المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الى ولدي



جاسم الدندشي
04-02-2008, 17:02
إلى ولدي


اشرق العمر وحل الخير والسعد =حين اطل وجهك للدنيا بالوعد
عيدان عيد الفطر .... وافرحي = وعيد مولدك ...وعدا من الاحد
ما سرني العمر مرة ...مثلما = سرني يو م قدومك ..... الغرد
وشعرت ان الرماح لا تطالني = فخرا وفخرك معي الى ....الابد
اهلا بك يا نور العين ولؤلؤها = يا اعز من الدنيا ..من ولدي


الى ولدي الذي يسكن عيوني قبل قلبي

أجمل الحياة حين يعرف المرء كيف يشكل أولاده كما يحب..
والأماني كثيرة لكنها .ضمن الحدود الدنيا ..
والحكاية إنني تمنيت أن اكتب إلى أولادي كلمة:
حروفا بها ضوء النهار بعد أن ينبلج الصبح وتمشي المسيرة.
كلمات بها رقة الندى..
وكلمات تشبه بعضا من سر الحياة لانها بالمطلق انهزام وانكسار..
وتبدا الحكاية :::

إن معرفة الله هي معرفة للذات وما فيها من كوامن الخير والشر ..
وكرامة الإنسان من كرامة الله في الحفاظ على أسرار العبادة ..
فاعرف يا ولدي أين تسير...
وأين الدرب الذي تريد حتى تصل إلى اللحظة التي تقول فيها ( نعم هذا أنا ) وهذا ما خطة أبي إلي...
كن شيئا جميلا لتفهم الحياة...
والهدف من الوصول ما تريد ...
اطمئنان داخلي
تشعر بالحرية والإيمان والحب
ارسم طريقك ودربك بيديك
وشمر عن ساعديك وابدأ الخطوة
وتوكل على خالق هذا الجمال العظيم
فلا تتردد حين تبدأ
ضمن سلوك الهي ترتقي نحو السماء
ولا تدع الشكوك تحوم حولك بالقول أو بالأفعال..
ولا تدع الآخرين يهمسوا في سرهم عليك ..
دعك من نوايا مريضة ...تهدد مسيرتك
كن كالشمس تسطع بنورها على الناس جميعا..
كن مثل شجرة الحور لا تطالها الأصوات المبحوحة ...
اعمل تحت الشمس لا في الظل والعتمة ..
خلي العيون تراك كالرماح لا تستكين للهزيمة ...
ولا تقبل الاندحار والانكسار ..
كن مثل نسمة الهواء تنثر الفرح معطرا...
كن كالياسمين تدخل القلوب والبيوت فرحا على الوجوه ..

دع الحاقدين ينامون في زوايا العتمة...

وان كنت في موقع هام... تعطى لك المفاتيح لإصدار الأحكام ..
انتظر ولو لحظة واحدة.. وفكر أن الحياة صغيرة
فحين تداس كرامة الإنسان ويصفع المرء وتهان كل القيم
لا تدع الصدارة أن تنتصر عليك
وتكون في موقع تندم على فعل قمت به

فتغضب الله والإنسان
كن مثل شربة ماء يهنا بعدها العطشى ..
ويشكرون الله

إن عظمة الكبير أن يفهم مرامي الصغار..

كن يا ولدى نبعا ثرا وشلالا نقيا

محمد يا ولد ابوك تعلم ركوب الخيل = واسرج بالعبيات بالفلا عزك والله يدومي
وخلي بيوت الشعر مشرعة بالهيل =وخلي ريحة القهوة بالمهباج ... ما تنومي


وللكلام بقية ...


جاسم محمد الدندشي
الشام
3 \ 1 \ 2008

سيف الدولة
04-02-2008, 17:53
أخي جاااسم

أهلاااابك هناا

والخروج إلى منعطف ثاني

تألق الحرف به وأضاءت منه الكلمه


الشعور بمدى فرحتك وأيام سعادتك وما هو دليلها


شكر ألإله على ماوهبك وبشكره تدووم النعم


التربيه الصالحه وتأثرك بها

وطرح ملامح من تلك التربيه المكتسبه

ثم تطبيقها على النشء من بعدك وأقربهم وصيةو منك لولدك

رسم ملامح تلك التربية لولدك وحثه على التمسك بها

كلُّ أُولئك في ( إلــــى ولـــدي)


شكررررا لك أخي

جاسم الدندشي
04-02-2008, 20:55
سيف الدولة الكبير

ان انتقالي من حالة تشريحية طبية لوطن نسكن فوق روابية ومحاكاة خارج السرب ووشم بغداد في قلوبنا الى حالة من الصدام الابوي مع حلم نتمناه جميعا لاولانا ..
وانتقالي هذا مدروس ومقصود اريد به ان يكون حالة من الوعي
من الكتابة عن الوطن الكسير الى الكتابة عن الابناء الذين سوف
هم من يعمرون الوطن ويكونون حماته في زمن قادم ولذا وجب علينا ان نكتب
اليهم ليفهموا ان الاوطان اكبر من الاشخاص لانه لا يوجد وطن دون انسان
كريم عاقل ويحمل قيما كبيرة بها تكمل مسيرة البناء
ليكون الوطن عزيزا بعزة ابنائه ورجاله
وان ما ينقصنا اليوم هو تلك الكتابة التي تشرح مجتمعنا بكل فئاته كما
شرحنا الوطن الذي يبكي من ابنائه الذين لم يقدروا
قيمته وقيمة ترابه


انتقالي به وجه السماء لنكون سيوفا لامعة اذا ضنت بنا الايام



اشكر لك كلماتك
التي بها دفعا لحروفي نحو التالق والانصهار في لغة ادبية بها

بوح وطنى وانساني



اشكرك


جاسم محمد الدندشي
الشام
4 \ 1 \ 2008 \\\

شام
11-02-2008, 20:24
و حينَ يكبرُ الولَدُ و تفتَحُ له الحيَاةَ

ذراعي المُستَقبَلِ

تينَعُ تلكَ الغرِاسُ

و تثمِرُ الأفنَانُ

ف الكلَمةُ نبتةٌ زرعِت في تربَةٍ خصبَةٍ

تؤتيَ ثمارهَا ...

ف تقرُ به عينيَ أمِهِ و أبيهِ

و يغدو لكلِ أقرانِهِ

مثَلٌ يحتَذىَ

جاسم الدندشي ..

تعتقلُ همساتُ قلمِك

مُفرَداتي...

ل سموكَ أنثرُ

roooose

جاسم الدندشي
12-02-2008, 03:41
و حينَ يكبرُ الولَدُ و تفتَحُ له الحيَاةَ

ذراعي المُستَقبَلِ

تينَعُ تلكَ الغرِاسُ

و تثمِرُ الأفنَانُ

ف الكلَمةُ نبتةٌ زرعِت في تربَةٍ خصبَةٍ

تؤتيَ ثمارهَا ...

ف تقرُ به عينيَ أمِهِ و أبيهِ

و يغدو لكلِ أقرانِهِ

مثَلٌ يحتَذىَ

جاسم الدندشي ..

تعتقلُ همساتُ قلمِك

مُفرَداتي...

ل سموكَ أنثرُ

roooose




الكريمة شام





و تينَعُ تلكَ الغرِاسُ

و تثمِرُ الأفنَانُ

وتؤتيَ ثمارهَا ...

فتقرُ به عينيَ أمِهِ و أبيهِ

و يغدو لكلِ أقرانِهِ

مثَلٌ يحتَذىَ

و تعتقلُ همساتُ قلمِك

مُفرَداتي...

ولسموكَ يا اميرتي أنثرُ


حين اسرق من كلماتك كانه حق لي ان ابدع وان انثر حروفك قناديلا من نور تضيء درب
الحروف التي تكتبني احيانا

ان الكتابة عن لؤلؤ العين هو اصعب انواع الكتابة
وان الغوص في بحر تلك الغراس والافنان التي تسحرنا
هو الذي يزيدني قوة واملا ان اكتب عن ولدي

يا شام ان التقاط اولى الخطا هي كشف المستقبل لاجيالنا ولاكبادنا
واولى بيارق الامل هو ذلك الطفل الذي يحبو في عيوننا
ان يكون سيفا دمشقيا يزين حياتي
وكم كانت رؤاي واحلامي صغيرة
وكبرت بعد ان نما عود ولدي

وحاولت ان اكتب اليه ما يجب ان يكون سيفا دمشقيا ولو سيوف اليوم زينة للجدران ليس الا ......

لكن يا شام قررت ان اتمرد على ذاتي وانقل اليه الحلم الامنية

وكم ستتفرد بي قيثارة الفرح حين اراه
سيفي وسيفا لعروبتي الغافية
وهل حلمي يتحقق .........
ويكبر ويسمو بي قلمي في قادم الايام

يا شام ان الكلمات تسرقني وتكتبني وكان ليس اناملي التي تكتب او هي حروفي

وسوف انشد غاية السحر التي سوف ترقص
في تلك الربوع التي تنتظر

يا شام قد غسلت حروفك بعضا من احلامي حين تلك الغراس تؤتى ثمارها

اماني واحلام اجملها يوم نكتب معا ان ولدي يقول
هذا انا ....
وفرحة العروبة به كبيرة والوطن ينتظر والشام تنتظر وانا وانت ننتظر لان الفرح لنا جميعا

اشكرك يا شام يا من اسمك يزيدني القا ويسمو في عيوني
كلما قراتك اكثر واكثر

شآمية الرؤى
عروبية الانتماء والجذور
حروفية اللغة والادب
لؤلؤية الفكر
انثوية الجموح


وباقات وردود جورية في حييك فرحا



جاسم محمد الدندشي
الشام
11 \ 2 \ 2008 \\\