حمـود
10-04-2008, 16:23
تخطى ليفربول وصيف بطل الموسم الماضي عقبة ضيفه ومواطنه آرسنال بعدما تغلب عليه 4-2 في مباراة "مجنونة"، ليضرب موعداً في الدور نصف النهائي مع مواطنه الآخر تشلسي الذي فاز بدوره على ضيفه فنربغشه التركي 2-صفر الثلاثاء في إياب الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وكان ليفربول تعادل مع آرسنال 1-1 ذهاباً في لندن، فيما خسر تشلسي مع فنربغشه 1-2 في إسطنبول، فتأهل الفريق اللندني (تشلسي) بفضل الهدف الذي سجله خارج ملعبه وليحصل بالتالي على فرصة رد إعتباره من ليفربول الذي كان فاز عليه في الدور نصف النهائي لهذه المسابقة في مناسبتين موسم 2004-2005 (صفر-صفر ذهاباً وصفر-1إياباً) والموسم الماضي (1-صفر ذهاباً وصفر-1 إياباً وفاز ليفربول بركلات الترجيح)، علماً بأن الفريقين التقيا أيضاً في موسم 2005-2006 لكن في الدور الأول، فتعادلا صفر-صفر ذهاباً وفاز ليفربول 2-1 إياباً.
ويقام الدور نصف النهائي ذهاباً في 22 و23 نيسان/أبريل وإياباً في 29 و30 من الشهر عينه، على أن تقام المباراة النهائية في 21 أيار/مايو المقبل في العاصمة الروسية موسكو.
ومن المرجح جداً أن تتواجد 3 فرق إنكليزية في دور الأربعة إذ أن مانشستر يونايتد بطل ومتصدر الدوري المحلي يملك أفضلية واضحة على روما الإيطالي بعدما فاز عليه ذهاباً في العاصمة الإيطالية 2-صفر وهو سيلتقيه الأربعاء في "أولدترافورد"، فيما يستقبل برشلونة الإسباني شالكه الألماني وكان الفريق الكاتالوني فاز ذهاباً 1-صفر وإذا ما حافظ على هذه الأفضلية أو عززها فهو سيواجه فريق "الشياطين الحمر".
وسجلت كرة القدم الإنكليزية سابقة هذا الموسم بوجود أربعة فرق في الدور ربع النهائي، وهذه المرة الأولى التي يقدم فيها أحد البلدان أربعة فرق إلى ربع النهائي في المسابقة الأوروبية الأم.
وشهدت نسخة العام الماضي التي أحرز لقبها ميلان الإيطالي، تألق الأندية الإنكليزية أيضاً، إذ بلغ الدور نصف النهائي كل من ليفربول ومانشستر يونايتد وتشلسي، وهو الإنجاز عينه الذي سطرته الأندية الإسبانية عام 2000 عبر ريال مدريد حامل اللقب وفالنسيا وصيفه حينها وبرشلونة، والأندية الإيطالية في 2003 بواسطة ميلان البطل ويوفنتوس وصيفه وإنتر ميلان.
ليفربول - آرسنال
وعلى ملعب "أنفيلد"، يدين ليفربول ببطاقة التأهل إلى دورة الأربعة للمرة الحادية عشرة في تاريخه إلى الهولندي البديل راين بابل الذي تسبب بالهدف الثالث وسجل الهدف الرابع بعدما كان التعادل 2-2 سيد الموقف وهي النتيجة التي تؤهل آرسنال الذي التقى مصيفه للمرة الثالثة في أقل من أسبوع فتعادل معه ذهاباً1-1 الأربعاء الماضي ثم بالنتيجة ذاتها في الدوري المحلي في نهاية الأسبوع الماضي.
وبدا آرسنال الذي لم يذق طعم الفوز إلا في مناسبتين في المباريات الـ11 الأخيرة أفضل من مضيفه في بداية اللقاء واستثمر هذه الأفضلية في الدقيقة 13 بعدما فشل مدافعي ليفربول في إبعاد الكرة بالشكل المناسب فوصلت إلى البيلاروسي الكسندر هليب على الجهة اليمنى فمررها بحنكة إلى الفرنسي أبو ديابي الذي سددها بيمناه في الزاوية اليسرى الضيقة لمرمى الحارس الإسباني خوسيه رينا الذي حاول صدها بركبتيه لكنها تحولت الى الشباك.
وكان هذا الهدف الأول الذي يدخل شباك ليفربول في آخر 5 مباريات على ملعبه في مسابقة دوري أبطال في مواجهة فرق إنكليزية والفريق الوحيد الذي سجل في أنفيلد في 6 مباريات مع فرق إنكليزية هو ليدز يونايتد (1-صفر) عام 1971 في كأس المعارض حينها.
وكان سجل ليفربول في هذه المسابقة مميزاً على ملعبه إذ فاز في ست من آخر 7 مباريات له وفي عشر من أصل آخر 12 مباراة، كما أن فريق المدرب الإسباني رافايل بينيتيز لم يخسر في آخر 6 مباريات له في هذه المسابقة وسجل 20 هدفاً فيما اهتزت شباكه في مناسبتين فقط.
وكاد التوغولي اديبايور أن يعقد مهمة ليفربول بعد تمريرة عرضية من الجهة اليسرى عبر الفرنسي غايل كليشي، إلا أن رينا سبقه إلى الكرة وأنقذ فريقه من الهدف (21).
واستعاد ليفربول توازنه تدريجياً وانطلق نحو مرمى الحارس الإسباني مانويل المونيا الذي أنقذ فريقه عندما تحولت عرضية البرازيلي فابيو اوريليو من ظهر احد المدافعين وكادت أن تدخل الشباك، إلا أن المونيا ابعد الكرة إلى ركنية أثمرت عن هدف التعادل بعدما نفذها القائد ستيفن جيرارد على الجهة اليمنى ووصلت إلى رأس المدافع الفنلندي سامي هيبيا الذي وضعها في الزاوية اليسرى العليا فارتدت من القائم إلى داخل الشباك (30)، لتنطلق المواجهة من نقطة الصفر مجدداً.
ومع بداية الشوط الثاني، فرض ليفربول إيقاعه وحاصر منطقة المونيا وكاد العملاق بيتر كراوتش أن يضعه في المقدمة بعد تمريرة من الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، إلا أن الحارس الإسباني أنقذ الموقف (48).
ثم انتظرت جماهير "أنفيلد" حتى الدقيقة 63 لتشهد الفرصة التالية بعدما انحصر اللعب في وسط الملعب، وجاءت لمصلحة آرسنال عندما توغل العاجي كولو توري في الجهة اليمنى ثم مرر الكرة إلى مواطنه ايمانويل ايبوي الذي سدد في الشباك الخارجية لمرمى رينا، عوضاً أن يلعب كرة عرضية إلى اديبايور المتواجد في مواجهة المرمى.
وجاء رد ليفربول مثمراً عبر هدافه الإسباني فرناندو توريس الذي سيطر على الكرة داخل المنطقة بعدما حولها إليه كراوتش برأسه، ثم التف على نفسه وتخلص من المدافع السويسري فيليب سانديروس قبل أن يطلق بيمناه كرة صاروخية سكنت الزاوية اليسرى العليا لالمونيا (70).
وزج المدرب الفرنسي أرسين فينغر بالثنائي الهولندي روبن فان بيرسي وتيو والكوت بدلاً من أبو ديابي وايبوي بهدف إدراك التعادل الذي كاد أن يتحقق، إلا أن اديبايور سدد الكرة إلى جانب القائم الأيسر رغم تواجده وحيداً في مواجهة رينا (73).
وعوض اديبايور هذه الفرصة عندما أدرك التعادل للفريق اللندني مستفيداً من مجهود فردي رائع من والكوت الذي انطلق من منطقة فريقه ثم توغل وتلاعب بالمدافعين حتى وصل إلى الجهة اليمنى لمنطقة صاحب الأرض قبل أن يلعب كرة عرضية تلقفها العاجي ووضعها داخل الشباك (84).
ولم تدم فرحة آرسنال ولاعبيه كثيراً لان جيرارد خطف بطاقة التأهل بعد دقيقتين فقط من ركلة جزاء بعد خطأ ارتكبه توري على البديل بابل داخل المنطقة، فحرم فريقه من التأهل إلى نصف النهائي للمرة الثالثة في تاريخه ومنح جيرارد هدفه السادس في المسابقة هذا الموسم.
وأطلق بابل رصاصة الرحمة على آرسنال عندما سجل الهدف الرابع لفريقه في الوقت بدل الضائع بعدما كسر مصيدة التسلل اثر تمريرة من مواطنه ديرك كويت.
تشلسي – فنربغشه
وعلى ملعب "ستانفورد بريدج"، حجز تشلسي مقعده في الدور نصف النهائي للمرة السابعة في تاريخه بعدما حسم مباراته السابعة والستين في المسابقة الأوروبية الأعرق، حارماً فنربغشه الذي يخوض ربع النهائي لأول مرة، من أن يصبح ثاني فريق تركي يبلغ دور الأربعة بعد غلطة سراي الذي حقق هذا الأمر عام 1989 قبل أن يخرج على يد ستيوا بوخارست الروماني.
واستهل تشلسي الذي غاب عنه الحارس التشيكي بيتير تشيك بسبب إصابة في رأسه تعرض لها خلال التمارين وستبعده عن الملاعب لأسبوعين، المباراة بطريقة رائعة وتمكن من افتتاح التسجيل في الدقيقة 4 بعد ركلة حرة نفذها جو كول على الجهة اليمنى ارتقى لها الألماني ميكايل بالاك ووضعها برأسه داخل شباك الحارس فولكان ديميريل.
وحصل تشلسي الذي لم يخسر أي من مباراته العشر الأخيرة في هذه المسابقة على ملعبه (قبل لقاء اليوم)، على فرصة ثمينة لتعزيز تقدمه بهدف ثان كان سيريح أعصاب مدربه أفرام غرانت وجماهير "ستانفورد بريدج" بعدما توغل العاجي سالومون كالو في الجهة اليسرى ولعب الكرة إلى كول الذي سددها من اللمسة الأولى لكن الكرة ارتدت من القائم (8).
وفي الدقيقة 26 اضطر غرانت إلى إخراج الحارس الإيطالي البديل كارلو كوديتشيني بسبب الإصابة وإدخال البديل الثالث البرتغالي هنريكه هيلاريو الذي أمضى شوطاً أولاً هادئاً.
وفرط كالو بفرصة بتسجيل الهدف الثاني للفريق اللندني قبل 5 دقائق على نهاية الشوط الأول بعد تمريرة بينية من فرانك لامبارد، إلا أن تسديدته كانت ضعيفة فلم يجد ديميريل صعوبة في التعامل معها.
وغابت بعدها الفرص الحقيقية عن مرمى الفريقين مع بعض الأفضلية للفريق التركي الذي انطلق نحو هدف التأهل إلا أن الفرصة الأخطر جاءت من العاجي ديدييه دروغبا الذي كاد يطلق رصاصة الرحمة على فنربغشه من ركلة حرة صدها ديميريل ببراعة (78).
وتألق هيلاريو في الدقائق الأخيرة وأنقذ تشلسي من محاولتين خطيرتين جداً من غوكهال غونول وكولين كاظم ريتشاردز (82).
وأراح لامبارد جماهير تشلسي قبل دقيقتين على النهاية عندما عزز تقدم الفريق اللندني بهدف ثان اثر تمريرة من الغاني ميكايل إيسيان.
المصدر
http://www.aljazeerasport.net/NR/exeres/A7A73240-E3F9-479E-858B-9846799FF981.htm
وكان ليفربول تعادل مع آرسنال 1-1 ذهاباً في لندن، فيما خسر تشلسي مع فنربغشه 1-2 في إسطنبول، فتأهل الفريق اللندني (تشلسي) بفضل الهدف الذي سجله خارج ملعبه وليحصل بالتالي على فرصة رد إعتباره من ليفربول الذي كان فاز عليه في الدور نصف النهائي لهذه المسابقة في مناسبتين موسم 2004-2005 (صفر-صفر ذهاباً وصفر-1إياباً) والموسم الماضي (1-صفر ذهاباً وصفر-1 إياباً وفاز ليفربول بركلات الترجيح)، علماً بأن الفريقين التقيا أيضاً في موسم 2005-2006 لكن في الدور الأول، فتعادلا صفر-صفر ذهاباً وفاز ليفربول 2-1 إياباً.
ويقام الدور نصف النهائي ذهاباً في 22 و23 نيسان/أبريل وإياباً في 29 و30 من الشهر عينه، على أن تقام المباراة النهائية في 21 أيار/مايو المقبل في العاصمة الروسية موسكو.
ومن المرجح جداً أن تتواجد 3 فرق إنكليزية في دور الأربعة إذ أن مانشستر يونايتد بطل ومتصدر الدوري المحلي يملك أفضلية واضحة على روما الإيطالي بعدما فاز عليه ذهاباً في العاصمة الإيطالية 2-صفر وهو سيلتقيه الأربعاء في "أولدترافورد"، فيما يستقبل برشلونة الإسباني شالكه الألماني وكان الفريق الكاتالوني فاز ذهاباً 1-صفر وإذا ما حافظ على هذه الأفضلية أو عززها فهو سيواجه فريق "الشياطين الحمر".
وسجلت كرة القدم الإنكليزية سابقة هذا الموسم بوجود أربعة فرق في الدور ربع النهائي، وهذه المرة الأولى التي يقدم فيها أحد البلدان أربعة فرق إلى ربع النهائي في المسابقة الأوروبية الأم.
وشهدت نسخة العام الماضي التي أحرز لقبها ميلان الإيطالي، تألق الأندية الإنكليزية أيضاً، إذ بلغ الدور نصف النهائي كل من ليفربول ومانشستر يونايتد وتشلسي، وهو الإنجاز عينه الذي سطرته الأندية الإسبانية عام 2000 عبر ريال مدريد حامل اللقب وفالنسيا وصيفه حينها وبرشلونة، والأندية الإيطالية في 2003 بواسطة ميلان البطل ويوفنتوس وصيفه وإنتر ميلان.
ليفربول - آرسنال
وعلى ملعب "أنفيلد"، يدين ليفربول ببطاقة التأهل إلى دورة الأربعة للمرة الحادية عشرة في تاريخه إلى الهولندي البديل راين بابل الذي تسبب بالهدف الثالث وسجل الهدف الرابع بعدما كان التعادل 2-2 سيد الموقف وهي النتيجة التي تؤهل آرسنال الذي التقى مصيفه للمرة الثالثة في أقل من أسبوع فتعادل معه ذهاباً1-1 الأربعاء الماضي ثم بالنتيجة ذاتها في الدوري المحلي في نهاية الأسبوع الماضي.
وبدا آرسنال الذي لم يذق طعم الفوز إلا في مناسبتين في المباريات الـ11 الأخيرة أفضل من مضيفه في بداية اللقاء واستثمر هذه الأفضلية في الدقيقة 13 بعدما فشل مدافعي ليفربول في إبعاد الكرة بالشكل المناسب فوصلت إلى البيلاروسي الكسندر هليب على الجهة اليمنى فمررها بحنكة إلى الفرنسي أبو ديابي الذي سددها بيمناه في الزاوية اليسرى الضيقة لمرمى الحارس الإسباني خوسيه رينا الذي حاول صدها بركبتيه لكنها تحولت الى الشباك.
وكان هذا الهدف الأول الذي يدخل شباك ليفربول في آخر 5 مباريات على ملعبه في مسابقة دوري أبطال في مواجهة فرق إنكليزية والفريق الوحيد الذي سجل في أنفيلد في 6 مباريات مع فرق إنكليزية هو ليدز يونايتد (1-صفر) عام 1971 في كأس المعارض حينها.
وكان سجل ليفربول في هذه المسابقة مميزاً على ملعبه إذ فاز في ست من آخر 7 مباريات له وفي عشر من أصل آخر 12 مباراة، كما أن فريق المدرب الإسباني رافايل بينيتيز لم يخسر في آخر 6 مباريات له في هذه المسابقة وسجل 20 هدفاً فيما اهتزت شباكه في مناسبتين فقط.
وكاد التوغولي اديبايور أن يعقد مهمة ليفربول بعد تمريرة عرضية من الجهة اليسرى عبر الفرنسي غايل كليشي، إلا أن رينا سبقه إلى الكرة وأنقذ فريقه من الهدف (21).
واستعاد ليفربول توازنه تدريجياً وانطلق نحو مرمى الحارس الإسباني مانويل المونيا الذي أنقذ فريقه عندما تحولت عرضية البرازيلي فابيو اوريليو من ظهر احد المدافعين وكادت أن تدخل الشباك، إلا أن المونيا ابعد الكرة إلى ركنية أثمرت عن هدف التعادل بعدما نفذها القائد ستيفن جيرارد على الجهة اليمنى ووصلت إلى رأس المدافع الفنلندي سامي هيبيا الذي وضعها في الزاوية اليسرى العليا فارتدت من القائم إلى داخل الشباك (30)، لتنطلق المواجهة من نقطة الصفر مجدداً.
ومع بداية الشوط الثاني، فرض ليفربول إيقاعه وحاصر منطقة المونيا وكاد العملاق بيتر كراوتش أن يضعه في المقدمة بعد تمريرة من الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، إلا أن الحارس الإسباني أنقذ الموقف (48).
ثم انتظرت جماهير "أنفيلد" حتى الدقيقة 63 لتشهد الفرصة التالية بعدما انحصر اللعب في وسط الملعب، وجاءت لمصلحة آرسنال عندما توغل العاجي كولو توري في الجهة اليمنى ثم مرر الكرة إلى مواطنه ايمانويل ايبوي الذي سدد في الشباك الخارجية لمرمى رينا، عوضاً أن يلعب كرة عرضية إلى اديبايور المتواجد في مواجهة المرمى.
وجاء رد ليفربول مثمراً عبر هدافه الإسباني فرناندو توريس الذي سيطر على الكرة داخل المنطقة بعدما حولها إليه كراوتش برأسه، ثم التف على نفسه وتخلص من المدافع السويسري فيليب سانديروس قبل أن يطلق بيمناه كرة صاروخية سكنت الزاوية اليسرى العليا لالمونيا (70).
وزج المدرب الفرنسي أرسين فينغر بالثنائي الهولندي روبن فان بيرسي وتيو والكوت بدلاً من أبو ديابي وايبوي بهدف إدراك التعادل الذي كاد أن يتحقق، إلا أن اديبايور سدد الكرة إلى جانب القائم الأيسر رغم تواجده وحيداً في مواجهة رينا (73).
وعوض اديبايور هذه الفرصة عندما أدرك التعادل للفريق اللندني مستفيداً من مجهود فردي رائع من والكوت الذي انطلق من منطقة فريقه ثم توغل وتلاعب بالمدافعين حتى وصل إلى الجهة اليمنى لمنطقة صاحب الأرض قبل أن يلعب كرة عرضية تلقفها العاجي ووضعها داخل الشباك (84).
ولم تدم فرحة آرسنال ولاعبيه كثيراً لان جيرارد خطف بطاقة التأهل بعد دقيقتين فقط من ركلة جزاء بعد خطأ ارتكبه توري على البديل بابل داخل المنطقة، فحرم فريقه من التأهل إلى نصف النهائي للمرة الثالثة في تاريخه ومنح جيرارد هدفه السادس في المسابقة هذا الموسم.
وأطلق بابل رصاصة الرحمة على آرسنال عندما سجل الهدف الرابع لفريقه في الوقت بدل الضائع بعدما كسر مصيدة التسلل اثر تمريرة من مواطنه ديرك كويت.
تشلسي – فنربغشه
وعلى ملعب "ستانفورد بريدج"، حجز تشلسي مقعده في الدور نصف النهائي للمرة السابعة في تاريخه بعدما حسم مباراته السابعة والستين في المسابقة الأوروبية الأعرق، حارماً فنربغشه الذي يخوض ربع النهائي لأول مرة، من أن يصبح ثاني فريق تركي يبلغ دور الأربعة بعد غلطة سراي الذي حقق هذا الأمر عام 1989 قبل أن يخرج على يد ستيوا بوخارست الروماني.
واستهل تشلسي الذي غاب عنه الحارس التشيكي بيتير تشيك بسبب إصابة في رأسه تعرض لها خلال التمارين وستبعده عن الملاعب لأسبوعين، المباراة بطريقة رائعة وتمكن من افتتاح التسجيل في الدقيقة 4 بعد ركلة حرة نفذها جو كول على الجهة اليمنى ارتقى لها الألماني ميكايل بالاك ووضعها برأسه داخل شباك الحارس فولكان ديميريل.
وحصل تشلسي الذي لم يخسر أي من مباراته العشر الأخيرة في هذه المسابقة على ملعبه (قبل لقاء اليوم)، على فرصة ثمينة لتعزيز تقدمه بهدف ثان كان سيريح أعصاب مدربه أفرام غرانت وجماهير "ستانفورد بريدج" بعدما توغل العاجي سالومون كالو في الجهة اليسرى ولعب الكرة إلى كول الذي سددها من اللمسة الأولى لكن الكرة ارتدت من القائم (8).
وفي الدقيقة 26 اضطر غرانت إلى إخراج الحارس الإيطالي البديل كارلو كوديتشيني بسبب الإصابة وإدخال البديل الثالث البرتغالي هنريكه هيلاريو الذي أمضى شوطاً أولاً هادئاً.
وفرط كالو بفرصة بتسجيل الهدف الثاني للفريق اللندني قبل 5 دقائق على نهاية الشوط الأول بعد تمريرة بينية من فرانك لامبارد، إلا أن تسديدته كانت ضعيفة فلم يجد ديميريل صعوبة في التعامل معها.
وغابت بعدها الفرص الحقيقية عن مرمى الفريقين مع بعض الأفضلية للفريق التركي الذي انطلق نحو هدف التأهل إلا أن الفرصة الأخطر جاءت من العاجي ديدييه دروغبا الذي كاد يطلق رصاصة الرحمة على فنربغشه من ركلة حرة صدها ديميريل ببراعة (78).
وتألق هيلاريو في الدقائق الأخيرة وأنقذ تشلسي من محاولتين خطيرتين جداً من غوكهال غونول وكولين كاظم ريتشاردز (82).
وأراح لامبارد جماهير تشلسي قبل دقيقتين على النهاية عندما عزز تقدم الفريق اللندني بهدف ثان اثر تمريرة من الغاني ميكايل إيسيان.
المصدر
http://www.aljazeerasport.net/NR/exeres/A7A73240-E3F9-479E-858B-9846799FF981.htm