المشرف العام
03-03-2008, 15:04
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . .
وبه نستعين . . .
المقدمة:
أغلبنا يردد أن الخلاف لا يفسد للودّ قضية ، وعلى أرض الواقع تجدنا لا نؤمن بوجود الخلاف أصلا !! فكيف حال القضية ؟ ، منظورنا في رؤية الأمور[ كفرد ] مقسم إلى كتلتين : كتله توافقه وتناصره وهؤلاء هم كتلة ؛ شِيَعته ، وكتله تجادله ولا توافقه فهؤلاء هم : عدوّه . فلا يوجد طرف محايد وإن أعلن البعض عن حياديّته فيتم إدراجه تحت كتلة الأعداء ، فمفهوم " إن لم تكن معي فأنت ضدي " هو العامل المهم في الفرز و التقسيم
أمّا فنّ الحوار ، فتعريفه لدينا هو فن الجدال ، ومتى ما كان الصراخ عاليا مجلجلاً فهو مؤشر لقوّة الحجّة ، نحسب كل حرفٍ تكونت منه جملة هو مؤشرٌ لنا أو علينا ، فنقوم بتشريحها ومعرفه جيناتها الوراثية هل هي تنتمي لكتلتنا أم لكتلة أعدائنا ! ! ومتى ما وصلنا إلى استنتاج معيّن نضعه في سلّه مهامنّا وحتى لسلّة المهام تصنيفات لدينا [ ونحن بارعون في ذلك ] نقسّمها إلى : سلّة مهام القوات الصديقة ، وسلّة مهام القوات المعادية ، السلّة الأولى تتطلب منّا تقديم الدعم اللوجستي للأقلام الصديقة وخلق لهم مناخ ملائم يساعدهم بالخوض في ساحة الوغى بشكل مركّز ومنع أي مؤثرات خارجية قد تسبب لهم بعضا من التشويش في عدم التركيز في الهجوم . أمّا السلّة الثانية فلها عندنا أجندا خاصة مميّزة . . جدا ، تختلف باختلاف نوع الهجوم البعض منها علاجه هجمات خفيفة على موّال حرب القوريلا . والبعض يتطلب إعداد هجوم مضاد سريع ومباغت ، والبعض يتطلب منّا حشد كل طاقة الأقلام وتعزيز هذا الحشد بمددٍ من الأقلام المحايدة لتوجيه ضربه مدروسة تشلّ بها حركة الكتلة المعادية لعدّة أيام ، ولن نرضى إلا بوجود خسائر في أرواح الأقلام وإلا ما أحرزنا نصرا نتشدّق به ليلا نهار.
/
الموضوع :
الصراعات الحزبية والمذهبيّة هي المستهدفة من موضوعي هذا ، بعد إيضاح الهدف والتعريف بالمعنى الحقيقي للحوار هنا ، استطرد قائلا :
الحرية المطلقة مفسدة مطلقه. . . سبقني من قال هذا، وأجد به الشيء الكثير من الصواب . ويبقى هاجس كل ادارة او مؤسسة أو حتى دار نشر سواء اكتروني او غير ذلك ، هو تحديد نطاق ومسار الحريّة . وهنا يبرز الدور الاداري وسرعان ما يتلاشى في حال عدم مساندة العوامل المساعدة له ، ومن أبرزها [ الكتاب ] باختلاف جنسيهما ، وتعدد انتماءاتهم .
ويبقى هاجس ادارتي هنا محصور بين سندانة الكتلتين ومطرقة [ الحريّة الفكرية ] . . وأجد نفسي في معمعة هذه النزاعات الفكرية قد استنزفت مخزون العطاء الاداري لكادر الجهاز الاداري في أمور أرهقت اطراف النزاع فما بالكم بمن يريد اصلاح ذات البين .
[ نقطة ومن أول السطر ]
حقيقةً وبدون مجاملات ، تحتوي المضايف على كنز هائل من الأقلام الأدبية رائعة الجمال ، لها القدرة على إيصال الهدف والفكرة من الموضوع بشكل إحترافي متناهي الكمال ، أتحسّر عليها عندما يتم استنزافها في تكتّلات لا تفيدنا في تسليط الضوء على قضيه ، ولا تساعدنا في فهم ظاهره اجتماعيه او دوليه ، ولا تضيء لنا غموض كيد كائد يريد النيل من امّتنا .
غزة محاصرة ، ورسولنا عليه افضل الصلاة والتسليم يُهان ، والتجّار ينهشون في لحوم اطفالنا . . . الخ من القضايا المعاصرة ، يجدر بنا الاتحاد في تسخير أقلامنا لهدف الذّود عن رسولنا ، ثم الذود عن امّتنا ، ثم الذود عن مجتمعنا
/
ايضاح . .
العنوان تم اختياره ، لتوقّعي انني سوف أجده أمامي بالقريب العاجل . . فوضعته حظرا على استخدامه ، ولنبدأ عهدا فكريا جديدا . . وإن كانت افكارنا متعددة ولكن دعوا قلمنا واحد. . ولإدارة المضيف العام [ مشرفين واداريين ] حق التصرف مباشرة في اي موضوع ينص [ تصريحا او تلميحا ] إلى ماذكرت في موضوعي هذا ، وفي حالة عدم اتخاذ الاجراء المناسب فإنني سوف اتجاوز سلسلة الهرم الاداري والتصرف به مباشرة عن طريقي ، ومعها لفت نظر للعضو الاداري مباشر الموضوع.
، ، ، انتهى ، ، ،
اخوكم
ابو سلطان
المشرف العام
.
.
مناصر الاقليات
وبه نستعين . . .
المقدمة:
أغلبنا يردد أن الخلاف لا يفسد للودّ قضية ، وعلى أرض الواقع تجدنا لا نؤمن بوجود الخلاف أصلا !! فكيف حال القضية ؟ ، منظورنا في رؤية الأمور[ كفرد ] مقسم إلى كتلتين : كتله توافقه وتناصره وهؤلاء هم كتلة ؛ شِيَعته ، وكتله تجادله ولا توافقه فهؤلاء هم : عدوّه . فلا يوجد طرف محايد وإن أعلن البعض عن حياديّته فيتم إدراجه تحت كتلة الأعداء ، فمفهوم " إن لم تكن معي فأنت ضدي " هو العامل المهم في الفرز و التقسيم
أمّا فنّ الحوار ، فتعريفه لدينا هو فن الجدال ، ومتى ما كان الصراخ عاليا مجلجلاً فهو مؤشر لقوّة الحجّة ، نحسب كل حرفٍ تكونت منه جملة هو مؤشرٌ لنا أو علينا ، فنقوم بتشريحها ومعرفه جيناتها الوراثية هل هي تنتمي لكتلتنا أم لكتلة أعدائنا ! ! ومتى ما وصلنا إلى استنتاج معيّن نضعه في سلّه مهامنّا وحتى لسلّة المهام تصنيفات لدينا [ ونحن بارعون في ذلك ] نقسّمها إلى : سلّة مهام القوات الصديقة ، وسلّة مهام القوات المعادية ، السلّة الأولى تتطلب منّا تقديم الدعم اللوجستي للأقلام الصديقة وخلق لهم مناخ ملائم يساعدهم بالخوض في ساحة الوغى بشكل مركّز ومنع أي مؤثرات خارجية قد تسبب لهم بعضا من التشويش في عدم التركيز في الهجوم . أمّا السلّة الثانية فلها عندنا أجندا خاصة مميّزة . . جدا ، تختلف باختلاف نوع الهجوم البعض منها علاجه هجمات خفيفة على موّال حرب القوريلا . والبعض يتطلب إعداد هجوم مضاد سريع ومباغت ، والبعض يتطلب منّا حشد كل طاقة الأقلام وتعزيز هذا الحشد بمددٍ من الأقلام المحايدة لتوجيه ضربه مدروسة تشلّ بها حركة الكتلة المعادية لعدّة أيام ، ولن نرضى إلا بوجود خسائر في أرواح الأقلام وإلا ما أحرزنا نصرا نتشدّق به ليلا نهار.
/
الموضوع :
الصراعات الحزبية والمذهبيّة هي المستهدفة من موضوعي هذا ، بعد إيضاح الهدف والتعريف بالمعنى الحقيقي للحوار هنا ، استطرد قائلا :
الحرية المطلقة مفسدة مطلقه. . . سبقني من قال هذا، وأجد به الشيء الكثير من الصواب . ويبقى هاجس كل ادارة او مؤسسة أو حتى دار نشر سواء اكتروني او غير ذلك ، هو تحديد نطاق ومسار الحريّة . وهنا يبرز الدور الاداري وسرعان ما يتلاشى في حال عدم مساندة العوامل المساعدة له ، ومن أبرزها [ الكتاب ] باختلاف جنسيهما ، وتعدد انتماءاتهم .
ويبقى هاجس ادارتي هنا محصور بين سندانة الكتلتين ومطرقة [ الحريّة الفكرية ] . . وأجد نفسي في معمعة هذه النزاعات الفكرية قد استنزفت مخزون العطاء الاداري لكادر الجهاز الاداري في أمور أرهقت اطراف النزاع فما بالكم بمن يريد اصلاح ذات البين .
[ نقطة ومن أول السطر ]
حقيقةً وبدون مجاملات ، تحتوي المضايف على كنز هائل من الأقلام الأدبية رائعة الجمال ، لها القدرة على إيصال الهدف والفكرة من الموضوع بشكل إحترافي متناهي الكمال ، أتحسّر عليها عندما يتم استنزافها في تكتّلات لا تفيدنا في تسليط الضوء على قضيه ، ولا تساعدنا في فهم ظاهره اجتماعيه او دوليه ، ولا تضيء لنا غموض كيد كائد يريد النيل من امّتنا .
غزة محاصرة ، ورسولنا عليه افضل الصلاة والتسليم يُهان ، والتجّار ينهشون في لحوم اطفالنا . . . الخ من القضايا المعاصرة ، يجدر بنا الاتحاد في تسخير أقلامنا لهدف الذّود عن رسولنا ، ثم الذود عن امّتنا ، ثم الذود عن مجتمعنا
/
ايضاح . .
العنوان تم اختياره ، لتوقّعي انني سوف أجده أمامي بالقريب العاجل . . فوضعته حظرا على استخدامه ، ولنبدأ عهدا فكريا جديدا . . وإن كانت افكارنا متعددة ولكن دعوا قلمنا واحد. . ولإدارة المضيف العام [ مشرفين واداريين ] حق التصرف مباشرة في اي موضوع ينص [ تصريحا او تلميحا ] إلى ماذكرت في موضوعي هذا ، وفي حالة عدم اتخاذ الاجراء المناسب فإنني سوف اتجاوز سلسلة الهرم الاداري والتصرف به مباشرة عن طريقي ، ومعها لفت نظر للعضو الاداري مباشر الموضوع.
، ، ، انتهى ، ، ،
اخوكم
ابو سلطان
المشرف العام
.
.
مناصر الاقليات