جاسم الدندشي
03-03-2008, 01:33
من تواضع لله فقد رفعه
والالتزام وعي وقراءة
حالة عربية اشاهدها كل صباح
في البيت اعلم اولادي
في المكتب
قد احاول
في الشارع
لا انهي احدا خوفا من احد يصفعني
في المجالس
نقاش وحوار
ويدور الحوار ويبدأ جدال عقيم
لا ادري لما هذا الشعور الغريب لدى كثير من شعوبنا
واعني الاكثرية
لانه ليس هناك موالاة او معارضة
كما يحصل في لبنان الشقيق
كثيرا ما يثيرني ويحرضني هذا الرسم اليومي على وجوه الكثير منا :
البعض لا يعرف حدود شخصيته و يشعرك انه فرعون وقاروون
ما العمل اذا :
لا تحاور جاهلا فانه سينتصر عليك
ولا تجادل احمقا فيغلبك
فاذا من نناقش ومع من نتحاور
اذا ليس امامنا الا صاحب الشهادات العلمية وصاحب ثقافة عالية من طبيب ومهندس او عالم او فقيه وشيخ
وبحسبة بسيطة كم واحد يمكن ان يكون عارفا حدود شخصيته
كلام في منتهى الابهام
والسؤال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ صعب
كم منا في هذا العالم العربي
تواضع لله
التواضع قيمة جمالية لا يحسها الا كبير
التواضع حالة من صفاء ونقاء النفس البشرية
وان يعترف كل واحد منا ان هناك من هو متعلم اكثر منا ومثقفا بحكم تنوع قراءاته ومتخصصا بحكم علمه
عندما يتعلم المرء ويثقف نفسه
كلما ازداد تواضعا
كلما زاده الله كبرا واحتراما
وقد لا نختلف في هذا الامر ابدا
من تواضع لله رفعه
هل احد منا يستطيع ان يحاكي نفسه ويحتكم الى ذاته
ويعي حدود معرفته وادواتها
وهذا اغناء للنفس ورفعة لها
ولكن اين نحن من هذا
هل احد منا له القدرة ولو بينه وبين نفسه ان يحاسبها وينتقد مفرداته
من منا يستطيع ان يغربل ثقافته
ويقول الحقيقة
هناك مثل يقول ( الارض المنخفضة تشرب ماءها وماء غيرها )
وهل هناك اجمل من نحس بهذه القيمة الجمالية وننصف انفسنا حتى ينصفنا الغير
اني اولكم يا اخوتي وما كتبته في المضيف العام اعترافا مني بحدود معارفي وادواتها
واكون شاكرا لو صوبتم اخطائي
وهذا ما يزيدني كبر واني اكبر من كثير من سماسرة الثقافة
الذين يرفضون الاعتراف بالاخر وبقدرته
همسة :
من خلال تجربة شخصية عشتها وما زلت اعيشها انني كلما اصطدمت مع احد او حاورته او غلبني بفكره العقيم او اعتبر ذلك نصرا له اشعر براحة في داخلي واني انا الذي انتصرت عليه ولو ذلك الانتصار لا يزيدني شيئيا لانني لا ابحث عن شيء , وقد لا تطالني تلك القامات المزيفة واني اكبر من هذه المجوعات الصغيرة في داخلها , ( قد يقول البعض انه غرور وكبرياء ) اعوذ بالله من الغرور وشره .
اقول نعم ولكن الغرور درجات لا تتعدى ان تجعل تلك المجموعة المنهزمة من داخلها ان تنهزم امامك ,وهذا امر شرعي واجب علينا ان نشعر صاحب هذه النفس المزيفة بقيمتها , اما المتواضع لا يجعلك الا ان تفتح قلبك له وتحتضنه بين ذراعيك مسرورا , وبهذا لا ينال مني الا احمق او صغير او مزيف وقد اكون حاضرا امام الكبار الذين لهم حق علي الاعتراف بهم وبتاريخهم وبمستوى علمهم واختصاصهم الذين اقدر لهم هذا , وهذا الشعور لا يمكن ان يشعر به احد الا اذا كان يعرف مستوى قدرته وادواتها وتفاصيلها واعتراف بالاخر ..
بوح :
ان البحث عن الذات في هذا العالم القبيح هو الاعتراف بما يملك الاخر من ادوات ومعارف وان تعرف حدود ذاتك
حين ابوح بما املك اشعر باعتزاز وفخر
ورضى داخلي كبير
ان حالة الشعور بالانتصار على كل القيم هو حالة انكسار وهزيمة
لا تحاور جاهلا فيغلبك ولا تحاور متكبرا فيسلب منك قيمتك وشخصيتك
في لحظة هذيان ليست على مقامك
جاسم محمد الدندشي
الشام
3\ اذار \ 2008
والالتزام وعي وقراءة
حالة عربية اشاهدها كل صباح
في البيت اعلم اولادي
في المكتب
قد احاول
في الشارع
لا انهي احدا خوفا من احد يصفعني
في المجالس
نقاش وحوار
ويدور الحوار ويبدأ جدال عقيم
لا ادري لما هذا الشعور الغريب لدى كثير من شعوبنا
واعني الاكثرية
لانه ليس هناك موالاة او معارضة
كما يحصل في لبنان الشقيق
كثيرا ما يثيرني ويحرضني هذا الرسم اليومي على وجوه الكثير منا :
البعض لا يعرف حدود شخصيته و يشعرك انه فرعون وقاروون
ما العمل اذا :
لا تحاور جاهلا فانه سينتصر عليك
ولا تجادل احمقا فيغلبك
فاذا من نناقش ومع من نتحاور
اذا ليس امامنا الا صاحب الشهادات العلمية وصاحب ثقافة عالية من طبيب ومهندس او عالم او فقيه وشيخ
وبحسبة بسيطة كم واحد يمكن ان يكون عارفا حدود شخصيته
كلام في منتهى الابهام
والسؤال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ صعب
كم منا في هذا العالم العربي
تواضع لله
التواضع قيمة جمالية لا يحسها الا كبير
التواضع حالة من صفاء ونقاء النفس البشرية
وان يعترف كل واحد منا ان هناك من هو متعلم اكثر منا ومثقفا بحكم تنوع قراءاته ومتخصصا بحكم علمه
عندما يتعلم المرء ويثقف نفسه
كلما ازداد تواضعا
كلما زاده الله كبرا واحتراما
وقد لا نختلف في هذا الامر ابدا
من تواضع لله رفعه
هل احد منا يستطيع ان يحاكي نفسه ويحتكم الى ذاته
ويعي حدود معرفته وادواتها
وهذا اغناء للنفس ورفعة لها
ولكن اين نحن من هذا
هل احد منا له القدرة ولو بينه وبين نفسه ان يحاسبها وينتقد مفرداته
من منا يستطيع ان يغربل ثقافته
ويقول الحقيقة
هناك مثل يقول ( الارض المنخفضة تشرب ماءها وماء غيرها )
وهل هناك اجمل من نحس بهذه القيمة الجمالية وننصف انفسنا حتى ينصفنا الغير
اني اولكم يا اخوتي وما كتبته في المضيف العام اعترافا مني بحدود معارفي وادواتها
واكون شاكرا لو صوبتم اخطائي
وهذا ما يزيدني كبر واني اكبر من كثير من سماسرة الثقافة
الذين يرفضون الاعتراف بالاخر وبقدرته
همسة :
من خلال تجربة شخصية عشتها وما زلت اعيشها انني كلما اصطدمت مع احد او حاورته او غلبني بفكره العقيم او اعتبر ذلك نصرا له اشعر براحة في داخلي واني انا الذي انتصرت عليه ولو ذلك الانتصار لا يزيدني شيئيا لانني لا ابحث عن شيء , وقد لا تطالني تلك القامات المزيفة واني اكبر من هذه المجوعات الصغيرة في داخلها , ( قد يقول البعض انه غرور وكبرياء ) اعوذ بالله من الغرور وشره .
اقول نعم ولكن الغرور درجات لا تتعدى ان تجعل تلك المجموعة المنهزمة من داخلها ان تنهزم امامك ,وهذا امر شرعي واجب علينا ان نشعر صاحب هذه النفس المزيفة بقيمتها , اما المتواضع لا يجعلك الا ان تفتح قلبك له وتحتضنه بين ذراعيك مسرورا , وبهذا لا ينال مني الا احمق او صغير او مزيف وقد اكون حاضرا امام الكبار الذين لهم حق علي الاعتراف بهم وبتاريخهم وبمستوى علمهم واختصاصهم الذين اقدر لهم هذا , وهذا الشعور لا يمكن ان يشعر به احد الا اذا كان يعرف مستوى قدرته وادواتها وتفاصيلها واعتراف بالاخر ..
بوح :
ان البحث عن الذات في هذا العالم القبيح هو الاعتراف بما يملك الاخر من ادوات ومعارف وان تعرف حدود ذاتك
حين ابوح بما املك اشعر باعتزاز وفخر
ورضى داخلي كبير
ان حالة الشعور بالانتصار على كل القيم هو حالة انكسار وهزيمة
لا تحاور جاهلا فيغلبك ولا تحاور متكبرا فيسلب منك قيمتك وشخصيتك
في لحظة هذيان ليست على مقامك
جاسم محمد الدندشي
الشام
3\ اذار \ 2008