قلم شمر
04-03-2008, 00:40
كم من طفل تيتم ... وكم من عجوز ثكلى ... وكم من شيخ فقد سنده بالحياة ألا وهو أبنه
كم من فتاة ترملت ...
لسنا بصدد الإحصاء... وإلا كان السؤال مباشراً كم من ذهب ضحية الحوادث ؟
بمناسبة أسبوع المرور الخليجي الرابع والعشرين بعنوان التجاوز الخاطئ قاتل...والذي تنطلق فعالياته السبت القادم
أربع وعشرون عاماً والمشكلة لدينا بازدياد...
لا أتوقع أن أحداً يقرأ هذا المقال ولا يتذكر أخاً أو قريباً أو صديقاً أو عزيزاً فقده بسبب حادث.
لن أعيد الحوادث ولن أسترجع الذكريات مع من كانوا بيننا ولكنها رسالة أحببت أن أوصلها إلى أحبتي وكأن أسبوع المرور يوقظ في داخلي هذه الرسالة رغم أنها لا تتقيد بأسبوع واحد فقط إنما هي مشكلة يوميه .
سأبدأ والله الحافظ....
تطور النقل في مجتمعاتنا تطوراً مذهلاً نتيجة التطور الاقتصادي والاجتماعي وهذا التطور تطورت معه مختلف مقومات الحياة ومنها النقل والذي يعرف على انه حركة الأفراد من مكان إلى آخر بالأضافه إلى نقل البضائع وهذا التطور أدى إلى تطور في أساليب النقل ووسائله المتعددة .
وحيث أن الموضوع يهتم بالنقل البري وهذا الذي تكثر فيه المشاكل المرورية والحوادث فهو ما سأكتب عنه .
وبما أن المشكلة الحوادث والهدف أو الغاية هو السلامة فأن عناصر السلامة المرورية تتلخص في ثلاثة أساسيات أو عناصر ألا وهي
1- الطريق
2- المركبة
3- السائق
وهذه العناصر هي الأهم بالموضوع وسنختصر في موضوعين ونسهب في الثالث وهو الأهم أو العقل المدبر للحركة المرورية .
الطريق : ولله الحمد في بلادنا الخليجية وخصوصاً المملكة العربية السعودية بذلت الأموال الطائلة على تنفيذ الطرق بأعلى المواصفات والمقاييس وهذا واضح للعيان وما تحتويه على وسائل إرشاديه وتحذيريه إلا أن الطريق رغم انه يتحدث بلغة الأشاره إلا أنه يعتبر عنصراً غبي ولا يخلوا من المفاجاءات ومنها على سبيل المثال لا الحصر الإبل التي لها نصيب الأسد من الحوادث وكذلك طبيعتنا الصحراوية لا تخلو بعض الطرق من الأتربة المتراكمة نتيجة الرياح الموسمية .
المركبة: شهدت صناعة السيارات تطوراً مذهلا شأنها شأن الصناعات الأخرى حتى انه تم تجهيزها بأعلى وسائل السلامة وأصبحت السيارة رفاهية أكثر من أنها مجرد وسيلة نقل لجهلي بصناعة السيارات فلن أتحدث إلا على أنها مهما بلغت تقنياتها تبقى عنصراً غبياً.
السائق : هو أنا وأنت حتى أنتي أختي قائده للمركبة بمجرد وجودك بجانب من يقود أو خلفه .
السائق هو العنصر المفكر والمدبر للعملية المرورية .
السائق هو المتحكم في المركبة وهو القارئ للغة الطريق .
النصائح كثيرة ولا تخفاكم ولا أعتقد أن أساليب التوعية أغفلتها بدءاً من أن تصل متأخراً خيراً من أن لاتصل وانتهاءاً وليس أخراً النداء الشهير في الحملة يكفي حوادث .
سأسلم أن المشكلة مشكلة سائق لا يبالي في حياته ولا يهتم بحياة الآخرين ولكن اتسآءل دوماً أين صرامة الجهات الأمنية متمثلة بقطاع المرور من تطبيق العقوبات على المستهترين بأرواح البشر إن كانت لا تهمهم أرواحهم فقد لاحظنا قبل سنتين كيف ألتزم الجميع بحزام الآمان على مختلف ثقافاتهم نتيجة التطبيق الصارم لقانون حزام الآمان وعندما خفت هذه الصرامة بدأت هذه العادة في تراجع .
أين تطبيق العقوبات بحق من يجعل السيارة وسيلة قتل لا وسيلة نقل أين العقوبة .
لن ألوم المرور وحده ولكن يبقى المسئول رب الأسرة ملوماً فكيف يسلم ابنه مفتاحاً لسيارة في سن المراهقة فتكون النهاية المؤلمة.
فما نسمع ونقرأ كفيل بتعلمنا دروس من الحوادث وكيفية وقوعها .
يوجد بيننا أباء وأمهات وأناس سيكونون يوماً أباء وأمهات أعلموا أن الحب لا يبدأ بمفتاح سيارة لينتهي بمصيبة ولكن الحب التنشئة الصادقة على أن لكل شئ ثمن ففي القيادة المتهورة نهايات مأساويه والقيادة المتأنية بلا شك سلامة .
مع تمنياتي بسلامة دائمة للجميع .
كم من فتاة ترملت ...
لسنا بصدد الإحصاء... وإلا كان السؤال مباشراً كم من ذهب ضحية الحوادث ؟
بمناسبة أسبوع المرور الخليجي الرابع والعشرين بعنوان التجاوز الخاطئ قاتل...والذي تنطلق فعالياته السبت القادم
أربع وعشرون عاماً والمشكلة لدينا بازدياد...
لا أتوقع أن أحداً يقرأ هذا المقال ولا يتذكر أخاً أو قريباً أو صديقاً أو عزيزاً فقده بسبب حادث.
لن أعيد الحوادث ولن أسترجع الذكريات مع من كانوا بيننا ولكنها رسالة أحببت أن أوصلها إلى أحبتي وكأن أسبوع المرور يوقظ في داخلي هذه الرسالة رغم أنها لا تتقيد بأسبوع واحد فقط إنما هي مشكلة يوميه .
سأبدأ والله الحافظ....
تطور النقل في مجتمعاتنا تطوراً مذهلاً نتيجة التطور الاقتصادي والاجتماعي وهذا التطور تطورت معه مختلف مقومات الحياة ومنها النقل والذي يعرف على انه حركة الأفراد من مكان إلى آخر بالأضافه إلى نقل البضائع وهذا التطور أدى إلى تطور في أساليب النقل ووسائله المتعددة .
وحيث أن الموضوع يهتم بالنقل البري وهذا الذي تكثر فيه المشاكل المرورية والحوادث فهو ما سأكتب عنه .
وبما أن المشكلة الحوادث والهدف أو الغاية هو السلامة فأن عناصر السلامة المرورية تتلخص في ثلاثة أساسيات أو عناصر ألا وهي
1- الطريق
2- المركبة
3- السائق
وهذه العناصر هي الأهم بالموضوع وسنختصر في موضوعين ونسهب في الثالث وهو الأهم أو العقل المدبر للحركة المرورية .
الطريق : ولله الحمد في بلادنا الخليجية وخصوصاً المملكة العربية السعودية بذلت الأموال الطائلة على تنفيذ الطرق بأعلى المواصفات والمقاييس وهذا واضح للعيان وما تحتويه على وسائل إرشاديه وتحذيريه إلا أن الطريق رغم انه يتحدث بلغة الأشاره إلا أنه يعتبر عنصراً غبي ولا يخلوا من المفاجاءات ومنها على سبيل المثال لا الحصر الإبل التي لها نصيب الأسد من الحوادث وكذلك طبيعتنا الصحراوية لا تخلو بعض الطرق من الأتربة المتراكمة نتيجة الرياح الموسمية .
المركبة: شهدت صناعة السيارات تطوراً مذهلا شأنها شأن الصناعات الأخرى حتى انه تم تجهيزها بأعلى وسائل السلامة وأصبحت السيارة رفاهية أكثر من أنها مجرد وسيلة نقل لجهلي بصناعة السيارات فلن أتحدث إلا على أنها مهما بلغت تقنياتها تبقى عنصراً غبياً.
السائق : هو أنا وأنت حتى أنتي أختي قائده للمركبة بمجرد وجودك بجانب من يقود أو خلفه .
السائق هو العنصر المفكر والمدبر للعملية المرورية .
السائق هو المتحكم في المركبة وهو القارئ للغة الطريق .
النصائح كثيرة ولا تخفاكم ولا أعتقد أن أساليب التوعية أغفلتها بدءاً من أن تصل متأخراً خيراً من أن لاتصل وانتهاءاً وليس أخراً النداء الشهير في الحملة يكفي حوادث .
سأسلم أن المشكلة مشكلة سائق لا يبالي في حياته ولا يهتم بحياة الآخرين ولكن اتسآءل دوماً أين صرامة الجهات الأمنية متمثلة بقطاع المرور من تطبيق العقوبات على المستهترين بأرواح البشر إن كانت لا تهمهم أرواحهم فقد لاحظنا قبل سنتين كيف ألتزم الجميع بحزام الآمان على مختلف ثقافاتهم نتيجة التطبيق الصارم لقانون حزام الآمان وعندما خفت هذه الصرامة بدأت هذه العادة في تراجع .
أين تطبيق العقوبات بحق من يجعل السيارة وسيلة قتل لا وسيلة نقل أين العقوبة .
لن ألوم المرور وحده ولكن يبقى المسئول رب الأسرة ملوماً فكيف يسلم ابنه مفتاحاً لسيارة في سن المراهقة فتكون النهاية المؤلمة.
فما نسمع ونقرأ كفيل بتعلمنا دروس من الحوادث وكيفية وقوعها .
يوجد بيننا أباء وأمهات وأناس سيكونون يوماً أباء وأمهات أعلموا أن الحب لا يبدأ بمفتاح سيارة لينتهي بمصيبة ولكن الحب التنشئة الصادقة على أن لكل شئ ثمن ففي القيادة المتهورة نهايات مأساويه والقيادة المتأنية بلا شك سلامة .
مع تمنياتي بسلامة دائمة للجميع .