلفزيون على أكثر من الف قناة على مدار اقل من عشرين سنه .
وكذلك متابعة اخبار العالم عبر وسائل اخرى اكثر تطوراً .
الخوف من أمراض نفسيه على هذا الجيل من التطور المذهل في عالم التقنيه .
الغريب في الامر اننا كنا مبسوطين ونحن نتسامر امام تلك القناة ومتابعة برامجها رغم فقرها في المحتوى والمضمون انذآك واليوم وامام الف قناة تلفزيونية اصبحنا نحس بمرض الملل !!!!!!!!!!!!!! .
اهداااب شكرا على هذا الموضوع .
ملامح شمري
04-06-2008, 10:54
.,.
تفكك العلاقات , نتيجة متوقعة لسوء إستخدامنا للتقنية ..
و من الجيد ان نخصص ايامًا بالشهر أو يومًا بالإسبوع للإمساك عن إستخدامها
آهداب , لمَ لا تستغلي وقتكِ بشكلٍ أفضل ..؟
كالتسجيل بدورات تعلم اللغات على سبيل المثال , أو الإنخراط باعمال تعود
بالفائدة على مجتمعك أو حتى البدء بعمل تجاري صغير خاص بك ..
.,.
*
*
اهداااابى
موضوع راااائع واكثر
لقد طرقتى اغلب المسببات ونتائجها علينا
نتيجة ادمان وسائل التقنية الحديثة
والحقيقة اكثر ماتاخذ منى هو ساعات نومى
فالواجبات والفروض اليومية بالنسبة للاهل والبيت والاصدقاء لابد ان تقومى بها شئت ام ابيتى
فهى ضروريات لا مفر منها وهم اولا
وياتى مثلا الجلوس الى الانترنت آخذا من الوقت المخصص للنوم
واحسن شئ تعمليه هو زيادة الوقت المخصص للرياضة ومحاولة الاجتماع بالاهل والاصدقاء فى لقاءات اسبوعية.. 20 دقيقة وقت لا يكفى ... انا شخصيا امارس الرياضة ساعة يوميا واكمل الجلسه مع بعض الاصدقاء
هذا طالما لا يتواجد عمل ما تقومين به وان كل المتاح هو الجلوس بالبيت
اكثر شئ استفدت منه من الانترنت هو انه ابعدنى عن المتابعة اليومية للتليفزيون وبرامجه التافهه
واخرجنى من بين جدران بيتى لعالم ارحب تعلمت منه الكثير بكل تاكيد
كل ما هو مطلوب هو محاولة التوازن وتنظيم الاولويات
اهدااابى
لكِ كل الشكر على موضوعك القيم
ودى غاليتى
*
*
((عبدالله بن غيث))
05-06-2008, 14:32
دائماً مبدعه في طرحك أختي أهداااب ,,
أهنيك على هالشيء...
تقبلي تحياتي
والله إسمحيلي يا أهداب قراءة الموضوع على عجالة وفي وقت متأخر من الليل ولم أقراء إلا الجزء الخاص بالتلفاز ويقولون الخط واضح من عنوانه وأحبيت أن أكون الثاني بعد السباقة شام.
أن هذه الوسائل التلفاز والنت والهاتف لاشك بأنهم اسهمو في تقريب البعيد وإبعاد القريب وتسببوا في خلط الحابل بالنابل وزادا الثقافة الجوفاء والقطيعة بين الأقارب وسلبياتهم أكثر من إيجابياتهم.
فعلى سبيل المثال الحي هذا الشويب سهران يرد على أهداب وهو لايعرفها مقتطع هذا الوقت الثمين من الليل من حصة أولاده وأولاده أيضاً كل منهم مشابط جهازه ولا أحد يحاكي الثاني ولايريده يطلع على مايكتب والله المستعان.
الأكيد إنني مع جنب السالفة لإنني لم أقراء كامل الموضوع ولكن لي نكسه.
شكراً لك يا أهداب على هذا الطرح الجيد بارك الله فيك.
كلامك اللي لونته باللون الأحمر هو اللي لفت أنتباهي أكثر
أبو عارف بما أنك رجال كبير وأبو عايله وتدخل الأنترنت وعارف أن أخطاره على الشباب
والمراهقين بالتحديد كان المفروض تكون ناصح لهم يعني مو تراقبهم وتتجسس عليهم
تبين لهم أن حتى عالم الأنتر نت لازم تكون له حدود لاحرية مطلقه
حنا بيتنا الصغار ما دون العشرين جهازهم مكتبي وحاطينه بالصالة
عشان يكنوا تحت العين ونشوف المواقع اللي يدخلوها مع أن كل واحد فيهم
هالايام طايح بموال أبي جهاز محمول أبي جهاز محمول لكن معصي مافيه الا لما يعقلون
ماكنت يا ابوعارف من جنب السالفه بل أتيت بصيد ثمين للموضوع
أهلابك دائماً
العالم أصبح قرية صغيره من حيث الاتصال والانتقال
فلا عجب ان تجلس مع أصحابك في كندا مثلاً والصين وانت في غرفتك تتسامرون وكانكم مع بعض
ولا عجب ان تصحى من نومك في ماليزيا وتنام الليله التاليه بالرياض
ولكن العالم أصبح مفككاً من حيث العلاقات الاجتماعيه والعلاقات الأسريه
فلا تستغرب ان في البيت الواحد لا يلتقون الأخوان الا كل يومين مره
الملفت للأنتباه ان الجيل من عمر العشرين الى عمر الاربعين أصبحوا في تسابق مع الزمن للحاق في ركب الاتصالات .
فقد بدأنا حياتنا في متابعة قناة تلفزيونيه واحده الى أحتواء التلفزيون على أكثر من الف قناة على مدار اقل من عشرين سنه .
وكذلك متابعة اخبار العالم عبر وسائل اخرى اكثر تطوراً .
الخوف من أمراض نفسيه على هذا الجيل من التطور المذهل في عالم التقنيه .
الغريب في الامر اننا كنا مبسوطين ونحن نتسامر امام تلك القناة ومتابعة برامجها رغم فقرها في المحتوى والمضمون انذآك واليوم وامام الف قناة تلفزيونية اصبحنا نحس بمرض الملل !!!!!!!!!!!!!! .
اهداااب شكرا على هذا الموضوع .
وهذا هو الخطر بعينه أمراض نفسيه أولها الأنطواء على الذات وفقد مهارة
التفاعل الأجتماعي وفن
الحوار والأستماع والجرءه من خلال المقابله وجه لوجه مع الأخرين
الى فقط جرءه من خلف الشاشات و الدردشة الكتابيه
لكل تطور سلبيات و أيجابيات لا أنكر أننا قفزنا قفزه مذهله من ناحية التطور
خلال سنوات معدوده فهذه الوسائل لم تكون معروفه لدى أجدادنا ولا حتى طفولة وشبابب
أبائنا مما سبب فجوه كبيرة من ناحية التواصل وتقارب الأفكار بين جيلنا وجيل أبائنا
فعلاً كنا مبسطين على القناة الأولى والثانيه وحتى السهر كنا ما نعرفه الا
بس ليلة الخميس أذكر كان يحطوا فلم على القناة الثانيه الى الساعه 2 وبعدها يقول
التلفزيون وششششش :) سبحان الله مع هذا كنا راضين على هالشي ولا عندنا أعتراض
الحين تمسك الريموت 10 دقايق بسرعه البرق تلف على أكثر من 100 قناة تالي ترميه
وتقفل التلفزيون لأن مافي شي يستاهل كلها نفس الوجيه على كل قناه يعني برامج
أستنساخ من بعض و1 % تحصل برنامج مفيد
قلم شمر
حضور راقي كشخصك الكريم
كلي أمتنان لهذا الحضور
ود
.,.
تفكك العلاقات , نتيجة متوقعة لسوء إستخدامنا للتقنية ..
و من الجيد ان نخصص ايامًا بالشهر أو يومًا بالإسبوع للإمساك عن إستخدامها
آهداب , لمَ لا تستغلي وقتكِ بشكلٍ أفضل ..؟
كالتسجيل بدورات تعلم اللغات على سبيل المثال , أو الإنخراط باعمال تعود
بالفائدة على مجتمعك أو حتى البدء بعمل تجاري صغير خاص بك ..
.,.
سوء أستخدام التقنيه نتيجة الأنبهار بها وبكل جديد
ربما تكون طفره وتنتهي وهذا ما أتمناه مع أن كل يوم تصدر شركات التقنيه
أختراع جديد ينبهر شبابنا به أكثر
تصدق ملامح أن كل المعاهد قريبه من بيتنا معاهد كمبيوتر ولغات واقدر أروح لها مشي:)
لكن أنا مليت من شي اسمه دراسه وكتب وعندي قناعة تامه أن العلم الحقيقي
مو بحفظ معلومات ترديدها بين وقت وأخر
انا أأمن بالعلم عن طريق الخبرات والتعايش معها
وهذا الشيئ تأكدت منه لما كنا ايام الكلية نروح مدارس ونطبق فيها
أستفدت من كم أسبوع أكثر من فايدة سنه دارسة بالكلية
واذا على العمل هذا انا كل ما سمعت تقديم رحت له ركض :)
الله يعين بس
أسفه أذا خرجت عن نمط الموضوع هموم سوف تأكلني أن لم أحرقها
لو بالفضفضة
شكراً ملامح على المرور الراقي كشخصك
لك الود
*
*
اهداااابى
موضوع راااائع واكثر
لقد طرقتى اغلب المسببات ونتائجها علينا
نتيجة ادمان وسائل التقنية الحديثة
والحقيقة اكثر ماتاخذ منى هو ساعات نومى
فالواجبات والفروض اليومية بالنسبة للاهل والبيت والاصدقاء لابد ان تقومى بها شئت ام ابيتى
فهى ضروريات لا مفر منها وهم اولا
وياتى مثلا الجلوس الى الانترنت آخذا من الوقت المخصص للنوم
واحسن شئ تعمليه هو زيادة الوقت المخصص للرياضة ومحاولة الاجتماع بالاهل والاصدقاء فى لقاءات اسبوعية.. 20 دقيقة وقت لا يكفى ... انا شخصيا امارس الرياضة ساعة يوميا واكمل الجلسه مع بعض الاصدقاء
هذا طالما لا يتواجد عمل ما تقومين به وان كل المتاح هو الجلوس بالبيت
اكثر شئ استفدت منه من الانترنت هو انه ابعدنى عن المتابعة اليومية للتليفزيون وبرامجه التافهه
واخرجنى من بين جدران بيتى لعالم ارحب تعلمت منه الكثير بكل تاكيد
كل ما هو مطلوب هو محاولة التوازن وتنظيم الاولويات
اهدااابى
لكِ كل الشكر على موضوعك القيم
ودى غاليتى
*
*
هذه التقنيه بالاخص الانترنت تأثر على النوم وعدد ساعاته وهذا ما قرأته في مقال
لدكتور / فائق الزغاري استشاري الطب النفسي يقول فيه :
( هناك العديد من المشاكل الصحية والنفسية والاجتماعية والوظيفية التي يسببها الإدمان على الانترنت ومن أهمها
أ) المشاكل الصحية :
* اضطراب النوم .
* السمنة وزيادة الوزن.
* ألام المفاصل والظهر.
* انحناء في العمود الفقري.
* إرهاق العينين وضعف البصر.
* تلقي الإشارات الضوئية من شاشات الكمبيوتر والتي اكتشف فيما بعد بأنها تعمل على زيادة الشحنات الكهربائيه في الدماغ . )
أما بالنسبه للعشرين دقيقه تبع الرياضه يا لوليتا لايمكن أن أجعلها ساعه
لأن رياضتي بهذه الطريقه >> http://www.ii1i.com/uploads/5af2d1da73.gif (http://www.ii1i.com)
ماتنتهي الـ 20 دقيقه الا وانا خلاص بأتتهي :)
فعلاً يالوليتا الانترنت جعلنا نهجر التلفزيون و برامجه الفقيره من ناحيه المضمون
وجعلنا نخرج لعالم أخر ونلتقي بفكر و أبداع مختلف
لكن يبقى لكل شيء ضريبته
على قولك المفروض يصير هناك ترتيب للأولويات
لكن حنا نقول ونرسم جداول و لا نطبقها لأنا ما تعودنا على الألتزام
بل الألزام
لوليتا
حضور رائع كشخصك
كل الود غاليتي
دائماً مبدعه في طرحك أختي أهداااب ,,
أهنيك على هالشيء...
تقبلي تحياتي
شكراً لهذا الثناء
وشكراً على المرور
كل الود لك
يقولون ان بعض الاشياء هي سلاح ذا حدين
وهذا الحد او ذاك يستند اساسا على الكم والكيف في الاستخدام
وانتي استاذتي ركزتي هنا على الكم
التلفزيون
مشكلته محلولة واهون من الاخرين
فقد اصبح للاسرة العربية شيئا ثانويا الا في شهر رمضان الكريم
ومتى ما شاهدته فانت تشاهده مع اهلك او ضيوفك
اما التلفون او الجوال
فله من الفوائد الكثير ولكن هل تتصوري انك تهنئ عمك او خالك او حتى اخوانك والذين يسكنون في طرف الرياض برسالة معايدة ... وهذا بحد ذاته مصيبة واستخدام غير مقبول
اذا الجوال ساهم في جعلنا مجتمع مفكك اذا كان حساباتنا مبنية على هذا الاساس ولكنه في المقابل قد وفر الجهد والوقت ..
نجي للانترنت
وما ادارك ما الانترنت
وسيلة رائعة للتواصل مع من هم من وراء البحار
لكنها اشد شرا من التلفزيون و الجوال
لاني اعرف اناس يقضون اكثر من سبع ساعات في اليوم على الشاتات والمنتديات مع اناس لا يعرفونهم الا بالاسم المستعار ويجدوا الراحة النفسية معهم بينما لا يقضي مع امه او والده اكثر من 10 دقائق
ركزت على الامثلة وكان اغلب كلامي فيها لاننا بالامثلة تتضح افكارنا
ولكن وختاما
اقول
ان الخلل اختي فينا نحن
فالله سبحانه لم يخلق شئ الا جعل فيه شر وخير الا في جنته وناره
ونحن نجد اننا وبتمادينا والاستخدام المتواصل بداعي او بدون داعي وعلى حساب اقرب الناس نجعل هذه الوسائل طرق لصنع تباعد اسري واجتماعي واختلاق انطوائية ليس لها داعي
وقد يكون بعض الشباب يفضل الانترنت على جلسة شبابية لانه يجد ان بها حرية اكثر وفضفضة اكثر
كل الشكر موصول الى شحصك الكريم على روووعة الطرح وتميزه
اختيار موفق للموضوع فدمتي مبدعة ومميزة وعساك على القوة استاذتي
.
.
اخوك الصغير: سلطانهم
يقولون ان بعض الاشياء هي سلاح ذا حدين
وهذا الحد او ذاك يستند اساسا على الكم والكيف في الاستخدام
وانتي استاذتي ركزتي هنا على الكم
التلفزيون
مشكلته محلولة واهون من الاخرين
فقد اصبح للاسرة العربية شيئا ثانويا الا في شهر رمضان الكريم
ومتى ما شاهدته فانت تشاهده مع اهلك او ضيوفك
اما التلفون او الجوال
فله من الفوائد الكثير ولكن هل تتصوري انك تهنئ عمك او خالك او حتى اخوانك والذين يسكنون في طرف الرياض برسالة معايدة ... وهذا بحد ذاته مصيبة واستخدام غير مقبول
اذا الجوال ساهم في جعلنا مجتمع مفكك اذا كان حساباتنا مبنية على هذا الاساس ولكنه في المقابل قد وفر الجهد والوقت ..
نجي للانترنت
وما ادارك ما الانترنت
وسيلة رائعة للتواصل مع من هم من وراء البحار
لكنها اشد شرا من التلفزيون و الجوال
لاني اعرف اناس يقضون اكثر من سبع ساعات في اليوم على الشاتات والمنتديات مع اناس لا يعرفونهم الا بالاسم المستعار ويجدوا الراحة النفسية معهم بينما لا يقضي مع امه او والده اكثر من 10 دقائق
ركزت على الامثلة وكان اغلب كلامي فيها لاننا بالامثلة تتضح افكارنا
ولكن وختاما
اقول
ان الخلل اختي فينا نحن
فالله سبحانه لم يخلق شئ الا جعل فيه شر وخير الا في جنته وناره
ونحن نجد اننا وبتمادينا والاستخدام المتواصل بداعي او بدون داعي وعلى حساب اقرب الناس نجعل هذه الوسائل طرق لصنع تباعد اسري واجتماعي واختلاق انطوائية ليس لها داعي
وقد يكون بعض الشباب يفضل الانترنت على جلسة شبابية لانه يجد ان بها حرية اكثر وفضفضة اكثر
كل الشكر موصول الى شحصك الكريم على روووعة الطرح وتميزه
اختيار موفق للموضوع فدمتي مبدعة ومميزة وعساك على القوة استاذتي
.
.
اخوك الصغير: سلطانهم
كلامك اللي لونته بالون الأحمر هو اللي لفت أنتباهي أكثر
وأعتقد انها مجرد كلمات أضفتها ولكنها أثرت الموضوع كثيراً :thumb:
يبقى السؤال
لماذا بنظرك يجد الراحة والمتعه مع أناس لايعرفهم ويقضي جل وقته معهم
بينما من هم حوله وأقرب الناس له هم أبعد الناس عنه لا يجلس معهم سوى دقائق معدوده
من الـ 24 ساعه من يومه
هل لأنه يجد الراحه النفسيه والأمان معهم وتقارب أفكار وأخلاق
أو لأنه يريد أن يناقش أفكارو مفاهيم ومعتقدات مع من حوله ولايجد منهم تفاعل وأنصات وحوار جاد
فيلجئ لمن هم خلف أسماء مستعاره
أو لأنه يفتقد الجرءه الكافيه مع من حلوه لذلك يلجئ الى الحوار خلف ستار الاسم المستعار
الفرضيات كثيرة جداً ... والأسباب أعتقد أنها أيضاً كثيرة
لم يكن أدمان هذه الوسائل لها سبب واحد من المؤكد أن هناك اسباب كثيرة
منها نفسيه وأجتماعيه
هي حالة هروب من عالم الواقع الى عالم من أسماء مستعارة
وكل هروب له أسباب عديدة
ربما كانت هذه الوسائل هي المتنفس الوحيد لأناس كثر لقتل فراغ وكبت ومحاولة نسيان امر ما
فتحولة تلك المحاولة الى عادة و أدمان بعد ما وجد فيها مايريد
وحتى وان كانت الاسباب عديدة من المفترض ان لانحاول علاج خلل بخلل أكبر
سلطانهم
أضافه رائعه جداً منك
ولا أحب الألقاب - يعني كلمة استاذه ما احبها - فأنا لا أملك من الشهادات الا الشهادة الجامعية
وشهادة طبخ الكبسه :) من كم شهر أخذتها من مطبخ بيتنا وبختم الوالده طول الله بعمرها
انا عندي قناعه تامه ان الشهادات لاتغير في الانسان شيئ يبقا الأصل والجوهر
في العقول وطريقه تفكيرها و تأثيرها بمن حولها
وانا لمست من ردك هنا أن لديك فكر ونظره فيها النضج الكبير
شكراً لك
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir