شام
01-04-2008, 01:07
لا نملكُ ك شعوبَ منطقة أي انطباع ايجابي حول ملامح المستقبل المستتر بين ستائرِ المجهول
و المخضبِ ب المعالم المتقاطعة .
ف الوحدةُ العربية المنشودة قد تبدو لنا هوامشَ لأحلام طال أمدها و أبدَ مهدها و تلاشت اغصانها
على خريطةِ أرضٍ مبعثرة و كينونةِ ذاتَ ظلالٍ ضبابية و أخرى رمادية.
قد لا نملك مجرد التفاؤول ب حلم الوحدة المفقودِ بين أعاصير الشرذمةِ و هذيانِ المؤمرات المؤرخةِ
منذ قرون.
ولكن في غياهبِ تلكَ الظلالِ يبدو لنَا أن الدربَ قد غدى أكثرَ أهمية من الأهدافِ ، فكثيراً مانرىَ
المنادين بالأهدافِ العظيمةِ قد انزلقوا في مطبات الدروبِ وبالتالي سقطوا في أودية لا قاع لها
ومن هنا تتضح أهمية الدروب المؤدية إلى تحقيقِ الوحدةِ العربيةِ إذ طالما الوحدة غدت أطيافَ أحلامِ
تعيش في خلايا النفسِ وبين نبضاتِ الأفئدةِ التي تحلمُ بها ولا تزالُ قائمةً على ذلكَ.
فما بقي لنا سوى تمهيد الدرب للوحدة العربيةِ و اعادة إعمارها على مرتكزات الواقعِ و المعطيات
التي تربط كل دول المنطقة بمصير مشتركٍ و مواجهةٍ لخطرٍ يهددُ كل بلداننا العربية قاطبةَ
من هنا يبرز لنَا أهمية درب الوحدة في أن يكونَ واسعاً و شاملاً وليس محدوداً مقعراً بالمطبات
بدىَ لنا الدرب الشامخُ في سماءات الواقعِ الحالكة أكثرَ نوراً وأكثرَ أملاً لدى اجتماع القادة العرب
في قمةِ دمشق الأخيرة التي انعقدت بين الفترة 29-30 آذار مارس 2008 اجتماعٌ لا ننكرُ أنه قد
أسفرَ عن إعادة رؤية لطريقِ الوحدةِ العربية المنشودةِ.
كما بدت أهمية اجتماع القادة العربِ بما واكبه من جهد أمريكي في محاولاتٍ لإقصاء و تعطيل انعقادِ القمةِ ف لو أن الاجتماع كان بلا جدوى لما تكلفت الإدارة الأمريكية جهد وعناء الهجوم على اجتماع القادة العرب في دمشق بمحاولات قاهرة و كبيرة لتعطيل هذا الاجتماع و إفشال القمة.
من الطبيعي أن تبذل الإدارة الأمريكية تلك الجهود وأي جهودٍ أخرى عندما يتحاور العرب فيما بينهم
فذاك من دواعي الخطر و الإرهاب الذي تعتبره الولايات المتحدة و اسرائيل يهدد مصالحهما .
و المخضبِ ب المعالم المتقاطعة .
ف الوحدةُ العربية المنشودة قد تبدو لنا هوامشَ لأحلام طال أمدها و أبدَ مهدها و تلاشت اغصانها
على خريطةِ أرضٍ مبعثرة و كينونةِ ذاتَ ظلالٍ ضبابية و أخرى رمادية.
قد لا نملك مجرد التفاؤول ب حلم الوحدة المفقودِ بين أعاصير الشرذمةِ و هذيانِ المؤمرات المؤرخةِ
منذ قرون.
ولكن في غياهبِ تلكَ الظلالِ يبدو لنَا أن الدربَ قد غدى أكثرَ أهمية من الأهدافِ ، فكثيراً مانرىَ
المنادين بالأهدافِ العظيمةِ قد انزلقوا في مطبات الدروبِ وبالتالي سقطوا في أودية لا قاع لها
ومن هنا تتضح أهمية الدروب المؤدية إلى تحقيقِ الوحدةِ العربيةِ إذ طالما الوحدة غدت أطيافَ أحلامِ
تعيش في خلايا النفسِ وبين نبضاتِ الأفئدةِ التي تحلمُ بها ولا تزالُ قائمةً على ذلكَ.
فما بقي لنا سوى تمهيد الدرب للوحدة العربيةِ و اعادة إعمارها على مرتكزات الواقعِ و المعطيات
التي تربط كل دول المنطقة بمصير مشتركٍ و مواجهةٍ لخطرٍ يهددُ كل بلداننا العربية قاطبةَ
من هنا يبرز لنَا أهمية درب الوحدة في أن يكونَ واسعاً و شاملاً وليس محدوداً مقعراً بالمطبات
بدىَ لنا الدرب الشامخُ في سماءات الواقعِ الحالكة أكثرَ نوراً وأكثرَ أملاً لدى اجتماع القادة العرب
في قمةِ دمشق الأخيرة التي انعقدت بين الفترة 29-30 آذار مارس 2008 اجتماعٌ لا ننكرُ أنه قد
أسفرَ عن إعادة رؤية لطريقِ الوحدةِ العربية المنشودةِ.
كما بدت أهمية اجتماع القادة العربِ بما واكبه من جهد أمريكي في محاولاتٍ لإقصاء و تعطيل انعقادِ القمةِ ف لو أن الاجتماع كان بلا جدوى لما تكلفت الإدارة الأمريكية جهد وعناء الهجوم على اجتماع القادة العرب في دمشق بمحاولات قاهرة و كبيرة لتعطيل هذا الاجتماع و إفشال القمة.
من الطبيعي أن تبذل الإدارة الأمريكية تلك الجهود وأي جهودٍ أخرى عندما يتحاور العرب فيما بينهم
فذاك من دواعي الخطر و الإرهاب الذي تعتبره الولايات المتحدة و اسرائيل يهدد مصالحهما .