المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تراتيل العشق الشامي



جاسم الدندشي
27-03-2008, 18:39
كم غنيت للشام وسايقى اغني حتى يدغدغ جمالها الكون كله ..
الشام فردوس سكن الارض بارادة من صنع الله جمالا وحسنا و
ومن يتعود على حبها ونسيك هواها وطيب ماءها ما سافر عنها ولا طابت له مقيل .
سابقى اكتب اليها لان دمي منثور فوق روابيها في ميسلون ووكل الهضاب والسهوب التي
مسحت الدمع عم طفل بكاها .



تراتيلُ العِشقُ الشَامِيْ



الشَامُ عِشقِي والَشَوقُ تَراتيِلٌ= وَقَلبِي لِغَيرِ الَشاَمِ مَا َ نَطَقَا
ولوَلاَ الشَامِ وحُسْنهَِا مَا لقَيِتُ= بين جَنْاِتهِا شَاعِرٌ عَشِقَ
فَلا اَرتَدَتْ ثَوُبَ حُلْتهَِا هَيفَاءُ= ولَا عَاشِقٌ مَسَْ قَلبَْه الورقَ
يا مُسَافِراً صَوَبَ جِناَنِهَا بَلغْ= سَلاَميِ لِاَهْليِهَاَ ولوْ سُْرِقَ
مِنْ لوَنِ عَينِهَا مَسافَاتٌ وَدللْ=تِلكَ اَلحنَاياَ الُطهرِ وَالودَقاَ
كَمْ ناَحَ قلَبٌ صباً في هَواهَا= وَكمْ سَيِفٌ مِنْ حُِبهَا اُمْتُشِقاَ
الشامُ سُحُر الشرقِ وفتنتهِ = والغيٌدٌ تَسكنُ العَينَ والحَدَقَا
ويغفُو فوقَ تلِالهِا سِحْرُ إِذاَ = ماَ تَثنَّى غُصنٌ سُكّْرٌ عُشِقَا
تناءىَ قلبُ ُمغِْرِمٍ عنْ فَيضِ =حَنيِنِها زَمناً فَذابَ الوْصلُ وَاْنعَتقَاَ
وَكمْ سرىَ طيفُ خَيالُهَا خَاطِري= وَحنَّ القلبُ ولو انه َانْمَزَقاَُ
هُنيِهة تطَيِبُ بِسحرِ أَصُيلها=وكمْ هَيِفَاُءُ رَقَصَ بِعينِهاَ الَغَسَقَ
وكمْ ضُنَ قلَبُ مَساُفرٍ وَ النأَيُ= مَسَافَاتُ هُدَ العَيِنَ وَاحْتَرقَا
وَينَسْكَِبُ مِنَ العُيونِ دَمْعَة=تحُِرقُنَا لماَ الَنوىَ طُْهُْرهَاَ اخترقا
يَا شَاكي مِنْ بَينِ جُموعِ قَبيلِتَِنا=شَكواكَ لونُ العيَنِ وَالحدقا
والحرفُ يغفُو متألماً لمَا =أَشوُاقَنا عن حُبهِاَ غَاَبَ و افَترقا
وترَتفعُ الأكَّفُِ عَّل غَصَةٌ إِذَا=سَكنَتْ في ضُلوُعِنا وسرها نَزقَا
فكَمْ تُطْرَبُ عُيوِننا إِذا َما=جمَحتْ خُيُولِنا يَمَّ الَوغىَ بَرَقَ
وكم القَوافي تُناشِدُنَا لَّمَّا=اَلَسيِفُ سَكَنَ فِي غِمْدِه عَتِقَ
تحرِريِ ياَخُيولاً إِنَّ شَوقُنَا=لوْ يَدْرِ كَيِفَ اَلَخِْيلُ إِذَاَ عَشِقَ
أنا الدندشي عَاشِقٌ لاَ=اَعرِفُ العِشَق أَبَدًا كيَفَ مَا اُتفِقَ
فإِمَا عِشقٌ أتَباَهَى بهِ أَبَدًا=وإِما قَلب يَذُوبُ حَتْىَ لَوْ اَحَترَقَ


rooose2]


عذرا :

صمت الشام كلام يفر منه عشق فواح كلون تفاحها .

شام
30-03-2008, 02:44
شيء من عشق نزار لدمشق...

بدى لنا هنا بين الاسطر

و كأنه عنها لم يرتحلِ

نبضٌ شآميٌ عربي

بدمَاء الفيحاءِ يورقُ

عناقيدَ دوالٍ ... و رابيةٍ و غصنٌ ومنزلِ...

وتلكَ المئذنةُ ... تحاكي السماءَ و الشهبِ

وبردى ...

جنةٌ خضراءُ ...

بينَ الصدرِ و العجزِ

جاسم الدندشي...

لا يمكن المجاراة هنا...

فهي الشام..

وإليها الأفئدةُ ترتحل...

طبتَ شادياً ب جلقَ

و طابت الشامُ بتراث و ثقافةِ أبناءها

نادر وجود
30-03-2008, 06:13
طابت الشام وطابت أرضها وطاب أهلها وطاب ذكرهم ويرجع طيبها.


طابت الشام :هو حب الشام
طابت أرضها :أهل مكة أدرى بشعابها
طاب أهلها: أهل الشام خير أهل الأرض
جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا فسد أهل الشام لاخير فيكم.نسال الله أن يرجع عزتنا بعزة أهل الشام.ويحررها مما هي فيه.
طاب ذكرهم:في كل أثر عن السابقين تذكر الشام بالمحامد
ويرجع طيبها : هذا دليل على تغير أحولها وسترجع العزة للمسلمين إنطلاقاً من الشام بنزول عيسي بن مريم عليه السلام فيها وسيصلى بالمسجد الأموي مع المسلمين يومئذ.

وعني أنا لم ينشرح صدري بهواءٍ طلق كما هو نسيم الشام إذا تناثر وهبب

أشكرك جاسم الدندشي

ريم شمر
02-04-2008, 05:22
عشقك لـ شامك لاينتهي يادندشي :)


.
.
وهي بالفعل تستحق العشق وتستحق الشعر يأتي شامخا

مداده الذهب ......وصفحاته العقيق والزبرجد ...


شكرا لك اخي جاسم ....مبدع اينما حللت