احاسيس
30-05-2002, 14:24
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
اعزائـــي 000
العديد من الآيات التي تدعونا للتفكر بها والتأمل في حالنا وما سيؤول إليه مصيرنا000
ولعل من الآيات التي تدعو للخوف والرهبة قوله تعالى ( وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلنه هباء منثورا )
إنها حقاً من أكثر آيات القرآن تخويفاً للمؤمنين وتتحدث عن فئة من المسلمين تقوم بأعمال كالجبال 00من حج وصدقات وقراءة قرآن وأعمال بر كثيرة وقيام ليل ودعو وصيام وغيرها من الأعمال .
وإذ بالله تعالى ينسف هذه الأعمال فيكون صاحبها من المفلسين وذلك لأن عنصر الإخلاص كان ينقص تلك الأعمال فليس لصاحب تلك الأعمال إلا التعب والسهر والجوع ....
ولا خلاص يوم القيامة من العذاب والفضيحة إلا بالإخلاص ولا قبول للعمل إلا بالإخلاص .
كان معروف الكرخي نصرانياً ثم أسلم وتزهد وكان يكثر من القول لنفسه معاتباً : ( يا نفس أخلصي وتخلصي )
ولقد ذكر أن العبد إذا قدم إلى ميزانه وأخرجت سجلات سيئاته أعظم من جبال الدنيا فإذا وجدت له صدقة طيبة تصدق بها لم يرد بهاإلا وجه الله تعالى ، ولم يطلب بها جزاء من مخلوق ولا رياء ولا سمعة ولا محمدة ولا شكر ، فإن تلك الصدقة توضع في الميزان بأمر الملك الخلاق فترجح على جميع سيئاته ولو كانت سيئاته مثل وزن الجبال.
فما الذي يجعل تلك الصدقة ترجح على السيئات إنه إخلاص النية لله .
نسأل الله تعالى أن يجعل جميع أعمالنا وأقوالنا وعبادتنا صائبة خالصة لوجهه سبحانه .
اعزائـــي 000
العديد من الآيات التي تدعونا للتفكر بها والتأمل في حالنا وما سيؤول إليه مصيرنا000
ولعل من الآيات التي تدعو للخوف والرهبة قوله تعالى ( وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلنه هباء منثورا )
إنها حقاً من أكثر آيات القرآن تخويفاً للمؤمنين وتتحدث عن فئة من المسلمين تقوم بأعمال كالجبال 00من حج وصدقات وقراءة قرآن وأعمال بر كثيرة وقيام ليل ودعو وصيام وغيرها من الأعمال .
وإذ بالله تعالى ينسف هذه الأعمال فيكون صاحبها من المفلسين وذلك لأن عنصر الإخلاص كان ينقص تلك الأعمال فليس لصاحب تلك الأعمال إلا التعب والسهر والجوع ....
ولا خلاص يوم القيامة من العذاب والفضيحة إلا بالإخلاص ولا قبول للعمل إلا بالإخلاص .
كان معروف الكرخي نصرانياً ثم أسلم وتزهد وكان يكثر من القول لنفسه معاتباً : ( يا نفس أخلصي وتخلصي )
ولقد ذكر أن العبد إذا قدم إلى ميزانه وأخرجت سجلات سيئاته أعظم من جبال الدنيا فإذا وجدت له صدقة طيبة تصدق بها لم يرد بهاإلا وجه الله تعالى ، ولم يطلب بها جزاء من مخلوق ولا رياء ولا سمعة ولا محمدة ولا شكر ، فإن تلك الصدقة توضع في الميزان بأمر الملك الخلاق فترجح على جميع سيئاته ولو كانت سيئاته مثل وزن الجبال.
فما الذي يجعل تلك الصدقة ترجح على السيئات إنه إخلاص النية لله .
نسأل الله تعالى أن يجعل جميع أعمالنا وأقوالنا وعبادتنا صائبة خالصة لوجهه سبحانه .