قلم شمر
24-02-2008, 15:35
امتداد لموضوع الأخت جوماانه
فهد العريفي
فهد العلي العريفي إعلامي ومثقف سعودي،ولد في مدينة حائل شمال الجزيرة العربية، في 17 أغسطس 1929 ( 12 ربيع الأول 1348 هـ)
بداياته الدراسيه
التحق فهد العريفي في طفولته، في مدرسة الشيخ صالح المحمد الزريقي فترة قصيرة وكانت المدارس تسمى (الكتاتيب)، ثم افتتح الشيخ سليمان المحمد السكيت مدرسة " سبيل الرشاد " عام 1934 م (1353 هـ)، فانتقل إليها، ثم افتتحت بحائل أول مدرسة حكومية والتي سُميّت بالمدرسة السعودية عام 1937 م، فانتقل الشيخ السكيت وتلاميذه، والعريفي من ضمنهم، إلى المدرسة السعودية.
مشواره الدراسي
وواصل العريفي دراسته حتى أتم المرحلة الثانوية في ثانوية حائل؛ وحصل على بعثة دراسية لدراسة الزراعة في مصر؛ لكنه لظروفه العائلية فضل الانتساب إلى جامعة الملك سعود بالرياض ، عام 1962 م، ودرس في كلية الآداب - قسم الجغرافيا - إلى السنة الثالثة؛ ولظروف خاصة لم يكمل دراسته الجامعية.
نشاطه الوظيفي
عمل فهد العريفي في بادئ الأمر كاتباً في فرع وزارة الزراعة في حائل وكان ذلك عام 1956 م؛ وكان والده يومئذ مدير الفرع. ثم انتقل إلى الرياض عام 1962 م، وعمل مديراً للعلاقات العامة بوزارة الداخلية، ورئيساً لتحرير مجلة الوزارة (مجلة حماة الأمن) التي كانت تصدرها سابقاً وزارة الداخلية.
التجاه للصحافه والكتابه
في عام 1964 م، استقال فهد العريفي من الوظائف الحكومية، واتجه إلى العمل الحر وإلى الصحافة والكتابة. وفي عام 1984 م، أصبح نائباً لمدير عام مؤسسة اليمامة الصحفية، ثم أصبح مديراً عاماً للمؤسسة حتى استقالته في 8 مايو 1996 م .
وقد عُرف أثناء عمله بالصحافة بجرأته في المطالبة بتحسين الأداء الحكومي على مستويات عليا، وكان علامة مميزة في مجال النقد الإجتماعي [2] وواجه في سبيل حمله للمسؤولية الاجتماعية عقبات عديدة من قبل الجهات الأمنية، التي أوقفته عن الكتابة مرات عديدة، واضطر للكتابة بأسماء مستعارة عديدة منها: فهيد الحايلي، و فهد العلي، و فتي حائل [3].
وهو :
عضو مؤسس في مؤسسة اليمامة الصحفية .
عضو الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون .
عضو نادي الرياض الأدبي .
وزاول الكتابة في عدد من الصحف والمجلات المحلية والعربية ومنها :
جريدة الجزيرة .
جريدة الرياض .
مجلة اليمامة .
صحيفة عكاظ .
مجلة حائل .
مجلة العرب .
المجلة العربية .
مجلة التراث الشعبي - التي كانت تصدرها وزارة الإعلام والثقافة في الجمهورية العراقية.
مؤلفاتهأصدر فهد العريفي كتابين :
حائل وهو الأول من سلسلة كتب [ هذه بلادنا ] - التي صدرت عن الرئاسة العامة لرعاية الشباب سنة عام 1981 م.
من وراء الحدود وهو من أدب الرحلات - طبعه ونشره النادي الأدبي بالرياض سنة 1987 م.
مقتطفات عنه
وعندما سأل ذات مرة في إحدى الصحف إن كانت محبته لحائل هي نوع من الإقليمية أجابهم إن محبته لمسقط رأسه "حائل" هي جزء من محبته لوطنه الكبير..
فهو القريب الى الصدق مع نفسه البعيد عن الكذب مع غيره فهو الصحفي النزيه الكاتب المميز الأديب المثقف
هو المتحمس لقضايا الوطن والبلد هو الناقد المتمحص العارف اين مكامن النقد
فهد العريفي هو ابن حائل وكاتبها بل هو ثالث جبالها .
وفاته
دخل مستشفى القوات المسلحة بالرياض في 16 نوفمبر 2002 م؛ لإجراء عملية زرع صمام وشريانين في القلب؛ وأجريت له العملية؛ وغادر المستشفى.
ثم أدخل مستشفى المملكة بالرياض في 22 أبريل 2004 م، وتوفي بعد ظهر يوم الثلاثاء الموافق 11 مايو 2004 في المستشفى، وصلي عليه في جامع الراجحي من الغد، ودفن في مقبرة النسيم بالرياض
رحم الله فهد العريفي الشهم
رحمه الله فهو احد ابناء حائل البرره.
فهد العريفي
فهد العلي العريفي إعلامي ومثقف سعودي،ولد في مدينة حائل شمال الجزيرة العربية، في 17 أغسطس 1929 ( 12 ربيع الأول 1348 هـ)
بداياته الدراسيه
التحق فهد العريفي في طفولته، في مدرسة الشيخ صالح المحمد الزريقي فترة قصيرة وكانت المدارس تسمى (الكتاتيب)، ثم افتتح الشيخ سليمان المحمد السكيت مدرسة " سبيل الرشاد " عام 1934 م (1353 هـ)، فانتقل إليها، ثم افتتحت بحائل أول مدرسة حكومية والتي سُميّت بالمدرسة السعودية عام 1937 م، فانتقل الشيخ السكيت وتلاميذه، والعريفي من ضمنهم، إلى المدرسة السعودية.
مشواره الدراسي
وواصل العريفي دراسته حتى أتم المرحلة الثانوية في ثانوية حائل؛ وحصل على بعثة دراسية لدراسة الزراعة في مصر؛ لكنه لظروفه العائلية فضل الانتساب إلى جامعة الملك سعود بالرياض ، عام 1962 م، ودرس في كلية الآداب - قسم الجغرافيا - إلى السنة الثالثة؛ ولظروف خاصة لم يكمل دراسته الجامعية.
نشاطه الوظيفي
عمل فهد العريفي في بادئ الأمر كاتباً في فرع وزارة الزراعة في حائل وكان ذلك عام 1956 م؛ وكان والده يومئذ مدير الفرع. ثم انتقل إلى الرياض عام 1962 م، وعمل مديراً للعلاقات العامة بوزارة الداخلية، ورئيساً لتحرير مجلة الوزارة (مجلة حماة الأمن) التي كانت تصدرها سابقاً وزارة الداخلية.
التجاه للصحافه والكتابه
في عام 1964 م، استقال فهد العريفي من الوظائف الحكومية، واتجه إلى العمل الحر وإلى الصحافة والكتابة. وفي عام 1984 م، أصبح نائباً لمدير عام مؤسسة اليمامة الصحفية، ثم أصبح مديراً عاماً للمؤسسة حتى استقالته في 8 مايو 1996 م .
وقد عُرف أثناء عمله بالصحافة بجرأته في المطالبة بتحسين الأداء الحكومي على مستويات عليا، وكان علامة مميزة في مجال النقد الإجتماعي [2] وواجه في سبيل حمله للمسؤولية الاجتماعية عقبات عديدة من قبل الجهات الأمنية، التي أوقفته عن الكتابة مرات عديدة، واضطر للكتابة بأسماء مستعارة عديدة منها: فهيد الحايلي، و فهد العلي، و فتي حائل [3].
وهو :
عضو مؤسس في مؤسسة اليمامة الصحفية .
عضو الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون .
عضو نادي الرياض الأدبي .
وزاول الكتابة في عدد من الصحف والمجلات المحلية والعربية ومنها :
جريدة الجزيرة .
جريدة الرياض .
مجلة اليمامة .
صحيفة عكاظ .
مجلة حائل .
مجلة العرب .
المجلة العربية .
مجلة التراث الشعبي - التي كانت تصدرها وزارة الإعلام والثقافة في الجمهورية العراقية.
مؤلفاتهأصدر فهد العريفي كتابين :
حائل وهو الأول من سلسلة كتب [ هذه بلادنا ] - التي صدرت عن الرئاسة العامة لرعاية الشباب سنة عام 1981 م.
من وراء الحدود وهو من أدب الرحلات - طبعه ونشره النادي الأدبي بالرياض سنة 1987 م.
مقتطفات عنه
وعندما سأل ذات مرة في إحدى الصحف إن كانت محبته لحائل هي نوع من الإقليمية أجابهم إن محبته لمسقط رأسه "حائل" هي جزء من محبته لوطنه الكبير..
فهو القريب الى الصدق مع نفسه البعيد عن الكذب مع غيره فهو الصحفي النزيه الكاتب المميز الأديب المثقف
هو المتحمس لقضايا الوطن والبلد هو الناقد المتمحص العارف اين مكامن النقد
فهد العريفي هو ابن حائل وكاتبها بل هو ثالث جبالها .
وفاته
دخل مستشفى القوات المسلحة بالرياض في 16 نوفمبر 2002 م؛ لإجراء عملية زرع صمام وشريانين في القلب؛ وأجريت له العملية؛ وغادر المستشفى.
ثم أدخل مستشفى المملكة بالرياض في 22 أبريل 2004 م، وتوفي بعد ظهر يوم الثلاثاء الموافق 11 مايو 2004 في المستشفى، وصلي عليه في جامع الراجحي من الغد، ودفن في مقبرة النسيم بالرياض
رحم الله فهد العريفي الشهم
رحمه الله فهو احد ابناء حائل البرره.