ســــارا الرياض
31-03-2008, 02:43
فضفضة أنثى
وتعريجاً ع قصيدة
الشاعر حمود البغيلي
الغرب يصنع طائرات وصواريخ ...والشرق الوسط ضاع نفطه بلاشي
حطوا لهم في صفحة العلم تاريخ .. وحــــنا بماضينا نعيد النقــــــــاشي
من عقب ماكنا جبال شواميـــــخ .. صرنا تحــــــت حكم الاجانب ولا شي
شي يدوخ الراس تدويـــــــــــــخ.. وشلون عقب الحر حــــــام الفراشي
اقولها والقلب اقوى من الصيخ .. متى نشوف الحق في الارض ماشي
لاني ولد تاجر ولاني ولد شيـــخ .. انا فقير وراس مـــــــالي معــــاشي
00
طيبـ وش الزبدة
صراحة من وقت لآخر
يخالجني شعور ضبابيّة مستقبل العرب القريب !!
مثلاً
ثاني أكبر دولة إحتياط نفطي في العالم هي سعوديّتنا الغالية
وبناءً على إحصائيّات دقيقة على أن نفطنا لن يعيش أكثر من
80 سنة أي أقل من قرن !!
في المُقابل الولايات المُتحدة تمتلك إحتياط نفطي ضخم
لكنّها
تحضر وتحذر إستخدام المخزون الإحتياط منه
وفقط تلجأ لشراء النفط من دول - لايملكون غيره -
وكان ياما كان
سعر برميل النفط 6 دولار
واليوم
سعره أكثر من 100 دولار
وغداً
الإقتصاديّون يتوقّعون لتجاوزه سعر 170 دولار للبرميل الواحد
يااااااه حلو
طيب وش خططنا المُستقبليّة الترشيديّة والطويلة الأمد ؟!!
الجواب
بأننا قومٌ ماشين بالبركة
وخططنا في أحسن الأحوال يا أخوان
خمسيّة والبعض يشوفها ميّة ميّة !!
لاااااااا
ويتشدّق فيها البعض صباح مساء !! - ودكـ تصفقه على وجهه -
00
في عاصمتنا الغالية
وكم عندنا عاصمة هي واحدة
وفيها حتى الآن دوائر حكوميّة مؤجّرة
ومؤسسات خدماتيّة تُعتبر نائية بالنسبة لضروريّات أداء وظيفي
ومدارس أبناءنا وأخوانا الطلبة مُتهالكة
و
أكثر من خمسة مليون بشر بعاصمتنا وطرقنا مكتضّة
وهدومها الخدماتيّة بها ضاقت وروائح بعض مسؤولينّا فاحت
!!
فمابالكـ بِمدُن مملكتنا الغالية الأخرى ومسكينة هي القُرى !!
و
مرّات أفكّر وش مصير الجيل القادم لِمُجتمعاتنا بشكل عام
وسعوديتنا بشكل خاص ؟!!
مسكين الجيل القادم
هو يمكن يلحق على عراش
طيب والجيل الي بعده اي بعد قرن من السنين
وش المصير !!
أكيد ستزدهر صناعة الحصير !!
أعرف أن الرزق على الله
لكن أمر ديننا ببذل السبب وبس عندها ياتي الكسب
معلومة صغيرة
تقرير سبق وأن طالعته يُشير ::
5 % هي إبتكارات وإختراعات العالم من خلق البشريّة حتى قبل قرن
وفقط في القرن الأخير تحقق ما نسبته 95 % من ذلكم الثورة الصناعيّة الجبّارة
طيب الشاهد في الموضوع
أن ذى الجيل بعد القادم سيعتمد إعتماد كُلي على ما تحقق من رفاهيّة
خدمة وسهّلت على الإنسان حياته
وفي النهاية وبلحظة سيفقد ويُعاني
وأعلم أنه ستأتي بعدهم أجيال
تتكيّف على حياة التقشّف وشح بالموارد مُقابل تزايد سكّان الأرض
00
أيضاً سبق وأن قرأت تقرير يُفيد ::
أن الغرب حاليّاً في سِباق مع الزمن
لــِ إيجاد البديل
والإستغناء عن الطاقة النفطيّة
فصارت هُناكـ عدة توجّهات
منها الطاقة الكهربائيّة والضوئيّة بشكل عام
لكن
الأهم من ذلك أنهم لجئوا وتوجّهوا إلى
الطاقة النوويّة السلميّة
وكثيراً ما يسمع البعض عن حق الشعوب بالطاقة النوويّة
لكن لا يُدركـ معناها أو خدمتها للشعوب
بــِكُل أسف
مُجتمعاتنا النامية لم تُفكّر بشكل جدي
بــِهذا البديل وما نرضى إلاّ البقاء بالذيل !!
قبل يومين أسمع الرئيس الفرنسي سركوزي يقول ::
"للعرب الحق في إمتلاك الطاقة النوويّة السلميّة"
يا حليلك يا سركوزي قاعد تفكّر لنا لعل وعسى
لكن لا حياة لمن يُناديـ
ولو ناراً نفخ بها أضاءات لكن المسكين قاعد ينفخ في رمادِ !!
أنت
ياسركوزي ترى العرب ما يدرون وش
تقول ولو حال عليهم الحول !!
00
وبإختصار
لن أنسى تجربة ماليزيا العبقريّة
ومن خلال خظة عشرين سنة تنفيذ
أصبحت من دولة مُصدرة للخام
إلى دولة مُصنّعة ورائدة من خِلال
مُنتجات ماليزيّة عالميّة وعالية الجودة
00
معلومة
خليجنا يعتمد على أكثر من ثلثي صادراته
على النفط الأسود
وبغض النظر عن ما يُباع بالسوق البيضاء
وما يختفي بالسوق غير البيضاء
تبقى أيادي المن وما يلحقه ويحلقه من أذى
تبقى بقدرة قادر بيضاء !!
00
آسفة ع إطالة بفضفضة
وعذريـ
أتعبني تفكيريـ وأنا أمضمضه
00
ولصرنا في زمن الكلام والمشاعر الخدّاعة
وعلى الهامش قصيدة أخرى يقول في مطلعها ::
فكـــرت مرّه اســـــرق البنــك واعتاش - وصممت من قلبي انفذ قراري
وجهزت نفسي في مسدس ورشاش - ثم استعديت لجميــع الطواري
لكـــن قبل لا اســـــرق البنك وانحاش - احترت بين المركـزي والتجاري*
!!
*شاعر ذكي وسياسي
وعلى بالي يقصد بـ "المركزيـ" هو بِما يُعرف عندنا بِمؤسسة النقد والتابعة للدولة
و
"التجاريـ" أي بنوكـ القِطاع الخاص
والشاعر يرمز إلى إيراد وش الحلال من
سرقة بنك وبيت مال المسلمين والذي يُسرق ليل ونهار و وقفت عليه !!
أو بين سرقة بنوكـ تجّار بعضهم جمع ماله بعرقه وبعضهم جمع دنانيره بربا وقل حركه !!
00
وبالمُناسبة
ترى عدم الفضفضة تولّد الكبت
واقول غريبة توني صغيرة وشبت
00
فضفضة وأنا أركض
لا وزن ولا قافية
فلا أحد يتورشعني بحكيّا وتراني بليّا
الكاتبة سـ ارا الرياض
وتعريجاً ع قصيدة
الشاعر حمود البغيلي
الغرب يصنع طائرات وصواريخ ...والشرق الوسط ضاع نفطه بلاشي
حطوا لهم في صفحة العلم تاريخ .. وحــــنا بماضينا نعيد النقــــــــاشي
من عقب ماكنا جبال شواميـــــخ .. صرنا تحــــــت حكم الاجانب ولا شي
شي يدوخ الراس تدويـــــــــــــخ.. وشلون عقب الحر حــــــام الفراشي
اقولها والقلب اقوى من الصيخ .. متى نشوف الحق في الارض ماشي
لاني ولد تاجر ولاني ولد شيـــخ .. انا فقير وراس مـــــــالي معــــاشي
00
طيبـ وش الزبدة
صراحة من وقت لآخر
يخالجني شعور ضبابيّة مستقبل العرب القريب !!
مثلاً
ثاني أكبر دولة إحتياط نفطي في العالم هي سعوديّتنا الغالية
وبناءً على إحصائيّات دقيقة على أن نفطنا لن يعيش أكثر من
80 سنة أي أقل من قرن !!
في المُقابل الولايات المُتحدة تمتلك إحتياط نفطي ضخم
لكنّها
تحضر وتحذر إستخدام المخزون الإحتياط منه
وفقط تلجأ لشراء النفط من دول - لايملكون غيره -
وكان ياما كان
سعر برميل النفط 6 دولار
واليوم
سعره أكثر من 100 دولار
وغداً
الإقتصاديّون يتوقّعون لتجاوزه سعر 170 دولار للبرميل الواحد
يااااااه حلو
طيب وش خططنا المُستقبليّة الترشيديّة والطويلة الأمد ؟!!
الجواب
بأننا قومٌ ماشين بالبركة
وخططنا في أحسن الأحوال يا أخوان
خمسيّة والبعض يشوفها ميّة ميّة !!
لاااااااا
ويتشدّق فيها البعض صباح مساء !! - ودكـ تصفقه على وجهه -
00
في عاصمتنا الغالية
وكم عندنا عاصمة هي واحدة
وفيها حتى الآن دوائر حكوميّة مؤجّرة
ومؤسسات خدماتيّة تُعتبر نائية بالنسبة لضروريّات أداء وظيفي
ومدارس أبناءنا وأخوانا الطلبة مُتهالكة
و
أكثر من خمسة مليون بشر بعاصمتنا وطرقنا مكتضّة
وهدومها الخدماتيّة بها ضاقت وروائح بعض مسؤولينّا فاحت
!!
فمابالكـ بِمدُن مملكتنا الغالية الأخرى ومسكينة هي القُرى !!
و
مرّات أفكّر وش مصير الجيل القادم لِمُجتمعاتنا بشكل عام
وسعوديتنا بشكل خاص ؟!!
مسكين الجيل القادم
هو يمكن يلحق على عراش
طيب والجيل الي بعده اي بعد قرن من السنين
وش المصير !!
أكيد ستزدهر صناعة الحصير !!
أعرف أن الرزق على الله
لكن أمر ديننا ببذل السبب وبس عندها ياتي الكسب
معلومة صغيرة
تقرير سبق وأن طالعته يُشير ::
5 % هي إبتكارات وإختراعات العالم من خلق البشريّة حتى قبل قرن
وفقط في القرن الأخير تحقق ما نسبته 95 % من ذلكم الثورة الصناعيّة الجبّارة
طيب الشاهد في الموضوع
أن ذى الجيل بعد القادم سيعتمد إعتماد كُلي على ما تحقق من رفاهيّة
خدمة وسهّلت على الإنسان حياته
وفي النهاية وبلحظة سيفقد ويُعاني
وأعلم أنه ستأتي بعدهم أجيال
تتكيّف على حياة التقشّف وشح بالموارد مُقابل تزايد سكّان الأرض
00
أيضاً سبق وأن قرأت تقرير يُفيد ::
أن الغرب حاليّاً في سِباق مع الزمن
لــِ إيجاد البديل
والإستغناء عن الطاقة النفطيّة
فصارت هُناكـ عدة توجّهات
منها الطاقة الكهربائيّة والضوئيّة بشكل عام
لكن
الأهم من ذلك أنهم لجئوا وتوجّهوا إلى
الطاقة النوويّة السلميّة
وكثيراً ما يسمع البعض عن حق الشعوب بالطاقة النوويّة
لكن لا يُدركـ معناها أو خدمتها للشعوب
بــِكُل أسف
مُجتمعاتنا النامية لم تُفكّر بشكل جدي
بــِهذا البديل وما نرضى إلاّ البقاء بالذيل !!
قبل يومين أسمع الرئيس الفرنسي سركوزي يقول ::
"للعرب الحق في إمتلاك الطاقة النوويّة السلميّة"
يا حليلك يا سركوزي قاعد تفكّر لنا لعل وعسى
لكن لا حياة لمن يُناديـ
ولو ناراً نفخ بها أضاءات لكن المسكين قاعد ينفخ في رمادِ !!
أنت
ياسركوزي ترى العرب ما يدرون وش
تقول ولو حال عليهم الحول !!
00
وبإختصار
لن أنسى تجربة ماليزيا العبقريّة
ومن خلال خظة عشرين سنة تنفيذ
أصبحت من دولة مُصدرة للخام
إلى دولة مُصنّعة ورائدة من خِلال
مُنتجات ماليزيّة عالميّة وعالية الجودة
00
معلومة
خليجنا يعتمد على أكثر من ثلثي صادراته
على النفط الأسود
وبغض النظر عن ما يُباع بالسوق البيضاء
وما يختفي بالسوق غير البيضاء
تبقى أيادي المن وما يلحقه ويحلقه من أذى
تبقى بقدرة قادر بيضاء !!
00
آسفة ع إطالة بفضفضة
وعذريـ
أتعبني تفكيريـ وأنا أمضمضه
00
ولصرنا في زمن الكلام والمشاعر الخدّاعة
وعلى الهامش قصيدة أخرى يقول في مطلعها ::
فكـــرت مرّه اســـــرق البنــك واعتاش - وصممت من قلبي انفذ قراري
وجهزت نفسي في مسدس ورشاش - ثم استعديت لجميــع الطواري
لكـــن قبل لا اســـــرق البنك وانحاش - احترت بين المركـزي والتجاري*
!!
*شاعر ذكي وسياسي
وعلى بالي يقصد بـ "المركزيـ" هو بِما يُعرف عندنا بِمؤسسة النقد والتابعة للدولة
و
"التجاريـ" أي بنوكـ القِطاع الخاص
والشاعر يرمز إلى إيراد وش الحلال من
سرقة بنك وبيت مال المسلمين والذي يُسرق ليل ونهار و وقفت عليه !!
أو بين سرقة بنوكـ تجّار بعضهم جمع ماله بعرقه وبعضهم جمع دنانيره بربا وقل حركه !!
00
وبالمُناسبة
ترى عدم الفضفضة تولّد الكبت
واقول غريبة توني صغيرة وشبت
00
فضفضة وأنا أركض
لا وزن ولا قافية
فلا أحد يتورشعني بحكيّا وتراني بليّا
الكاتبة سـ ارا الرياض