محمدالشمري
09-02-2008, 01:31
((يقال من كان على حق فهو جماعه وإن كان وحده ))
الحديث عن الحرية أصبح مطلق لا عنان له ولا ضوابط ، كما هو حال مفهوم الحوار الذي أصبح بلا أصول ولا ثوابت ..
هذه حقيقة أصبحت راسخة لدى الكثير ، حيث يعتقد البعض أن الحرية تمنحه حق الاعتداء على الآخرين وتمكنه من التعدي عليهم دون أن يمتلك أدواتها في تبرير إعتدائه او تقديم ما يستطيع تقديمه من أدلة وبراهين تجعل من حريته واستغلالها أثر ذو مصداقية .
ومع الاسف الشديد أن هذا الاعتداء الغاشم على مفهوم الحريات يجد له من المطبلين والمرجفين الكثير معتقدين ان تشجيعهم لهذا الاعتداء قد حقق لهم انتصاراً وما هو بانتصار بل يتخيلونه كذلك لذلك تجدهم في اي مساحة أخرى يناقضون ما أيدوه ويتبجحون بمباديء الحرية وأصولها رغم انهم قبلوا في غير مكان الأعتداء عليها ..
أما مفهوم الحوار الذي أراه أدات كلامية تستغل لصالح مستغلها ، دون مراعات لاصول الحوار ومنافعه
وقبول الرأي الآخر ، فالبعض يعتبر من يخالفه في الحوار خصماً لدود ، وحواره معركة لا تقبل الخسارة
لذا نجده يبتعد عن مضمون الحوار ليتجه به الى الهجوم المباشر في التشكيك في شخص محاوره
وجر المتابعين لمعركةٍ خسرانه يعتمد بها على اسلحةٍ تقليدية باتت مكشوفة ومعروفه ..
بينما نجد هذا المحاور الفذ يطالب الآخرين بالتحاور معه حسب رؤيته المذكورة دون أن يسمح له بانتقاد فكرته او انتقاد تصرفاته ، فيجنح لمصادرة آراء من يختلف معه ولا يقر بقبولها او حتى احترامها
فنجده امام الحقائق والادلة يوجه سهامه لعهد سابق ويحاول ان يبعد المتابعين عما يقصده ويحور مفاهيم الجمل وما تضمنته الى تهمه سوء الفهم والتحوير لمخالفه ..
الغريب بذلك ان الحق بيّن والحقيقة واضحة وضوح الشمس ولكن البعض يدحرج عليها المنخل لعل وعسى ان يغطي تلك الحقيقة فيحضى بانتصار وهمي هو في الحقيقة خسارة للجميع ...
تحياتي
الحديث عن الحرية أصبح مطلق لا عنان له ولا ضوابط ، كما هو حال مفهوم الحوار الذي أصبح بلا أصول ولا ثوابت ..
هذه حقيقة أصبحت راسخة لدى الكثير ، حيث يعتقد البعض أن الحرية تمنحه حق الاعتداء على الآخرين وتمكنه من التعدي عليهم دون أن يمتلك أدواتها في تبرير إعتدائه او تقديم ما يستطيع تقديمه من أدلة وبراهين تجعل من حريته واستغلالها أثر ذو مصداقية .
ومع الاسف الشديد أن هذا الاعتداء الغاشم على مفهوم الحريات يجد له من المطبلين والمرجفين الكثير معتقدين ان تشجيعهم لهذا الاعتداء قد حقق لهم انتصاراً وما هو بانتصار بل يتخيلونه كذلك لذلك تجدهم في اي مساحة أخرى يناقضون ما أيدوه ويتبجحون بمباديء الحرية وأصولها رغم انهم قبلوا في غير مكان الأعتداء عليها ..
أما مفهوم الحوار الذي أراه أدات كلامية تستغل لصالح مستغلها ، دون مراعات لاصول الحوار ومنافعه
وقبول الرأي الآخر ، فالبعض يعتبر من يخالفه في الحوار خصماً لدود ، وحواره معركة لا تقبل الخسارة
لذا نجده يبتعد عن مضمون الحوار ليتجه به الى الهجوم المباشر في التشكيك في شخص محاوره
وجر المتابعين لمعركةٍ خسرانه يعتمد بها على اسلحةٍ تقليدية باتت مكشوفة ومعروفه ..
بينما نجد هذا المحاور الفذ يطالب الآخرين بالتحاور معه حسب رؤيته المذكورة دون أن يسمح له بانتقاد فكرته او انتقاد تصرفاته ، فيجنح لمصادرة آراء من يختلف معه ولا يقر بقبولها او حتى احترامها
فنجده امام الحقائق والادلة يوجه سهامه لعهد سابق ويحاول ان يبعد المتابعين عما يقصده ويحور مفاهيم الجمل وما تضمنته الى تهمه سوء الفهم والتحوير لمخالفه ..
الغريب بذلك ان الحق بيّن والحقيقة واضحة وضوح الشمس ولكن البعض يدحرج عليها المنخل لعل وعسى ان يغطي تلك الحقيقة فيحضى بانتصار وهمي هو في الحقيقة خسارة للجميع ...
تحياتي