عبدالله معيوف المويس
09-03-2008, 11:37
هذه الرساله وجدتها في البريد الالكتروني.فاحببت المشاركه فيها لانها مؤثره...............
.... (((... هل تشتاق لوالدتك؟...)))...
***************************
زارني يوم أمس ابن عمي وحبيبي ورفيقي وصديقي فسألته بصراحة أبو محمد بعد 26 سنه على موت الوالدة رحمة الله عليها ، وبعد هذا العمر وتخطيك سن الأربعين : هل مازلت تشتاق لها ؟
تبسم واطرق قليل ثم رفع وفي عينيه ارتسمت لوحه الحزن العميق .. واخرج ورقه وقال لي : يا أبو يزيد هذه القصيدة كتبتها قبل أيام .. هي جوابي على سؤلك !!أترككم مع القصيدة .......
تصدقون من ماتت أمي ما عرفتك يا لهناء
تصدقون من ماتت أمي عيشتي صارت ضنا
واليوم جــــــاوزت أربعين والحـــــــزن باقي
والحنين وأحس عايش في خـــــــــــــــــــــلا
لو أنتخي محـــــــــــــــــــــد فــــزع
لو اشتكـــــــي محــــــــــــــــــــــــــــــــــد درا
مشـــــــــــتاق أنــــــــــــام بحضنــــــــــها
وارجـــــــــــــــــع بأحــــــــــــــــلامي ورا
واذكـــــــــــــر ليـــــــــــــالي الزمـــهريـر
وأنـــا صغير وبحضنــــــــــــها الــقي دفا
وان ســـــولفت رديت على الجــــــــنب اليمين
وألصــقت وجــهي بصـــدرها حـــــــــب وفا
كانت تحكيني عن الآم الســـنين وبحشرجة
صوت حــزين وتنـــهدت وأحيان نتنهد سوا
كانت تقـــــــــول إني يتيمـــــــة من زمان
واضحــــــــك وأســــــال بزدرا ؟
يا ميمــــــــــــتى أنتــــــي كبيرة والكبير
ماهــــــــــو يتم وهــــــذا قضـــــــــــــا
واليوم أعيش إحساسها دار الزمن بكأسها
واسقاني أحزان اليتيم وشربتها بليا رضا
وأحــــــــــــــــــس أنــــــا باقي يتيم.............رغم السنين..................والعمر ولي وانقضا
تصدقون المشكلة ما هي فراق اللي تحب
المـــــــــــوت حق والدهر عمره ما صفا
المشكلة ذيك الجنان التي تحت أقدامها
بغيابهـــــــــا غــابت ووراهــــا الثرا
وذاك الدعاء اللي كان يرسم لي أمل
ما ينقطع صـــــــــبح ومســـــــــــاء
كانت أموري ميسرة كانت دروبي مسرجه
كان الزمان يطيعني واليوم ينظر لي بجفا
عشان أنا عايش يتيم وفاقد الحب والحنين
صار الزمان يضدني كني مناصبه العدا
حنانها ماله مثيل وحبها ماله بديل
حب فطرة الله من عالي سما
وارجع وأقول رغم السنين أحس أنا عايش يتيم لكني عايش في رجا
===================
يوم خلصت من قرءاه القصيدة وبسرعة تركت بن عمي وأنا اخذ شماغي واركب سيارتي ولا وقفت إلا عند أقدامها وابكي وتقول واش فيك ياولدي عسي خير قلت الخير هنا عندك تحت أقدامك يا ني مقصر معاك يا الحبيبة سامحيني واغفر لي غلطتي
وألقيت القصيدة أمام الوالدة والوالد وعمره 77 سنه حفظة الله فدمعت عيناهم قلت لوالدي ما لذي يبكيك قال اشتقت لا امي
أسرعوا قبل فوات الأوان
.... (((... هل تشتاق لوالدتك؟...)))...
***************************
زارني يوم أمس ابن عمي وحبيبي ورفيقي وصديقي فسألته بصراحة أبو محمد بعد 26 سنه على موت الوالدة رحمة الله عليها ، وبعد هذا العمر وتخطيك سن الأربعين : هل مازلت تشتاق لها ؟
تبسم واطرق قليل ثم رفع وفي عينيه ارتسمت لوحه الحزن العميق .. واخرج ورقه وقال لي : يا أبو يزيد هذه القصيدة كتبتها قبل أيام .. هي جوابي على سؤلك !!أترككم مع القصيدة .......
تصدقون من ماتت أمي ما عرفتك يا لهناء
تصدقون من ماتت أمي عيشتي صارت ضنا
واليوم جــــــاوزت أربعين والحـــــــزن باقي
والحنين وأحس عايش في خـــــــــــــــــــــلا
لو أنتخي محـــــــــــــــــــــد فــــزع
لو اشتكـــــــي محــــــــــــــــــــــــــــــــــد درا
مشـــــــــــتاق أنــــــــــــام بحضنــــــــــها
وارجـــــــــــــــــع بأحــــــــــــــــلامي ورا
واذكـــــــــــــر ليـــــــــــــالي الزمـــهريـر
وأنـــا صغير وبحضنــــــــــــها الــقي دفا
وان ســـــولفت رديت على الجــــــــنب اليمين
وألصــقت وجــهي بصـــدرها حـــــــــب وفا
كانت تحكيني عن الآم الســـنين وبحشرجة
صوت حــزين وتنـــهدت وأحيان نتنهد سوا
كانت تقـــــــــول إني يتيمـــــــة من زمان
واضحــــــــك وأســــــال بزدرا ؟
يا ميمــــــــــــتى أنتــــــي كبيرة والكبير
ماهــــــــــو يتم وهــــــذا قضـــــــــــــا
واليوم أعيش إحساسها دار الزمن بكأسها
واسقاني أحزان اليتيم وشربتها بليا رضا
وأحــــــــــــــــــس أنــــــا باقي يتيم.............رغم السنين..................والعمر ولي وانقضا
تصدقون المشكلة ما هي فراق اللي تحب
المـــــــــــوت حق والدهر عمره ما صفا
المشكلة ذيك الجنان التي تحت أقدامها
بغيابهـــــــــا غــابت ووراهــــا الثرا
وذاك الدعاء اللي كان يرسم لي أمل
ما ينقطع صـــــــــبح ومســـــــــــاء
كانت أموري ميسرة كانت دروبي مسرجه
كان الزمان يطيعني واليوم ينظر لي بجفا
عشان أنا عايش يتيم وفاقد الحب والحنين
صار الزمان يضدني كني مناصبه العدا
حنانها ماله مثيل وحبها ماله بديل
حب فطرة الله من عالي سما
وارجع وأقول رغم السنين أحس أنا عايش يتيم لكني عايش في رجا
===================
يوم خلصت من قرءاه القصيدة وبسرعة تركت بن عمي وأنا اخذ شماغي واركب سيارتي ولا وقفت إلا عند أقدامها وابكي وتقول واش فيك ياولدي عسي خير قلت الخير هنا عندك تحت أقدامك يا ني مقصر معاك يا الحبيبة سامحيني واغفر لي غلطتي
وألقيت القصيدة أمام الوالدة والوالد وعمره 77 سنه حفظة الله فدمعت عيناهم قلت لوالدي ما لذي يبكيك قال اشتقت لا امي
أسرعوا قبل فوات الأوان