دمشق هويتي

[جاسم الدندشي]

] عذرا اذا اقحمت بعضكم حبي للشام واهلها , والشام رمز لجغرافيا عربية الحدود لا تحدها الا
فرح وعشق وياسمين يفوح بعطره شرقا وغربا , وهل الهيام بغادة هيفاء حرام .
كم من عاشق هياب تفرد بشوقه , وزهت فواصل عمره ولياليه بشذى الياسمين ينثر عبقه
بين ثنايا اللحظات التي تسكننا دوما .
ان عمري شوق دائم لهيفاء احببت ان تكون وشما على صدري , وان يمشي في عروقي
وفواصلي نبضها .
حالتي اني عاشق اتفرد بالعزف على قيثارة تفوح عروبة , ووردا جوريا , وكم انشدت فيروز
عشقها اليها وهل انا الا حالة فيروزية اتغنى بصبية شامية عشقت ترابها وانهارها وحواريها
وبيوتها العتيقة ورجالها الذي رسموا معالمها بكل حب وشوق .
لكن ان يقف بعض سماسرة العهر ويحاولوا ان يحرقوا وجه دمشق , وهو سر جمالها وعروبتها
فالشام دائما حاضنة لكل اهلها بكل فرح وشوق , جاءها عشاق بيروت وتسامروا فوق رباها
وكم استظل بين افيائها من اهل طنجة وفاس وكل احبة المغرب , وكم غفا فوق سفوحها اهل
نجد والحجاز ونصبوا خيام حبهم فوق رمالها , واشتاق اهل اليمن اليها , ولعب شباب وصبايا
الكويت ونثروا سحر ثقافتهم من ياسمينها ووردها الجوري . وكم تغنى بها الجواهري ورسم نزار
وجهه فوق جدرانها العتيقة , وكتب شوقي قصائد الهوى بين الربوة وهامتها , ونثر لؤلؤه ابن
النواب فيها وغرد كل العشاق شوقها بها , وكم غنت فيروز اغانيها سحرا وشموخا وفخرا ...


وياتي بعض الصغار يجعجعون كلاما اقله قبح سياسي
لا يزيدها واهلها وقاماتها الا شموخا


وهل مثلي لا يكتب عن دمشق الشام التي هي رمز حبي لكل اهل هذا الوطن الكبير
الذي يدخل في مساماتي بكل تناقضاته وتضاده الجميل ولو كره المتزحلقون فانكسرت
رقابهم وسقطت بشاعتهم في براميل كريهة كرائحة حقدهم .


ان قيثارتي فخر وانتماء رجالا كانوا أو نساء
الرامية سهم جمالها شام وحرفها ألف وباء
لوليتا حرفها لؤلؤة وقيثارة الفرح ان الغناء
خلود من أطيافنا وسيف الدولة سر البهاء
وبعض أهدابنا سفر ما بين الضياء جاء والضياء
وهل أنا إلا من جوقة نثرا جمالنا أو شعر إباء


إبدائي يا قيثارتي وروحي عني بحة الأصوات التي لا يزيدك الا لحنا غنيا فكرا وعشقا .



دمشق هويتي ونبض دمي عروبتها والعشق بيني وبينها شوق وأتراح
الشام تسكن بين فواصلنا فيرقص السحر فوق الذرى ولو نزت جراح
وتغفو ما بين هدب عيوننا أصالتها ويرتمي فوق شفاهها ورد وأقاح
وتسافر في عروقنا أبجدية التاريخ وحكاية المجد انك يا شام صباح
وينبلج من سحر عينيك فجر تجلى ويسكن فوق خديك ورد وتفاح
فكم أغان رشفت من جمالك البهي وشرب العاشقون نخب وأقداح
وكم من مسافر يرتمي فوق رباك هائما وأنت يا شام للعابرين مراح
كم يا شام من مستفسر عن لون مجدك فكفى نبض العروبة إيضاح
يكتب المجد من لون وجهك تاريخه ويفوح من عبق التاريخ رماح
عيناك سيف شآمي الهوى وسر عشق السيوف يا مليحة العين مباح
يا من هواك في أضلعي عزتي وتغار منك الغيد وكل الصبايا والملاح
يا شام يا أحلى المرايا ويشقى حاقد إذا مس حرير عينيك أو راح
تجري في عروقي أنهارك يا بردى وصدى موالك ينز في عيني نواح
من سرق السواقي من بين عينيك وارتاع قلب حين ضن بك الصباح
يا شام فوق ضفافك دفء وسحر والشاميات تختال جيئة هوا ورواح
وصار كل متعثر الخطا يرسم فوق وجهك قبحه وكأن مجدك مستباح
ويغفو ليلك سارحا ويكشف الصبح على خربشات فوق رباك صياح
عهر الوجوه التي تعفنت وقبح الله تلك الوجوه وكل سمسار وسفاح
يا حلوتي لما جعجع متترع ضحكت كم منك شياطين يغارون وأشباح
رأيت يا حلوتي أن صمتك شموخ وسر شموخك انك للأصوات رياح

[جاسم الدندشي]

الرجاء من الاخ او الاخت المشرف على متصفحنا هذا ان يبدل بعض الكلمات التي نزلت
سهوا وخطأً وهي بهذا المعنى الصيحيح ::

1- كلمة وكم استظل بين افيائها
2- كلمة خربشات فوق رباك صياح


اشكركم


جاسم محمد الدندشي
الشام
22 \ 2 \ 2008 \\

[شام]

لا أستطيع أن أكتب عن دمشق , دون أن يعرش الياسمين الشامي على أصابعي
و لا أستطيــعُ أن أنطقَ أسمها دون أن يكتظٌ فمي بعصير المشمش و الرمان و التوت و السفرجل
و لا استطيع أن أتذكرها , دون أن تحط على ذاكرتي ألف حمامةََ و تطير ألف حمامة ,,,

هَكَذا تَكَلَمَ القبَاني عن الشامِ...

يا من هواك في أضلعي عزتي وتغار منك الغيد وكل الصبايا والملاح
يا شام يا أحلى المرايا ويشقى حاقد إذا مس حرير عينيك أو راح


هَكَذا تَكَلَمَ الدندشي عن الشامِ...

و بعدْ...

ماذا أقولُ ...

بينَ سطوركم.. يامن غزلتم من الأبجديَةِ

جدائلَ و حرائرَ ... ل الشَامِ...

roooose

[جاسم الدندشي]

لا أستطيع أن أكتب عن دمشق , دون أن يعرش الياسمين الشامي على أصابعي
و لا أستطيــعُ أن أنطقَ أسمها دون أن يكتظٌ فمي بعصير المشمش و الرمان و التوت و السفرجل
و لا استطيع أن أتذكرها , دون أن تحط على ذاكرتي ألف حمامةََ و تطير ألف حمامة ,,,

هَكَذا تَكَلَمَ القبَاني عن الشامِ...

يا من هواك في أضلعي عزتي وتغار منك الغيد وكل الصبايا والملاح
يا شام يا أحلى المرايا ويشقى حاقد إذا مس حرير عينيك أو راح


هَكَذا تَكَلَمَ الدندشي عن الشامِ...

و بعدْ...

ماذا أقولُ ...

بينَ سطوركم.. يامن غزلتم من الأبجديَةِ

جدائلَ و حرائرَ ... ل الشَامِ...

roooose



شام
يا من اسمك من لون عيوني
وشهقاتك تختلج بعضا من شجوني
وحروفك تطرز من عشقك اغان بها بعض من شوق المجوني
انك قامة وسحر شآمك عربية وياسمينك من نفس لون ياسميني
والدمع الذي يمطرنا عشقا يسافر بنا بحرا وجبينك يا شام شموخ من بعض لحون
ويسكرني الكاس فارغا لو رسمتك في عروقي
واغتسلت بماءك وطهرك المسكون في بروقي


شام
قد ايقظت في حكاية والف حكاية نزارية الاشواق والحنين للشام
وفتحت شهيتي للكلام اكثر واكثر
وهل يلام عاشق اذا رسم وجه حبيبته بين هدب عيونه

اني عاشق وقيثارتي عربية

يا شام
ليس هناك ازهى من حضورك وكان فيروز تغني حولي وانا والصمت سكون

شام عذرا اذا طلبت منك حوارا شآميا يطرز حكاية الشام واخواتها

اشكيك لله يا نزار كم انت جميل
وكم كنت عاشقا للشام
لكني انا
طفولة عاشقة

شام رجاء التواصل لان في حروفك ميزة وتزيد شموخي فرحا


اشكرك يا شام راقصة دلالا
وحرفك الزاهي ينثر الجمالا
لكأن السحاب يغفو بيننا
سحرا يصوغ لعشقنا امالا
ويسافر الشوق الى قدر
يغسلنا مطرا او ثلج وخيال
ويطوقني الياسمين وتختال
جدائل شوق الشام اختيالا
لكان قدر الشام وعشاقها
سفر الى عينيها ...... امالا

دلال حرفك فرح ومرح وخمر يسكرني وكاسي فارغة


اشكرك يا احلى جديلة
شآمية اللون والقبيلة
وترف الخميلة للخميلة





اشكرك شكر طهر الشام وعروبتها




جاسم محمد الدندشي
الشام
22 \ 2 \ 2008 \\

[جاسم الدندشي]

عذرا اذا اقحمت بعضكم حبي للشام واهلها , والشام رمز لجغرافيا عربية الحدود لا تحدها الا
فرح وعشق وياسمين يفوح بعطره شرقا وغربا , وهل الهيام بغادة هيفاء حرام .
كم من عاشق هياب تفرد بشوقه , وزهت فواصل عمره ولياليه بشذى الياسمين ينثر عبقه
بين ثنايا اللحظات التي تسكننا دوما .
ان عمري شوق دائم لهيفاء احببت ان تكون وشما على صدري , وان يمشي في عروقي
وفواصلي نبضها .
حالتي اني عاشق اتفرد بالعزف على قيثارة تفوح عروبة , ووردا جوريا , وكم انشدت فيروز
عشقها اليها وهل انا الا حالة فيروزية اتغنى بصبية شامية عشقت ترابها وانهارها وحواريها
وبيوتها العتيقة ورجالها الذي رسموا معالمها بكل حب وشوق .
لكن ان يقف بعض سماسرة العهر ويحاولوا ان يحرقوا وجه دمشق , وهو سر جمالها وعروبتها
فالشام دائما حاضنة لكل اهلها بكل فرح وشوق , جاءها عشاق بيروت وتسامروا فوق رباها
وكم اساظل بين افيائها من اهل طنجة وفاس وكل احبة المغرب , وكم غفا فوق سفوحها اهل
نجد والحجاز ونصبوا خيام حبهم فوق رمالها , واشتاق اهل اليمن اليها , ولعب شباب وصبايا
الكويت ونثروا سحر ثقافتهم من ياسمينها ووردها الجوري . وكم تغنى بها الجواهري ورسم نزار
وجهه فوق جدرانها العتيقة , وكتب شوقي قصائد الهوى بين الربوة وهامتها , ونثر لؤلؤه ابن
النواب فيها وغرد كل العشاق شوقها بها , وكم غنت فيروز اغانيها سحرا وشموخا وفخرا ...


وياتي بعض الصغار يجعجعون كلاما اقله قبح سياسي
لا يزيدها واهلها وقاماتها الا شموخا


وهل مثلي لا يكتب عن دمشق الشام التي هي رمز حبي لكل اهل هذا الوطن الكبير
الذي يدخل في مساماتي بكل تناقضاته وتضاده الجميل ولو كره المتزحلقون فانكسرت
رقابهم وسقطت بشاعتهم في براميل كريهة كرائحة حقدهم .


ان قيثارتي فخر وانتماء رجالا كانوا أو نساء
الرامية سهم جمالها شام وحرفها ألف وباء
لوليتا حرفها لؤلؤة وقيثارة الفرح ان الغناء
خلود من أطيافنا وسيف الدولة سر البهاء
وبعض أهدابنا سفر ما بين الضياء جاء والضياء
وهل أنا إلا من جوقة نثرا جمالنا أو شعر إباء


إبدائي يا قيثارتي وروحي عني بحة الأصوات التي لا يزيدك الا لحنا غنيا فكرا وعشقا .



دمشق هويتي ونبض دمي عروبتها والعشق بيني وبينها شوق وأتراح
الشام تسكن بين فواصلنا فيرقص السحر فوق الذرى ولو نزت جراح
وتغفو ما بين هدب عيوننا أصالتها ويرتمي فوق شفاهها ورد وأقاح
وتسافر في عروقنا أبجدية التاريخ وحكاية المجد انك يا شام صباح
وينبلج من سحر عينيك فجر تجلى ويسكن فوق خديك ورد وتفاح
فكم أغان رشفت من جمالك البهي وشرب العاشقون نخب وأقداح
وكم من مسافر يرتمي فوق رباك هائما وأنت يا شام للعابرين مراح
كم يا شام من مستفسر عن لون مجدك فكفى نبض العروبة إيضاح
يكتب المجد من لون وجهك تاريخه ويفوح من عبق التاريخ رماح
عيناك سيف شآمي الهوى وسر عشق السيوف يا مليحة العين مباح
يا من هواك في أضلعي عزتي وتغار منك الغيد وكل الصبايا والملاح
يا شام يا أحلى المرايا ويشقى حاقد إذا مس حرير عينيك أو راح
تجري في عروقي أنهارك يا بردى وصدى موالك ينز في عيني نواح
من سرق السواقي من بين عينيك وارتاع قلب حين ضن بك الصباح
يا شام فوق ضفافك دفء وسحر والشاميات تختال جيئة هوا ورواح
وصار كل متعثر الخطا يرسم فوق وجهك قبحه وكأن مجدك مستباح
ويغفو ليلك سارحا ويكشف الصبح على خربشات فوق رباك وينزاح
عهر الوجوه التي تعفنت وقبح الله تلك الوجوه وكل سمسار وسفاح
يا حلوتي لما جعجع متترع ضحكت كم منك شياطين يغارون وأشباح
رأيت يا حلوتي أن صمتك شموخ وسر شموخك انك للأصوات رياح

[الجازي]

لاتعتذر

فكلنا شام

كيف لا ورسولنا عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم قال : اللهم بارك لنا في شامنا

هي شامنا كما أنها شامك

اللهم بارك لنا في شامنا

لا أدري ما الذي في مقطوعتك الجميلة جعلني أتذكر شيخنا وأديبنا اللامع علي الطنطاوي رحمه الله

أهو في حبكما للشام وفخركما به

أم في بديع ألفاظك وجميل تعابيرك

أم في النفَس الشامي المشترك

لا أملك إلا أن أقول لك

بارك الله فيك وفي قلمك لافض فوك أخي جاسم

[جاسم الدندشي]

الشام هوية كل العروبة الغافية

عذرا اذا اقحمت بعضكم حبي للشام واهلها , والشام رمز لجغرافيا عربية الحدود لا تحدها الا
فرح وعشق وياسمين يفوح بعطره شرقا وغربا , وهل الهيام بغادة هيفاء حرام .
كم من عاشق هياب تفرد بشوقه , وزهت فواصل عمره ولياليه بشذى الياسمين ينثر عبقه
بين ثنايا اللحظات التي تسكننا دوما .
ان عمري شوق دائم لهيفاء احببت ان تكون وشما على صدري , وان يمشي في عروقي
وفواصلي نبضها .
حالتي اني عاشق اتفرد بالعزف على قيثارة تفوح عروبة , ووردا جوريا , وكم انشدت فيروز
عشقها اليها وهل انا الا حالة فيروزية اتغنى بصبية شامية عشقت ترابها وانهارها وحواريها
وبيوتها العتيقة ورجالها الذي رسموا معالمها بكل حب وشوق .
لكن ان يقف بعض سماسرة العهر ويحاولوا ان يحرقوا وجه دمشق , وهو سر جمالها وعروبتها
فالشام دائما حاضنة لكل اهلها بكل فرح وشوق , جاءها عشاق بيروت وتسامروا فوق رباها
وكم اساظل بين افيائها من اهل طنجة وفاس وكل احبة المغرب , وكم غفا فوق سفوحها اهل
نجد والحجاز ونصبوا خيام حبهم فوق رمالها , واشتاق اهل اليمن اليها , ولعب شباب وصبايا
الكويت ونثروا سحر ثقافتهم من ياسمينها ووردها الجوري . وكم تغنى بها الجواهري ورسم نزار
وجهه فوق جدرانها العتيقة , وكتب شوقي قصائد الهوى بين الربوة وهامتها , ونثر لؤلؤه ابن
النواب فيها وغرد كل العشاق شوقها بها , وكم غنت فيروز اغانيها سحرا وشموخا وفخرا ...


وياتي بعض الصغار يجعجعون كلاما اقله قبح سياسي
لا يزيدها واهلها وقاماتها الا شموخا


وهل مثلي لا يكتب عن دمشق الشام التي هي رمز حبي لكل اهل هذا الوطن الكبير
الذي يدخل في مساماتي بكل تناقضاته وتضاده الجميل ولو كره المتزحلقون فانكسرت
رقابهم وسقطت بشاعتهم في براميل كريهة كرائحة حقدهم .


ان قيثارتي فخر وانتماء رجالا كانوا أو نساء
الرامية جمالها سهم وشام حرفها ألف وباء
لوليتا حرفها لاليء وقيثارة الفرح ان الغناء
خلود من أطيافنا وسيف الدولة سر البهاء
وبعض أهدابنا سفر ما بين الضياء يأتي الضياء
وهل أنا إلا من جوقة نثر جمالنا فالشعر إباء


إبدائي يا قيثارتي وغني وابعدي الأصوات المبحوحة التي لا تزيدك الا لحنا غنيا فكرا وعشقا .



دمشق هويتي ونبض دمي عروبتها والعشق بيني وبينها شوق وأتراح
الشام تسكن في كل فواصلنا فيرقص السحر والذرى ولو نزت جراح
وتغفو ما بين هدب عيوننا أصالتها ويرتمي فوق شفاهها ورد وأقاح
وتسافر في عروقنا أبجدية التاريخ وحكاية المجد انك يا شام الصباح
وينبلج من سحر عينيك فجر تجلى وتسكن فوق خديك ورود وتفاح
فكم أغان رشفت من جمالك البهي وشرب العاشقون نخب وأقداح
وكم من مسافر يرتمي فوق رباك هائما وأنت يا شام للعابرين مراح
كم يا شام من مستفسر عن لون مجدك فكفى نبض العروبة إيضاح
يكتب المجد من لون وجهك تاريخه وكم يفوح من عبق التاريخ جراح
عيناك سيف شآمي الهوى وسر عشق السيوف يا مليحتي مباح
يا من هواك في أضلعي عزتي وتغار منك الغيد وكل الصبايا الملاح
يا شام يا أحلى المرايا ويشقى حاقد إذا مس حرير عينيك أو راح
تجري في عروقي أنهارك يا بردى وكم يؤثرني صوت موالك والنواح
من سرق سواقي الدمع من عينيك فظمأ نبعك الفياض والورد والصباح
يا شام فوق ضفافك دفء ساحر والشاميات الغض تختال جيئة ورواح
وصار كل متعثر الخطا يرسم فوق وجهك قبحه وكأن مجدك مستباح
ويغفو ليلك سارح ويكشف الصبح على خربشات العين وجرحك نزاح
عهر الوجوه التي تعفنت وقبح الله تلك الوجوه وكل سمسار وسفاح
يا حلوتي لما جعجع متترع ضحكت كم منك شياطين يغارون وأشباح
رأيت يا حلوتي أن صمتك شموخ وسر شموخك انك للأصوات رياح




rooose2roooose

[جاسم الدندشي]

الجازي

لاتعتذر

فكلنا شام

كيف لا ورسولنا عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم قال : اللهم بارك لنا في شامنا

هي شامنا كما أنها شامك

اللهم بارك لنا في شامنا

لا أدري ما الذي في مقطوعتك الجميلة جعلني أتذكر شيخنا وأديبنا اللامع علي الطنطاوي رحمه الله

أهو في حبكما للشام وفخركما به

أم في بديع ألفاظك وجميل تعابيرك

أم في النفَس الشامي المشترك

لا أملك إلا أن أقول لك

بارك الله فيك وفي قلمك لافض فوك أخي جاسم


الجازي

انا الذي اعتذر منك يا سيدتي
لان ما فاض من كبر عروبي يؤثرني
والعذر يا اخيتي عند الكرام مقبول

الجازي


ان عشق الشام هواية وتاريخ , فمن اهتدى الى صباها غرم بعينيها وامتثل لامر جمالها عصيا.
وتاريخها الذي يرسم الشغف فوق الوجوه قد رمانا جميعا بحبها , وقد اسرت كثيرا من القلوب بعمق الاماكن التي تسكنها الكنوز والرموز وابجدية الحروف والياسمين وشواهد حضارية ليس لها مثيل , وكم نهض من بطون نساءها نخب وقامات تركت ارثا ثقافيا ودينيا ونبعا فياضا من عيون برقت في وجوهنا كبرق السيوف في وجه قبيح حاول ان يحرق سر اللؤلؤ في عينيها .

زمان يا شيخ علي الطنطاوي اضاء الله قبرك الذي يفوح من نور وجهك الوضاء فقها وعلما وادبا وشعرا وما سحر الكلام لديك الا بوح من القلب الى القلب .

ولا ازيد وكفى
العين تدمع والقلب حزين


اللهم بارك بشامنا ويمننا

وبارك بكل قلم يفر من ثغره شكرا وثناء


لك ودي باقة ورد جورية rooose2rooose2rooose2rooose2من حدائق الشام وبيوتها العتيقة