جاسم الدندشي
16-02-2008, 04:30
عذرا إن أقحمت البعض منكم قراءتي
لكنه الم يعتصرني منذ مدة طويلة أحببت اليوم أن تشاركوني بعض حبكم للشام
التي تعبت من كلام استفزازي يغتال حلمها كل يوم وحلم أبناءها .
إنني تعب معاك يا شام
والشام شامخة مثل شموخ رجالها رغم أنوف الأقزام
يعتصرني الم
اصحوا واغفوا
والعتاب يؤلمني
ووصل البغاء
إلى حلوقنا
ترددت كثيرا قبل أن اكتب في هذا الموضوع حبا في الحفاظ على عدم الخوض مع إخوة أحبهم أو أصدقاء قد يختلفوا في الرأي معي .
وحق الاختلاف حق طبيعي بين البشر .
لكن الذي يزيد نزف الجراح هو انه رب شقيق يكون سوريا والأخر لبناني.
هذا هو الذي كان يؤخرني على الخوض في مثل هذا الموضوع .
لكن اليوم وفي مناسبة الذكرى الثالثة لاغتيال الشهيد رفيق الحريري ذلك الإنسان الذي لم يختلف احد على عروبته وهو الذي كان في شبابه منتسبا إلى حركة القوميين العرب .
ورب قائل : أي عروبة إن الرجل قتل واغتيل وان القاتل واضح وهي سورية .
أقول إن الجرح غائر وكفى.
يا أيها الرجل الذي سقط صريعا قبل إن يحقق حلمه في بناء لبنان موحدا ومستقلا.
إن بعد موتك ارتفعت أصوات العهر والسفاهة وركبوا موجة الحرب مع الشام التي هي عيوني , لكنهم اسقطو حد الانتماء لعروبة الحريري إذا بالأصل هم كانوا يحملون مثل هذا الشرف الرفيع .
وبعد ثلاث سنوات
في كل يوم اسمع وأشاهد الفضائيات اللبنانية وكمية الشتم والسباب لسورية ونظامها , ولم أشاهد أو اسمع مرة أن قامت الحكومة السورية وردت على تلك الشتائم .
التي وصلت حدا لا يطاق .
ويقول قائل إن ذلك حق طبيعي لهم , وارد انه إذا كان هناك حق طبيعي لاتهام سورية فأهله وأولاده هم فقط الذين يحق لهم الاتهام أو السباب أو الشتائم إذا كان عندهم دليل قاطع بالاتهام.
لكن الذي اسمعه
كم من المتحزبين والسياسيين الذين ركبوا موجة العداء والشتم والسباب على سورية , وقد طلعوا من بين العتمة واستفادوا من قيمة الحريري عربيا ودوليا ليكون لهم صوتا مسموعا بعد إن طالت غيبتهم عن العالم بفعل أنهم لا تليق بهم السياسة والقيادة وهم اقل من أن ينصبوا أنفسهم قادة الرأي والفكر في لبنان ,
أنهم قادة العهر وقلة الأدب .
نعم خرجت سوريا من لبنان وخرجت بكل ما تحمله من مساويء أو بعض الأعمال الذي قام بها بعض المستفيدين , والى هنا يجب أن ننتظر حتى تأتي المحكمة وتتهم من هم الذين قتلوا واغتالوا الحريري , لكن أن نظل يوميا نسمع مثل هذا النباح , والاتهام الظني , قبل أن يكتشفوا حقيقة من اغتال الحريري ,
لا أريد أن انزل لهذا المستوى من الإسفاف والانحطاط من مستوى الخطاب اليومي الذي يخرج عن بعض أشباه رجال 14 شباط الذين لا يجدون مناسبة وغير مناسبة للنيل من النظام السوري وهو الذي يمثل بعض السوريين وبغض النظر ما يقول البعض الآن,
لكن أقولها كلمة وليسمع العالم .
لم يعد كرامات للدول ولا للشعوب
فكل من ملك وسيلة إعلامية صار يحق له أن يطال شموخ دمشق.
وإنني ألاحظ ومن منطلق محايد تماما رغم الألم الذي يعتصرني بان الذين هم يدافعون عن الحريري قد أرى في عيون الجميع منهم أنهم مرتزقة ومنتفعين من ريالات الحريري الذي يدفعها لهم , لأنه من المستحيل أن تقترب وجهات النظر بين سعد الحريري الذي أكن له كل احترام بحكم أن والده هو الذي قتل واغتيل وحق له أن يقول ما يشاء إذا كان لم يعد هناك كرامة لأحد , ولكن أن يكون مثل هذا الاصطفاف بين سعد الحريري وجعجع وجنبلاط وأتباعهم ,
كيف تم اللقاء .
اشك أنهم قد خدروا هذا الشاب الملتاع بابيه وقد رأيت في بعض خطاباته حين يضحك كيف تظهر علامات الاستخفاف بملايين مشاعر السوريين , وكأن هناك اتفاق مسبق على كيفية تناول الخطاب السياسي الاستفزازي ,وحتى اليوم أرى الشام قد اربات بنفسها على الرد أو للنزول لهذا المستوى من قلة الأدب والانحطاط في تناول الخطابات الاستفزازية , حتى صار كل ما يحصل في لبنان الذي نحبه هو صناعة سورية ,
أقول كم من الحقد يحملون .
كم من البغض والكراهية في نفوسهم المريضة
وكم من عداء إنساني يحملون في عقلهم وفكرهم, حتى صارت إسرائيل هي الأخ والصديق.
كلام في منتهى الصخب الإعلامي بحكم أنهم قد صار يحق لمثل هذه الطبقة السياسية أن يقولوا ما يشاءون وقد فتحت لهم أبواق بعض الفضائيات كرما ليكيلون الشتائم والسباب لسورية ونظامهما , وبغض النظر عن حالة الخلاف لدى البعض مع النظام , لكن نبقى إخوة في الدين والعروبة .
فهل فقدنا إحساسنا بالانتماء والجذور .
هل فقدنا الحياء والخجل
هل فقدنا قيم التخاطب والأدب
هل فقدنا روح المسؤولية
هل فقدنا كل شيء
إرضاء لأمريكا ولبوش واو لمرت .
هل يحق لمثل هذه الطبقة أن تقول ما لا يقال
هل يحق لهم أن يكيلوا ما شاءوا وان يتكلموا بكل أنواع الوقاحة التي تظهر علاماتها على قسمات وجوههم وقد تبلد ت مشاعرهم وكأنهم وضعوا خرقا فوق جباههم .
وحتى لا يقول البعض ويتساءل أقول:
إنني والله لم اقبل أبدا حالات الفوضى التي كانت زمن الوجود السوري من بعض الفاسدين من أين ما كانوا.
ورحم الله الحريري وجبران وسمير وحاوي وغانم وفرانسوا ووسام وبيير وباسل وكل الرجال الذين قتلوا أو اغتيلوا على أيد لا تعرف إلا الدم .
لكن أن نصل إلى مثل هذا المستوى من الإسفاف والتخاطب.
وتكال الاتهام فور وقوع أي اغتيال.
وقد كنت صباحا استمع يوم اغتيال جبران تويني إلى إحدى الفضائيات وبعد عشرة دقائق تماما من لحظة الاغتيال كان جنبلاط يدلي بحديثه ويوجه الاتهام إلى سوريا بهذه السرعة تم له اكتشاف سر الجريمة , وقد انتابني شعور وكأن جنبلاط عارف بالاغتيال قبل أن يتم .
وهل هناك استفزاز أكثر من هذا
وهل هناك وقاحة أكثر من هذا
وهل هناك حقد أكثر من هذا
وهل هناك قلب اسود أكثر من هذا
أليس هناك رجل منصفا يستطيع أن يجرم جنبلاط على أقواله وافتراءاته
لماذا لا يقوم احد من المحامين ويتهم جنبلاط ويجرمه بكل الاغتيالات التي حصلت
اليس هو المستفيد من كل هذا .
إن سورية من خلال كل التحليلات ليس لها مصلحة في ذلك ولا يعقل لأحد أن يوجه الاتهام لسورية وهي المتضرر الأول ولا يمكن أن تكون سورية بهذا الغباء السياسي بان تقوم بمثل هذه الأفعال أبدا وبحسبة بسيطة جدا ! كيف يمكن لسورية وهي المتهمة من أول يوم بحادث اغتيال الحريري أن تعيد الكرة مرات ومرات والعالم الدولي والعربي وقف ضد جريمة اغتيال الحريري .
ويعود بعض المرتزقة ويكيلوا الاتهامات من جديد .
هل يحق لمثل هذه الشريحة أن تحكم لبنان باسم السيادة والحرية والاستقلال.
هل يحق لمثل هذه الطبقة من السياسيين الذي بعضهم شارك في قتل لبنان أن يعود ويحكم لبنان من جديد.
إن خوفي عليك يا لبنان كبير كبير بقدر ما احبك وأعشقك
إن خوفي عليك كما خوفي على الشام وربوعها وكل بلاد العرب.
لو كان نزار قباني اليوم حاضرا
واذكر البعض بقول لمن أحب لبنان وسكنت بيروت في عيونه وهو الذي كان لبنان يرقد بين هدبه وعينه , وهو الذي قال يوما وأثناء الوجود السوري في لبنان وكان لبنان يعيش الحرب والدمار والرعب والخوف . يومها قال القباني: بان الجيش السوري لم يأتي إلى لبنان ليكون شرطيا يحمي بعض اللبنانيين في ليالي السمر والأنخاب وسهرات انتخاب ملكة جمال لبنان. قد يقول البعض أنها هي قوة لبنان الحقيقية.
( دون تعليق )
إني أحب الشام حتى الثمالة = فلنبدأ يا صديقتي من أولها الحكايا
عللوني بذكر الشام فإنها راية = كل عروبي طيب الفكر والرزايا
ولو خيروني بين هواك وحور = فأنت سلافة العمر في صباي
يا وردة الشرق كم من عاشق =صب في هواك من بين المنايا
والحريري قتيل حبك في هواه = وكم من مثله قتيل السجايا
الشام شامخة كقاسيون وتربأ =بنفسها أن ترد على كلام البغايا
همسة
سيدي رفيق الحريري
والله إن كل الذين تشدقوا بالدفاع عنك هم من تسلقوا على موتك واستغلوا غيابك وطفولة سعد وقلة خبرته السياسية للوصول إلى مأرب شخصي ونفعي لفصل أواصر العشق الشامي بيننا .
إن الشام حزينة حين يحرق سماسرة العهر وجهها بكلام لا يليق بقامتها أبدا.
احبك يا شام رغم أنوف الأقزام
وسأبقى وفيا إليك عمري كله
همسة :
عذرا من بعض الأخوة والأحبة اللبنانيين الذين قد يختلفوا بالرأي معي لا بالحقد الأسود لسوريا حبيبتي.
جاسم محمد الدندشي
الشام
16 \ 2\ 2008 \
لكنه الم يعتصرني منذ مدة طويلة أحببت اليوم أن تشاركوني بعض حبكم للشام
التي تعبت من كلام استفزازي يغتال حلمها كل يوم وحلم أبناءها .
إنني تعب معاك يا شام
والشام شامخة مثل شموخ رجالها رغم أنوف الأقزام
يعتصرني الم
اصحوا واغفوا
والعتاب يؤلمني
ووصل البغاء
إلى حلوقنا
ترددت كثيرا قبل أن اكتب في هذا الموضوع حبا في الحفاظ على عدم الخوض مع إخوة أحبهم أو أصدقاء قد يختلفوا في الرأي معي .
وحق الاختلاف حق طبيعي بين البشر .
لكن الذي يزيد نزف الجراح هو انه رب شقيق يكون سوريا والأخر لبناني.
هذا هو الذي كان يؤخرني على الخوض في مثل هذا الموضوع .
لكن اليوم وفي مناسبة الذكرى الثالثة لاغتيال الشهيد رفيق الحريري ذلك الإنسان الذي لم يختلف احد على عروبته وهو الذي كان في شبابه منتسبا إلى حركة القوميين العرب .
ورب قائل : أي عروبة إن الرجل قتل واغتيل وان القاتل واضح وهي سورية .
أقول إن الجرح غائر وكفى.
يا أيها الرجل الذي سقط صريعا قبل إن يحقق حلمه في بناء لبنان موحدا ومستقلا.
إن بعد موتك ارتفعت أصوات العهر والسفاهة وركبوا موجة الحرب مع الشام التي هي عيوني , لكنهم اسقطو حد الانتماء لعروبة الحريري إذا بالأصل هم كانوا يحملون مثل هذا الشرف الرفيع .
وبعد ثلاث سنوات
في كل يوم اسمع وأشاهد الفضائيات اللبنانية وكمية الشتم والسباب لسورية ونظامها , ولم أشاهد أو اسمع مرة أن قامت الحكومة السورية وردت على تلك الشتائم .
التي وصلت حدا لا يطاق .
ويقول قائل إن ذلك حق طبيعي لهم , وارد انه إذا كان هناك حق طبيعي لاتهام سورية فأهله وأولاده هم فقط الذين يحق لهم الاتهام أو السباب أو الشتائم إذا كان عندهم دليل قاطع بالاتهام.
لكن الذي اسمعه
كم من المتحزبين والسياسيين الذين ركبوا موجة العداء والشتم والسباب على سورية , وقد طلعوا من بين العتمة واستفادوا من قيمة الحريري عربيا ودوليا ليكون لهم صوتا مسموعا بعد إن طالت غيبتهم عن العالم بفعل أنهم لا تليق بهم السياسة والقيادة وهم اقل من أن ينصبوا أنفسهم قادة الرأي والفكر في لبنان ,
أنهم قادة العهر وقلة الأدب .
نعم خرجت سوريا من لبنان وخرجت بكل ما تحمله من مساويء أو بعض الأعمال الذي قام بها بعض المستفيدين , والى هنا يجب أن ننتظر حتى تأتي المحكمة وتتهم من هم الذين قتلوا واغتالوا الحريري , لكن أن نظل يوميا نسمع مثل هذا النباح , والاتهام الظني , قبل أن يكتشفوا حقيقة من اغتال الحريري ,
لا أريد أن انزل لهذا المستوى من الإسفاف والانحطاط من مستوى الخطاب اليومي الذي يخرج عن بعض أشباه رجال 14 شباط الذين لا يجدون مناسبة وغير مناسبة للنيل من النظام السوري وهو الذي يمثل بعض السوريين وبغض النظر ما يقول البعض الآن,
لكن أقولها كلمة وليسمع العالم .
لم يعد كرامات للدول ولا للشعوب
فكل من ملك وسيلة إعلامية صار يحق له أن يطال شموخ دمشق.
وإنني ألاحظ ومن منطلق محايد تماما رغم الألم الذي يعتصرني بان الذين هم يدافعون عن الحريري قد أرى في عيون الجميع منهم أنهم مرتزقة ومنتفعين من ريالات الحريري الذي يدفعها لهم , لأنه من المستحيل أن تقترب وجهات النظر بين سعد الحريري الذي أكن له كل احترام بحكم أن والده هو الذي قتل واغتيل وحق له أن يقول ما يشاء إذا كان لم يعد هناك كرامة لأحد , ولكن أن يكون مثل هذا الاصطفاف بين سعد الحريري وجعجع وجنبلاط وأتباعهم ,
كيف تم اللقاء .
اشك أنهم قد خدروا هذا الشاب الملتاع بابيه وقد رأيت في بعض خطاباته حين يضحك كيف تظهر علامات الاستخفاف بملايين مشاعر السوريين , وكأن هناك اتفاق مسبق على كيفية تناول الخطاب السياسي الاستفزازي ,وحتى اليوم أرى الشام قد اربات بنفسها على الرد أو للنزول لهذا المستوى من قلة الأدب والانحطاط في تناول الخطابات الاستفزازية , حتى صار كل ما يحصل في لبنان الذي نحبه هو صناعة سورية ,
أقول كم من الحقد يحملون .
كم من البغض والكراهية في نفوسهم المريضة
وكم من عداء إنساني يحملون في عقلهم وفكرهم, حتى صارت إسرائيل هي الأخ والصديق.
كلام في منتهى الصخب الإعلامي بحكم أنهم قد صار يحق لمثل هذه الطبقة السياسية أن يقولوا ما يشاءون وقد فتحت لهم أبواق بعض الفضائيات كرما ليكيلون الشتائم والسباب لسورية ونظامهما , وبغض النظر عن حالة الخلاف لدى البعض مع النظام , لكن نبقى إخوة في الدين والعروبة .
فهل فقدنا إحساسنا بالانتماء والجذور .
هل فقدنا الحياء والخجل
هل فقدنا قيم التخاطب والأدب
هل فقدنا روح المسؤولية
هل فقدنا كل شيء
إرضاء لأمريكا ولبوش واو لمرت .
هل يحق لمثل هذه الطبقة أن تقول ما لا يقال
هل يحق لهم أن يكيلوا ما شاءوا وان يتكلموا بكل أنواع الوقاحة التي تظهر علاماتها على قسمات وجوههم وقد تبلد ت مشاعرهم وكأنهم وضعوا خرقا فوق جباههم .
وحتى لا يقول البعض ويتساءل أقول:
إنني والله لم اقبل أبدا حالات الفوضى التي كانت زمن الوجود السوري من بعض الفاسدين من أين ما كانوا.
ورحم الله الحريري وجبران وسمير وحاوي وغانم وفرانسوا ووسام وبيير وباسل وكل الرجال الذين قتلوا أو اغتيلوا على أيد لا تعرف إلا الدم .
لكن أن نصل إلى مثل هذا المستوى من الإسفاف والتخاطب.
وتكال الاتهام فور وقوع أي اغتيال.
وقد كنت صباحا استمع يوم اغتيال جبران تويني إلى إحدى الفضائيات وبعد عشرة دقائق تماما من لحظة الاغتيال كان جنبلاط يدلي بحديثه ويوجه الاتهام إلى سوريا بهذه السرعة تم له اكتشاف سر الجريمة , وقد انتابني شعور وكأن جنبلاط عارف بالاغتيال قبل أن يتم .
وهل هناك استفزاز أكثر من هذا
وهل هناك وقاحة أكثر من هذا
وهل هناك حقد أكثر من هذا
وهل هناك قلب اسود أكثر من هذا
أليس هناك رجل منصفا يستطيع أن يجرم جنبلاط على أقواله وافتراءاته
لماذا لا يقوم احد من المحامين ويتهم جنبلاط ويجرمه بكل الاغتيالات التي حصلت
اليس هو المستفيد من كل هذا .
إن سورية من خلال كل التحليلات ليس لها مصلحة في ذلك ولا يعقل لأحد أن يوجه الاتهام لسورية وهي المتضرر الأول ولا يمكن أن تكون سورية بهذا الغباء السياسي بان تقوم بمثل هذه الأفعال أبدا وبحسبة بسيطة جدا ! كيف يمكن لسورية وهي المتهمة من أول يوم بحادث اغتيال الحريري أن تعيد الكرة مرات ومرات والعالم الدولي والعربي وقف ضد جريمة اغتيال الحريري .
ويعود بعض المرتزقة ويكيلوا الاتهامات من جديد .
هل يحق لمثل هذه الشريحة أن تحكم لبنان باسم السيادة والحرية والاستقلال.
هل يحق لمثل هذه الطبقة من السياسيين الذي بعضهم شارك في قتل لبنان أن يعود ويحكم لبنان من جديد.
إن خوفي عليك يا لبنان كبير كبير بقدر ما احبك وأعشقك
إن خوفي عليك كما خوفي على الشام وربوعها وكل بلاد العرب.
لو كان نزار قباني اليوم حاضرا
واذكر البعض بقول لمن أحب لبنان وسكنت بيروت في عيونه وهو الذي كان لبنان يرقد بين هدبه وعينه , وهو الذي قال يوما وأثناء الوجود السوري في لبنان وكان لبنان يعيش الحرب والدمار والرعب والخوف . يومها قال القباني: بان الجيش السوري لم يأتي إلى لبنان ليكون شرطيا يحمي بعض اللبنانيين في ليالي السمر والأنخاب وسهرات انتخاب ملكة جمال لبنان. قد يقول البعض أنها هي قوة لبنان الحقيقية.
( دون تعليق )
إني أحب الشام حتى الثمالة = فلنبدأ يا صديقتي من أولها الحكايا
عللوني بذكر الشام فإنها راية = كل عروبي طيب الفكر والرزايا
ولو خيروني بين هواك وحور = فأنت سلافة العمر في صباي
يا وردة الشرق كم من عاشق =صب في هواك من بين المنايا
والحريري قتيل حبك في هواه = وكم من مثله قتيل السجايا
الشام شامخة كقاسيون وتربأ =بنفسها أن ترد على كلام البغايا
همسة
سيدي رفيق الحريري
والله إن كل الذين تشدقوا بالدفاع عنك هم من تسلقوا على موتك واستغلوا غيابك وطفولة سعد وقلة خبرته السياسية للوصول إلى مأرب شخصي ونفعي لفصل أواصر العشق الشامي بيننا .
إن الشام حزينة حين يحرق سماسرة العهر وجهها بكلام لا يليق بقامتها أبدا.
احبك يا شام رغم أنوف الأقزام
وسأبقى وفيا إليك عمري كله
همسة :
عذرا من بعض الأخوة والأحبة اللبنانيين الذين قد يختلفوا بالرأي معي لا بالحقد الأسود لسوريا حبيبتي.
جاسم محمد الدندشي
الشام
16 \ 2\ 2008 \