متواجد
19-03-2008, 22:37
ما سوف اكتب عن عدنان وقحطان هو قريب لما يحدث اليوم بين أبناء القبائل و لا استثني
قبيلة وهو اتصالهم بجد يكون هذا الجد أسم القبيلة و الحقيقة لا يوجد جد أو أب يجمع
قبيلة أنما يوجد أحلاف و تجمعات
و الخوف أن تستغل مثل هذي النزاعات كما أستغلت قديما ً وأليك الدليل
(( قـحـطـان و عـدنـان ))
أنا لا أريد أن أنكر عليكم وجود أدله تثبت نسب القبائل التي تنتسب إلى
عدنان أو إلى قحطان
و لا أريد أن أنكر عليكم ما جاء في كتب النسابة و النسابين
ولا أريد أن أنكر افتخار العدنانيين بالشعراء وقصائدهم ولا افتخار القحطانيين بالشعراء
وقصائدهم
لكن هل يصح أن نجعل هذا القصائد حجة على تباين أصل القحطانيين؟ وعلى تباين أصل
العدنانيين ?
وهل يصح أن يتخذ هذا الأدلة سبباً لوضع نظرية في اختلاف أجناس هذه القبائل?
إن جاز ذلك !! وجب علينا إذن إعادة النظر في كل ما هو مكتوب عن أصول القبائل وفي كل
ما هو مدوّن في كتب النسب والأخبار. و أغلب المصادر ( التوراة و الأنجيل )
الحق إن ما نسميه قحطانية أو عدنانية إنما هو صفحة من صفحات النزاع الحزبي عند
العرب في الإسلام، شاء أصحابه ومثيروه رجعه إلى الماضي البعيد ووضع تأريخ قديم له
فجعلوا له أصولاً زعموا إنها ترجع إلى ما قبل الإسلام بكثير
و هذا النزاع ظهر أيام الدولة الأموية والعباسية
تستهدف هذه الروايات تستهدف غاية سياسية بعيدة وأيضا ًغاية سياسية عاطفية فيجب الحذر
(( أذا كانت ظروف سياسية، فيجب الانتباه حين التحدث عن نزاع قحطان وعدنان ))
قال الرسول صلى الله عليه و سلم
(( كل العرب من ولد إسماعيل بن إبراهيم عليه السلام )).
و قال (( كذب النسابون ))
استغل مجموعه من أهل الكتاب مثل اليهودي التدمري المذكور،هذا الجشع الذي ظهر بين
أهل الأخيار الأنساب في البحث عن القديمة أنساب أجداد العرب القدامى
أو بعض ((المرتزقة الباحثين عن المال)) فصنعوا لهم اليهود
ما صنعوا من أسماء عليها مسحة توازنية قدموها إليهم على أنها مذكورة في التوراة
أخذها الرواة على عادتهم من غير بحث ولا مراجعة للتوراة أو المصادر
وما الذي يدفعهم إلى البحث والمراجعة فإن كل ما يطمعون فيه ويريدونه هو الحصول على
مادة يظهرون بها على أقرانهم من أهل الرواية والأخبار.
جعلوا العرب يقاتل بعضهم بعضاً،و أطمعوا الأعاجم فيهم
وبذلك توقفت الفتوحات العربية الإسلامية، نتيجة لهذه السياسة المفرقة الخرقاء.
حقيقة عدنان و قحطان هي مجموعة تحالف قبائل مثل قبائل اليوم
(( عـدنـان ))
لم يرد اسم "عدنان" في النصوص الجاهلية، ولا في المؤلفات "الكلاسيكية". أما في الشعر
الجاهلي، فقد ورد في
شعر ينسب إلى "لَبِيد"، وفي شعر آخر ينسب إلى "عباس بن مرداس". ولم يجاوز أبناء
عدنان. اقتصروا على معد، ولم يذكر عدنان جاهلي قط غير لبيد.
والغريب إننا نجد اسم "معد" مذكوراً عند "بروكوبيوس" وفي القديم من الشعر الجاهلي، مع
أنه ابن "عدنان".
(( ولا نعرف ل "عدنان" اسماً في التوراة، لا في أبناء "معـد" ولا في غير أبنائه ))
(( قـحـطـان ))
ولم يرد اسم "يعرب" في الشعر الجاهلي.وإنما ورد اسمه في شعر ينسب إلى حسان بن ثابت
وفي شعر ينسب إلى
مضاض بن عمروالجرهمي، وهو من جرهم قيل:إنه قاله لما أخرجتهم الأزد منَ
مكة.والشاعران من النوع
المصنوع المحمول على حسان وعلى مضاض الذي لا أدري أكان يتكلم بهذا اللسان العربي
الذي نزل فيه القرآن
أم بلسان أهل اليمن الذي يختلف عن هذا اللسان.
(( ولا نعرف ل "يعرب" اسماً في التوراة، لا في أبناء "يقطان" ولا في غير أبنائه ))
أما ما ذكروه من أن "أبا يعقوب" اليهودي التدمري وجد في كتاب "بورثغ بن ناريا"
"كاتب أرمبا"،
فإنه كذب وتلفيق، فليس في كتاب "بورخ" شيء من هذا النسب. وكتابه من جملة أسفار
"الأبوكريفا، في نظر
"البروتستانت"، وهو مترجم إلى العربية ومطبوع مع أسفار التوراة الأخرى، في الترجمة
"الكاثوليكية"، وقد قراناه
حتى نحسن الظن فيه
(( فلم نجد فيه شيئاً من هذا شيء يذكره اليهودي الذي دخل في الإسلام ))
وليس ل "بورخ" كتاب آخر فنقول إنه وجده فيه، ولا يعقل أن يكون كتاب "بورخ" الذي قرأه
نسخة خاصة لم توجد عند غيره من الناس.
قبيلة وهو اتصالهم بجد يكون هذا الجد أسم القبيلة و الحقيقة لا يوجد جد أو أب يجمع
قبيلة أنما يوجد أحلاف و تجمعات
و الخوف أن تستغل مثل هذي النزاعات كما أستغلت قديما ً وأليك الدليل
(( قـحـطـان و عـدنـان ))
أنا لا أريد أن أنكر عليكم وجود أدله تثبت نسب القبائل التي تنتسب إلى
عدنان أو إلى قحطان
و لا أريد أن أنكر عليكم ما جاء في كتب النسابة و النسابين
ولا أريد أن أنكر افتخار العدنانيين بالشعراء وقصائدهم ولا افتخار القحطانيين بالشعراء
وقصائدهم
لكن هل يصح أن نجعل هذا القصائد حجة على تباين أصل القحطانيين؟ وعلى تباين أصل
العدنانيين ?
وهل يصح أن يتخذ هذا الأدلة سبباً لوضع نظرية في اختلاف أجناس هذه القبائل?
إن جاز ذلك !! وجب علينا إذن إعادة النظر في كل ما هو مكتوب عن أصول القبائل وفي كل
ما هو مدوّن في كتب النسب والأخبار. و أغلب المصادر ( التوراة و الأنجيل )
الحق إن ما نسميه قحطانية أو عدنانية إنما هو صفحة من صفحات النزاع الحزبي عند
العرب في الإسلام، شاء أصحابه ومثيروه رجعه إلى الماضي البعيد ووضع تأريخ قديم له
فجعلوا له أصولاً زعموا إنها ترجع إلى ما قبل الإسلام بكثير
و هذا النزاع ظهر أيام الدولة الأموية والعباسية
تستهدف هذه الروايات تستهدف غاية سياسية بعيدة وأيضا ًغاية سياسية عاطفية فيجب الحذر
(( أذا كانت ظروف سياسية، فيجب الانتباه حين التحدث عن نزاع قحطان وعدنان ))
قال الرسول صلى الله عليه و سلم
(( كل العرب من ولد إسماعيل بن إبراهيم عليه السلام )).
و قال (( كذب النسابون ))
استغل مجموعه من أهل الكتاب مثل اليهودي التدمري المذكور،هذا الجشع الذي ظهر بين
أهل الأخيار الأنساب في البحث عن القديمة أنساب أجداد العرب القدامى
أو بعض ((المرتزقة الباحثين عن المال)) فصنعوا لهم اليهود
ما صنعوا من أسماء عليها مسحة توازنية قدموها إليهم على أنها مذكورة في التوراة
أخذها الرواة على عادتهم من غير بحث ولا مراجعة للتوراة أو المصادر
وما الذي يدفعهم إلى البحث والمراجعة فإن كل ما يطمعون فيه ويريدونه هو الحصول على
مادة يظهرون بها على أقرانهم من أهل الرواية والأخبار.
جعلوا العرب يقاتل بعضهم بعضاً،و أطمعوا الأعاجم فيهم
وبذلك توقفت الفتوحات العربية الإسلامية، نتيجة لهذه السياسة المفرقة الخرقاء.
حقيقة عدنان و قحطان هي مجموعة تحالف قبائل مثل قبائل اليوم
(( عـدنـان ))
لم يرد اسم "عدنان" في النصوص الجاهلية، ولا في المؤلفات "الكلاسيكية". أما في الشعر
الجاهلي، فقد ورد في
شعر ينسب إلى "لَبِيد"، وفي شعر آخر ينسب إلى "عباس بن مرداس". ولم يجاوز أبناء
عدنان. اقتصروا على معد، ولم يذكر عدنان جاهلي قط غير لبيد.
والغريب إننا نجد اسم "معد" مذكوراً عند "بروكوبيوس" وفي القديم من الشعر الجاهلي، مع
أنه ابن "عدنان".
(( ولا نعرف ل "عدنان" اسماً في التوراة، لا في أبناء "معـد" ولا في غير أبنائه ))
(( قـحـطـان ))
ولم يرد اسم "يعرب" في الشعر الجاهلي.وإنما ورد اسمه في شعر ينسب إلى حسان بن ثابت
وفي شعر ينسب إلى
مضاض بن عمروالجرهمي، وهو من جرهم قيل:إنه قاله لما أخرجتهم الأزد منَ
مكة.والشاعران من النوع
المصنوع المحمول على حسان وعلى مضاض الذي لا أدري أكان يتكلم بهذا اللسان العربي
الذي نزل فيه القرآن
أم بلسان أهل اليمن الذي يختلف عن هذا اللسان.
(( ولا نعرف ل "يعرب" اسماً في التوراة، لا في أبناء "يقطان" ولا في غير أبنائه ))
أما ما ذكروه من أن "أبا يعقوب" اليهودي التدمري وجد في كتاب "بورثغ بن ناريا"
"كاتب أرمبا"،
فإنه كذب وتلفيق، فليس في كتاب "بورخ" شيء من هذا النسب. وكتابه من جملة أسفار
"الأبوكريفا، في نظر
"البروتستانت"، وهو مترجم إلى العربية ومطبوع مع أسفار التوراة الأخرى، في الترجمة
"الكاثوليكية"، وقد قراناه
حتى نحسن الظن فيه
(( فلم نجد فيه شيئاً من هذا شيء يذكره اليهودي الذي دخل في الإسلام ))
وليس ل "بورخ" كتاب آخر فنقول إنه وجده فيه، ولا يعقل أن يكون كتاب "بورخ" الذي قرأه
نسخة خاصة لم توجد عند غيره من الناس.