مشاهدة النسخة كاملة : القتل الرحيم ..!! شارك برأيك
كثرت الأمراض المستعصية و بات الكشف عنها طبياً أمراً ميسراً
هناك أنواع من الإعاقات كذلك تكتشف أثناء نمو الجنين .
القتل الرحيم : مصطلح يعني الموت الميسر طبياً لأشخاص ميؤوس من شفائهم .
يقول الله تعالى : "ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق".
فهل حالات المرض الميؤوس منها و الإعاقات الدائمة هي ماهية الحق ؟
وهل الآية الكريمة فتحت باباً قابلاً للتفسير و الاجتهاد من خلال العلماء
ليصار الى اعتماد القتل الرحيم كوسيلة شرعية لإنهاء حياة المريض الميؤوس منه ؟
أو لا يجوز بتاتاً اعتماد وسيلة القتل الرحيم و علينا قبول المريض الميؤوس منه
مهما كان شأنه و ساءت أوضاعه إلى أن يحدث الأجل الذي هو في علم الغيب .
الموضوع يحتاج لآراء العلماء و الفقهاء و البت فيه بشكل فوري و حازم ...
ولكن إلى ذاك الحين .... شارك برأيك حول القتل الرحيم ...!!
ربما الموت راحه
فقد يستريح ويريح
ولكن أعتقد ان النفس البشريه والتي تحمل جزء من الأنسانيه تأبى مثل هذا القتل
رأيي أنا ان القتل ليس له تصنيف فلا يأس مع رحمة الله ولا ييأس من رحمة الله الا القوم القانطين
قال تعالى (( ولا يياس من رحمة الله الا القوم القانطين ))
شكراً شام
((عبدالله بن غيث))
19-05-2008, 08:08
اختي شام دائماً سباقه لمثل هذه المواضيع الاجتماعيه النفافعه.
رأيي ان لم تنفخ فيه الروح أعزز أن يسقط الجنين وألا فلا.
شاكر لك اهتمامك اختي شام ..
تقبلي تحياتي
(كحل المحاجر)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أخت شام لقد جئتي بالدليل" ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق"
فمهما كان المرض ميؤسا من برئه فقدرة الله أعظم وكم سمعنا من القصص التي لو طلبنا من احدنا ان يأتينا بواحده لجاء بأكثر
هاهي دور النقاهة تعج بمثل هذه الحالات
ولقد قابلت مرة أحد نزلائها وكان شبه طبيعي فقال لي والله ما صارت حالي هاكذا إلا بقيام الليل والتضرع إلى الله فقد كنت لايتحرك مني إلا عيناي والان بحمد الله أمشي واتحرك غير أن هناك بعض الآلام أنظري أخت شام إلى قدرة الله
فهذا القتل هو من عقول غربية لا ترحم حتى ولو سموه ما سموه
أشكر الأخت شام على الطرح الجيد
اعتقد اختي شام ان من يحدد ذلك الاطباء فقط كونهم من يجزمون بموته دماغيا او جسديا وهكذا حين الاجنة والحمل ايضا هم من يجزمون بامكانية وفاة الآم في حال استمرار الحمل وعلى ذلك يكون التقييم والحكم !
موضوع مهم .. شكرا لك اختي شام
سلام وتحية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
كعادته الكريمة أبو طاهر يعاكس التيار ولا يرد إن ناقشته
أبو طاهر من يحدد هذا هم العلماء وليس الأطباء
ثانيا ارجو من الرد على المواضيع التي تركتها معلقة
د/ حمتو
انا ضد هذا النوع من القتل
لأن مهما كانت حالته صعبة و ميؤس منها
فلن نكون نحن أرحم من خالقه به
ولا نعلم لعل الله يكتب له الشفاء فيما بعد
شكراً شام
الشاهري العبيدي
19-05-2008, 15:26
موضوع منتهي قبل بدايته اختي شام
ولا يحتاج أي امر شرعي نقاش
لان القتل حرام وجريمة
فارجو منك وان تتفهمي الوضع وتقفلي النقاش لان نقاش امر منتهي بشرع الله امر لا يجوز
ملامح شمري
19-05-2008, 16:33
الشاهري , على رسلكْ أخي ..!
قد نظرّتَ إليه من زاوية , و أغفلت الأخرى ..
, , ,
شام , ...
ألا يتعارض تفسيرها إن جُير للقتل الرحيم مع حديثه عليه الصلاة والسلام :
" أيها الناس إن أموالكم ودماءكم وأعراضكم وأنفسكم عليكم حرام " ...؟
برأيي : من نفخ الروح , له الحق وحده بنزعها .
إضــافه الى ماسبق به الأخوة
أضيفي الى ذلك أختي شام
أن المرض قد يكون غاسلا للذنــوب
فأي فرصة عظيمة أن نتطهر من الذنوب
فإن المرض ابتلاء من الله وأجر للعبد عظيم، إن صبر واحتسب يكفر الله به خطاياه، قال صلوات الله وسلامه عليه: «ما من مرض أو وجع يصيب المؤمن إلا حط الله سيئاته كما تحط الشجر ورقها» ، ويرفع الله بالمرض درجة المؤمن، قال صلوات الله وسلامه عليه: «ما من مسلم يشاك شوكة فما فوقها، إلا رفعه الله بها درجة، أو حط عنه بها خطيئة» . ويطهر معه ذنوبه كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم «ما من مسلم يصرع صرعة، من مرض إلا بعثه الله منها طاهراً» . ومن خيرة المرض وفضله على الصبار المحتسب أن يكتب للمريض أجر ما كان يعمله من خير وبر وهو صحيح، وهذا فضل من الله أن جعل المرض مصدر أجر مستمر، وصاحبه لا يقدم من جهده شيئاً. قال صلوات الله وسلامه عليه: «من كان له عمل يعمله من خير فشغله عنه مرض، أو سفر، فإنه يكتب له صالح.
شكرا شــام
ربما الموت راحه
فقد يستريح ويريح
ولكن أعتقد ان النفس البشريه والتي تحمل جزء من الأنسانيه تأبى مثل هذا القتل
رأيي أنا ان القتل ليس له تصنيف فلا يأس مع رحمة الله ولا ييأس من رحمة الله الا القوم القانطين
قال تعالى (( ولا يياس من رحمة الله الا القوم القانطين ))
شكراً شام
قلم شمر ..
أشكر لك تواجدك و مشاركتك ..
أما القتل الرحيم فهو مدار بحث في مؤتمر حوار الأديان المنعقد هذه الفترة في الدوحة
و أثير جدل حوله .
و لكن نبقى ضمن دائرة الإنسانية و نبقى ممتثلين لقوله تعالى :
"ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق".
تقدير يليق فاضلي..
اختي شام دائماً سباقه لمثل هذه المواضيع الاجتماعيه النفافعه.
رأيي ان لم تنفخ فيه الروح أعزز أن يسقط الجنين وألا فلا.
شاكر لك اهتمامك اختي شام ..
تقبلي تحياتي
(كحل المحاجر)
كحل المحاجر ..
أشكرك للباقة الفائقة ودائماً نتوجه إلى مايثار على ساحة وطننا العربي لنبيّن لأنفسنا
و للآخرين أصداء تلك القضايا المثارة .
أما بالنسبة للأجنة فهي مناطة بشروط ولقد كشف العلماء أن الإعاقات لا تكتشف
إلا بعد نفخ الروح في الأجنة .
لذا يرى العلماء أن قتل الأجنة و لو ثبت اصابتها بإعاقات معينة على أنه جريمة وإحدى
الكبائر.
كل الشكر لوجودكَ أخي الكريم
تقدير يليق ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أخت شام لقد جئتي بالدليل" ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق"
فمهما كان المرض ميؤسا من برئه فقدرة الله أعظم وكم سمعنا من القصص التي لو طلبنا من احدنا ان يأتينا بواحده لجاء بأكثر
هاهي دور النقاهة تعج بمثل هذه الحالات
ولقد قابلت مرة أحد نزلائها وكان شبه طبيعي فقال لي والله ما صارت حالي هاكذا إلا بقيام الليل والتضرع إلى الله فقد كنت لايتحرك مني إلا عيناي والان بحمد الله أمشي واتحرك غير أن هناك بعض الآلام أنظري أخت شام إلى قدرة الله
فهذا القتل هو من عقول غربية لا ترحم حتى ولو سموه ما سموه
أشكر الأخت شام على الطرح الجيد
يقول تعالى : "واذا مرضت فهو يشفين "
لدينا ايمان مطلق في ذلك و كثيراً مانسمع عن حالات مستعصية لكن شفاها الله عزوجل
وفي ذلك آية لقوم بتفكرون ..
مابين تلك الآيات الموجودة بيينا و مايقترح من حلول نرى رحمة الله وسعت كل شيء
ولكن المؤتمر المنعقد في الدوحة لا يزال في حوار حول ماهية الحق أي الأسباب الموجبة
للقتل الرحيم ، فهل سيخرج لنا المؤتمر بقرارات و اجتهادات ...!!
سنرى ما تؤول إليه القرارات المتخذة في ذلك و نسأل الله العفو و المغفرة ..
شكراً د/حمتو
بين سطورك اضاءات لافتة
تقديري و احترامي ..
اولا كيف نعرف ان هذا الانسان حي او ميت ؟؟
اذا فقد الانسان قدراته وفقد عقله وبقي جيفة هل يسمى حي ؟؟
واكثر من ذلك مالو أكد الاطباء ان هذا المريض ميئوس من حالته ولايمكن شفائه بحال من الاحوال الا بمجزه . هل يسمى هذا المريض انسان ام جيفه هامده ؟؟
واذا كان هذا المريض (الجثه الهامده ) يحتاج لعنايه من اهله وحضورهم بشكل شبه يومي للاطمئنان عليه لمده قد تصل لسنوات كثيره . أليس في حضورهم له مشقة وعناء .
اذن لماذا نقول في عرفنا ان في موت بعض المرضى راحة لهم من عناء المرض ؟؟؟
هذه الاسئله تجعلني أؤيد القتل الرحيم اذا وافق عليه اقرباء المريض ولم يعارضه احد منهم .
اما من الناحيه الشرعيه فأعتقد ان فقهائنا متأخرين جدا في التطور مع القضايا الاجتهاديه لذلك لااعتبار لدي بكثير من أقوالهم .
خصوصا بالنسبه للمسائل الطارئه لاننا بكل أسف متأخرين عن كثير من الامم والشعوب لذلك تصلنا التجارب متأخره فيكون من الطبيعي التأخر منا في الحكم عليها .
شاكر لكم على طرح مثل هذه المواضيع
ودمتم برعاية الله
انا ضد هذا النوع من القتل
لأن مهما كانت حالته صعبة و ميؤس منها
فلن نكون نحن أرحم من خالقه به
ولا نعلم لعل الله يكتب له الشفاء فيما بعد
شكراً شام
قلب الإنسانية الرحيمة
ينبض فينا
فمهما كثرت وسائل انتزاع الرحمة
إلا أنها باقية .
أهداب ..
رأي لا أختلف معك فيه
إجلال فاضلتي
اعتقد اختي شام ان من يحدد ذلك الاطباء فقط كونهم من يجزمون بموته دماغيا او جسديا وهكذا حين الاجنة والحمل ايضا هم من يجزمون بامكانية وفاة الآم في حال استمرار الحمل وعلى ذلك يكون التقييم والحكم !
موضوع مهم .. شكرا لك اختي شام
سلام وتحية
هناكَ فرق بينَ الحفاظ على حياة الأم في حال تعرضها للخطر جراء الحمل و الولادة
وبين القتل الرحيم المزمع تشريعه للتخلص من المرضى الميؤوس من شفائهم
فالمريض هنا واقع موجود ولكن ميؤوس من شفائه بتقدير البشر
و غير ميؤوس من رحمة الله تعالى .. وهنا وجه الخلاف فيما يقرر طرحه
و بين الثوابت التي اقرتها الشريعة و حقوق الإنسان ...
اخي أبو طاهر
تقديري و احترامي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
كعادته الكريمة أبو طاهر يعاكس التيار ولا يرد إن ناقشته
أبو طاهر من يحدد هذا هم العلماء وليس الأطباء
ثانيا ارجو من الرد على المواضيع التي تركتها معلقة
د/ حمتو
واقر المؤتمر المنعقد في الدوحة بإقرار ذاك من قبل العلماء و الأطباء
ومع ذلك لو حدث تشريع في ذلك فهل سوف يكون مقبولاً في العالم
وخاصة كما علمت أن علماء الدين اليهودي ضد تلك العملية برمتها.
كما أوضح المؤتمر تجربة رائدة ل مشفى الملك الفيصل في المملكة
كما أوردته الجزيرة نت :
ومن هذا المنطلق قالت الجفيري إن بعض التجارب العربية -وتحديدا في مستشفى جامعة الملك فيصل في السعودية- تعتبر واحدة من أولى التجارب الإسلامية في تحديد مفهوم القتل استنادا إلى مفهوم الموت المنفعل.
ولعل هذا الخبر ما جعل القضية برمتها قيد النقاش و الحوار عبر موضوع شارك برأيك
ل يكون الأمر على بينة أكثر من خلال الاصغاء لأرائكم و مشاركاتكم.
د/حمتو ..
أنتظر عودتك لتوضيح ماورد في خبر الجزيرة نت بتاريخ 8/5/2008 .
موضوع منتهي قبل بدايته اختي شام
ولا يحتاج أي امر شرعي نقاش
لان القتل حرام وجريمة
فارجو منك وان تتفهمي الوضع وتقفلي النقاش لان نقاش امر منتهي بشرع الله امر لا يجوز
القتل حرام وجريمة قاعدة معروفة
ولكن مايثار من قضايا مختلفة
يستوجب الحوار ليس لأنفسنا
بل لغيرنا ممن قد يجدون هنا نافذة مضيئة
أخي الشاهري
الحوار حول القضايا الفقهية متاح
ف لما اغلاق الموضوع و انهاء الحوار .
شكراً ل حضورك أخي الكريم
الشاهري , على رسلكْ أخي ..!
قد نظرّتَ إليه من زاوية , و أغفلت الأخرى ..
, , ,
شام , ...
ألا يتعارض تفسيرها إن جُير للقتل الرحيم مع حديثه عليه الصلاة والسلام :
" أيها الناس إن أموالكم ودماءكم وأعراضكم وأنفسكم عليكم حرام " ...؟
برأيي : من نفخ الروح , له الحق وحده بنزعها .
نعم يتعارض اخي ملامح و هنا كلنا على اتفاق
ولكن ما قد يتيح المجال لفتح حوار
سن التشريعات التي قد تؤثر على أبناء الأمة
فالحديث الشريف واضح جداً
ومع ذلك انعقد مؤتمر حوار الأديان في قطر- الدوحة لمناقضة لب الحديث
و سن تشريع يجيز القتل المنفعل أو الرحيم أو Euthanasia - Euthanasie
مع افرادهم لتجربة عربية في مشفى الملك فيصل
فهل بدء بممارسة القتل الرحيم و نحن لا ندري ...؟؟؟
اشكر لكَ حضوركَ أخي آملة أن تتابع معي هذا الخبر المتعلق بمشفى الملك فيصل
إضــافه الى ماسبق به الأخوة
أضيفي الى ذلك أختي شام
أن المرض قد يكون غاسلا للذنــوب
فأي فرصة عظيمة أن نتطهر من الذنوب
فإن المرض ابتلاء من الله وأجر للعبد عظيم، إن صبر واحتسب يكفر الله به خطاياه، قال صلوات الله وسلامه عليه: «ما من مرض أو وجع يصيب المؤمن إلا حط الله سيئاته كما تحط الشجر ورقها» ، ويرفع الله بالمرض درجة المؤمن، قال صلوات الله وسلامه عليه: «ما من مسلم يشاك شوكة فما فوقها، إلا رفعه الله بها درجة، أو حط عنه بها خطيئة» . ويطهر معه ذنوبه كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم «ما من مسلم يصرع صرعة، من مرض إلا بعثه الله منها طاهراً» . ومن خيرة المرض وفضله على الصبار المحتسب أن يكتب للمريض أجر ما كان يعمله من خير وبر وهو صحيح، وهذا فضل من الله أن جعل المرض مصدر أجر مستمر، وصاحبه لا يقدم من جهده شيئاً. قال صلوات الله وسلامه عليه: «من كان له عمل يعمله من خير فشغله عنه مرض، أو سفر، فإنه يكتب له صالح.
شكرا شــام
لا اختلف معك اخي المطنوخ فيما ذهبت إليه
و لكن نبقى أمام ظواهر تحيط بنا
قد نتعرض لها
وقد تفرض علينا بشكل أو آخر
عموماً لا قنوط من رحمة الله تعالى
و لنرى إلى أين في هذا الأمر و أمور أخرى ..
أشكر لك حسن مشاركتك
مشرفنا الكريم
تقدير يليق ...
اولا كيف نعرف ان هذا الانسان حي او ميت ؟؟
اذا فقد الانسان قدراته وفقد عقله وبقي جيفة هل يسمى حي ؟؟
واكثر من ذلك مالو أكد الاطباء ان هذا المريض ميئوس من حالته ولايمكن شفائه بحال من الاحوال الا بمجزه . هل يسمى هذا المريض انسان ام جيفه هامده ؟؟
واذا كان هذا المريض (الجثه الهامده ) يحتاج لعنايه من اهله وحضورهم بشكل شبه يومي للاطمئنان عليه لمده قد تصل لسنوات كثيره . أليس في حضورهم له مشقة وعناء .
اذن لماذا نقول في عرفنا ان في موت بعض المرضى راحة لهم من عناء المرض ؟؟؟
هذه الاسئله تجعلني أؤيد القتل الرحيم اذا وافق عليه اقرباء المريض ولم يعارضه احد منهم .
اما من الناحيه الشرعيه فأعتقد ان فقهائنا متأخرين جدا في التطور مع القضايا الاجتهاديه لذلك لااعتبار لدي بكثير من أقوالهم .
خصوصا بالنسبه للمسائل الطارئه لاننا بكل أسف متأخرين عن كثير من الامم والشعوب لذلك تصلنا التجارب متأخره فيكون من الطبيعي التأخر منا في الحكم عليها .
شاكر لكم على طرح مثل هذه المواضيع
ودمتم برعاية الله
أخي الكريم
من حقوق الإنسان مهما كان وضعه الصحي (الحياة )
و القتل الرحيم بدأ يتقلص لدى اكثر من دولة .
كما أكدت مصادر مطلعة على أن الاتحاد الأوروبي يرفض القتل الرحيم ، وأما هولندا تقنن "القتل الرحيم" للأطفال والعاجزين
وهذا الأمر ليس له صلة بين تقدم و تأخر الدول أخي الكريم
هناك هيئات و مصادر شرعية و منظمات عالمية
تطالب بالحياة لمن أًصابه مرض ميؤوس من شفائه
ولنفترض نحن كبشر حدود تفكيرنا قاصرة
فهل الشفاء على الله بعزيز .
ولدينا من الحالات العديدة التي شفيت بإذنه تعالى .
إذن بالنهاية حق الحياة للمخلوق البشري
مهما كان وضعه الصحي حق شرعي و مكتسب
و لا يجوز لنا البت في انهاء حياة مريض حتى يوافيه الأجل
المعلوم عند الله تعالى .
وشكراً لحضورك أخي منذر
آمل أن تطلع على المزيد من تجارب العالم في هذا المجال .
الشاهري العبيدي
23-05-2008, 13:45
اختي شام
توضيح
ما حرمه الله عز وجل بحكم واضح او بالاحايث المتواترة فهو حكم قطعي لا يجوز نقاشه
لان النقاش اما ايجاب ( وهو هنا القبول بامر شرعي)
والا النهاية راي مخالف (وهذه يؤدي لرفض امر شرعي قطعي وهو امر خطير جدا على الدين)
انما النقاش بامور فقهية مختلف بها وتختلف من عالم لعالم للفهم الذي اراه الله اياه
اخيرا الذي يغلق النقاش بهذه الامور ليس انا بل حكم الله عز وجل
والامر تحت تصرفك ان اقتنعتي
تقبلي احترامي
ملامح شمري
23-05-2008, 16:13
تجربة عربية
ومن هذا المنطلق قالت الجفيري إن بعض التجارب العربية -وتحديدا في مستشفى جامعة الملك فيصل في السعودية- تعتبر واحدة من أولى التجارب الإسلامية في تحديد مفهوم القتل استنادا إلى مفهوم الموت المنفعل.
وتوضح د. الجفيري أن الموت المنفعل هو الفعل الذي لا يؤدي إلى الموت مباشرة مثل وقف الدواء المطيل للحياة أو سحب جهاز التنفس الاصطناعي بعد الحصول على التوصيف الشرعي للحالة من فقهاء موثوقين.
وأضافت أن الفقهاء المسلمين باتوا مطالبين بتحديد هذه المفاهيم لا سيما أن أنماط الحياة في الدول الإسلامية وانتشار الأمراض المستعصية في الدول الإسلامية يحتم ضرورة بحث هذه المسألة في إطار أن هذا القتل الرحيم "لا ينطلق من نية شريرة".
واتفق معها الدكتور والقس بيل ساكس من الولايات المتحدة الذي تحدث عن مجموعات الضغط العلمانية التي تجاهد لجعل القتل الرحيم مشرعا قانونا كأحد بنود الحرية الشخصية، وهو ما وصفه بالتبرير الذي قد يأخذ القتل الرحيم إلى مواقع تتجاوز الغايات التي ينشدها.
وأشار إلى أن الديانة المسيحية وتحديدا الكنيسة الإنجليكانية تتفق مع الإسلام في التأكيد على أن الحياة هبة ربانية لا يحق لأحد أن يتصرف فيها، وبالتالي فإن القتل الرحيم –في المنظور المسيحي- أمر مرفوض.
ولفت إلى أن النقاش مستمر داخل المؤسسات الدينية المسيحية في شتى أنحاء العالم لإيجاد مفهوم موحد للقتل الرحيم، متفقا مع الدكتورة الجفيري في شرحها لتفسير الموت الفعال والموت المنفعل.
أما الدكتور والحاخام نعوم زوهار من جامعة بار إيلان في تل أبيب، فقدم شرحا مختصرا عن القتل الرحيم في المنظور اليهودي الذي يرى في قتل الإنسان "قتلا لصورة الله في الإنسان"، على حد تعبيره.
تشدد يهودي
ومن هذا المبدأ أوضح زوهار أن الدين اليهودي يبدو متشددا حيال هذه الفكرة لكنه لفت إلى وجود بعض التفسيرات التي أجازت القتل الرحيم، كما ورد في نص التوراة الذي قال إن الانتحار محرم "إلا في حالة الملك سول الذي أصيب بجروح بالغة فطلب من حامل سلاحه قتله فرفض، فما كان منه إلا أن سقط على سيفه ومات".
واعتبر زوهار أن هذا الاستثناء المرتبط بحادثة الملك سول ربما يشير إلى وجود استثناء يهودي في قضية الموت الرحيم في حال كان المصاب لا شفاء منه، موضحا أن الأدبيات اليهودية شددت على أنه لا يحق لأحد تأخير أو استعجال مغادرة الروح للجسد.
(الجزيرة نت)
أعتقد ان التجربة السعودية المشار إليها هي بحالة الوفاة دماغيًا ..
أما محاولة ( تجيير ) معنى أية ليشمل بعض الحالات المستعصية و صاحبها على قيد الحياة ..
فهذا لا أتفق معه و بنظري هو قتل مستند على يأس من رحمة الله ..
الموضوع متشعب لجانب فقهي و اخر طبي . ولسنا هنا نملك منهما أي شي .
اختي شام
توضيح
ما حرمه الله عز وجل بحكم واضح او بالاحايث المتواترة فهو حكم قطعي لا يجوز نقاشه
لان النقاش اما ايجاب ( وهو هنا القبول بامر شرعي)
والا النهاية راي مخالف (وهذه يؤدي لرفض امر شرعي قطعي وهو امر خطير جدا على الدين)
انما النقاش بامور فقهية مختلف بها وتختلف من عالم لعالم للفهم الذي اراه الله اياه
اخيرا الذي يغلق النقاش بهذه الامور ليس انا بل حكم الله عز وجل
والامر تحت تصرفك ان اقتنعتي
تقبلي احترامي
اخي الشاهري نحن لا ننقاش الأمر الفقهي في هذا الجانب
ولكن نناقش ابتداع تشريع قد يتبع ك سنة في المستقبل
فلما لا نتذخر بالعلم و معلومات الجميع
و بالتالي تبقى محفوظة للمرجعية لمن يبحث عن الحقائق
يا أخي الأمر الشرعي و الفقهي واضح لا يحتاج اصلاً الى حوار
ولكن فكرة القتل الرحيم المطروحة على طاولات كبار العلماء
هي الغاية بالتالي مستندين إلى القواعد الفقهية و الشرعية
مراجعين لها متسلحين بها.
أما المخالفة فهي ليست متعلقة بالمبدأ .. الذي كلنا متفقين فيه
بل بالفكرة التي قد تصبح يوماً تشريعاً فماذا عسانا فاعلين ؟
أو نترك الأمر دون ايضاح .. !!
و خاصة وأن الشبهات و البدع تحوم حولنا نتيجة لجلهنا ببعض
أمور ديننا .
وشكراً مرة أخرى لنصحك الكريم و استيعابك لما يدور من حوار .
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir