ناصرالناصر
10-03-2008, 01:46
معركة السماوة
هي معركة وقعت بين الأمير عبدالعزيز بن متعب آل رشيد وبين الشيخ سعدون المنتفك ( المنتفق ) شيخ قبائل
المنتفق في جنوب العراق في نهاية عام 1317 هــ / 1900م
وسبب الموقعة هو قيام سعدون المنتفق وحلفائه من قبيلة الظفير بالإغارة على بعض من فخوذ شمر في شمال
شرق الجزيرة العربية أو ما يعرف الآن بحفر الباطن وحقق بعض الغنائم . فلما علم الأمير عبد العزيز الجنازة
بذلك الأمر قرر تأديب سعدون المنتفك والتنكيل به هو وحلفائه من قبيلة الظفير.
فسار على رأس جيش اختلف المؤرخون بعدده لكن الأرجح أنه بحدود 1500مقاتل واتجه إلى جهة العراق ولما
علم مبارك ابن صباح شيخ الكويت بمسير ابن رشيد توقع انه هو المقصود فجهز قواته ينتظر ما سيحدث .
لكن الجنازة سار بطريقة للسماوة بجنوب العراق وهناك تقابل مع قوات المنتفق وحلفائهم الظفير فأثخن فيهم
الجراح واستولى على غنائم كثيرة جراء ذلك الانتصار مما اضطر سعدون وقواته للانسحاب . فقام الجنازة
وقواته بمطاردتهم داخل الأراضي العراقية وعبر نهر الفرات حتى وصلت قواته لمنطقة اسمها ( قضاء سوق
الشيوخ) . وحاصرهم هناك لكن بعد أيام فك الحصار وتوجه لموقع أخر اسمه ( ناحية الخميسية ) بعد علم الجنازة
أن سعدون قد أخفى ثروته من قطعان الإبل هناك . وعند حصاره لناحية الخميسية طلب سعدون عن طريق ابن
صباح تدخل القوات العثمانية وفعلاً تدخل والي البصرة محسن باشا وكان من أصدقاء مبارك والذي
مارس نفوذه باسم الباب العالي وبحكم أنهم داخل الأراضي العراقية العثمانية وطلب من عبدالعزيز الجنازة
الانسحاب من تلك المنطقة فامتثل الأمير عبدالعزيز وانسحب إلى نجد.
وتعتبر هذه المعركة من الطرق المؤدية لموقعة الصريف والتي سنتكلم عنها بطريقة تختلف عما قرئناه
في الكتب.
ودمتم بألف صحة وعافية والى لقاء مع موضوع أخر وأتمنى أن أجد التفاعل معكم رواد هذا المنتدى الغالي مضايف شمر
ابو ناصر
هي معركة وقعت بين الأمير عبدالعزيز بن متعب آل رشيد وبين الشيخ سعدون المنتفك ( المنتفق ) شيخ قبائل
المنتفق في جنوب العراق في نهاية عام 1317 هــ / 1900م
وسبب الموقعة هو قيام سعدون المنتفق وحلفائه من قبيلة الظفير بالإغارة على بعض من فخوذ شمر في شمال
شرق الجزيرة العربية أو ما يعرف الآن بحفر الباطن وحقق بعض الغنائم . فلما علم الأمير عبد العزيز الجنازة
بذلك الأمر قرر تأديب سعدون المنتفك والتنكيل به هو وحلفائه من قبيلة الظفير.
فسار على رأس جيش اختلف المؤرخون بعدده لكن الأرجح أنه بحدود 1500مقاتل واتجه إلى جهة العراق ولما
علم مبارك ابن صباح شيخ الكويت بمسير ابن رشيد توقع انه هو المقصود فجهز قواته ينتظر ما سيحدث .
لكن الجنازة سار بطريقة للسماوة بجنوب العراق وهناك تقابل مع قوات المنتفق وحلفائهم الظفير فأثخن فيهم
الجراح واستولى على غنائم كثيرة جراء ذلك الانتصار مما اضطر سعدون وقواته للانسحاب . فقام الجنازة
وقواته بمطاردتهم داخل الأراضي العراقية وعبر نهر الفرات حتى وصلت قواته لمنطقة اسمها ( قضاء سوق
الشيوخ) . وحاصرهم هناك لكن بعد أيام فك الحصار وتوجه لموقع أخر اسمه ( ناحية الخميسية ) بعد علم الجنازة
أن سعدون قد أخفى ثروته من قطعان الإبل هناك . وعند حصاره لناحية الخميسية طلب سعدون عن طريق ابن
صباح تدخل القوات العثمانية وفعلاً تدخل والي البصرة محسن باشا وكان من أصدقاء مبارك والذي
مارس نفوذه باسم الباب العالي وبحكم أنهم داخل الأراضي العراقية العثمانية وطلب من عبدالعزيز الجنازة
الانسحاب من تلك المنطقة فامتثل الأمير عبدالعزيز وانسحب إلى نجد.
وتعتبر هذه المعركة من الطرق المؤدية لموقعة الصريف والتي سنتكلم عنها بطريقة تختلف عما قرئناه
في الكتب.
ودمتم بألف صحة وعافية والى لقاء مع موضوع أخر وأتمنى أن أجد التفاعل معكم رواد هذا المنتدى الغالي مضايف شمر
ابو ناصر