الساطع
06-03-2008, 04:19
الســـــــــــــلام عليكم ، صباح الورد لمن قرأه صباحا ومساء الكادي لمن قراءه مساءً
هذا الدرس الاول في علم N L P علم البرمجة اللغوية العصبية وبالأخص (الشفرة الجديدة )
عنوان الدرس ( المواقف الثلاث)
إذا واجهتك مشكلة ما مع صديقك ، صديقتك ، زوجتك ، زوجك ، زميلك أو زميلتك أو مع مديرك دائما تخرج من المشكلة وأنت تقول هو لا يفهمني وهي لا تفهمني وأنا على حق وتخرج متوتراً ربما تكون محقاً وربما يكون خصمك على حق والحقيقة في غالب الأحيان أن كليكما على صواب ، إذن فما الذي يحدث هنا ؟ الذي يحدث انك تدخل وتدخلين دائماً وأنت أو أنتِ في الموقف الأول تنظر أو تنظرين إلى الأحداث من الموقف الأول ومن الطبيعي أن تكون على صواب وقبيلك على خطأ ! ما هو الموقف الأول ؟
الموقف الأول ( هو نظرك للأمور والأحداث من خلال شخصك أنت وأحاسيسك وعواطفك وسمعك وبصرك ) فلو خرجت من شخصك وأحاسيسك وعواطفك ، ودخلت في شخصية الأخر وأحسست إحساسه وعواطفه _ الموقف الثاني _ لبررت له كل ما يصدر منه من أفعال وأقوال باختصار ( حط نفسك محله ) طيب الموقف الثالث هو موقف المراقب ( المحايد ) الذي ليس له علاقة بك أو بالشخص الأخر وإنما هو ينظر لشخصين يتشاجران وهو مسترخٍ وقد وضع قدماً على الأخرى وهو يقيم ما يصدر منهما . مثــــــــــــــــــــــــال :
أم تقول لا ابنها وقد رجع إلى البيت متأخراً يا بني أنت تسهر كثيراً ولا تعود إلا في وقتٍ متأخر وأنت ولد فاشل همك السهر بالليل والنوم بالنهار وأنت وأنت ... الخ . الولد : انتم تريدون حبسي في البيت كأني أمراءه وانتم تكرهونني ولا تحبوني ثم يغضب ويرفع صوته على أمه ويشعر كأنه مظلوم _ هنا طبعاً هو ينظر للأمور من الموقف الأول موقفه هو ، وكذلك الأم تنظر إلى الأمر من الموقف الأول موقفها هي ، ومن الطبيعي أن لا يكون هناك التقاء ولا حل للمشكلة بل تتفاقم لأنها أي الأم ترى أنها محقه وان السهر غير محمود وقد يعرض ابنها لمشاكل لا تحمد عقباها ، والابن يرى في ذلك حبس لحريته وانه راشد وليس لأحد عليه سلطان .. كيف نستفيد من البرمجة اللغوية العصبية ( الشفرة الجديدة المواقف الثلاث ) للتعامل مع هذه المشكلة ؟
أولا : يجب على الولد في هذه الحالة أن يكون في الموقف الثاني يشعر بنفس مشاعر صاحب الموقف الثاني (الأم) هنا يتبين له أن الأم محقه وأنها تخشى عليه من الضياع وان ذلك في مصلحته بعد أن يكون في الموقف الثاني ويشعر بنفس مشاعر الأم ، يخرج من الموقف الثاني إلى الموقف الثالث ( المراقب ) أو المحايد الذي يحكم على الأمور بكل تجرد يشعر بنفس مشاعر المراقب وهو الاستغراب من الابن كيف يرفع صوته على والدته طبعاً من منظور إسلامي ( وأخفض لهما جناح الذل من الرحمة ) هذا الابن عاق وسيأتي من أبنائه من يرد له الصاع صاعين . وكذلك الأم لو خرجت من الموقف الأول وكانت في الموقف الثاني ( موقف الابن ) وشعرت بمشاعره وأحاسيسه وعواطفه لو عاشت تلك المشاعر لعذرت الابن _ مراهق _ لا يعرف مصلحته _هنا تبدأ بالتعامل معه بطريقه أخرى ووضعت في الحسبان مشاعر الابن وأوجدت طريقه أفضل للتعامل مع الابن ، ثم خرجت من الموقف الثاني وصارت في الموقف الثالث ( المراقب ) أو المحايد عاشت مشاعره وأحاسيسه المحايدة ( فمثلا هذا المراقب لاحظ على الأم العصبية في التعامل مع الابن ، عدم اختيار الوقت المناسب ، اختيار ألفاظ يمكن استبدالها بأحسن منها ، عدم إيجاد البديل للابن ) وهكذا ، هنا ستبرر الأم للابن موقفه وستتعامل معه مجدداً بـ أسلوب أفضل بكثير ويأتي بنتائج أفضل .
( مشكله تتكرر معك دائماً وكل مره تقول لن أقع في المشكلة مرةً أخرى ثم تقع فيها مجدداً ) مثــــــــــــال :
رجل كلما تكلمت معه زوجته بموضوع معين غضب وتطور الأمر بينهما حتى يضربها فإذا أفاق من الغضب ندم وتعهد لزوجته بأن لا يعود لمثل هذه التصرفات السلبية للتوضيح :
الزوج عائداً إلى البيت مرهق منهك .. :puzzled:
الزوجة : أريد زيارة أهلي اليوم عندهم مناسبة n)
الزوج : بعدين بعدين أنا تعبان :148r:
الزوجة : لا لازم أروح اليوم ضروري :g:
الزوج : أنت ما تفهمين ما فيه مسيار خلاص طقت براسي ما فيه طلعه من البيت
الزوجة : أنت كل ما طلبت منك شي بعدين بعدين اووووووه هذي حياة ماتنطاق
الزوج : اقلبي وجهك لا اكسر راسك
الزوجة : لو غيري من أصدقائك على طول ... الخ
الزوج : بدون تفكير طخ دُف الا الزوجة متمددة :147r: .. أهـ
( كيف استفيد من المواقف الثلاث في مثل هذه المشكلة وقس عليها )
أولا: اجلس او اجلسي في مكان هادئ ( نفس الحياة ).. خذ نفساً عميقاً من الأنف لاحظ من الأنف بحيث تجعل الرئة تعمل بكاملها وتقريبا 80 بالمئه من الناس يتنفسون بربع الرئة أو اقل بحيث لا تتمدد بالهواء وهذا خطا .. ثم اخرج الهواء من الفم كرر ثلاث أو خمس مرات
ثانياً : استرخ وحاول إغماض عينيك وأبدا بالدخول إلى المشكلة تذكراً عشها صوتاً وصورةً ورائحة سواء كان هناك رائحة قهوة إثناء المشكلة أو عطر أو أكل عشها كما هي من الموقف الأول موقفك أنت وتذكر كل كلمه قلتها لزوجتك ، زوجك ثم اخرج ودون في ورقه انطباعك وإحساسك ، ثم ادخلها مرة أخرى بنفس الطريقة من الموقف الثاني موقف زوجتك ، زوجك وعش مشاعرها مشاعره وكيف ترى أنها أو انه على حق وانك لا تشعر بها او لا تشعرين به ولا تقدر حاجتها أو تقدرين حاجته هنا ستبرر لها وتبررين له ، اخرج فوراً ودوّن ما شعرتَ به من خلال الموقف الثاني ، ثم ادخل بنفس الطريقة الموقف الثالث ( المراقب) شخص لايعنيه الأمر ولا يعرفكما ولكنه يسمع ويرى كل ما حدث ، واكتب كل ما تشعر به من خلال الموقف الثالث ( المراقب ) ودونه يتبين لك فوراً مكمن الخطأ ، وستخرج بنتيجة وهي انك مثلاً إذا طلبت منك الزوجة او طلب منك الزوج شيئا انك لن تغضب مهما قالت أو قال وستقدر مشاعرها واحتياجها وستقدرين مشاعره واحتياجه.. هنا أنت أو أنت تبرمج العقل اللاواعي على ذلك فبمجرد حصول هذه المشكلة ستتعامل معها فوراً وبدون تفكير كما أردت مسبقاً ، وهنا ستؤثر بنفسك وغيرك كما تريد . وللحديث بقية في الدرس القادم ومستعد للمناقشة والرد على أي سؤال حول هذا الموضوع . دمتم سالمين .
وتقبلوا فائق احترامي وتقديري ،،،،،،،،،
هذا الدرس الاول في علم N L P علم البرمجة اللغوية العصبية وبالأخص (الشفرة الجديدة )
عنوان الدرس ( المواقف الثلاث)
إذا واجهتك مشكلة ما مع صديقك ، صديقتك ، زوجتك ، زوجك ، زميلك أو زميلتك أو مع مديرك دائما تخرج من المشكلة وأنت تقول هو لا يفهمني وهي لا تفهمني وأنا على حق وتخرج متوتراً ربما تكون محقاً وربما يكون خصمك على حق والحقيقة في غالب الأحيان أن كليكما على صواب ، إذن فما الذي يحدث هنا ؟ الذي يحدث انك تدخل وتدخلين دائماً وأنت أو أنتِ في الموقف الأول تنظر أو تنظرين إلى الأحداث من الموقف الأول ومن الطبيعي أن تكون على صواب وقبيلك على خطأ ! ما هو الموقف الأول ؟
الموقف الأول ( هو نظرك للأمور والأحداث من خلال شخصك أنت وأحاسيسك وعواطفك وسمعك وبصرك ) فلو خرجت من شخصك وأحاسيسك وعواطفك ، ودخلت في شخصية الأخر وأحسست إحساسه وعواطفه _ الموقف الثاني _ لبررت له كل ما يصدر منه من أفعال وأقوال باختصار ( حط نفسك محله ) طيب الموقف الثالث هو موقف المراقب ( المحايد ) الذي ليس له علاقة بك أو بالشخص الأخر وإنما هو ينظر لشخصين يتشاجران وهو مسترخٍ وقد وضع قدماً على الأخرى وهو يقيم ما يصدر منهما . مثــــــــــــــــــــــــال :
أم تقول لا ابنها وقد رجع إلى البيت متأخراً يا بني أنت تسهر كثيراً ولا تعود إلا في وقتٍ متأخر وأنت ولد فاشل همك السهر بالليل والنوم بالنهار وأنت وأنت ... الخ . الولد : انتم تريدون حبسي في البيت كأني أمراءه وانتم تكرهونني ولا تحبوني ثم يغضب ويرفع صوته على أمه ويشعر كأنه مظلوم _ هنا طبعاً هو ينظر للأمور من الموقف الأول موقفه هو ، وكذلك الأم تنظر إلى الأمر من الموقف الأول موقفها هي ، ومن الطبيعي أن لا يكون هناك التقاء ولا حل للمشكلة بل تتفاقم لأنها أي الأم ترى أنها محقه وان السهر غير محمود وقد يعرض ابنها لمشاكل لا تحمد عقباها ، والابن يرى في ذلك حبس لحريته وانه راشد وليس لأحد عليه سلطان .. كيف نستفيد من البرمجة اللغوية العصبية ( الشفرة الجديدة المواقف الثلاث ) للتعامل مع هذه المشكلة ؟
أولا : يجب على الولد في هذه الحالة أن يكون في الموقف الثاني يشعر بنفس مشاعر صاحب الموقف الثاني (الأم) هنا يتبين له أن الأم محقه وأنها تخشى عليه من الضياع وان ذلك في مصلحته بعد أن يكون في الموقف الثاني ويشعر بنفس مشاعر الأم ، يخرج من الموقف الثاني إلى الموقف الثالث ( المراقب ) أو المحايد الذي يحكم على الأمور بكل تجرد يشعر بنفس مشاعر المراقب وهو الاستغراب من الابن كيف يرفع صوته على والدته طبعاً من منظور إسلامي ( وأخفض لهما جناح الذل من الرحمة ) هذا الابن عاق وسيأتي من أبنائه من يرد له الصاع صاعين . وكذلك الأم لو خرجت من الموقف الأول وكانت في الموقف الثاني ( موقف الابن ) وشعرت بمشاعره وأحاسيسه وعواطفه لو عاشت تلك المشاعر لعذرت الابن _ مراهق _ لا يعرف مصلحته _هنا تبدأ بالتعامل معه بطريقه أخرى ووضعت في الحسبان مشاعر الابن وأوجدت طريقه أفضل للتعامل مع الابن ، ثم خرجت من الموقف الثاني وصارت في الموقف الثالث ( المراقب ) أو المحايد عاشت مشاعره وأحاسيسه المحايدة ( فمثلا هذا المراقب لاحظ على الأم العصبية في التعامل مع الابن ، عدم اختيار الوقت المناسب ، اختيار ألفاظ يمكن استبدالها بأحسن منها ، عدم إيجاد البديل للابن ) وهكذا ، هنا ستبرر الأم للابن موقفه وستتعامل معه مجدداً بـ أسلوب أفضل بكثير ويأتي بنتائج أفضل .
( مشكله تتكرر معك دائماً وكل مره تقول لن أقع في المشكلة مرةً أخرى ثم تقع فيها مجدداً ) مثــــــــــــال :
رجل كلما تكلمت معه زوجته بموضوع معين غضب وتطور الأمر بينهما حتى يضربها فإذا أفاق من الغضب ندم وتعهد لزوجته بأن لا يعود لمثل هذه التصرفات السلبية للتوضيح :
الزوج عائداً إلى البيت مرهق منهك .. :puzzled:
الزوجة : أريد زيارة أهلي اليوم عندهم مناسبة n)
الزوج : بعدين بعدين أنا تعبان :148r:
الزوجة : لا لازم أروح اليوم ضروري :g:
الزوج : أنت ما تفهمين ما فيه مسيار خلاص طقت براسي ما فيه طلعه من البيت
الزوجة : أنت كل ما طلبت منك شي بعدين بعدين اووووووه هذي حياة ماتنطاق
الزوج : اقلبي وجهك لا اكسر راسك
الزوجة : لو غيري من أصدقائك على طول ... الخ
الزوج : بدون تفكير طخ دُف الا الزوجة متمددة :147r: .. أهـ
( كيف استفيد من المواقف الثلاث في مثل هذه المشكلة وقس عليها )
أولا: اجلس او اجلسي في مكان هادئ ( نفس الحياة ).. خذ نفساً عميقاً من الأنف لاحظ من الأنف بحيث تجعل الرئة تعمل بكاملها وتقريبا 80 بالمئه من الناس يتنفسون بربع الرئة أو اقل بحيث لا تتمدد بالهواء وهذا خطا .. ثم اخرج الهواء من الفم كرر ثلاث أو خمس مرات
ثانياً : استرخ وحاول إغماض عينيك وأبدا بالدخول إلى المشكلة تذكراً عشها صوتاً وصورةً ورائحة سواء كان هناك رائحة قهوة إثناء المشكلة أو عطر أو أكل عشها كما هي من الموقف الأول موقفك أنت وتذكر كل كلمه قلتها لزوجتك ، زوجك ثم اخرج ودون في ورقه انطباعك وإحساسك ، ثم ادخلها مرة أخرى بنفس الطريقة من الموقف الثاني موقف زوجتك ، زوجك وعش مشاعرها مشاعره وكيف ترى أنها أو انه على حق وانك لا تشعر بها او لا تشعرين به ولا تقدر حاجتها أو تقدرين حاجته هنا ستبرر لها وتبررين له ، اخرج فوراً ودوّن ما شعرتَ به من خلال الموقف الثاني ، ثم ادخل بنفس الطريقة الموقف الثالث ( المراقب) شخص لايعنيه الأمر ولا يعرفكما ولكنه يسمع ويرى كل ما حدث ، واكتب كل ما تشعر به من خلال الموقف الثالث ( المراقب ) ودونه يتبين لك فوراً مكمن الخطأ ، وستخرج بنتيجة وهي انك مثلاً إذا طلبت منك الزوجة او طلب منك الزوج شيئا انك لن تغضب مهما قالت أو قال وستقدر مشاعرها واحتياجها وستقدرين مشاعره واحتياجه.. هنا أنت أو أنت تبرمج العقل اللاواعي على ذلك فبمجرد حصول هذه المشكلة ستتعامل معها فوراً وبدون تفكير كما أردت مسبقاً ، وهنا ستؤثر بنفسك وغيرك كما تريد . وللحديث بقية في الدرس القادم ومستعد للمناقشة والرد على أي سؤال حول هذا الموضوع . دمتم سالمين .
وتقبلوا فائق احترامي وتقديري ،،،،،،،،،