فاطمة السريحي
22-02-2008, 09:44
هل المقاطعة حل وقتي يزول بزوال الأثر, ويزول بضعف الإرادة وطول الأمل. حل وقتي فكم من مسلم من أتباع الهادي محمد لم يقاطع......
وكم من منادي يقول ما ذنب البرئ يؤخذ بجريرة المسيئ, وما ذنب مسلم في بلد رفع راية العداء لديننا ممثلة في الإساءة إلى خير من مشى على الأرض
يعلمون أنه يؤلمنا , وهدفهم استفزاز مشاعرنا, ونجحوا,,,فلنصفق لهم بحرارة....فوالله كم كنا غافلين عن حبه, كم كنا مقصرين في اتباعه, فأفقنا على ما لم نحسب له حساب, تهون علينا مسبتنا, والطعن فينا, ولا يهون علينا قذف أراذل البشر وشرارهم لهادي الإنسانية ومعلم البشرية عليه افضل الصلاة وأتم التسليم.
ولن نقول كما قال عبد المطلب, للبيت رب يحميه... فديننا يمنعنا من الضعف فالمسلم القوي خير من الضعيف...فأي القوي خير...
إخوتي وأحبتي والله أني على يقين من أن تدبيرهم في تدميرهم وأن ما أردوا به شرًا سيكون خيرًا لنا ولإمتنا...فهل فينا متفكر وواع ومدرك...
دعونا نتأمل مالذي يغيض أعدائنا في نبينا, مالذي يدفعهم لسبه؟ مالذي يرجونه من وراء مافعلوا ويفعلون..؟
والسؤال الأهم مالذي يغيظهم ويرد كيدهم في نحورهم؟..ما السلاح الذي نواجههم به؟
قرأت كثيرًا وعرفت عنهم الكثير..تأملتهم عن كثب لسنوات وسنوات..عرفت كيف يتعاملون, وكيف يفكرون.
يسيئون لنبينا ليثور المحبون الغاضبون على ما أصابهم, فيخرجون إلى الشوارع زرافات ووحدانا في مظاهرات تبثها وسائل الإعلام يحرقون, ويدمرون, ويتهددون ويوعدون....ثم ماذا؟؟؟
يتفرقون...
ونظهر للعالم أمة عنيفة , أمة تدمر... تتعهد وتتوعد ...
وصلوا إلى مبتغاهم بجرة قلم, بحبر رخيص, وثمن زهيد... دفعناه بعيون دامعة وقلوب دامية.
فلماذا لا نغيير الوضع ونعكس الأمر ونقول لهم عافكم مما بُليتم به من كفر وفسق وطغيان...
علمنا رسولنا الحلم...علمنا الغفران...ولإننا نحبه نشكركم على إفاقتكم لنا ستكون حملتنا خنجرًا في جنوبكم ...من اليوم ستكون حملتنا سنة من سننه يطبقها أبناء الأمة كما وردت عنه سنة في كل أسبوع حملة عام نطبق خلالها ثمان وأربعون سنة من سننه عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم...
نقول لكم في رسالة إعلامية سُنة في كل أسبوع ردًا على الإساءة ....
فرطنا... غفلنا...تكاسلنا...ولكم منا وافر الشكر أفقنا على صفعة عدو...أراد قتلنا فأزاغ الله بصره..
أحبتي, فلتكن حملتنا بداية العودة والرجوع عن الضلال,,, وقبل أن نقاطع المنتجات الدنماركية فلندعوا كل من لا يتبع سنة نبوية أن يسير على هدي خير المرسلين ويحتذي حذوه ويكون مجاهدًا يعلي كلمة حق بالحكمة والموعظة الحسنة.
ولنبدأ بقراءة القرآن, فتآخوا, وصلوا أرحامكم,,, وليصل كل من يحب رسول الله رحمه... أولهم من خاصمت منهم...وإن ظلموك...فانت تصلهم سنة.
بروا آبائكم سُنة سنها لكم الرسول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم...فانفذوها.
كونوا خَياركم لنسائكم, زوجوا من ترضون دينه وأمانته, إسعوا على الأرملة والمسكين, استوصوا بجيرانكم خيرًا, إرحموا الناس والبهائم, تواضعوا توادوا, تعاضدوا, اصبروا, واستحيوا فالحياء شعبة من الإيمان, وافشوا السلام على من عرفتم ومن لم تعرفوا....
"وإن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله".
وكم من منادي يقول ما ذنب البرئ يؤخذ بجريرة المسيئ, وما ذنب مسلم في بلد رفع راية العداء لديننا ممثلة في الإساءة إلى خير من مشى على الأرض
يعلمون أنه يؤلمنا , وهدفهم استفزاز مشاعرنا, ونجحوا,,,فلنصفق لهم بحرارة....فوالله كم كنا غافلين عن حبه, كم كنا مقصرين في اتباعه, فأفقنا على ما لم نحسب له حساب, تهون علينا مسبتنا, والطعن فينا, ولا يهون علينا قذف أراذل البشر وشرارهم لهادي الإنسانية ومعلم البشرية عليه افضل الصلاة وأتم التسليم.
ولن نقول كما قال عبد المطلب, للبيت رب يحميه... فديننا يمنعنا من الضعف فالمسلم القوي خير من الضعيف...فأي القوي خير...
إخوتي وأحبتي والله أني على يقين من أن تدبيرهم في تدميرهم وأن ما أردوا به شرًا سيكون خيرًا لنا ولإمتنا...فهل فينا متفكر وواع ومدرك...
دعونا نتأمل مالذي يغيض أعدائنا في نبينا, مالذي يدفعهم لسبه؟ مالذي يرجونه من وراء مافعلوا ويفعلون..؟
والسؤال الأهم مالذي يغيظهم ويرد كيدهم في نحورهم؟..ما السلاح الذي نواجههم به؟
قرأت كثيرًا وعرفت عنهم الكثير..تأملتهم عن كثب لسنوات وسنوات..عرفت كيف يتعاملون, وكيف يفكرون.
يسيئون لنبينا ليثور المحبون الغاضبون على ما أصابهم, فيخرجون إلى الشوارع زرافات ووحدانا في مظاهرات تبثها وسائل الإعلام يحرقون, ويدمرون, ويتهددون ويوعدون....ثم ماذا؟؟؟
يتفرقون...
ونظهر للعالم أمة عنيفة , أمة تدمر... تتعهد وتتوعد ...
وصلوا إلى مبتغاهم بجرة قلم, بحبر رخيص, وثمن زهيد... دفعناه بعيون دامعة وقلوب دامية.
فلماذا لا نغيير الوضع ونعكس الأمر ونقول لهم عافكم مما بُليتم به من كفر وفسق وطغيان...
علمنا رسولنا الحلم...علمنا الغفران...ولإننا نحبه نشكركم على إفاقتكم لنا ستكون حملتنا خنجرًا في جنوبكم ...من اليوم ستكون حملتنا سنة من سننه يطبقها أبناء الأمة كما وردت عنه سنة في كل أسبوع حملة عام نطبق خلالها ثمان وأربعون سنة من سننه عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم...
نقول لكم في رسالة إعلامية سُنة في كل أسبوع ردًا على الإساءة ....
فرطنا... غفلنا...تكاسلنا...ولكم منا وافر الشكر أفقنا على صفعة عدو...أراد قتلنا فأزاغ الله بصره..
أحبتي, فلتكن حملتنا بداية العودة والرجوع عن الضلال,,, وقبل أن نقاطع المنتجات الدنماركية فلندعوا كل من لا يتبع سنة نبوية أن يسير على هدي خير المرسلين ويحتذي حذوه ويكون مجاهدًا يعلي كلمة حق بالحكمة والموعظة الحسنة.
ولنبدأ بقراءة القرآن, فتآخوا, وصلوا أرحامكم,,, وليصل كل من يحب رسول الله رحمه... أولهم من خاصمت منهم...وإن ظلموك...فانت تصلهم سنة.
بروا آبائكم سُنة سنها لكم الرسول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم...فانفذوها.
كونوا خَياركم لنسائكم, زوجوا من ترضون دينه وأمانته, إسعوا على الأرملة والمسكين, استوصوا بجيرانكم خيرًا, إرحموا الناس والبهائم, تواضعوا توادوا, تعاضدوا, اصبروا, واستحيوا فالحياء شعبة من الإيمان, وافشوا السلام على من عرفتم ومن لم تعرفوا....
"وإن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله".