شام
21-03-2008, 19:57
يعول علماء ناسا المشاركون في مهمة المركبة الفضائية كاسيني على العثور على دلائل على وجود حياة في قمر تابع لكوكب زحل خلال اقتراب مركبة الفضاء من القمر دراسة السحب المائية فوق القمر.
ومن المقرر أن تقترب المركبة الفضائية من القمر إنسيلادوس في آذار/ مارس الجاري وسوف تكون أقصى نقطة اقتراب نحو 50 كيلومترا من سطح القمر وسوف يتزايد الارتفاع إلى نحو 200 كيلومتر مع مرور المركبة عبر السحب المائية.
وسوف تجمع المركبة كاسيني عينات من السحب مباشرة ويستكشف العلماء تركيبها وفقا لما ذكره علماء ألمان يتابعون البيانات.
وينفث القمر إنسيلادوس ابخرة عملاقة من الماء الساخن يبلغ حجمها ثلاثة أضعاف القمر وبدأ العلماء الألمان في التوصل لفهم للكيفية التي تنشأ بها حبيبات الثلج عليه وكيفية تشكلها.
وبتعرفهم على الكيفية التي تتكون بها السحب والمسار الذي تسلكه حبيبات الثلج، فإن ذلك يشير بالنسبة لهم إلى احتمال وجود خزان ماء أو بحيرة تحت سطح القمر مباشرة، الأمر الذي قد يشير إلى وجود نوع ما من الحياة في أشكالها البسيطة في الفضاء.
وقال يورجين شميت عضو فريق كاسيني لتحليل الغبار الكوني بجامعة بوتسدام في ألمانيا “منذ أن اكتشفت كاسيني الأبخرة ونحن نتساءل عن مصدرها، وعن المصدر الذي يأتي منه الثلج. هل مصدرهما شكل من الخزانات المائية الجوفية أم أن هناك عوامل أخرى وراءهما؟ والآن بعد اطلاعنا على البيانات الواردة من عدة أجهزة يمكننا القول إن هناك احتمالات بأن هناك ماء تحت سطح القمر انسيلادوس”.
وقد أوضحت الدراسة التي نشرتها مجلة نيتشر أن البحيرة قد تكون مماثلة لبحيرة فوستوك تحت القطب الجنوبي، التي توجد بها المياه مغطاة بطبقة من الجليد، حيث تتكثف حبيبات الثلج في صورة أبخرة تصعد من الشقوق في الطبقة الجليدية إلى السطح.
المصدر: وكالات
ومن المقرر أن تقترب المركبة الفضائية من القمر إنسيلادوس في آذار/ مارس الجاري وسوف تكون أقصى نقطة اقتراب نحو 50 كيلومترا من سطح القمر وسوف يتزايد الارتفاع إلى نحو 200 كيلومتر مع مرور المركبة عبر السحب المائية.
وسوف تجمع المركبة كاسيني عينات من السحب مباشرة ويستكشف العلماء تركيبها وفقا لما ذكره علماء ألمان يتابعون البيانات.
وينفث القمر إنسيلادوس ابخرة عملاقة من الماء الساخن يبلغ حجمها ثلاثة أضعاف القمر وبدأ العلماء الألمان في التوصل لفهم للكيفية التي تنشأ بها حبيبات الثلج عليه وكيفية تشكلها.
وبتعرفهم على الكيفية التي تتكون بها السحب والمسار الذي تسلكه حبيبات الثلج، فإن ذلك يشير بالنسبة لهم إلى احتمال وجود خزان ماء أو بحيرة تحت سطح القمر مباشرة، الأمر الذي قد يشير إلى وجود نوع ما من الحياة في أشكالها البسيطة في الفضاء.
وقال يورجين شميت عضو فريق كاسيني لتحليل الغبار الكوني بجامعة بوتسدام في ألمانيا “منذ أن اكتشفت كاسيني الأبخرة ونحن نتساءل عن مصدرها، وعن المصدر الذي يأتي منه الثلج. هل مصدرهما شكل من الخزانات المائية الجوفية أم أن هناك عوامل أخرى وراءهما؟ والآن بعد اطلاعنا على البيانات الواردة من عدة أجهزة يمكننا القول إن هناك احتمالات بأن هناك ماء تحت سطح القمر انسيلادوس”.
وقد أوضحت الدراسة التي نشرتها مجلة نيتشر أن البحيرة قد تكون مماثلة لبحيرة فوستوك تحت القطب الجنوبي، التي توجد بها المياه مغطاة بطبقة من الجليد، حيث تتكثف حبيبات الثلج في صورة أبخرة تصعد من الشقوق في الطبقة الجليدية إلى السطح.
المصدر: وكالات