سيف الدولة
14-05-2008, 23:44
مهرجان ربيع الفيض (في قصيدة)
عنوانها / تذكرني به أربعٌ ( فصول السنه)
إليكم أحبتي هي مجرد إثراء لفيض المشاعر
وهو بحاجة لها هذه ألأيّاام هي من تجاربي ألأولى بالفصيح
عسى أن تناال إعجابكم
ألا إنَّ لي في العام ِ أشياءَ كلَّما=تذكّرْتُها زادت بيَ الشوقَ ربَّما
أخصُّ فصولَ العامِ حين تعاقبتْ=لها ذِكْرباتٌ كلُّ فصلٍ إذا هما
ربيعٌ يُذَكِّرُني ربيعَ شبابهِ=وأزهارُهُ والوردُ في خدِّه نما
يلفُّ مُحيَّاهُ الربيعُ بِشكلِهِ=لباساً..عطُوراً..والرَّحيقَ المُبَلْسما
كأنَّ الثُّريا لمعُ برقٍ بخدِّها=أوَاخرُ نجمٍ للربيعِ تـُتَمِّمَا
ولكنَّ بُعْدِي عن مواطنِ أهلِها= كبعدِ سُهَيْلٍ عن ثُرَيّاهُ في السما
كذاكَ يُذَكِّرُني بهِ الصَّيفُ مرَّةً=إذا هِمْتُ شوقاً نارُ شوقي تَضَرَّما
وأزْدادُ شوقاً كلَّما ناحَ طائرٌ=على غُصْنِ أشجارِ المصيفِ ترنَّما
وألْحانُهُ في الصَّيْفِ زادتْ وجاوبتْ=تباريحَ وجدي في الغرامِ تُتـَمْتِما
إذا هِمْتُ ضَمْآناً لِرَشْفِ رضابِهِ=يُخِفِّفُ عنِّي لوعةَ الحرِّ والضَّمأ
إذالاحَ نجمٌ للخريفِ ذكرتُهُ=لخوفي من ألأعمارِ أنْ تتقدَّما
وسقمٌ لحالي كلَّ يومٍ إذا اْنبرى=كبريِ الخريفِ العود إذ يتصرَّما
كذاكَ يُذَكِّرُني بأنَّ قوامَهُ=نحيلٌ فقيرُ الخَصْرِ أوْمنهُ مُعْدَما
إذا هبَ منْ صَوبِ الشِّمالِ هبوبُهُ=شتاءاً ولاحتْ من مواريهِ أنْجُما
تذكَّرْتُ ذاكَ الثـَّلجَ بردَ ثمانِهِ=أحاطتْهُ بالعُنـَّابِ معسُولَةُ اللمى
سيف الدولة
عنوانها / تذكرني به أربعٌ ( فصول السنه)
إليكم أحبتي هي مجرد إثراء لفيض المشاعر
وهو بحاجة لها هذه ألأيّاام هي من تجاربي ألأولى بالفصيح
عسى أن تناال إعجابكم
ألا إنَّ لي في العام ِ أشياءَ كلَّما=تذكّرْتُها زادت بيَ الشوقَ ربَّما
أخصُّ فصولَ العامِ حين تعاقبتْ=لها ذِكْرباتٌ كلُّ فصلٍ إذا هما
ربيعٌ يُذَكِّرُني ربيعَ شبابهِ=وأزهارُهُ والوردُ في خدِّه نما
يلفُّ مُحيَّاهُ الربيعُ بِشكلِهِ=لباساً..عطُوراً..والرَّحيقَ المُبَلْسما
كأنَّ الثُّريا لمعُ برقٍ بخدِّها=أوَاخرُ نجمٍ للربيعِ تـُتَمِّمَا
ولكنَّ بُعْدِي عن مواطنِ أهلِها= كبعدِ سُهَيْلٍ عن ثُرَيّاهُ في السما
كذاكَ يُذَكِّرُني بهِ الصَّيفُ مرَّةً=إذا هِمْتُ شوقاً نارُ شوقي تَضَرَّما
وأزْدادُ شوقاً كلَّما ناحَ طائرٌ=على غُصْنِ أشجارِ المصيفِ ترنَّما
وألْحانُهُ في الصَّيْفِ زادتْ وجاوبتْ=تباريحَ وجدي في الغرامِ تُتـَمْتِما
إذا هِمْتُ ضَمْآناً لِرَشْفِ رضابِهِ=يُخِفِّفُ عنِّي لوعةَ الحرِّ والضَّمأ
إذالاحَ نجمٌ للخريفِ ذكرتُهُ=لخوفي من ألأعمارِ أنْ تتقدَّما
وسقمٌ لحالي كلَّ يومٍ إذا اْنبرى=كبريِ الخريفِ العود إذ يتصرَّما
كذاكَ يُذَكِّرُني بأنَّ قوامَهُ=نحيلٌ فقيرُ الخَصْرِ أوْمنهُ مُعْدَما
إذا هبَ منْ صَوبِ الشِّمالِ هبوبُهُ=شتاءاً ولاحتْ من مواريهِ أنْجُما
تذكَّرْتُ ذاكَ الثـَّلجَ بردَ ثمانِهِ=أحاطتْهُ بالعُنـَّابِ معسُولَةُ اللمى
سيف الدولة