جاسم الدندشي
08-03-2008, 22:18
الثقافة البصرية :
إلى أين نحن من ثقافة بصرية ممتعة
ثقافة قد تتحفنا في زواياها بروعة من المتعة والجمال وتورثنا نظافة بصرية راقية
مشاهد ولوحات قد تفرز حالة من الحياء في حواراتنا التي يفيض فيها بعض من التباهي إلا أن حين ندخل إلى ارض الواقع يتفاجأ الواحد منا بأنه لم يفهم حقيقة هذة الثقافة البصرية الذي لم يتعود عليها أو عرف بها مسبقا .
رغم أن ديننا حض على هذا الواجب الشرعي منذ أربعة عشر قرنا
ما هي هذه الثقافة التي لم يعي البعض قيمتها في حياتنا .
هي مساحات وامتدادات بصرية لونية تنعكس على داخلنا صورة جمالية نفسية قد تزيدنا سعادة وسرورا داخليا إلا أنها بالأصل هي نظافة بيئية في شوارعنا وبيوتنا ومؤسساتنا الحكومية وفي الحدائق والساحات وغيرها كثير وكثير.
وهل أجمل من أن تكون نظافة بيوتنا سر ا من أسرار رقينا الداخلي وهي واجب شرعي أولا كما جاء في الحديث الشريف ( النظافة من الإيمان ) .
إذا الثقافة البصرية هي إعادة تعلم كيف نكون أكثر حرصا على نظافة ما حولنا داخل أو خارج بيوتنا وعلى مستوى الحياة ككل.
1_ محاولة تجميل سطوح منازلنا من أدوات الحضارة الجديدة أدوات الإرسال التلفزيوني الفضائي ( الدش ) أو خزانات الماء وغيرها.
2_ الشوارع وما يلزمها من أماكن رمي النفايات واللوحات الإرشادية لهذا الأمر.
3_ دهان البيوت من الخارج بشكل يليق بالمنظر العام وكل حسب دخله الاقتصادي .
4 _ العمل على قيام وزارة أو إدارة تعمل على سن قانون لفن العمارة وان تكون مهمتها إجبار بعض المقتدرين ماديا على بناء بيوتهم وما يتناسب مع إمكانياتهم تهدف من مستوى الوعي لدى هذه الطبقة لتجميل بلده ووطنه .
5 _ العمل على دراسات بيئية لترشيد المواطن في هذا الاتجاه المهم
وهناك أمثلة كثيرة لهذه الثقافة البصرية التي نحث عليها لأهميتها
إذا الثقافة البصرية هي تلك المساحات والامتدادات اللونية الجميلة التي تخلق وطنا رائعا في كافة الجوانب ولو اكتملت ألصوره السياسية والاقتصادية والاجتماعية للوطن مع تقدم علمي نشيط لا أن نبقى وطنا مستهكلا فقط .
وتبقى الحال من المحال إلا أن التوعية هامة وتبدأ من الأسرة إلى الحي والمدرسة وتعاون مؤسسات الدولة في تنشيط هذا الوعي في محاضرات تثقيفية وما أكثر مراكزنا الثقافية والتي لا تعمل وملغاة إلا لإجبار المواطن على الحضور لتمجيد الرئيس أو الملك وتتلاحم الكفوف للتصفيق والصفير .
أليس حري بنا نحن الشعوب أن نهتم بمثل هذه الزوايا لو أضيء احد جوانبها لأضاء الجانب الآخر حكما بلون جميل يعكس مدى قدرتنا على العمل والإبداع
زوايا كثيرة بحاجة أن نسلط الضوء حولها
كي ينير وطننا وقلبنا الذي يعشعش بداخل بعضنا كراهية لذاته
وحب الوطن جمال وأصالة
ومن استطاع أن يحب ذاته أحب وطنه
والوطن أم وأخت وولد وحبيبة وبحر ورمال وورد وياسمين وخزامى وهواء وصقيع وضجيج وحر وقيظ وأشواك وسيوف ورماح وافواه سليطة اللسان وهيام وغرام وأدب وتهذيب وأصالة وعشق
إلى أين نحن من ثقافة بصرية ممتعة
ثقافة قد تتحفنا في زواياها بروعة من المتعة والجمال وتورثنا نظافة بصرية راقية
مشاهد ولوحات قد تفرز حالة من الحياء في حواراتنا التي يفيض فيها بعض من التباهي إلا أن حين ندخل إلى ارض الواقع يتفاجأ الواحد منا بأنه لم يفهم حقيقة هذة الثقافة البصرية الذي لم يتعود عليها أو عرف بها مسبقا .
رغم أن ديننا حض على هذا الواجب الشرعي منذ أربعة عشر قرنا
ما هي هذه الثقافة التي لم يعي البعض قيمتها في حياتنا .
هي مساحات وامتدادات بصرية لونية تنعكس على داخلنا صورة جمالية نفسية قد تزيدنا سعادة وسرورا داخليا إلا أنها بالأصل هي نظافة بيئية في شوارعنا وبيوتنا ومؤسساتنا الحكومية وفي الحدائق والساحات وغيرها كثير وكثير.
وهل أجمل من أن تكون نظافة بيوتنا سر ا من أسرار رقينا الداخلي وهي واجب شرعي أولا كما جاء في الحديث الشريف ( النظافة من الإيمان ) .
إذا الثقافة البصرية هي إعادة تعلم كيف نكون أكثر حرصا على نظافة ما حولنا داخل أو خارج بيوتنا وعلى مستوى الحياة ككل.
1_ محاولة تجميل سطوح منازلنا من أدوات الحضارة الجديدة أدوات الإرسال التلفزيوني الفضائي ( الدش ) أو خزانات الماء وغيرها.
2_ الشوارع وما يلزمها من أماكن رمي النفايات واللوحات الإرشادية لهذا الأمر.
3_ دهان البيوت من الخارج بشكل يليق بالمنظر العام وكل حسب دخله الاقتصادي .
4 _ العمل على قيام وزارة أو إدارة تعمل على سن قانون لفن العمارة وان تكون مهمتها إجبار بعض المقتدرين ماديا على بناء بيوتهم وما يتناسب مع إمكانياتهم تهدف من مستوى الوعي لدى هذه الطبقة لتجميل بلده ووطنه .
5 _ العمل على دراسات بيئية لترشيد المواطن في هذا الاتجاه المهم
وهناك أمثلة كثيرة لهذه الثقافة البصرية التي نحث عليها لأهميتها
إذا الثقافة البصرية هي تلك المساحات والامتدادات اللونية الجميلة التي تخلق وطنا رائعا في كافة الجوانب ولو اكتملت ألصوره السياسية والاقتصادية والاجتماعية للوطن مع تقدم علمي نشيط لا أن نبقى وطنا مستهكلا فقط .
وتبقى الحال من المحال إلا أن التوعية هامة وتبدأ من الأسرة إلى الحي والمدرسة وتعاون مؤسسات الدولة في تنشيط هذا الوعي في محاضرات تثقيفية وما أكثر مراكزنا الثقافية والتي لا تعمل وملغاة إلا لإجبار المواطن على الحضور لتمجيد الرئيس أو الملك وتتلاحم الكفوف للتصفيق والصفير .
أليس حري بنا نحن الشعوب أن نهتم بمثل هذه الزوايا لو أضيء احد جوانبها لأضاء الجانب الآخر حكما بلون جميل يعكس مدى قدرتنا على العمل والإبداع
زوايا كثيرة بحاجة أن نسلط الضوء حولها
كي ينير وطننا وقلبنا الذي يعشعش بداخل بعضنا كراهية لذاته
وحب الوطن جمال وأصالة
ومن استطاع أن يحب ذاته أحب وطنه
والوطن أم وأخت وولد وحبيبة وبحر ورمال وورد وياسمين وخزامى وهواء وصقيع وضجيج وحر وقيظ وأشواك وسيوف ورماح وافواه سليطة اللسان وهيام وغرام وأدب وتهذيب وأصالة وعشق