مشاهدة النسخة كاملة : بدايَة... و... نهَايَة
للبدايَاتِ انتهاءَاتٍ... غيرَمُحددَة ب مقاييسَ زمانيَة أو مكانيَة..
ف لعَلَ للبدايَةِ أجّلٌ قصيرٌ أو متوسطٌ أو طويلٌ...
أما الانتهَاءَاتِ ... فمنَ الغيبياتِ المُطلقةِ..
أثارَ هذا الهَاجسُ المتوجسِ بين خفايَا الإدراكِ حوارٌ..
ف انبثقتِ منهُ تساؤلاتٍ ..
وقبلَ الانعِطاف في دهَاليزِ التقاطعَات المرئيَةِ و السَمعيةِ و المَحسوسَةِ..
يقودَنا المحورُ الشَاغلُ لِكافةِ الأدمغةِ نحوَ مصيرٍ محتومٍ..
يولدُ الإنسَانُ فيحتفي بهِ ذويهِ و من ثمَ يصبحُ شاباً يافعَاً .. في أوجِ اشتعالِ نيرانِ
عنفوانهِ يعملُ ل يعطيَ .. و يؤدي رسَالتهُ ينفقُ وقد يخترِعُ و يعيلُ و ينفقُ و ينتجُ
و تتَقَدمُ السَنواتُ بهِ إلى أن يُصبحَ مُكتمل الجَوانبِ.. و يرتقعُ معدلُ انتاجهِ و يَستفيد
الجميعُ منهُ ..
ولكن...!!
لابُد و حسَب نَاموسْ الحيَاة... أن يتقدمَ بهِ العمرُ ... و يدخَلَ مرحلَة الشيخوخةَ و الكهولَة..
وهُنا نَرى صُوراً للتأففِ منهُ و نسمَعُ عن قصصِ التثاقُلِ من وجودهِ و نكادُ نَرى بالعينِ المُجردةِ
مشاهدَ الانزواءِ في زوايَا النسيانِ و اللامُبَالاة ل أولئكَ الذينَ كانوا ب الأمسِ يَمنَحونَ نبضَ
الوريدِ لمن حَولهِمْ .
و بطبيعةِ الكينونة البشريَةِ للكهلِ لا يمكنهَ الانتاجَ فيقفُ على جانبِ العمرِ المُنصرمِ
مُجفِفَاً قطراتَ ندَى الجبينِ بينمَا في الجَانبِ الآخرِ قومهِ و ذَويهِ يتَفَكرونَ في مأوىً للعَجَزَةِ
بهِ يَلوذونْ .
ليستْ ببعيدةٍ عن أفقنا تلكَ المَشاهدُ المجتمَعيَةِ الإنسانيَةِ ففي مرحلَةٍ ما سيتوقفُ العَطَاء
لتَبَدأ مرحَلة الاستِردادِ و لكنْ في مُعظمِ الأحيانِ لا يُستردُ من مَنَحَ بالأمسِ سِوى أشلاءَ
من عطاءهِ .
خريفُ العمرِ و ضبابيةُ المستقبلِ دفَعت ب الكثيرِ من الدولِ إلى إنشَاءِ دورِ رعايَةِ المُسنين
فصَارت تَعجُ بهم و كَأنْ لا مأوىَ لهمْ ولا أنجَال وأحفَادَ ..
تتجهُ قسوةُ القلوبِ ب اليافعينِ إلى رميْ المُسنِ في مَبَرةٍ ما مُقابِل مبَالغَ باهِظَة من المَالِ
و المقابلَ أن يرتَاح من ذاكَ الكهلُ سواءَ كان ( أبٌ أو جدٌ أو أمٌ و غيرَهمْ كثيَر ) .
ف الشَاب اليومْ لا يُبديَ استعداداً ل إعالةِ مُسنٍ في عائلتهِ .. بدايَةً ب أبيهِ ..
ف تكثرُ مأسيَ العقوقِ و نتائِجهِ و مؤشرُ شرذَمَة الأسرةِ و العَائلةِ في ارتفاعٍ .
و التسَاؤلات ...؟؟
لماذا نعتبرُ أن الشابَ أفضلَ من الكبيرِ ؟
هل احترامُ المرءِ نابعٌ فقط من عطائِهِ ؟
إن كان لديكَم مُسنٌ هل تُفكِرون في استبعَادهِ لأقربِ مبَرةٍ ؟
ثمانونَ عامَاً .. قد يمنحهُا الله تعَالى لأي مخلوقٍ بَشري ماذا يعني لَكُم سنُ ال /80/ سنة !!
بكلِ تَجردٍ ... أفيدونْي...
منصور الغايب
22-02-2008, 09:38
الفاضلة شام ...
كما ذكرت لك بداية نهاية ..
ولكل شئ علا لا بد من هبوط ...
قال صلى الله عليه وسلم (ان حقا على الله انه ما ارتفع شئ الا وضعه)
ابدعت في انتقاء الكلمات ... كما هي عادتك ..
فشكرا لك ..
وبالعودة لتساؤلاتك ...
لماذا نعتبرُ أن الشابَ أفضلَ من الكبيرِ ؟
ليس افضل بقدر ما نقول ان الشاب مرغوب به اكثر من الكبير ...
فالشاب عنوان القوة والتحمل والقدرة على خدمة الذات ..
بينما الكبير بخلاف ذلك وكلما تقدم في السن تأخر في تلك الامور السالفة ذكرها .
هل احترامُ المرءِ نابعٌ فقط من عطائِهِ ؟
لااشك في ذلك ... فبقدر عطائك يكون احترام الناس لك ..
خصوصا الذين لم يدركوا سابق عطائك فانهم لن يحترموا شيخوختك ..
إن كان لديكَم مُسنٌ هل تُفكِرون في استبعَادهِ لأقربِ مبَرةٍ ؟
طبعا لا ...
فوجوده بيننا هو انجع علاج له في آخر سنين عمره ...
لان يموت بيننا غدا .. خير له من ان يموت بعيدا عن اعيننا بعد سنة ...
مع التذكير بان دار العجزة لاتعني دائما العقوق .. يجب ان ننتبه لهذا الامر .. فبعض الكبار يحتاجون عناية خاصة واجهزة طبية يصعب توافرها في المنزل ...
ثمانونَ عامَاً .. قد يمنحهُا الله تعَالى لأي مخلوقٍ بَشري ماذا يعني لَكُم سنُ ال /80/ سنة !!
بالتاكيد تعني لنا السأم من الحياة الدنيا وتجربة كل مافيها بخيره وشره وحلوه ومره ..
سئمت تكاليف الحياة ومن يعش = ثمانون حولا لا ابالك يسام
قد تكون الثمانين سنة ... شفيعا له وشاهدا له .. ودليلا له الى الجنة ... فقد جاء في الحديث :
(خير الناس من طال عمره وحس عمله)
وقد تكون بعكس ذلك اذا نظرنا لمفهوم المخالفة في الحديث ..
شكرا شام ..
الشاهري العبيدي
22-02-2008, 13:36
المشاركة اختى الفاضلة
التسَاؤلات ...؟؟
لماذا نعتبرُ أن الشابَ أفضلَ من الكبيرِ ؟
الشباب افضل ان كان الانسان قريب من ربه مجتهدا بالخير وبطلب رزقه بشكل عفيف
والشيب افضل ان كان القرب من الله بهذا العمر هو الغالب
هل احترامُ المرءِ نابعٌ فقط من عطائِهِ ؟
ليس دائما
بل مرات من اخلاقه تحترمه ومرات من افعال حاصة ومرات من مواقف بعينها
اذن العطاء ليس المحور ابداا
إن كان لديكَم مُسنٌ هل تُفكِرون في استبعَادهِ لأقربِ مبَرةٍ ؟
معاذ الله...........وهل البركة الا بهم
ومن اين اصلا اتينا بعد الله الا منهم!
ثمانونَ عامَاً .. قد يمنحهُا الله تعَالى لأي مخلوقٍ بَشري ماذا يعني لَكُم سنُ ال /80/ سنة !!
يعني القرب من الرحمن وترك الارض وما بها والبعد عن كل ما يغضب الخالق والفرح بالقدوم على الرحيم عز وجل
والاستعداد لاول ليلة بحفرتي....
اخيرا لا يبقى لنا هنا الا التقدم بشكرك اختي العاقلة الفاضلة
نسأل الله ان يبارك بعمرك واهلك
سلمان النبهان
22-02-2008, 14:18
هلا بشام الغالية ياهلا
اشكر لكِ هذا الحضور وهذا الابداع الدائم من قلمك المتميز
وموضوعك اليوم للاسف واقع مرير يعيشه اكثر المسنين
وليس بالضرورة ان يوضع بدار المسنين او العجزة
بقدر ماهو مهمش ومرفوض اجتماعيا وهو موجود بينهم
لكل زمان رجاله وهم الشباب وليس الشيبان ...
وزمن هولاء الشباب يتوقف على كيفية تعاملهم مع الشيبان
وطريقة تقديرهم والاحسان لهم واخذ خاطرهم والوقوف معهم
والاستفادة من تجاربهم والايقان والقناعة بان يوما ما سوف نكون بموقعهم ...
عموما نحمدالله ان مجتمعنا القبلي بالمملكة العربية السعودية
يرى ادخال المسن لدار العجزة جريمة وعيب كبير على فاعله
لايقبل منه مدى الحياة اي امر ولايقام له وزن ابدااا مهم فعل او حاول .. ...
ابو عارف
22-02-2008, 19:04
شكراً لك شام على تنبيهي لهذه السن ال 80 والغير بعيدة لكي أفتح عيني على أحسن مبرة من مبرات الشيبان.
لكن أتساءل لماذا مايعاملوننا كالأطفال الصغار حتى نودعهم بسلامتهم؟
حرام ترمون شيبانكم في دور العجزة ياجماعة إسمعوا كلامي شوفوا الوالد عنده 96 سنة الله يحفظه وهو صاحب الكلمة بالبيت يأمر وننفذ ويتكلم فنستمع ويطلب فيجد والحمد لله والشكر ولانطلب له إلا زود الصحة والعافية.
بعض الشباب أصبح عالة على المجتمع فلاحدود لمشاكلهم ومصائبهم هداهم الله والكثير منهم العاطل عن العمل والمتهور في الصرف والتصرفات وقليل منهم الناجح والمنتج في هذه الأيام وحتى الذين الكادح منهم إن لم يكن وراءه أحد هالشيبان الوجيه المباركة مثلي يدعمه فلن يفلح.
فالله الله بشيبانكم إحترموهم وأخدموهم وتأكدوا بأن مصيركم أن يعاملكم أبناءكم نفس معاملتكم لآبائكم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ابو ضاري
22-02-2008, 23:47
شكرا اختنا الفاضله المبدعه شـــــــــــــــــــــــــــــــــــــام rooose2
و التسَاؤلات ...؟؟
لماذا نعتبرُ أن الشابَ أفضلَ من الكبيرِ ؟
ليس افضل ولكن ان الشاب ان يعطي اكثر من الكبير ولن نستغني عن الكبير في حالات الرجوع اليه في امور الحياه التي مارسها منذ زمن
هل احترامُ المرءِ نابعٌ فقط من عطائِهِ ؟
لا ياتي الاحترام من العطاء ولكن ياتي من اخلاق الانسان في مجتمعه هكذا ياتي الاحترام وهذا رايي
إن كان لديكَم مُسنٌ هل تُفكِرون في استبعَادهِ لأقربِ مبَرةٍ ؟
ابدا لاننا لا نستغني عنهم يجب ان يكونون حولنا ..لكن بعض ضعاف الايمان يرمون المسنين تحت رعايه دار العجزه وهذا من العقوق
ثمانونَ عامَاً .. قد يمنحهُا الله تعَالى لأي مخلوقٍ بَشري ماذا يعني لَكُم سنُ ال /80/ سنة !!
الاعمار بيد الله لكن هذا العمر يقربك الى دار الاخره وان تكثر من الاعمال الصالحه
الأخت شام
مرحبا بإبداعك وتألق حروفك .
لا شك بأن مرحلة الشباب لها أهمية كبيرة في المجتمع بكافة المجالات
وتبقى مرحلة الشيخوخة ومن وصل لها هي التي نستقي منها الآراء
إن كان بمقدروه تقديمها قبل أن تدركه الكهولة .
أما دور الرعاية للمسنين فأرى بأنه لا بأس إن كان من يوضع فيها
محتاج لما فيها من أجهزه وملاحظة مستمرة ، كما أنني أرى كذلك
أن من يوضع في تلك الدور هكذا دون حاجته لما فيها من أجهزه
فقط ليرعاه من بها فهذا من وجهة نظري عقوق لا شك لأن وليّه
أولى برعايته .
شام
مبدعة دائما .
الشباب قوة
واذا لم تكن هذه القوة موجهة لخدمة مجتمعها واهلها فلا قيمة لها
اليوم نملك الشباب وغدا الى زوال
اى ان الايام دول ومن لم يعى هذا فقد اخطأ فى حق نفسه اولا قبل ابيه او جده او او
فما نفعله اليوم ونقدمه لاهلنا نراه فى كبرنا من اولادنا
والشيبان عطاؤهم لا ينتهى بالامس كان عمل وفعل واليوم حكمة وخبرة تفيدنا وغدا رحمة لنا من حساب يوم معلوم
لن تجدى عزيزتى من يقول ان من ثقل عليه من اهله مآله الى دار للمسنين
ولكن هذا ما قد يصير عندما تتحجر القلوب قبل العقول
عندما نرد لارذل العمر اعتقد انه سيكون اقرب الى رب الرحمة وزهد فى دنيا وتيقن من ان ما ضاع من الوقت كان اغلى
العزيزة شام roooose
رائعة الطرح دائما وصياغة بديعة
شكرا ايتها الاديبة
تقديرى
roooose
الفاضلة شام ...
كما ذكرت لك بداية نهاية ..
ولكل شئ علا لا بد من هبوط ...
قال صلى الله عليه وسلم (ان حقا على الله انه ما ارتفع شئ الا وضعه)
ابدعت في انتقاء الكلمات ... كما هي عادتك ..
شكرا شام ..
ليس افضل بقدر ما نقول ان الشاب مرغوب به اكثر من الكبير ...
فالشاب عنوان القوة والتحمل والقدرة على خدمة الذات ..
و الشباب يحتاجُ الخبرَة التي لا يتم اكتسابهَا الا من خلالِ من تمرس
في أجواء العملِ .
لااشك في ذلك ... فبقدر عطائك يكون احترام الناس لك ..
خصوصا الذين لم يدركوا سابق عطائك فانهم لن يحترموا شيخوختك ..
قولٌ مثالي..
و الواقع.. عندما يقلُ العطاء لأي سبب يقلُ الاحترام ..
نحن هنا لا نستعرض في حال قلَ عطاء الشاب بل إن قلَ لدى الذي
أضحى على مشارف خريف العمر ..
فوجوده بيننا هو انجع علاج له في آخر سنين عمره ...
لان يموت بيننا غدا .. خير له من ان يموت بعيدا عن اعيننا بعد سنة ...
مع التذكير بان دار العجزة لاتعني دائما العقوق .. يجب ان ننتبه لهذا الامر .. فبعض الكبار يحتاجون عناية خاصة واجهزة طبية يصعب توافرها في المنزل
حروف تمنح هوية القلم و الذات ،، ومع ذلك فيما يتعلق بالشق التالي من الجواب
لا تستخدم دور العجزة فقط للرعاية الصحية و الطبية و إنما
أضحت مأوى لمن نبذه آله و ذويهِ ..
بالتاكيد تعني لنا السأم من الحياة الدنيا وتجربة كل مافيها بخيره وشره وحلوه ومره ..
سئمت تكاليف الحياة ومن يعش = ثمانون حولا لا ابالك يسام
قد تكون الثمانين سنة ... شفيعا له وشاهدا له .. ودليلا له الى الجنة ... فقد جاء في الحديث :
(خير الناس من طال عمره وحس عمله)
وقد تكون بعكس ذلك اذا نظرنا لمفهوم المخالفة في الحديث ..
لا يسعني سوى الدعاء لمن بلغ هذه المرحلة و إن كتب لنا الله العمر
بلوغها ... سوى أن تكون مرحلة قربى لله تعالى و بشائر لخاتمة الحسنى
منصور الغايب
بكثير من الشفافية و بكثير من المثالية الرائعة سطرت أحرفك النبيلة
ف شكراً لك
دمت ب سرور ..
المشاركة اختى الفاضلة
التسَاؤلات ...؟؟
لماذا نعتبرُ أن الشابَ أفضلَ من الكبيرِ ؟
الشباب افضل ان كان الانسان قريب من ربه مجتهدا بالخير وبطلب رزقه بشكل عفيف
والشيب افضل ان كان القرب من الله بهذا العمر هو الغالب
هل احترامُ المرءِ نابعٌ فقط من عطائِهِ ؟
ليس دائما
بل مرات من اخلاقه تحترمه ومرات من افعال حاصة ومرات من مواقف بعينها
اذن العطاء ليس المحور ابداا
إن كان لديكَم مُسنٌ هل تُفكِرون في استبعَادهِ لأقربِ مبَرةٍ ؟
معاذ الله...........وهل البركة الا بهم
ومن اين اصلا اتينا بعد الله الا منهم!
ثمانونَ عامَاً .. قد يمنحهُا الله تعَالى لأي مخلوقٍ بَشري ماذا يعني لَكُم سنُ ال /80/ سنة !!
يعني القرب من الرحمن وترك الارض وما بها والبعد عن كل ما يغضب الخالق والفرح بالقدوم على الرحيم عز وجل
والاستعداد لاول ليلة بحفرتي....
اخيرا لا يبقى لنا هنا الا التقدم بشكرك اختي العاقلة الفاضلة
نسأل الله ان يبارك بعمرك واهلك
نعالجُ آفاتَ مجتمعنا بكلِ شفافيةٍ..
الشاهري العبيدي ..
نموذج يحتذى .. لنبل الخلق ...
ف المشكلة منبثقة من رؤية مستقبلية هي ليست عنا ببعيدة جداً
ربما نبلغ هذه المرحلة من العمر إن شاءَ الله ذلك ...
ومع تعاقب الأيام و الأسابيعِ...
هاجسها ساكن في النفوسِ..
ونرى أهلنا ... ماذا تعني لهم مرحلة الشيخوخة ... في بلداننا النامية
التي لا توفر الرعاية الصحية و الاجتماعية كما ينبغي ..
أيضاً حروف نثرت من الوجدان
شكراً لكَ..
دمت ب نور...
البدايات والنهايات ,,,
مااصعب الوصول الى نهاية المطاف بلا سند ولاعون ,,,
هو كالخروج الى الدنيا بكل ضعفك وقلة حيلتك وليس هناك من يمسك بيدك ..
.
.
شكرا لك شام roooose
هلا بشام الغالية ياهلا
اشكر لكِ هذا الحضور وهذا الابداع الدائم من قلمك المتميز
وموضوعك اليوم للاسف واقع مرير يعيشه اكثر المسنين
وليس بالضرورة ان يوضع بدار المسنين او العجزة
بقدر ماهو مهمش ومرفوض اجتماعيا وهو موجود بينهم
لكل زمان رجاله وهم الشباب وليس الشيبان ...
وزمن هولاء الشباب يتوقف على كيفية تعاملهم مع الشيبان
وطريقة تقديرهم والاحسان لهم واخذ خاطرهم والوقوف معهم
والاستفادة من تجاربهم والايقان والقناعة بان يوما ما سوف نكون بموقعهم ...
عموما نحمدالله ان مجتمعنا القبلي بالمملكة العربية السعودية
يرى ادخال المسن لدار العجزة جريمة وعيب كبير على فاعله
لايقبل منه مدى الحياة اي امر ولايقام له وزن ابدااا مهم فعل او حاول .. ...
إنَ نبذَ المُسنِ من الحيَاة الاجتماعيَة..
واعتبارهِ عالةٌ..
و فردٌ مُستَهلِك غيرَ منتجٍ
فكرةٌ ترسختْ في أذهانِ النَاشئَة..
و تختلفُ المقَاييس من مُجتمعٍ إلى آخَر..
كمَا أن هناكَ بيئاتٍ ترفضُ فكرةَ المَبَرةِ .. و كمَا ذكرتَ تُعتَبَرُ جريمَة
بالموازنَة لدىَ مجتمعاتٍ أخرى هناكَ المرات نكثرُ و ترتفعُ مبالغُهَا
ل تفوقَ حدودَ المعقولِ .
سلمان النبهان...
اشكرُ لكَ تشريفكَ و نثركَ قطرات مدادك الذهبي
دام لكَ السرور...
شكراً لك شام على تنبيهي لهذه السن ال 80 والغير بعيدة لكي أفتح عيني على أحسن مبرة من مبرات الشيبان.
لكن أتساءل لماذا مايعاملوننا كالأطفال الصغار حتى نودعهم بسلامتهم؟
حرام ترمون شيبانكم في دور العجزة ياجماعة إسمعوا كلامي شوفوا الوالد عنده 96 سنة الله يحفظه وهو صاحب الكلمة بالبيت يأمر وننفذ ويتكلم فنستمع ويطلب فيجد والحمد لله والشكر ولانطلب له إلا زود الصحة والعافية.
بعض الشباب أصبح عالة على المجتمع فلاحدود لمشاكلهم ومصائبهم هداهم الله والكثير منهم العاطل عن العمل والمتهور في الصرف والتصرفات وقليل منهم الناجح والمنتج في هذه الأيام وحتى الذين الكادح منهم إن لم يكن وراءه أحد هالشيبان الوجيه المباركة مثلي يدعمه فلن يفلح.
فالله الله بشيبانكم إحترموهم وأخدموهم وتأكدوا بأن مصيركم أن يعاملكم أبناءكم نفس معاملتكم لآبائكم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تطرقٌ آخرَ.. من نبضِ الواقعِ
عولجَت بطريقةِ الشفافيةِ المطلقةِ غير المتكلفةِ..
أبو عارف ..
ب لسان حالِ الغالبية من الناسِ سطرتَ وجهة نظركَ
ف شكراً ل حضوركَ الطيبِ
دام لكَ النورُ...
شكرا اختنا الفاضله المبدعه شـــــــــــــــــــــــــــــــــــــام rooose2
و التسَاؤلات ...؟؟
لماذا نعتبرُ أن الشابَ أفضلَ من الكبيرِ ؟
ليس افضل ولكن ان الشاب ان يعطي اكثر من الكبير ولن نستغني عن الكبير في حالات الرجوع اليه في امور الحياه التي مارسها منذ زمن
هل احترامُ المرءِ نابعٌ فقط من عطائِهِ ؟
لا ياتي الاحترام من العطاء ولكن ياتي من اخلاق الانسان في مجتمعه هكذا ياتي الاحترام وهذا رايي
إن كان لديكَم مُسنٌ هل تُفكِرون في استبعَادهِ لأقربِ مبَرةٍ ؟
ابدا لاننا لا نستغني عنهم يجب ان يكونون حولنا ..لكن بعض ضعاف الايمان يرمون المسنين تحت رعايه دار العجزه وهذا من العقوق
ثمانونَ عامَاً .. قد يمنحهُا الله تعَالى لأي مخلوقٍ بَشري ماذا يعني لَكُم سنُ ال /80/ سنة !!
الاعمار بيد الله لكن هذا العمر يقربك الى دار الاخره وان تكثر من الاعمال الصالحه
اختِصَارات..
عندمَا يتكلمُ هذا القَلمُ...
يتكلمُ الضميرُ في كلِ ذاتْ..
طابَ الحوارُ ب حضوركَ
الضاري11
دامَ لكَ النورُ...
الأخت شام
مرحبا بإبداعك وتألق حروفك .
لا شك بأن مرحلة الشباب لها أهمية كبيرة في المجتمع بكافة المجالات
وتبقى مرحلة الشيخوخة ومن وصل لها هي التي نستقي منها الآراء
إن كان بمقدروه تقديمها قبل أن تدركه الكهولة .
أما دور الرعاية للمسنين فأرى بأنه لا بأس إن كان من يوضع فيها
محتاج لما فيها من أجهزه وملاحظة مستمرة ، كما أنني أرى كذلك
أن من يوضع في تلك الدور هكذا دون حاجته لما فيها من أجهزه
فقط ليرعاه من بها فهذا من وجهة نظري عقوق لا شك لأن وليّه
أولى برعايته .
شام
مبدعة دائما .
الشهدُ يتقاطرُ من قلمكَ
ال أديب
مثاليةٌ قاهرةٌ... لم تدعْ مجالاً لي ل إضافَةٍ..
أمنياتٌ تتناثرُ على ضفافِ الوجدانِ..
أن يرى الجميع.. المسنين بتلكَ المبادئ
التي نفتخرُ ك أمَةٍ بهَا..
روضُ امتنَانٍ..
الشباب قوة
واذا لم تكن هذه القوة موجهة لخدمة مجتمعها واهلها فلا قيمة لها
اليوم نملك الشباب وغدا الى زوال
اى ان الايام دول ومن لم يعى هذا فقد اخطأ فى حق نفسه اولا قبل ابيه او جده او او
فما نفعله اليوم ونقدمه لاهلنا نراه فى كبرنا من اولادنا
والشيبان عطاؤهم لا ينتهى بالامس كان عمل وفعل واليوم حكمة وخبرة تفيدنا وغدا رحمة لنا من حساب يوم معلوم
لن تجدى عزيزتى من يقول ان من ثقل عليه من اهله مآله الى دار للمسنين
ولكن هذا ما قد يصير عندما تتحجر القلوب قبل العقول
عندما نرد لارذل العمر اعتقد انه سيكون اقرب الى رب الرحمة وزهد فى دنيا وتيقن من ان ما ضاع من الوقت كان اغلى
العزيزة شام roooose
رائعة الطرح دائما وصياغة بديعة
شكرا ايتها الاديبة
تقديرى
roooose
حروفكِ المَائيَة
لوليتا ...
تحاكي واقعٍ قائمٍ ربما لدى مجتمعات أخرى..
حيثُ بتنا فعلاً نسمعُ عن حالاتِ التخلصِ من المسنِ
ب إحدى المبرات ..
كما أن هناكَ البعض.. يسيء معاملة المُسنِ..
وكمْ سمعنا عن تلك الاشكاليات .. و نراها واقعاً..
قسوةُ القلوبِ... وتحجرِ الوجدانِ..
سمَةٌ لامستْ البعضَ من الناشئةِ..
طابَ الحوارُ ب حضوركِ غاليتي
دام لكِ السرور ...
roooose
البدايات والنهايات ,,,
مااصعب الوصول الى نهاية المطاف بلا سند ولاعون ,,,
هو كالخروج الى الدنيا بكل ضعفك وقلة حيلتك وليس هناك من يمسك بيدك ..
.
.
شكرا لك شام roooose
قلمٌ تناولَ مدادهُ من الوجدانِ..
ريم شمر..
لعلك اختصرتي ... كل الهواجسِ..
ل حروفٍ وصورة و آهةٌ...
خريفٌ... قد يصاحبُهُ ما يصاحبُهُ..
لكن نخشىَ كلنا من لياليهِ البَاردةِ..
أيتها المسكونَة ب الحنانِ..
طبتِ...دائماً...
roooose
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir