جاسم الدندشي
05-03-2008, 18:35
ليلة لونها كالتفاح
حبيبتي ساهديك الليلة كل ما تشتهيه نفسك
وتصبو اليه من خمر وعطر وزهر وجمال
على ان اكتب اروع ما رايت فرسمت عيناك
ووشمت اسمك على صدري :
يا ابنة الحدائق الغناء في الشرق
في هداة من الليل والناس نيام خففت اليك من صحرائي على اجنحة من نور ووقفت خاشعا متلهفا قرب سريرك المعطر المهيب .
وناديت اسمك همسا خوفا ان تصحو عيناك الغافية
لما رايتك نائمة على سريرك المعطر بعد هداة الليل والقمر يسترق الخطا خفيف الظل كسارق يحاول سرقة الحرير من عينيك الساكنة في عيوني وقفت هائما وعيناي تنظر اليك جسدا غافيا والقمر يلمع من نافذة صغيرة يلون شعرك المنثور على وسادة من مخمل احمر وضياء .
نظرت اليك وجيدك الناصع البياض واهدابك مطبقتين على اجمل وجه سماوي ما رايت مثله في عالم الاحلام
وما احلى ما رايت ؟
واه والف اه ..........ماذا رايت
رايت كل شيء وكل شيء اجمل مما رايت .
جسدا غافيا حريريا والزهور تحفه بالعطر من كل صوب .
سماؤك مرصعة بالنجوم ولالىء استراحت تحت قدميك واخذت تدلك جسدك اللدن الرطب وتودع في كل مكان زهرا وعطرا .
ولملمت عيناك زهرات البنفسج والاف فصوص الياسمين التي تغفو على صدرك عاشقة هذا البهاء ..
يداك ايقونتين تتمايل كالفراشات لونها حليبا ن لبن الكوثر .
عفوا سيدي نزار :
لا تتعبي يدك الرقيقة انني اخشى على البلور ان يتوجع
عيونك خضراء وغابات .
عيونك بحر مليء بالوصف والكلمات
عيونك ليل يسكنه الاف الشعراء
يا بوهيمية الوجه والجسد الذي يستحم النهر بماءك .
عيونك بحار وانهار وانا الملاح التائه في عيناك تتقاذفني الامواج والريح عاتية شوقا اليك
صوتك العذب تراتيل سماوية تنساب في خيوط من نور تحملها ملائكة من ماس وفضة .
انا الشرقي الوحيد احرق بخور اشواقي في محاجر النجوم واجلبها اليك .
وهناك مساحات جمالها فرح لا اقدر ان اوصفها حتى لا تغار عيناي من قلمي وورقاتي .
ضياء القمر السارق لا تزال تتسلل من النافذة وتتخلل رداءك الابيض الحريري الشفاف ويلفك بنوره
والسكون صمت وحياء .
احلام تطوف بين اهدابك الناعسة الجميلة وفراشات ملائكية ووصيفات وسارق روحي وحدها انت .
يا ايتها الزنبقة البيضاء في حديقة سماوية يحرسها الله . كل العيون تحسد هذا الجمال الساكن في عيوني والمغسول في سواقي المحبة .
يا ايتها الوردة الحمراء المزروعة في معابد النيروز وسقتها دموع العاشقين والغارمين . كم من حورية وحورية
ماتت حسدا منك
ايتها المعجزة التي خلقها الله حسنا .
لو يعرف اهل الشرق كم انت كبيرة في حياتنا .
وينبلج الصباح من ضياء عينيك
وتبرق الف غادة وغادة تسير بترف ودلال على ضفاف شواطيء النهار وتلهو بين ازاهير الرياحين والسوسن والحبق والجوري وملايين من الزهور تفتحت براعمها على كل الاغصان والشواطيء .
وتبقين انت عطري واشواقي
فكل المرايا والصبايا عطرهن فواحا من نداك
حبيبتي ساهديك الليلة كل ما تشتهيه نفسك
وتصبو اليه من خمر وعطر وزهر وجمال
على ان اكتب اروع ما رايت فرسمت عيناك
ووشمت اسمك على صدري :
يا ابنة الحدائق الغناء في الشرق
في هداة من الليل والناس نيام خففت اليك من صحرائي على اجنحة من نور ووقفت خاشعا متلهفا قرب سريرك المعطر المهيب .
وناديت اسمك همسا خوفا ان تصحو عيناك الغافية
لما رايتك نائمة على سريرك المعطر بعد هداة الليل والقمر يسترق الخطا خفيف الظل كسارق يحاول سرقة الحرير من عينيك الساكنة في عيوني وقفت هائما وعيناي تنظر اليك جسدا غافيا والقمر يلمع من نافذة صغيرة يلون شعرك المنثور على وسادة من مخمل احمر وضياء .
نظرت اليك وجيدك الناصع البياض واهدابك مطبقتين على اجمل وجه سماوي ما رايت مثله في عالم الاحلام
وما احلى ما رايت ؟
واه والف اه ..........ماذا رايت
رايت كل شيء وكل شيء اجمل مما رايت .
جسدا غافيا حريريا والزهور تحفه بالعطر من كل صوب .
سماؤك مرصعة بالنجوم ولالىء استراحت تحت قدميك واخذت تدلك جسدك اللدن الرطب وتودع في كل مكان زهرا وعطرا .
ولملمت عيناك زهرات البنفسج والاف فصوص الياسمين التي تغفو على صدرك عاشقة هذا البهاء ..
يداك ايقونتين تتمايل كالفراشات لونها حليبا ن لبن الكوثر .
عفوا سيدي نزار :
لا تتعبي يدك الرقيقة انني اخشى على البلور ان يتوجع
عيونك خضراء وغابات .
عيونك بحر مليء بالوصف والكلمات
عيونك ليل يسكنه الاف الشعراء
يا بوهيمية الوجه والجسد الذي يستحم النهر بماءك .
عيونك بحار وانهار وانا الملاح التائه في عيناك تتقاذفني الامواج والريح عاتية شوقا اليك
صوتك العذب تراتيل سماوية تنساب في خيوط من نور تحملها ملائكة من ماس وفضة .
انا الشرقي الوحيد احرق بخور اشواقي في محاجر النجوم واجلبها اليك .
وهناك مساحات جمالها فرح لا اقدر ان اوصفها حتى لا تغار عيناي من قلمي وورقاتي .
ضياء القمر السارق لا تزال تتسلل من النافذة وتتخلل رداءك الابيض الحريري الشفاف ويلفك بنوره
والسكون صمت وحياء .
احلام تطوف بين اهدابك الناعسة الجميلة وفراشات ملائكية ووصيفات وسارق روحي وحدها انت .
يا ايتها الزنبقة البيضاء في حديقة سماوية يحرسها الله . كل العيون تحسد هذا الجمال الساكن في عيوني والمغسول في سواقي المحبة .
يا ايتها الوردة الحمراء المزروعة في معابد النيروز وسقتها دموع العاشقين والغارمين . كم من حورية وحورية
ماتت حسدا منك
ايتها المعجزة التي خلقها الله حسنا .
لو يعرف اهل الشرق كم انت كبيرة في حياتنا .
وينبلج الصباح من ضياء عينيك
وتبرق الف غادة وغادة تسير بترف ودلال على ضفاف شواطيء النهار وتلهو بين ازاهير الرياحين والسوسن والحبق والجوري وملايين من الزهور تفتحت براعمها على كل الاغصان والشواطيء .
وتبقين انت عطري واشواقي
فكل المرايا والصبايا عطرهن فواحا من نداك