المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تغييب الحقيقة في اتجاهات النقل الاخباري



الفجر22
23-05-2008, 14:08
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
نضع بين أيديكم اليوم, موضوع اتجاهات النقل الاخباري, الذي يهدف الى تعرية الاحداث وتشريحها امام المتلقي المسلم حتى يتبين مدى التواطؤ الذي يمارسه الاعلام في التغطية على اطراف التاثير الحقيقيين في ازمات وقضايا المسلمين كلها وان كان المثال المأخوذ قي هذا الموضوع هو "ازمة لبنان" .
تغييب الحقيقة في اتجاهات النقل الاخباري

تتزاحم الاحداث, و تتقاطر التقارير عن مستجدات هذه الأحداث وتطوراتها , فمنها ما يزول اللبس حوله بالإتيان على تفاصيله وتطوراته, ومنها ما تزيد هذه التطورات من تلبد السحب حوله وغموض مكوناته ...
من الاحداث ذات الوزن الثقيل المستمر , في مختلف وسائل النقل الاعلامي في منطقة الشرق الاوسط , قضية لبنان واخر تطوراتها المتعلقة بشغور منصب رئيس الدولة , وانقسام البلد الى ما يعرف بالموالاة والمعارضة , وما بين هذا و ذاك الفاظ كثيرة , الثلث المعطل, و تيار 14 اذار , وفريق المستقبل, و حركة التغيير والاصلاح بقيادة ميشيل عون ...
فقد نرى نشرات الاخبار تنقل لنا الخبر ان السنيورة ( رئيس الوزراء ) اتخذ قرارا , وان نصر الله اعلن ردة فعل , وان جنبلاط عقد مؤتمرا صحفيا , وان الحريري قبل بعرض كوشنير ( وزير خارجية فرنسا ), و ضعوا حول الاخير اول علامة استفهام علنا نفهم طبقات النقل الاخباري , أو نصرالله صفير مطران الموارنة يلتقي ميشيل عون بعد ان قابل جفري فلتمان ( السفير الامريكي في لبنان ) وهنا علامة تساؤل ثانية , اما قلب بريطانيا الحنون والحريص على مصالح لبنان متمثلا بتصريحات الساسة هناك, فيطل علينا بهذا التصريح مصحوبا بعلامة استفهام جديدة .
http://img301.imageshack.us/img301/2904/fcomu8.jpg
نلاحظ من خلال هذا المشهد, أن الأخبار تنقل لنا كل التصريحات وكل المحتويات لكن دونما توضيح وبيان لمدى تأثير أطراف الازمة, او حتى دون الإشارة إلى المتحكم الحقيقي في الازمة !!!
و ينتقل الحديث بهذا الى طبقة اخرى من الاعبين في القضية, باتت مخفية او مُخَفاة عن مسرح النقل الاخباري , حتى ليظن المتلقي العادي ان القضية هي تصريحات جنبلاط وردات فعل نصرالله وادعاءات عون و جولات الحريري وعلاقات الجميل وتوافقات الاطراف على الارض ...
في الحقيقة إن لعبة المصالح تقتضي ذلك , تقتضي ان ينوب عن الاطراف الفعليين رهط من اهل البلد يعملون لمصالح تلك الاطراف , لان هذه صورة الاستعمار الحديث وهذا حاله , لا يواجه المشاكل على الارض بنفسه ولا يقاوم نفوذ غيره على مناطق سيطرته السياسية والاقتصادية بيديه, وانما هناك ادوات و حجارة شطرنج تتحرك بامره في المنطقة و تعمل كجنود أوفياء لمصالحه و هي التي نرى تصريحاتها ومواقفها ,
هذا ليس فرضا من فرضيات الخيال ولا سباحة في فضاء نظرية المؤامرة , انما المدقق يستطيع ان يحكم وبكل وضوح على هذه المواقف , ان كل عاقل يستطيع ان يحكم ان المنطقة تتقاذفها الدول الاستعمارية بحسب وضعها ومصالحها في المنطقة... حيث ان مشكلة مثل اللتي في لبنان يمكن ان تحل في غضون ايام, لكن من يريد ان يحوز كل النفوذ وكل السلطة هم الاطراف الخاريجة التي لا تقبل بان تتقاسم النفوذ مع اي طرف اخر, سيما وان اتفاقات سابقة تمت بين الاطراف الداخلية ( دمى التحريك ), لكنها لم تدم طويلا بسبب تحريك خارجي افقد تلك الاتفاقات - على هناتها- قيمتها وفاعليتها .
فليس من المقبول في هذه اللعبة ان يكشف كل طرف عن نفسه او عن الاخرين , و لكل طرف من الابواق الاعلامية ما تناسبه في توجيه المتلقي نحو الاقتناع بوجهة نظره بحيث تُعمى عليه حقيقة ان هناك اطراف فاعلون حقيقة واطراف لاعبة في المضمار نيابة ,
هذه الحقيقة لن يذكرها لنا اعلام تابع لاي من الطرفين, لانه وبكل بساطة سيعرض نفسه لمواجهة مع مصالح الدولة التي يحمل وجهة نظرها و ينفذ سياستها ...http://naqed.info/forums/index.php?act=idx

الفجر22
23-05-2008, 19:29
قد أصبح بما لا يدع مجالا للشك في هذا الواقع المرير الذي تكالب فيه الغرب علينا أن الحقيقة هي اولى ضحايا الحروب والنزاعات.
وإن الحديث عن تغييب الحقيقة اثناء نقلها لا يمكن ان يتم بمعزل عن ممارسات الاعلاميين أو وسائل الاعلام التي تقدم نفسها كنموذج مثالي يتميز بالحيادية والاستقلالية والموضوعية إذ أنها في الواقع تصبح أداة للتلاعب بها وقناة للتضليل الاعلامي وخاصة في ظل الواقع الذي نعيشه نظرا لدورها في تشكيل الرأي العام بما يخدم سياسة الدول المؤثرة في العالم .
وهذا عين ما هو حاصل في الحالة اللبنانية إذ نجد ان وسائل الاعلام هناك لا تختلف عن مثيلاتها في العالم وقد كان هذا واضحا و جليا في الاحداث الاخيرة وكيف ان شعارات وسائل الاعلام بالموضوعية والحيادية كانت تتهاوى مع كل طلقة رصاص او قذيفة .
لتطلق - وسائل اعلام الموالاة والمعارضة - بعد ذلك سهام غدرهما لتضليل الناس والرأي العام تماشيا مع النهج السياسي الذي يحرك هذه الجهة الاعلامية او تلك .وسعيا وراء تحقيق المصالح الآنية الانانية (غير آبهين بالحقيقة أو جثث الضحايا ) .

وهنا نتساءل هل دور الاعلام هو تغييب الحقيقة ؟! ليكون الرابح إعلاميا هو من يعمل بالوكالة ( الموالاة أوالمعارضة ) دون اي ذكر لمن يخطط و يعمل بالأصالة (الغرب وأمريكيا).

لقد اصبح واضحا للعيان أن صورة الاعلام تغيرت تغيرا جذريا بفعل التحولات الكبرى في الموقف الدولي وأصبحت صورة الاعلام اليوم تتلخص في كون راسها في السياسة التي ينتهجها الغرب الكافر ورجلاها في التجارة بدماء المسلمين .

سحايب
28-05-2008, 07:05
السلام عليكم ورحمة الله ، موضوع قيم جداً ويسلط الضؤ على حقيقة مازلنا نتجاهلها، بارك الله فيك وشكراً لك

سلطانهم
28-05-2008, 07:41
متى ما افتقد الاعلام للمصادقية والضحالة الثقافية فهذا يضر بالمشاهد والمتابع ويجعله لا يستطيع التفريق بين المصيب والمخطئ

وقد يكون السبب ان الاعلام يعلم المتابع كيفية ان يخدم نفسه بنفسه فيطلع على تاريخ هذه الشخصية ومدى تاثيرها وتأثير كلمتها او خطابها

هناك ايادي خفية مسيطرة على الاعلام حول العالم وليس على اعلامنا العربي فقط وهدفها تسييره فيما يخدم مصالحها


اما العملاء والاستعمار فهذه اشياء لا اريد التطرق لها فكل شئ واضح

فهذا مذهبه لا يقبله عقل وذلك كل ويكند يستضيف المغنية فلانة وعلانة وغيرهم كثير للاسف الشديد




اخوي تبون نصيحتي

خليك مثلي ... تابع سبيس تون ومر على القنوات الاخبارية على السريع لمعرفة المستجدات لا اكثر ولا اقل

فالشق اكبر من الرقعة في اعلامنا العربي

الشاهري العبيدي
28-05-2008, 09:10
[]المصداقية مفقودة بالكامل[/]
]
[والحرفية ليس لها وجود بالنقل الاعلامي الا ما ندر![/]
[
[]طبعا لا يخفى امر الاجندة الخفية لقنوات اعلامية واهداف سيئة]
[
[]موضوع قيم تشكر عليه واقترح ان تكون مثل هذه المواضيع على شكل نقاط للاستفادة منها اكثر[/



[]بارك الله بك[/]