الحنشل
06-02-2008, 11:43
السلام عليكم ورحمة الله
اثناء تصفحي لكتاب "آل الجرباء في التاريخ والأدب"
عثرت على قصيدة قيمة -في نظري- في مدح الشيخ صفوق الجربا رحمه الله
قالها الشاعر عثمان بن سند لكن مناسبة القصيدة لم تذكر في الكتاب
لذلك اجتهدت في ايجاد المناسبة التي قيلت فيها -وليس كل مجتهد مصيب-
و يبدو لي أن القصيدة قيلت أيام مقاومة صفوق الجربا للإحتلال الصفوي
و فكه للحصار المفروض على بغداد من قبل الصفويين
هُمُ الأَكَارمُ فَاسْأَلْ عَنْهُمُ فَهُمُ = مَنْ يُسْأَلَوْنَ إذَا مَا اشْتَدَّتِ الإِِزَمُ
منْ حَلَّ سَاحَتُهمْ ضَيْفًا رَآى بهمُ = أُسْدًا إذَا صَدَمُوا سُحْبًا إذَا كَرُمُوا
مَا ضَامَ جَارُهُمُ دَهْر ولا خَذَلَوْا = مَوْلًى، وَلا وَخِمُوا طَبْعَا وَلاَ وَجَمُوا
مَا شَامَ نَاَر قِرًى سَارٍ فَيَمَّمَهَا = إلاَّ وَرافِعُهَا حَتَّى تُشَام هُمُ
لَوْ رَاَمَ ضَيْفُهُمُ أَرْوَاحَهُمْ سَمَحُوا = فَلْيَتَّق الَلَّهَ في اْلأَرْوَاح ضَيْفُهُمُ
مَا سَادَ سَائِدُهُمْ إلا بمُصْلَتَةٍ = خِضَابُها عَلَقُ مِمَّنْ بَغَى وَدَمُ
وَحَقَهمْ مَا أَضَاءَْتْ نَارُ عَاَّديِةٍ = إلاَّ وَمُوْقِدُهَا أَسْيَافُهمْ بهمُ
مَا فَاخَرَ الْعُرْبُ إلاَّ فَاقَ نَاشِئِهُمْ = بكُلِّ فَضْلٍ بهِ فَاقَتْ كُهُولُهُمُ
مُوْلَّعُوْنَ بمَا آبَاؤُهُمْ أَلِفُوا = قَبْل الفَطَام النَّدَى يَهْوَى وَلِيْدُهُمُ
كَأَنَّهُمْ لِقِرَى اْلأَضْيَافِ قَدْ خُلِقُوْا = وَلِلْطِّعَان لأُِسْدِ الْغَاب تَصْطَدِمُ
مُخَدَّمُوْنَ وَلَكِنْ فْي مَجَالِسِهمْ = لِكُلِّ ضَيْفٍ بتَعْجٍيْل الْقِرَى خَدَمُ
لَوْلاَهُمُ مَازَهَا بَدْوُ وَرَابيَةُ = وَلاَ زَهَا " أَجَأُ " وَ " النِّيْرُ " و " الْعَلَمْ "
وَلاَ ظَعَائِنُ في الْبَيْدَاءٍ عَوَّدَهَا = طَعْنَ الْفَوَارسِ عْنهَا صَيْرَمُ رَزمُ
إذَا انْتَمَى فَإلَى الأَجْوَادِ مِن ثُعَل = وَالْبَاذِلِيْنَ إِذَا مَاضَنَّ غَيْرَهُمُ
وَالْحَامِليْن مِنَ الْخَطِّيِّ أَطْوَلَهُ = كَيْ يُعْلَمْ الأُسْدَ أَنَ الرَّامِحِيْنَ هُمُ
وَالنَّازلِيْن بنَجْدِ كُلَّ رَابَيةٍ = عَنْهَا تَقَاصَرَتِ الْحِزَّانُ وَاْلأَكَمُ
لَمْ يَرْكَبُوا الْعَيْرَ في بَدْوٍ وَلاَ حَضَرٍ = لَكِنْ شَيَاظِم، مِنْهَا الْكمْتُ والدُّهُمُ
شُمٌّ أُبَاةٌ فَمَا أَدَّوْا إِلىَ مَلِكٍ = إِتَاوَةً أَوْ عَرَا جَارَاتِهمْ ظُلَمْ
لاَ يَشْتَكِي جَارُهُمْ مِنْهُمْ سِوَى كَرَم = لَوْ بُثَّ في الأَرْضِ لَمْ يُوجَدْ بهَا لُؤُمُ
هُمْ يَنْحرُوْنَ من الْكوْم البَهَارِزَ مَا = لَوْ كَانَ في إِرَمٍ مَا مَسَّهَا قَرَمُ
لَوْ كَانَ النَّاس مْنهُمْ وَاحدٌ وعدوا: = منَ الْكَريْم؟ لأوْمَا نَحْوَهُ الْكَرَمُ
لَمْ أَدْر " مُطْلَقُهُمْ " أَنْدَى وَأَكْرَم أَمْ = أَبُوْهُ، أمْ " فَارسٌ " أَمْ ذَا " صَفُوقُهُمُ "
لكنْ سَألتُ النَّدَى عَنْهُمْ فَقَال: أَلا َ= كُلُّ كَريْمٌ، وَأَسْخَاهُمْ أَخيرُهُمُ
يَكَادُ منْ كَرَم الأَخْلاَق يَبْذلُ مَا = في الأَرْض وَهُوَ يَرَى أَنَّ النَّدَى وَجَمُ
أَعْطى صَبيًّا ففَاقَ الْجَوْدَ منْ " هَرمٍ " = وَهَلْ يُضَارعُ شَبًّا نَائلا هَرمُ
سَلْ عَنْ فَوَاضله أَعْدَاءَهُ فَهُمُ = منْ عدِّ مَا أَثْبَتوا مِنَ نَزْرهَا سَئمُوا
يا " شَمَّرياًّ " رَأَيْنَا منْ مَوَاهبه = مَا لَيْسَ يَحْصُرُهُ طِرْسٌ ولا قلَمُ
إِني مَدحت لسمعي عنك مَا قصرت = عَنْ أنْ تُجَاريَةُ في سَحِّه الدِّيَمُ
سَيَّرْتُ فيك بأفكاري قوافيَ لاَ = تَنْفَكُّ تُضْرَبُ أَمثالا فَتَنْسَجمُ
وَلَمْ أُردْ بمَديحِي فِيكَ جَائِزةً = وإنْ تَكُنْ ثريتْ مِنْ سَيبِكَ الأُممُ
لكِنَّني رجلٌ أَهْوَى الكرِامَ وَمَنْ = كانُوا لِخَيْر وَزيْر في الَوَْرَى خدموا
إذْ كُنْت أَفْرَغْتَ وُسْعاً في نَصِيحَتِهِ = وَكُنتَ قَاضِيهُ لَمْا بَغَى الْعَجَمُ
حَارَبْتَهُمْ مُخْلِصاً في حُبِّ مُنْتَصِرٍ = لَوْلاه " داود " قُلْت الَمْرء " مُعْتَصِم "
نَصرْتَهُ ببَني عمًّ ضَرَاغِمَةٍ = بَاعُوا عَلَى كلِّ خَطَّارٍ نفوسهمُ
فَصَبَّحوا عَجَمَاً قَدْ خَالَفوا وَبَغَوا = بمرهَفَاتٍ تُخَال الشُّهبَ فوقهُم
هُمْ صَبَّحُوهُمْ وَلكِنْ أنتَ قَائِدُهُمْ = لَوْلاَكَ مَا كَسَرُوا هامَاً وَلاَ جزَمُوا
إذْ سَاوَرُوْهُم عَلَى جُرد مُطَهَّمة = لَوْ لَمْ يَكُونُوا جَبالا حَلَّقَتَ بهمُ
شمُّ الْعَرَاِنين مَا لاَنَتْ شَكَائِمُهم = إنْ لاَنَ مِنْ غَيرهِم في حَادِث شُكُمُ
سلُّوْا السُّيُوفَ عَلَى سُودِ الَوُجُوهِ فَمُذْ = شامُوا بَوَارِقَهَا انجابَت بهَا الظُّلَمُ
رَوَافِضٌ حَسبُوا فَجرَ الْهُدَى سَحَمَا = وَلَيْسَ مِثلَ الْبَيَاضِ السَّاطِع السَّحَمَ
رامُوا مُعَادَاةَ مَنْ ظَلَّتْ بَوَادِرُهُ = بِالَمُرهَفَاتِ مِنَ الْبَاغِينَ تَنتَقِمُ
وَمُذُ أَذَاقَهَمُ الْخَطِّىَّ مُرتَعِشاً = والْمَشرَفيَّ بِهِ الْمَستَأْسِدُ الشَّكِمُ
ردُّوا خَزَايَا عَلَى الأَعقَابِ تَحْصِبُهُمْ = بِالبِيضِ وَالسُّمْر أَبْطَالُ الَوَغَا القدمُ
و الدَّارعُونَ ولكنْ بالقُلُوْب فكمْ = كَرُّوا وَمَا ادَّرَعُوا إلا قُلُوْبَهُمُ
فَكُنت أَجرَأَهُمْ مُهراً إِلى رَهَجٍ = والبيض تنثُرُ والَمُران ينتظمُ
قَد سَاعَدَتكَ أُسُودٌ قَالَ قَائِلُهُم: = سُلُوْا الظُّبَى وبحبلِ الله فاعتصِمُوا
فَغَردَ العُجمُ أَمثَالَ الرِّئَال وهَلْ = يُصادمُ العُربَ في كَرَّاتِهَا العَجَمُ؟
للهِ عُرْبٌ أَطَاعُوا أَمْرَ مُنْصَلِت = وَهِبْرزيٍّ لَهْ مِنَ سُمُرهِ أَجَمُ
لَوْلاه غشى السواد الرفض من عجم = " سود الَوْجوه إذا لَمْ يظلَمْوا ظلَمْوا "
لكنه ذادهم عنه بمنصلت = فأسلَمْوا العز لَمْا سل وانهزموا
فخراً " صفوق " لأن ناصرت منــ =تصرا به الأمَاثل في أيامه ختموا
و أرجو المعذرة إن كان هناك خطأ
اثناء تصفحي لكتاب "آل الجرباء في التاريخ والأدب"
عثرت على قصيدة قيمة -في نظري- في مدح الشيخ صفوق الجربا رحمه الله
قالها الشاعر عثمان بن سند لكن مناسبة القصيدة لم تذكر في الكتاب
لذلك اجتهدت في ايجاد المناسبة التي قيلت فيها -وليس كل مجتهد مصيب-
و يبدو لي أن القصيدة قيلت أيام مقاومة صفوق الجربا للإحتلال الصفوي
و فكه للحصار المفروض على بغداد من قبل الصفويين
هُمُ الأَكَارمُ فَاسْأَلْ عَنْهُمُ فَهُمُ = مَنْ يُسْأَلَوْنَ إذَا مَا اشْتَدَّتِ الإِِزَمُ
منْ حَلَّ سَاحَتُهمْ ضَيْفًا رَآى بهمُ = أُسْدًا إذَا صَدَمُوا سُحْبًا إذَا كَرُمُوا
مَا ضَامَ جَارُهُمُ دَهْر ولا خَذَلَوْا = مَوْلًى، وَلا وَخِمُوا طَبْعَا وَلاَ وَجَمُوا
مَا شَامَ نَاَر قِرًى سَارٍ فَيَمَّمَهَا = إلاَّ وَرافِعُهَا حَتَّى تُشَام هُمُ
لَوْ رَاَمَ ضَيْفُهُمُ أَرْوَاحَهُمْ سَمَحُوا = فَلْيَتَّق الَلَّهَ في اْلأَرْوَاح ضَيْفُهُمُ
مَا سَادَ سَائِدُهُمْ إلا بمُصْلَتَةٍ = خِضَابُها عَلَقُ مِمَّنْ بَغَى وَدَمُ
وَحَقَهمْ مَا أَضَاءَْتْ نَارُ عَاَّديِةٍ = إلاَّ وَمُوْقِدُهَا أَسْيَافُهمْ بهمُ
مَا فَاخَرَ الْعُرْبُ إلاَّ فَاقَ نَاشِئِهُمْ = بكُلِّ فَضْلٍ بهِ فَاقَتْ كُهُولُهُمُ
مُوْلَّعُوْنَ بمَا آبَاؤُهُمْ أَلِفُوا = قَبْل الفَطَام النَّدَى يَهْوَى وَلِيْدُهُمُ
كَأَنَّهُمْ لِقِرَى اْلأَضْيَافِ قَدْ خُلِقُوْا = وَلِلْطِّعَان لأُِسْدِ الْغَاب تَصْطَدِمُ
مُخَدَّمُوْنَ وَلَكِنْ فْي مَجَالِسِهمْ = لِكُلِّ ضَيْفٍ بتَعْجٍيْل الْقِرَى خَدَمُ
لَوْلاَهُمُ مَازَهَا بَدْوُ وَرَابيَةُ = وَلاَ زَهَا " أَجَأُ " وَ " النِّيْرُ " و " الْعَلَمْ "
وَلاَ ظَعَائِنُ في الْبَيْدَاءٍ عَوَّدَهَا = طَعْنَ الْفَوَارسِ عْنهَا صَيْرَمُ رَزمُ
إذَا انْتَمَى فَإلَى الأَجْوَادِ مِن ثُعَل = وَالْبَاذِلِيْنَ إِذَا مَاضَنَّ غَيْرَهُمُ
وَالْحَامِليْن مِنَ الْخَطِّيِّ أَطْوَلَهُ = كَيْ يُعْلَمْ الأُسْدَ أَنَ الرَّامِحِيْنَ هُمُ
وَالنَّازلِيْن بنَجْدِ كُلَّ رَابَيةٍ = عَنْهَا تَقَاصَرَتِ الْحِزَّانُ وَاْلأَكَمُ
لَمْ يَرْكَبُوا الْعَيْرَ في بَدْوٍ وَلاَ حَضَرٍ = لَكِنْ شَيَاظِم، مِنْهَا الْكمْتُ والدُّهُمُ
شُمٌّ أُبَاةٌ فَمَا أَدَّوْا إِلىَ مَلِكٍ = إِتَاوَةً أَوْ عَرَا جَارَاتِهمْ ظُلَمْ
لاَ يَشْتَكِي جَارُهُمْ مِنْهُمْ سِوَى كَرَم = لَوْ بُثَّ في الأَرْضِ لَمْ يُوجَدْ بهَا لُؤُمُ
هُمْ يَنْحرُوْنَ من الْكوْم البَهَارِزَ مَا = لَوْ كَانَ في إِرَمٍ مَا مَسَّهَا قَرَمُ
لَوْ كَانَ النَّاس مْنهُمْ وَاحدٌ وعدوا: = منَ الْكَريْم؟ لأوْمَا نَحْوَهُ الْكَرَمُ
لَمْ أَدْر " مُطْلَقُهُمْ " أَنْدَى وَأَكْرَم أَمْ = أَبُوْهُ، أمْ " فَارسٌ " أَمْ ذَا " صَفُوقُهُمُ "
لكنْ سَألتُ النَّدَى عَنْهُمْ فَقَال: أَلا َ= كُلُّ كَريْمٌ، وَأَسْخَاهُمْ أَخيرُهُمُ
يَكَادُ منْ كَرَم الأَخْلاَق يَبْذلُ مَا = في الأَرْض وَهُوَ يَرَى أَنَّ النَّدَى وَجَمُ
أَعْطى صَبيًّا ففَاقَ الْجَوْدَ منْ " هَرمٍ " = وَهَلْ يُضَارعُ شَبًّا نَائلا هَرمُ
سَلْ عَنْ فَوَاضله أَعْدَاءَهُ فَهُمُ = منْ عدِّ مَا أَثْبَتوا مِنَ نَزْرهَا سَئمُوا
يا " شَمَّرياًّ " رَأَيْنَا منْ مَوَاهبه = مَا لَيْسَ يَحْصُرُهُ طِرْسٌ ولا قلَمُ
إِني مَدحت لسمعي عنك مَا قصرت = عَنْ أنْ تُجَاريَةُ في سَحِّه الدِّيَمُ
سَيَّرْتُ فيك بأفكاري قوافيَ لاَ = تَنْفَكُّ تُضْرَبُ أَمثالا فَتَنْسَجمُ
وَلَمْ أُردْ بمَديحِي فِيكَ جَائِزةً = وإنْ تَكُنْ ثريتْ مِنْ سَيبِكَ الأُممُ
لكِنَّني رجلٌ أَهْوَى الكرِامَ وَمَنْ = كانُوا لِخَيْر وَزيْر في الَوَْرَى خدموا
إذْ كُنْت أَفْرَغْتَ وُسْعاً في نَصِيحَتِهِ = وَكُنتَ قَاضِيهُ لَمْا بَغَى الْعَجَمُ
حَارَبْتَهُمْ مُخْلِصاً في حُبِّ مُنْتَصِرٍ = لَوْلاه " داود " قُلْت الَمْرء " مُعْتَصِم "
نَصرْتَهُ ببَني عمًّ ضَرَاغِمَةٍ = بَاعُوا عَلَى كلِّ خَطَّارٍ نفوسهمُ
فَصَبَّحوا عَجَمَاً قَدْ خَالَفوا وَبَغَوا = بمرهَفَاتٍ تُخَال الشُّهبَ فوقهُم
هُمْ صَبَّحُوهُمْ وَلكِنْ أنتَ قَائِدُهُمْ = لَوْلاَكَ مَا كَسَرُوا هامَاً وَلاَ جزَمُوا
إذْ سَاوَرُوْهُم عَلَى جُرد مُطَهَّمة = لَوْ لَمْ يَكُونُوا جَبالا حَلَّقَتَ بهمُ
شمُّ الْعَرَاِنين مَا لاَنَتْ شَكَائِمُهم = إنْ لاَنَ مِنْ غَيرهِم في حَادِث شُكُمُ
سلُّوْا السُّيُوفَ عَلَى سُودِ الَوُجُوهِ فَمُذْ = شامُوا بَوَارِقَهَا انجابَت بهَا الظُّلَمُ
رَوَافِضٌ حَسبُوا فَجرَ الْهُدَى سَحَمَا = وَلَيْسَ مِثلَ الْبَيَاضِ السَّاطِع السَّحَمَ
رامُوا مُعَادَاةَ مَنْ ظَلَّتْ بَوَادِرُهُ = بِالَمُرهَفَاتِ مِنَ الْبَاغِينَ تَنتَقِمُ
وَمُذُ أَذَاقَهَمُ الْخَطِّىَّ مُرتَعِشاً = والْمَشرَفيَّ بِهِ الْمَستَأْسِدُ الشَّكِمُ
ردُّوا خَزَايَا عَلَى الأَعقَابِ تَحْصِبُهُمْ = بِالبِيضِ وَالسُّمْر أَبْطَالُ الَوَغَا القدمُ
و الدَّارعُونَ ولكنْ بالقُلُوْب فكمْ = كَرُّوا وَمَا ادَّرَعُوا إلا قُلُوْبَهُمُ
فَكُنت أَجرَأَهُمْ مُهراً إِلى رَهَجٍ = والبيض تنثُرُ والَمُران ينتظمُ
قَد سَاعَدَتكَ أُسُودٌ قَالَ قَائِلُهُم: = سُلُوْا الظُّبَى وبحبلِ الله فاعتصِمُوا
فَغَردَ العُجمُ أَمثَالَ الرِّئَال وهَلْ = يُصادمُ العُربَ في كَرَّاتِهَا العَجَمُ؟
للهِ عُرْبٌ أَطَاعُوا أَمْرَ مُنْصَلِت = وَهِبْرزيٍّ لَهْ مِنَ سُمُرهِ أَجَمُ
لَوْلاه غشى السواد الرفض من عجم = " سود الَوْجوه إذا لَمْ يظلَمْوا ظلَمْوا "
لكنه ذادهم عنه بمنصلت = فأسلَمْوا العز لَمْا سل وانهزموا
فخراً " صفوق " لأن ناصرت منــ =تصرا به الأمَاثل في أيامه ختموا
و أرجو المعذرة إن كان هناك خطأ