حمـود
11-02-2008, 20:27
واصل فريقا برشلونة وإشبيليه تراجعهما وإهدارهما مزيد من النقاط وتعادلا بهدف لكل منهما، في المباراة التي جرت بين الفريقين يوم السبت، في المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
افتتح فريق إشبيليه التسجيل عن طريق لاعبه دييغو كابيل في الدقيقة 33، وتعادل تشابي هيرنانديز لبرشلونة في الدقيقة 71.
وبذلك يرتفع رصيد برشلونة إلى 48 نقطة ليظل في المركز الثاني بفارق خمس نقاط عن ريال مدريد المتصدر، والذي سيواجه بلد الوليد الأحد في المرحلة ذاتها، كما ارتفع رصيد إشبيليه إلى 33 نقطة ليصعد إلى المركز السابع مؤقتاً.
جاءت بداية اللقاء حماسية من جانب الفريق الأندلسي، الذي كاد أن يفتتح التسجيل في أكثر من فرصة بفضل تألق لاعبي الوسط خيسوس نافاس ودييغو كابيل، اللذين نجحا في إحداث خلخلة كبيرة في دفاع الفريق الكاتالوني بفضل تحركاتهما وتمريراتهما الموفقة.
وفي المقابل بدا برشلونة بعيداً تماماً عن مستواه ومتأثراً إلى حد كبير بالغائبين عن صفوفه، وخاصة رونالدينيو المتواجد على كرسي البلاء وديكو المصاب، إضافة إلى إيتو ويايا توريه المتواجدان في غانا للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية.
وكان من نتيجة التفوق الواضح لإشبيليه إحرازه للهدف الأول في الدقيقة 33 عن طريق لاعبه كابيل الذي استلم تمريره أرضية متقنة من خيسوس نافاس، وسددها مباشرة في المرمى محرزاً الهدف الأول لفريقه.
وفي الشوط الثاني تحسن أداء برشلونة بعد نزول رونالدينيو وماركيز بدلاً من إدميلسون وليليان تورام، وامتلك الفريق الكاتالوني وسط الملعب الذي افتقده تماماً في الشوط الأول.
ورغم الارتفاع النسبي في مستوى برشلونة فإن لاعبيه فشلوا في تهديد مرمى أصحاب الأرض، حيث لم يتمكن ميسي ودوس سانتوس وهنري من تشكيل أي خطورة على مرمى بالوب حارس إشبيليه، الأمر الذي اضطر ريكارد لإخراج هنري والدفع بالبديل غوديونسون، لزيادة الفاعلية الهجومية.
وعاد إشبيليه للتفوق مرة أخرى وكاد رافاييل ماركيز مدافع برشلونة أن يسجل هدف عكسي في مرماه عندما اصطدمت بقدمه الكرة العرضية الأرضية التي لعبها دانييل آلفيش وكادت تتحول للمرمى لولا وجود الحارس اليقظ فيكتور فالديس.
ويبدو أن هذه الفرصة قد استفزت لاعبي الفريق الكاتالوني، حيث اندفع ميسي في وسط الملعب ومرر تمريره بينية رائعة للاعب الوسط تشابي هيرنانديز الذي وجد نفسه منفرداً تماماً بالمرمى وهو داخل منطقة جزاء الفريق الأندلسي فلم يتوانى في تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 71.
وكان لهذا الهدف عامل السحر لدى الفريق الضيف، إذ سيطر لاعبو برشلونة تماماً على مجريات اللعب وتراجع الفريق المضيف بغية عدم استقبال مرماه لهدف ثان، وكان من نتيجة هذا الضغط حصول المالي سيدو كيتا لاعب وسط إشبيليه على بطاقة حمراء نتيجة عرقلته ليونيل ميسي على حدود منطقة الجزاء.
واشتد ضغط برشلونة بغية إحراز الهدف الثاني واحتسب حكم اللقاء العديد من الضربات الحرة المباشرة على حدود منطقة جزاء الفريق المضيف، انبرى لها جميعاً رونالدينيو ولكن دون فائدة.
وازداد الحماس مع اقتراب اللقاء من نهايته، وتبادل لاعبو الفريقين الهجمات المرتدة السريعة، إلا أن جميعها ضاعت بسبب تسرع المهاجمين، حتى أطلق الحكم صافرته معلناً نهاية اللقاء بالتعادل الإيجابي.
المصدر: الجزيرة الرياضية + http://www.aljazeerasport.net/NR/exe...305E25C216.htm
افتتح فريق إشبيليه التسجيل عن طريق لاعبه دييغو كابيل في الدقيقة 33، وتعادل تشابي هيرنانديز لبرشلونة في الدقيقة 71.
وبذلك يرتفع رصيد برشلونة إلى 48 نقطة ليظل في المركز الثاني بفارق خمس نقاط عن ريال مدريد المتصدر، والذي سيواجه بلد الوليد الأحد في المرحلة ذاتها، كما ارتفع رصيد إشبيليه إلى 33 نقطة ليصعد إلى المركز السابع مؤقتاً.
جاءت بداية اللقاء حماسية من جانب الفريق الأندلسي، الذي كاد أن يفتتح التسجيل في أكثر من فرصة بفضل تألق لاعبي الوسط خيسوس نافاس ودييغو كابيل، اللذين نجحا في إحداث خلخلة كبيرة في دفاع الفريق الكاتالوني بفضل تحركاتهما وتمريراتهما الموفقة.
وفي المقابل بدا برشلونة بعيداً تماماً عن مستواه ومتأثراً إلى حد كبير بالغائبين عن صفوفه، وخاصة رونالدينيو المتواجد على كرسي البلاء وديكو المصاب، إضافة إلى إيتو ويايا توريه المتواجدان في غانا للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية.
وكان من نتيجة التفوق الواضح لإشبيليه إحرازه للهدف الأول في الدقيقة 33 عن طريق لاعبه كابيل الذي استلم تمريره أرضية متقنة من خيسوس نافاس، وسددها مباشرة في المرمى محرزاً الهدف الأول لفريقه.
وفي الشوط الثاني تحسن أداء برشلونة بعد نزول رونالدينيو وماركيز بدلاً من إدميلسون وليليان تورام، وامتلك الفريق الكاتالوني وسط الملعب الذي افتقده تماماً في الشوط الأول.
ورغم الارتفاع النسبي في مستوى برشلونة فإن لاعبيه فشلوا في تهديد مرمى أصحاب الأرض، حيث لم يتمكن ميسي ودوس سانتوس وهنري من تشكيل أي خطورة على مرمى بالوب حارس إشبيليه، الأمر الذي اضطر ريكارد لإخراج هنري والدفع بالبديل غوديونسون، لزيادة الفاعلية الهجومية.
وعاد إشبيليه للتفوق مرة أخرى وكاد رافاييل ماركيز مدافع برشلونة أن يسجل هدف عكسي في مرماه عندما اصطدمت بقدمه الكرة العرضية الأرضية التي لعبها دانييل آلفيش وكادت تتحول للمرمى لولا وجود الحارس اليقظ فيكتور فالديس.
ويبدو أن هذه الفرصة قد استفزت لاعبي الفريق الكاتالوني، حيث اندفع ميسي في وسط الملعب ومرر تمريره بينية رائعة للاعب الوسط تشابي هيرنانديز الذي وجد نفسه منفرداً تماماً بالمرمى وهو داخل منطقة جزاء الفريق الأندلسي فلم يتوانى في تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 71.
وكان لهذا الهدف عامل السحر لدى الفريق الضيف، إذ سيطر لاعبو برشلونة تماماً على مجريات اللعب وتراجع الفريق المضيف بغية عدم استقبال مرماه لهدف ثان، وكان من نتيجة هذا الضغط حصول المالي سيدو كيتا لاعب وسط إشبيليه على بطاقة حمراء نتيجة عرقلته ليونيل ميسي على حدود منطقة الجزاء.
واشتد ضغط برشلونة بغية إحراز الهدف الثاني واحتسب حكم اللقاء العديد من الضربات الحرة المباشرة على حدود منطقة جزاء الفريق المضيف، انبرى لها جميعاً رونالدينيو ولكن دون فائدة.
وازداد الحماس مع اقتراب اللقاء من نهايته، وتبادل لاعبو الفريقين الهجمات المرتدة السريعة، إلا أن جميعها ضاعت بسبب تسرع المهاجمين، حتى أطلق الحكم صافرته معلناً نهاية اللقاء بالتعادل الإيجابي.
المصدر: الجزيرة الرياضية + http://www.aljazeerasport.net/NR/exe...305E25C216.htm