شام
25-03-2008, 21:27
جديرةٌ ب الاحتفاءِ تلكَ الأمثالُ التي سطرهَا لنا زمنٌ بائدٌ بفعلِ تعاقبِ السنونِ و الفصولِ
جهابذةُ الضادِ يستمسكونَ ب الأمثالِ و العامَةِ من الأفرادِ حتىَ أضحَت موروثاً مؤدلجاً
حسبَ نمطيةِ الأمكنةِ و الأحداثِ و الشخوصِ.
وإن حُررَ لنا الكينونَة في عصرِ الميديَا فهذا لم يلغيَ من القاموسِ الأمثالَ المتوارثةِ
فأنا على أخي و أنا وأخي على ابن عمي و أنا وأخي وابن عمي على الغريب و كلنا على...؟
سؤالُ بينَ غدوٍ وإياب... و كلنَا على من؟ على الزمنِ أم على على الحدثِ أم على الفكرِ..
أم على واقعٍ أو ماضٍ أو مستقبلٍ .. ليسَ لديَ جزمٌ هنا...
ف النتَائِجَ المنبثقةِ كثيراً ما تخالفُ العُرفَ و أحياناً تُخَالفُ المقدماتِ و النظرياتِ ..
لأجل مصالحي أعلنُ داحسَ و الغبراءِ على أخي إن هو خالفني أو عارضني ..
ولأجل منفعتي أعلنُ البسوسَ على ابنِ عمي إن واجهني أو وقفَ ضدي
وقد يكونُ كليهمَا على حقٍ ... ولكنَ منفعتي و مصالحيَ هيَ الأهمُ وهي الأربُ
إذن ثقافةُ الأمثالِ قد تقفُ حيرىَ بينَ ماسميتهُ اختلافَ المقدماتِ عن النتائجِ
وهذا ليس ب مستغربٍ إذ طالَمَا التناقضاتُ هي ملح الحيَاةِ و مفاتيحها و أقفالهَا
وس نرىَ تطبيقاً ذو شموليَةٍ عندما تتفقُ المصالحُ مع الأخِ و ابنِ العمِ ف أكونُ معهم ضدَ
وضدَ و على و على ... حتى منالِ الهدفِ و اكتسابِ المنفعةِ وتحقيقَ المصالح.
المحورُ الايجابي لمقولةٍ ما أضحى بين قوسينِ ( )، يستخدمُ حسبَ المتغيراتِ
ف لو أننا فعلاً تركنَا المقولاتِ بلا قوسينِ قولاً وعملاً ل خُلِقَ لدينَا نوعاً من التضامنِ
وإن استغنىَ الفردُ منَا عن الفواصلِ ل كانَ المعنىَ ذو بداهةٍ و نوالٍ .
إنَ الخروجَ من دائرةِ ال [ أنا ] يتطلبُ الثورةَ على الذاتِ و الاندماجِ الحقيقي مع الآخرينِ
ف أنا مع أخي و مع ابن عمي ومعَ الكلِ في ثقافةِ التحدي و المواجهَةِ .. ولنْ أنجرفَ في تَيَارِ
أنا ضد أخي وضد فلان لأن معارضتهم تتنافى مع مصالحي الشخصيةِ و مكتسباتي الماديَةِ.
جهابذةُ الضادِ يستمسكونَ ب الأمثالِ و العامَةِ من الأفرادِ حتىَ أضحَت موروثاً مؤدلجاً
حسبَ نمطيةِ الأمكنةِ و الأحداثِ و الشخوصِ.
وإن حُررَ لنا الكينونَة في عصرِ الميديَا فهذا لم يلغيَ من القاموسِ الأمثالَ المتوارثةِ
فأنا على أخي و أنا وأخي على ابن عمي و أنا وأخي وابن عمي على الغريب و كلنا على...؟
سؤالُ بينَ غدوٍ وإياب... و كلنَا على من؟ على الزمنِ أم على على الحدثِ أم على الفكرِ..
أم على واقعٍ أو ماضٍ أو مستقبلٍ .. ليسَ لديَ جزمٌ هنا...
ف النتَائِجَ المنبثقةِ كثيراً ما تخالفُ العُرفَ و أحياناً تُخَالفُ المقدماتِ و النظرياتِ ..
لأجل مصالحي أعلنُ داحسَ و الغبراءِ على أخي إن هو خالفني أو عارضني ..
ولأجل منفعتي أعلنُ البسوسَ على ابنِ عمي إن واجهني أو وقفَ ضدي
وقد يكونُ كليهمَا على حقٍ ... ولكنَ منفعتي و مصالحيَ هيَ الأهمُ وهي الأربُ
إذن ثقافةُ الأمثالِ قد تقفُ حيرىَ بينَ ماسميتهُ اختلافَ المقدماتِ عن النتائجِ
وهذا ليس ب مستغربٍ إذ طالَمَا التناقضاتُ هي ملح الحيَاةِ و مفاتيحها و أقفالهَا
وس نرىَ تطبيقاً ذو شموليَةٍ عندما تتفقُ المصالحُ مع الأخِ و ابنِ العمِ ف أكونُ معهم ضدَ
وضدَ و على و على ... حتى منالِ الهدفِ و اكتسابِ المنفعةِ وتحقيقَ المصالح.
المحورُ الايجابي لمقولةٍ ما أضحى بين قوسينِ ( )، يستخدمُ حسبَ المتغيراتِ
ف لو أننا فعلاً تركنَا المقولاتِ بلا قوسينِ قولاً وعملاً ل خُلِقَ لدينَا نوعاً من التضامنِ
وإن استغنىَ الفردُ منَا عن الفواصلِ ل كانَ المعنىَ ذو بداهةٍ و نوالٍ .
إنَ الخروجَ من دائرةِ ال [ أنا ] يتطلبُ الثورةَ على الذاتِ و الاندماجِ الحقيقي مع الآخرينِ
ف أنا مع أخي و مع ابن عمي ومعَ الكلِ في ثقافةِ التحدي و المواجهَةِ .. ولنْ أنجرفَ في تَيَارِ
أنا ضد أخي وضد فلان لأن معارضتهم تتنافى مع مصالحي الشخصيةِ و مكتسباتي الماديَةِ.