الشاهري العبيدي
24-02-2008, 13:18
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على النبي الاغر الذي اذل الله به المنافين
اما بعد
وبعد تعاظم مدح قادة حزب الله وبتوافق مريب هنا وهناك من اناس وكتاب
اليك ايها القارئ حسنات
القائد حسن نصر الله رئيس حزب الله والذي مغنية جندى عنده
اوردها كما هى من موقع
http://iraqirabita.org/index3.php?do=article&id=12740
والجالب لها حقيقة مغنية
اليكموهاا
الصفحة الرئيسية >> فضائح.. فضائح !! >> ما لم تنشره وسائل الإعلام عن السفاح (عماد مغنية).. وتفاصيل جديدة عن مجزرة الطائرة العراقية (727 )..! - معلومات خطيرة
ما لم تنشره وسائل الإعلام عن السفاح (عماد مغنية).. وتفاصيل جديدة عن مجزرة الطائرة العراقية (727 )..! - معلومات خطيرة
2008-02-23 :: أرسل للرابطة من قبل موقع الراصد - حسن هادي ::
بسم الله الرحمن الرحيم
خلال الأيام القليلة الماضية، وبعد اغتيال (عماد مغنية)، نشرت وبثت وسائل الإعلام معلومات مختلفة عن المذكور، ودوره في تنفيذ مجموعة من العمليات، لكنها تجاهلت عن عمد، أو لعدم توفر معلومات لديها، العمليات التخريبية التي نفذها المذكور ضد المؤسسات والطائرات العراقية، والعراقيين، بدفع وتوجيه وتخطيط من قل أجهزة المخابرات الإيرانية، وبشكل خاص خلال سنوات الحرب العراقية الإيرانية، حيث إن المذكور ارتبط منذ سنوات شبابه الأولى مع الأجهزة المذكورة، وعمل تحت أغطية وتسميات مختلفة، وواصل عماه معها بعد احتلال العراق.وجدنا من الواجب الوطني أن نوضح هذ الحقائق، وننشر المعلومات الموثقة ن المذكور فيما يخص ارتباطه بأجهزة المخابرات الإيرانية، واستهدافه للمؤسسات والطائرات العراقية، وقتل العراقيين.
1. بتاريخ 15-12-1981 استهدفت سيارة مفخخة يقودها انتحاري، مبنى السفارة العراقية في بيروت، حيث اخترقت سياجها الخارجي، وانفجرت داخل المبنى المكون من أربعة طوابق، مما أدى إلى انهيار المبنى بكامله، واستشهاد جمع موظفي السفارة، وكان من بينهم:
أ – السفير العراقي الشهيد عبد الرزاق لفته.
ب – المستشار الصحفي الشهيد حارث جاسم طاقة.
ج – معاون المستشار الصحفي الشهيدة بلقيس الراوي، زوجة الشاعر نزار قباني.
في ضوء هذا الحادث الذي وقع خلال سنوات الحرب العراقية الإيرانية، وعندما كانت المؤسسات العراقية تتعرض لعمليات تفجير مشابهه، تعلن إيران وعملائها عبد العزيز الحكيم وغيره، أن(مجاهديهم) قاموا بتنفيذها، فقد شكلت لجنة تحقيقيه عملت بالتنسيق مع السلطات اللبنانية، وتأكد للجنة إن الجهة المخططة لهذه العملية الإجرامية هي أجهزة المخابرات الإيرانية..
وقد أوكلت مهمة التنفيذ إلى عميلها في لبنان ( عماد مغنية)، الذي قام بتدريب المنفذين، وتهيئة مستلزمات عملية التفجير، والإشراف على التنفيذ، حيث كان في وقت الحادث يتواجد في بيروت، وأبرق إلى إيران خبر تنفيذ العملية مباشرة بعد حدوثها، وبعدها سافر إلى إيران لكي ينقل البشرى ل(خميني) حيث انه يعتبر نفسه (الابن البار لخميني)، ويحصل منه على الثناء والتكريم ومضاعفة الرعاية الخاصة له.
2– عام 1986 كانت طائرة عراقية نوع (727 بوينك) متوجهة من بغداد إلى عمان، وقد صعد بها اثنان من اللبنانيين ( ترانسيت) من بيروت، وقبل وصولها إلى مطار عمان تعرضت إلى عملية اختطاف، وتوجهت الطائرة إلى الأراضي السعودية، وعند نزولها في مطار (عرعر) ارتطمت في الأرض، وانقسمت إلى جزأين، مما أدى إلى استشهاد جميع المسافرين الذين كانوا في الجزء الذي يمثل مؤخرة الطائرة، أما الجزء الآخر الذي يمثل مقدمة الطائرة، وغرفة القيادة التي احتلها المختطفان وسيطر عليهما رجال حماية الطائرة بعد ذلك، فقد ظلت سالمة، ولم يستشهد قائد الطائرة ومن معه، وحيث إن المختطفان كانا ف غرفة القيادة فقد استطاعا مغادرة الطائرة، وبعدها ألقت السلطات السعودية القبض عليهما، وسلمى إلى السلطات العراقية، ومن خلال التحقيق معهم اعترفا إنهما من تنظيمات (حزب الله اللبناني)، وكلفا من قبل (عماد مغنية) بتنفيذ العملية بتوجيه من إيران التي تحارب العراق، وقام المذكور بتدريبهما على أسلوب تنفيذ العملية وتوقيت اقتحام مبنى السفارة، وحدد لهما مكان الاقتحام، حيث زودهما بمخطط لمبنى السفارة، اخبرهما بأنه حصل عليه من السفارة الإيرانية في بيروت، وان عملية الاختطاف تمت من خلال رمانتين يدويتين، نوع (بلاستك)، تم إخفائها داخل ملابسهما الداخلية، حيث وضعت داخل (كورسيه نسائي)، مما أدى إلى عدم كشفها من خلال أجهزة الفحص. إن هذه العملية الإجرامية أدت إلى استشهاد(59) مواطن عربي من جنسيات (مصرية وسودانية) إضافة إلى عدد قليل من الأجانب، وكان من بين الشهداء مضيفة عراقية من طاقم الطائرة، وتعرض أخرى لحروق شديدة في وجهها.
3- تم تكليف ( قوات القدس ) من قبل النظام الإيراني بمهام سرية في عام 2006م ، ومن بين هذه المهام إعادة عمل ما يسمى( مكتب حركات التحرر ) الذي مهمته العمل على ( تصدير الثورة )، وهذا المكتب واجهة للمخابرات الإيرانية ، وأن هذا المكتب كان قد جُمّد نشاطه بعد وقف إطلاق النار عام 1988م ، وقد أشرف على هذا المكتب ( العميد قاسم سليماني ) قاد ( قوات القدس ).
في بداية شهر تشرين أول 2006 تم عقد اجتماع موسع في جنوبي لبنان ، وقد حضر هذا اللقاء الموسع أحد قيادي قوات القدس، وآخرين من تنظيمات موالية لإيران، وشخصية لبنانية تدعى ( عماد مغنيّة ) ، مسؤول العمليات الخارجية في حزب الله ، والذي أصبح خلال هذا اللقاء ( منسقا) بين هذه الأحزاب والحرس الثوري الإيراني . وقد قام ( المنسق ) بزيارة ل (----) ومعه فريق من قوات القدس ، وكان هدف الزيارة هو فتح معسكرات هناك، كما التقى عدد من عناصر تنظيم القاعدة الذين هربوا إلى هناك، وطرح عليهم تقديم المساعدات لهم (ماديا ولوجستيا ) ووافقوا على ذلك، حيث هيأة لهم معسكرات لهذا الغرض في منطقة (الهرمل ) في لبنان ، كما قام بتأهيل العناصر الجديدة العاملة مع قوات القدس .
قامت قوات القدس وبإشراف الحرس الثوري الإيراني بتشكيل (فيلق الخليج) ، مسؤوليته الساحة الخليجية ، على شكل (كتائب ) تتخذ أسماء مختلفة، منها ( كتائب البحرين ، كتائب المنطقة الشرقية في السعودية ) ، وتم إدخال هؤلاء بدورات تدريبية خارج إيران، وقد دخل غالبيتهم دورات في ، معسكر قريب من (محافظ ديالى في العراق ) ، وكذلك ما متوفر لدى ( جيش المهدي ) في العراق ، وقد دخل ( عماد مغنيّة ) إلى العراق ترافقه مجموعة من عناصر ( فيلق الخليج )، وزار كربلاء والنجف، وحقق لقاء مع (مقتدى الصدر)، وقام بتوزيع عناصر (فيلق الخليج ) على دول الخليج .
لقد اتخذت إيران قرارا يتضمن التنسيق مع تنظيم( القاعدة )،وقد استطاعت إيجاد تنظيم للقاعدة لا يرتبط بـ (أسامة بن لادن ولا الظواهري)، وإنما يرتبط بعناصر القاعدة الموجودين في إيران ومنهم (سيف العدل) وقد أصبح الشخص الذي ينسق بين هذه الجماعات ( عماد مغنّية ) ، ويعمل حسب توجيهات ( قاسم سليماني)، الذي يشرف على عمل قوات القدس الإيرانية داخل العراق.
خامنئي: مغنية كان يعتبر نفسه ابن الخميني..
*(ملف خاص) بنشرة الراصد وردنا من رابطة ضباط ومنتسبي الأجهزة الأمنية الوطنية العراقية - فرع محافظة بغداد
-----------____________________________________________________________
هذا ووصل الرابطة شهادات جديدة عن مجزرة الطائرة العراقية جاء فيها:
شهداء مجزرة الطائرة العراقية (727 ) في رقبة عماد مغنية ومن وراءه من المجرمين..
عام 1986 علم مدير الحركة ببرج المراقبه في مطار صدام الدولي من الإخوة السعوديين في برج المراقبة بمطار ( عرعر )السعودي وهي مدينة قريبة من الحدود الجنوبية الغربية العراقية ، وكذلك من برج المراقبة بمطار عمان الدولي بالمملكة الأردنية الهاشمية بأن الطائرة العراقية المتجهة من بغداد إلى عمان عن طريق خط الملاحة الجوي المار بمدينة عرعر السعودية قد وجهت نداء استغاثة ( فهم ) منه المسؤولين في هذين المطارين إن الطائرة العراقية البوينغ (727 ) قد اختطفت وانقطع الاتصال معها .
وتبين بعد ذلك أن معركة داخل الطائرة وهي في الجو قد وقعت بين رجال الحماية وبين الخاطفين وعددهم اثنان طالبوا بصوت عال ، وهم يحملون بأيديهم رمانات يدوية ( قنبلة ) ، التوجه إلى مطار طهران أو إلى مطار عبادان وبلهجة لبنانية .
ونتيجة للمعركة التي حدثت داخل الطائرة وهي في الجو وإطلاق النار عليهم من قبل رجال الحماية التي رافقها أيضا اشتباك بالأيدي تمكن رجال الحماية العراقيين من السيطرة على الخاطفين وطرحهم على ارض الطائرة ، كان طاقم الطائرة من الطيار ومساعده يستعد بالانحدار نحو الأرض للهبوط الاضطراري في مطار عرعر السعودي انفلتت من أيد احد الخاطفين رمانة يدوية ، انفجرت في منطقة تقع تحتها أجهزة التحكم بالهبوط ودفة عصا القيادة مما أدى ذلك عدم تمكن الطيار من السيطرة عليها وخروجها عن خط الهبوط على المدرج وارتطامها بالكثبان الرملية الممتدة على جانب مهبط النزول وتبعثرت أجزاء الطائرة هنا وهناك ، إلا أن مقصورة القيادة انفصلت عن بدن الطائرة بمن فيها ولم تنشب السنة النيران فيها ، كما شبت في جميع أجزاء الطائرة المنكوبة ، وسقطت مقصورة القيادة على قمة احد الكثبان الرملية البعيدة عن مكان سقوط جسم الطائرة بمسافة 150 مترا تقريبا .
نجا من هذه الكارثة البشعة والعملية الإجرامية المدبرة طاقم الطائرة ورجال الحماية وكذلك بعض الخاطفين، ونجا معهم كذلك أيضا وزير الداخلية الأردني السابق سليمان عرار الذي هب هو الأخر ليساعد رجال الحماية ومنع الخاطفين من الوصول إلى قمرة قيادة الطائرة .
أستشهد جميع ركاب الطائرة عدا الذين كانوا في قمرة قيادة الطائرة أو الذين كانوا قريبين جدأ منها من جراء تحطم الطائرة واحتراقها على الأرض وعددهم ( 59 ) مسافرا اغلبهم من الإخوة المصريين العاملين في العراق والعائدين إلى بلدهم وكذلك عدد من الإخوة السودانيين الذين أكملوا في بغداد دورة تدريبية على كيفية أدارة وتشغيل وصيانة المصافي النفطية ، كما استشهد عدد أخر من المسافرين العراقيين وكان من بينهم إحدى المضيفات .
كانت حاجيات الركاب وهداياهم لذويهم ومن بينها لعب الأطفال ومن بينهم عدد من جثث الأطفال مبعثرة هنا وهناك على اتجاه سقوط أجزاء الطائرة الممتدة والمشتعلة فيها النيران ،والجثث الممزقة والمحترقة بالكامل تدل على وحشية هذه الجريمة فلم يكن احد منهم يعلم هذا المصير المجهول الذي كان ينتظره فتحولت لحظات الابتسامة والأمل إلى حالة من الفزع والرعب والمصير المشؤوم الذي كان في انتظارهم على يد إرهابيين مأجورين وسفاكي دماء الأبرياء بامتياز ممن يدعون الإسلام .قام الإخوة السعوديين بتقديم كافة أنواع المساعدة في علاج الذين أصيبوا بجروح من الناجين وجمع جثث الضحايا الأبرياء وإيصالها بطائرة خاصة لنقل الموتى إلى بغداد . كما قام الإخوة السعوديين وبتوجيه من الراحل الملك فهد ووزير الداخلية ووزير الدفاع الأمير سلطان بن عبد العزيز آنذاك بتسليم (الخاطفين الذين نجوا من الموت) بسبب قربهم من قمرة القيادة لحظة سقوط الطائرة المنكوبة ( كان احدهم في حالة إغماء من جراء سقوط الطائرة والأخر مصاب باطلاقة في قدمه )إلى السلطات العراقية وطلب الإخوة السعوديين من السلطات العراقية بعدم الإعلان عن تسليمهم منعا للإحراج ، وقد وافق العراق على ذلك ، والتزم العراق بما وعد ،وأوصل الإخوة السعوديين الخاطفين بطائرة خاصة إلى بغداد.
تبين أن المجرمين اللذين حاولا اختطاف الطائرة العراقية وتسببا في سقوطها يحملون الجنسية اللبنانية وأنهما تدربا على كيفية خطف الطائرات واستخدام مختلف الأسلحة في الأراضي اللبنانية وفي سهل البقاع بالذات وهما من أعضاء( حزب الله ) وقام بتدربهما وتوجيهما وتجهيزهم لهذه العملية اللبناني ( عماد مغنية ).
دخلا إلى مطار صدام الدولي قادمين من مطار بيروت كراكبي ترانزيت مخفين رمانة يدوية بلاستيكية لدى كل منهم في المنطقة المنفرجة ما بين الساقين وبعد ذلك ارتدوا فوقها ( كورسيه نسائية ) لشدها على جسمهما وعد م كشفها عند تفتيشهم في المطارات.وحادث اختطاف الطائرة العراقية ( 727 ) المنكوبة علي يد الإرهابي (عماد مغنية ) يذكرنا بحادث اختطاف الطائرة الكويتية ( الجابرية ) على يد نفس الإرهابي والتي نجم عنها إزهاق روح اثنان من الأبرياء بقتلهم من قبل الخاطفين. رحم الله أرواح الركاب الأبرياء جميعا وأسكنهم الباري عز وجل فسيح جناته
والصلاة والسلام على النبي الاغر الذي اذل الله به المنافين
اما بعد
وبعد تعاظم مدح قادة حزب الله وبتوافق مريب هنا وهناك من اناس وكتاب
اليك ايها القارئ حسنات
القائد حسن نصر الله رئيس حزب الله والذي مغنية جندى عنده
اوردها كما هى من موقع
http://iraqirabita.org/index3.php?do=article&id=12740
والجالب لها حقيقة مغنية
اليكموهاا
الصفحة الرئيسية >> فضائح.. فضائح !! >> ما لم تنشره وسائل الإعلام عن السفاح (عماد مغنية).. وتفاصيل جديدة عن مجزرة الطائرة العراقية (727 )..! - معلومات خطيرة
ما لم تنشره وسائل الإعلام عن السفاح (عماد مغنية).. وتفاصيل جديدة عن مجزرة الطائرة العراقية (727 )..! - معلومات خطيرة
2008-02-23 :: أرسل للرابطة من قبل موقع الراصد - حسن هادي ::
بسم الله الرحمن الرحيم
خلال الأيام القليلة الماضية، وبعد اغتيال (عماد مغنية)، نشرت وبثت وسائل الإعلام معلومات مختلفة عن المذكور، ودوره في تنفيذ مجموعة من العمليات، لكنها تجاهلت عن عمد، أو لعدم توفر معلومات لديها، العمليات التخريبية التي نفذها المذكور ضد المؤسسات والطائرات العراقية، والعراقيين، بدفع وتوجيه وتخطيط من قل أجهزة المخابرات الإيرانية، وبشكل خاص خلال سنوات الحرب العراقية الإيرانية، حيث إن المذكور ارتبط منذ سنوات شبابه الأولى مع الأجهزة المذكورة، وعمل تحت أغطية وتسميات مختلفة، وواصل عماه معها بعد احتلال العراق.وجدنا من الواجب الوطني أن نوضح هذ الحقائق، وننشر المعلومات الموثقة ن المذكور فيما يخص ارتباطه بأجهزة المخابرات الإيرانية، واستهدافه للمؤسسات والطائرات العراقية، وقتل العراقيين.
1. بتاريخ 15-12-1981 استهدفت سيارة مفخخة يقودها انتحاري، مبنى السفارة العراقية في بيروت، حيث اخترقت سياجها الخارجي، وانفجرت داخل المبنى المكون من أربعة طوابق، مما أدى إلى انهيار المبنى بكامله، واستشهاد جمع موظفي السفارة، وكان من بينهم:
أ – السفير العراقي الشهيد عبد الرزاق لفته.
ب – المستشار الصحفي الشهيد حارث جاسم طاقة.
ج – معاون المستشار الصحفي الشهيدة بلقيس الراوي، زوجة الشاعر نزار قباني.
في ضوء هذا الحادث الذي وقع خلال سنوات الحرب العراقية الإيرانية، وعندما كانت المؤسسات العراقية تتعرض لعمليات تفجير مشابهه، تعلن إيران وعملائها عبد العزيز الحكيم وغيره، أن(مجاهديهم) قاموا بتنفيذها، فقد شكلت لجنة تحقيقيه عملت بالتنسيق مع السلطات اللبنانية، وتأكد للجنة إن الجهة المخططة لهذه العملية الإجرامية هي أجهزة المخابرات الإيرانية..
وقد أوكلت مهمة التنفيذ إلى عميلها في لبنان ( عماد مغنية)، الذي قام بتدريب المنفذين، وتهيئة مستلزمات عملية التفجير، والإشراف على التنفيذ، حيث كان في وقت الحادث يتواجد في بيروت، وأبرق إلى إيران خبر تنفيذ العملية مباشرة بعد حدوثها، وبعدها سافر إلى إيران لكي ينقل البشرى ل(خميني) حيث انه يعتبر نفسه (الابن البار لخميني)، ويحصل منه على الثناء والتكريم ومضاعفة الرعاية الخاصة له.
2– عام 1986 كانت طائرة عراقية نوع (727 بوينك) متوجهة من بغداد إلى عمان، وقد صعد بها اثنان من اللبنانيين ( ترانسيت) من بيروت، وقبل وصولها إلى مطار عمان تعرضت إلى عملية اختطاف، وتوجهت الطائرة إلى الأراضي السعودية، وعند نزولها في مطار (عرعر) ارتطمت في الأرض، وانقسمت إلى جزأين، مما أدى إلى استشهاد جميع المسافرين الذين كانوا في الجزء الذي يمثل مؤخرة الطائرة، أما الجزء الآخر الذي يمثل مقدمة الطائرة، وغرفة القيادة التي احتلها المختطفان وسيطر عليهما رجال حماية الطائرة بعد ذلك، فقد ظلت سالمة، ولم يستشهد قائد الطائرة ومن معه، وحيث إن المختطفان كانا ف غرفة القيادة فقد استطاعا مغادرة الطائرة، وبعدها ألقت السلطات السعودية القبض عليهما، وسلمى إلى السلطات العراقية، ومن خلال التحقيق معهم اعترفا إنهما من تنظيمات (حزب الله اللبناني)، وكلفا من قبل (عماد مغنية) بتنفيذ العملية بتوجيه من إيران التي تحارب العراق، وقام المذكور بتدريبهما على أسلوب تنفيذ العملية وتوقيت اقتحام مبنى السفارة، وحدد لهما مكان الاقتحام، حيث زودهما بمخطط لمبنى السفارة، اخبرهما بأنه حصل عليه من السفارة الإيرانية في بيروت، وان عملية الاختطاف تمت من خلال رمانتين يدويتين، نوع (بلاستك)، تم إخفائها داخل ملابسهما الداخلية، حيث وضعت داخل (كورسيه نسائي)، مما أدى إلى عدم كشفها من خلال أجهزة الفحص. إن هذه العملية الإجرامية أدت إلى استشهاد(59) مواطن عربي من جنسيات (مصرية وسودانية) إضافة إلى عدد قليل من الأجانب، وكان من بين الشهداء مضيفة عراقية من طاقم الطائرة، وتعرض أخرى لحروق شديدة في وجهها.
3- تم تكليف ( قوات القدس ) من قبل النظام الإيراني بمهام سرية في عام 2006م ، ومن بين هذه المهام إعادة عمل ما يسمى( مكتب حركات التحرر ) الذي مهمته العمل على ( تصدير الثورة )، وهذا المكتب واجهة للمخابرات الإيرانية ، وأن هذا المكتب كان قد جُمّد نشاطه بعد وقف إطلاق النار عام 1988م ، وقد أشرف على هذا المكتب ( العميد قاسم سليماني ) قاد ( قوات القدس ).
في بداية شهر تشرين أول 2006 تم عقد اجتماع موسع في جنوبي لبنان ، وقد حضر هذا اللقاء الموسع أحد قيادي قوات القدس، وآخرين من تنظيمات موالية لإيران، وشخصية لبنانية تدعى ( عماد مغنيّة ) ، مسؤول العمليات الخارجية في حزب الله ، والذي أصبح خلال هذا اللقاء ( منسقا) بين هذه الأحزاب والحرس الثوري الإيراني . وقد قام ( المنسق ) بزيارة ل (----) ومعه فريق من قوات القدس ، وكان هدف الزيارة هو فتح معسكرات هناك، كما التقى عدد من عناصر تنظيم القاعدة الذين هربوا إلى هناك، وطرح عليهم تقديم المساعدات لهم (ماديا ولوجستيا ) ووافقوا على ذلك، حيث هيأة لهم معسكرات لهذا الغرض في منطقة (الهرمل ) في لبنان ، كما قام بتأهيل العناصر الجديدة العاملة مع قوات القدس .
قامت قوات القدس وبإشراف الحرس الثوري الإيراني بتشكيل (فيلق الخليج) ، مسؤوليته الساحة الخليجية ، على شكل (كتائب ) تتخذ أسماء مختلفة، منها ( كتائب البحرين ، كتائب المنطقة الشرقية في السعودية ) ، وتم إدخال هؤلاء بدورات تدريبية خارج إيران، وقد دخل غالبيتهم دورات في ، معسكر قريب من (محافظ ديالى في العراق ) ، وكذلك ما متوفر لدى ( جيش المهدي ) في العراق ، وقد دخل ( عماد مغنيّة ) إلى العراق ترافقه مجموعة من عناصر ( فيلق الخليج )، وزار كربلاء والنجف، وحقق لقاء مع (مقتدى الصدر)، وقام بتوزيع عناصر (فيلق الخليج ) على دول الخليج .
لقد اتخذت إيران قرارا يتضمن التنسيق مع تنظيم( القاعدة )،وقد استطاعت إيجاد تنظيم للقاعدة لا يرتبط بـ (أسامة بن لادن ولا الظواهري)، وإنما يرتبط بعناصر القاعدة الموجودين في إيران ومنهم (سيف العدل) وقد أصبح الشخص الذي ينسق بين هذه الجماعات ( عماد مغنّية ) ، ويعمل حسب توجيهات ( قاسم سليماني)، الذي يشرف على عمل قوات القدس الإيرانية داخل العراق.
خامنئي: مغنية كان يعتبر نفسه ابن الخميني..
*(ملف خاص) بنشرة الراصد وردنا من رابطة ضباط ومنتسبي الأجهزة الأمنية الوطنية العراقية - فرع محافظة بغداد
-----------____________________________________________________________
هذا ووصل الرابطة شهادات جديدة عن مجزرة الطائرة العراقية جاء فيها:
شهداء مجزرة الطائرة العراقية (727 ) في رقبة عماد مغنية ومن وراءه من المجرمين..
عام 1986 علم مدير الحركة ببرج المراقبه في مطار صدام الدولي من الإخوة السعوديين في برج المراقبة بمطار ( عرعر )السعودي وهي مدينة قريبة من الحدود الجنوبية الغربية العراقية ، وكذلك من برج المراقبة بمطار عمان الدولي بالمملكة الأردنية الهاشمية بأن الطائرة العراقية المتجهة من بغداد إلى عمان عن طريق خط الملاحة الجوي المار بمدينة عرعر السعودية قد وجهت نداء استغاثة ( فهم ) منه المسؤولين في هذين المطارين إن الطائرة العراقية البوينغ (727 ) قد اختطفت وانقطع الاتصال معها .
وتبين بعد ذلك أن معركة داخل الطائرة وهي في الجو قد وقعت بين رجال الحماية وبين الخاطفين وعددهم اثنان طالبوا بصوت عال ، وهم يحملون بأيديهم رمانات يدوية ( قنبلة ) ، التوجه إلى مطار طهران أو إلى مطار عبادان وبلهجة لبنانية .
ونتيجة للمعركة التي حدثت داخل الطائرة وهي في الجو وإطلاق النار عليهم من قبل رجال الحماية التي رافقها أيضا اشتباك بالأيدي تمكن رجال الحماية العراقيين من السيطرة على الخاطفين وطرحهم على ارض الطائرة ، كان طاقم الطائرة من الطيار ومساعده يستعد بالانحدار نحو الأرض للهبوط الاضطراري في مطار عرعر السعودي انفلتت من أيد احد الخاطفين رمانة يدوية ، انفجرت في منطقة تقع تحتها أجهزة التحكم بالهبوط ودفة عصا القيادة مما أدى ذلك عدم تمكن الطيار من السيطرة عليها وخروجها عن خط الهبوط على المدرج وارتطامها بالكثبان الرملية الممتدة على جانب مهبط النزول وتبعثرت أجزاء الطائرة هنا وهناك ، إلا أن مقصورة القيادة انفصلت عن بدن الطائرة بمن فيها ولم تنشب السنة النيران فيها ، كما شبت في جميع أجزاء الطائرة المنكوبة ، وسقطت مقصورة القيادة على قمة احد الكثبان الرملية البعيدة عن مكان سقوط جسم الطائرة بمسافة 150 مترا تقريبا .
نجا من هذه الكارثة البشعة والعملية الإجرامية المدبرة طاقم الطائرة ورجال الحماية وكذلك بعض الخاطفين، ونجا معهم كذلك أيضا وزير الداخلية الأردني السابق سليمان عرار الذي هب هو الأخر ليساعد رجال الحماية ومنع الخاطفين من الوصول إلى قمرة قيادة الطائرة .
أستشهد جميع ركاب الطائرة عدا الذين كانوا في قمرة قيادة الطائرة أو الذين كانوا قريبين جدأ منها من جراء تحطم الطائرة واحتراقها على الأرض وعددهم ( 59 ) مسافرا اغلبهم من الإخوة المصريين العاملين في العراق والعائدين إلى بلدهم وكذلك عدد من الإخوة السودانيين الذين أكملوا في بغداد دورة تدريبية على كيفية أدارة وتشغيل وصيانة المصافي النفطية ، كما استشهد عدد أخر من المسافرين العراقيين وكان من بينهم إحدى المضيفات .
كانت حاجيات الركاب وهداياهم لذويهم ومن بينها لعب الأطفال ومن بينهم عدد من جثث الأطفال مبعثرة هنا وهناك على اتجاه سقوط أجزاء الطائرة الممتدة والمشتعلة فيها النيران ،والجثث الممزقة والمحترقة بالكامل تدل على وحشية هذه الجريمة فلم يكن احد منهم يعلم هذا المصير المجهول الذي كان ينتظره فتحولت لحظات الابتسامة والأمل إلى حالة من الفزع والرعب والمصير المشؤوم الذي كان في انتظارهم على يد إرهابيين مأجورين وسفاكي دماء الأبرياء بامتياز ممن يدعون الإسلام .قام الإخوة السعوديين بتقديم كافة أنواع المساعدة في علاج الذين أصيبوا بجروح من الناجين وجمع جثث الضحايا الأبرياء وإيصالها بطائرة خاصة لنقل الموتى إلى بغداد . كما قام الإخوة السعوديين وبتوجيه من الراحل الملك فهد ووزير الداخلية ووزير الدفاع الأمير سلطان بن عبد العزيز آنذاك بتسليم (الخاطفين الذين نجوا من الموت) بسبب قربهم من قمرة القيادة لحظة سقوط الطائرة المنكوبة ( كان احدهم في حالة إغماء من جراء سقوط الطائرة والأخر مصاب باطلاقة في قدمه )إلى السلطات العراقية وطلب الإخوة السعوديين من السلطات العراقية بعدم الإعلان عن تسليمهم منعا للإحراج ، وقد وافق العراق على ذلك ، والتزم العراق بما وعد ،وأوصل الإخوة السعوديين الخاطفين بطائرة خاصة إلى بغداد.
تبين أن المجرمين اللذين حاولا اختطاف الطائرة العراقية وتسببا في سقوطها يحملون الجنسية اللبنانية وأنهما تدربا على كيفية خطف الطائرات واستخدام مختلف الأسلحة في الأراضي اللبنانية وفي سهل البقاع بالذات وهما من أعضاء( حزب الله ) وقام بتدربهما وتوجيهما وتجهيزهم لهذه العملية اللبناني ( عماد مغنية ).
دخلا إلى مطار صدام الدولي قادمين من مطار بيروت كراكبي ترانزيت مخفين رمانة يدوية بلاستيكية لدى كل منهم في المنطقة المنفرجة ما بين الساقين وبعد ذلك ارتدوا فوقها ( كورسيه نسائية ) لشدها على جسمهما وعد م كشفها عند تفتيشهم في المطارات.وحادث اختطاف الطائرة العراقية ( 727 ) المنكوبة علي يد الإرهابي (عماد مغنية ) يذكرنا بحادث اختطاف الطائرة الكويتية ( الجابرية ) على يد نفس الإرهابي والتي نجم عنها إزهاق روح اثنان من الأبرياء بقتلهم من قبل الخاطفين. رحم الله أرواح الركاب الأبرياء جميعا وأسكنهم الباري عز وجل فسيح جناته