أبُو الْخَطّابْ
01-02-2008, 15:59
دعاة جماعة الإخوان اتقوا الله وأنصفوا!!
ما مرت به هذه البلاد من فتنة التكفير والتفجير الذي هو ثمرة ونتاج فكر وافد حمل لواءه عدد من كبار دعاة الصحوة وبعضا من كبار أساتذة الجامعات الأقسام الشرعية والذي خرج لنا وخلال قرابة القرن من الزمن أجيالا وليس جيلا واحدا تمكنوا من اختراق أهم المؤسسات التربوية والتعليمية والدعوية والفتوى والقضاء والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغيرها.
أدرك رجل الأمن الأول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز – حفظه الله – بثقابة نظره وعمق تفكيره وفطنته الشديدة خطورة هذا الفكر وشره المستطير على البلاد والعباد فحمل وبكل شجاعة وتحدي لواء التحذير منه بدءا بمقابلة نشرتها جريدة السياسة الكويتية وتناقلتها بعد ذلك عدد من صحفنا المحلية ولم يقف سموه عند هذا الحد بل واصل وفي غالب مؤتمراته التي يرعاها ولقاءاته يحذر من هذا الفكر الوافد وتلكم الجماعة الدخيلة.
ما يجب الإشارة إليه هنا أن هناك وممن هم محسوبين على الحفاظ على أمن هذا الوطن الفكري من رجال الدين الذين عرفوا بولائهم الصادق لتلكم الجماعة وإخلاصهم في حمل فكرها والدفاع عنها خرجوا في وسائل الإعلام وبكل جرأة وعناد ليفندوا كل ما حذر منه سموه الكريم فثناؤهم وتزكيتهم ومديحهم وتبرئتهم لتلكم الجماعة التي حذر منها سموه الكريم وبين شرها وخطرها وعبر وسائل الإعلام تضمن نقض صريح لكلام سموه حفظه الله .
لا شي يمكن تصوره دافعا لهذا الشخص للمغامرة في مخالفة صريحة وجريئة لرجل الأمن الأول في هذا الوطن العظيم سوى داء الحزبية المقيت حيث بالهوى فقط تصدر الأحكام الجائرة " أفمن اتخذه إله هواه وأضله الله علم ... الآية ".
إحدى مؤسساتنا وصروحنا العلمية المتخصصة في التعليم العالي تعد في فترة غبرت معقلا هاما جدا لتلكم الجماعة وهذه حقيقة يجب عدم تجاهلها فلقد كانت تلكم المؤسسة في تلكم الحقبة من الزمن هي الأم في احتضان وتخريج غالب من ينتمي لهذه الجماعة وهي الأم التي من خلالها استطاع الحزبيون من أعضاء تنظيم تلكم الجماعة في هذه المؤسسة تغذية واختراق غالب المؤسسات الدينية الأخرى الرسمية والأهلية التعليمية والدعوية والخيرية وما يتعلق بالقضاء والفتوى فهم في هذه الصرح العلمي في تلكم الفترة يؤصلون لطلابهم الفكر ومن ثم يخرجونهم ويقومون بتوزيعهم على تلكم المؤسسات وبدهاء عجيب ليتولوا القيام بما أنيط بهم من مسئوليات فكرية وحزبية وافدة وخطيرة وقد نجحوا نجاحا كبيرا .
هذه المؤسسة في ثوبها الجديد وبإدارتها الجديدة وبفطنة وتوجيه من القيادات العليا رعاهم الله أرادت تصحيح الخلل المنهجي لدى بعض منسوبيها وطلابها والمساهمة الجادة والمخلصة في حماية أمنها الفكري بتأصيل العلاقة بين الراعي والرعية والدعوة إلى الالتزام فقط بمنهج الدولة دون غيره من المناهج والأفكار الوافدة والدخيلة وتحقيق الانتماء الصادق والخالص للوطن وولاته ولأن أول ما يجب الاهتمام به هنا هو العناية ببعض مسئوليها وقيادييها ولجان اختيار كادرها التعليمي فقد وفقت إدارة هذه المؤسسة باختيار عددا ممن شهد لهم بسلامة العقيدة وسلامة المنهج وحسن الولاء ليتولوا بعضا من إداراتها المهمة كما كلفت عددا من أصحاب المنهج السليم لديها بمحاضرات شملت جميع فروعها في الداخل تحت عنوان " الأمن الفكري" .
هذا الإجراء الموفق والحكيم لم يرق لدعاة الحزبية وخريجي مدرسة تلكم الجماعة الوافدة ممن كان بعضهم في فترة مضت رمزا للفكر الوافد وعضوا في تنظيم تلكم الجماعة الدخيلة ومندوبا ساميا لجماعة الإخوان المسلمين في هذه المؤسسة العريقة فأعلنوا حالة الطوارئ وتعاونوا على الإثم والعدوان واتفقوا مع كل من يتوافق مع فكرهم ويتحزب لجماعتهم ممن بعضهم ربما لديه مكانة كبرى ومنصب هام وممن رضع من نفس الثدي الذي أرضعهم وورد الحوض الذي وردوه على توزيع المهام والمسئوليات في جهد جاد لإسقاط الإدارة الجديدة وتشويه صورتها والإساءة لسمعتها ظلما وكذبا وزورا وبهتانا ولا غرابة فهم والله أهل البهت والكذب والظلم ودعاة الزور وشيوخه .
من تلكم الجهود والشبه التي قاموا بها وربما قيلت لدى بعض كبار مسئولي الأمن في بلدنا الغالي أن الإدارة الجديدة لتلكم المؤسسة تعين مسئولين صغارا في إداراتها وفروعها في سعي مقيت للإساءة لسمعتها وسمعة القائمين عليها وانتقاصهم ظلما وعدوانا ؟!! .
وأقول هنا عجبا والله وأي عجب وسبحان الله هل من قصدتم صغارا لم يبلغوا سن الحلم ؟!! أم أنهم صغارا لأنهم لم يحصلوا على شهادة الدكتوراه بعد ؟!! أم هم صغار لأنهم ليسوا على فكركم ومنهجكم المنحرف ؟!!.
ألا تتذكرون قبل عدة سنوات ولما كنتم أنتم تمسكون بزمام تلكم المؤسسة وحينما كان عددا منكم هم القائمون على إداراتها ومسئولياتها وفروعها في الداخل والخارج كم كانت أعماركم؟!! وكيف كانت مستوياتكم العلمية ؟!! وما هي مؤهلاتكم ؟!! هل أتريدون أن أذكركم أن بعضا منكم تولي منصبا هاما في تلكم المؤسسة ولم يحصل بعد على شهادة الدكتوراه ؟!! هل تريدون أن أذكركم أن بعضا من كبار رموزكم منح درجة علمية عالية في هذه المؤسسة في تلكم الفترة مع أنه لا يحمل مؤهلاتها إلا أنه عضوا بارزا ومنظرا كبيرا في جماعتكم الدخيلة.
ومع كل هذا لم نسمع من أحدكم كلمة قدح وذم وانتقاص ووشاية واحدة في تلكم الحقبة الزمنية في إدارة هذه المؤسسة واليوم تعلن الطوارئ وتعقد اللقاءات والاجتماعات السرية لتشويه صورة هذه الإدارة لدى صانع القرار وتشويه صورة مسئوليها فلم هذا الجور في الحكم ؟!! ولم الكيل بمكيالين ؟!! هداكم الله وأصلح شأنكم وكفى الله المسلمين شركم ومكركم وكيدكم بما يشاء إنه سميع مجيب.
ختاما ومن خلال هذه الزاوية أوجه ندائي لولاة الأمر وفقهم الله وأيدهم وحفظهم وسدد سهامهم بالحذر كل الحذر من مثل هؤلاء ومن نصائحهم المشبوهة وتحذيراتهم المسمومة حتى يعلنوا بين أيديكم وعبر وسائل إعلامكم براءتهم من جماعتهم وفكرهم الحزبي الدخيل ويقسمون بالله العظيم على ذلك وإن كنت أشك في صدقهم حتى لو أقسموا ألف مرة لكن من حلف لنا بالله وجب علينا تصديقه وهنا يمكن الاستعانة بهم والاستفادة من نصائحهم واستشاراتهم وممن فقط يتحرى صدقه وولاءه ووفاءه.
والله من وراء القصد ،،،
د. إبراهيم بن عبد الله المطلق
المصدر:
http://www.al-mutlaq.net/mutlaq_article_2008_01_22.html
أخوكم أبو الخطاااب الجربا غفر الله له ولوالديه ,, آمين
ما مرت به هذه البلاد من فتنة التكفير والتفجير الذي هو ثمرة ونتاج فكر وافد حمل لواءه عدد من كبار دعاة الصحوة وبعضا من كبار أساتذة الجامعات الأقسام الشرعية والذي خرج لنا وخلال قرابة القرن من الزمن أجيالا وليس جيلا واحدا تمكنوا من اختراق أهم المؤسسات التربوية والتعليمية والدعوية والفتوى والقضاء والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغيرها.
أدرك رجل الأمن الأول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز – حفظه الله – بثقابة نظره وعمق تفكيره وفطنته الشديدة خطورة هذا الفكر وشره المستطير على البلاد والعباد فحمل وبكل شجاعة وتحدي لواء التحذير منه بدءا بمقابلة نشرتها جريدة السياسة الكويتية وتناقلتها بعد ذلك عدد من صحفنا المحلية ولم يقف سموه عند هذا الحد بل واصل وفي غالب مؤتمراته التي يرعاها ولقاءاته يحذر من هذا الفكر الوافد وتلكم الجماعة الدخيلة.
ما يجب الإشارة إليه هنا أن هناك وممن هم محسوبين على الحفاظ على أمن هذا الوطن الفكري من رجال الدين الذين عرفوا بولائهم الصادق لتلكم الجماعة وإخلاصهم في حمل فكرها والدفاع عنها خرجوا في وسائل الإعلام وبكل جرأة وعناد ليفندوا كل ما حذر منه سموه الكريم فثناؤهم وتزكيتهم ومديحهم وتبرئتهم لتلكم الجماعة التي حذر منها سموه الكريم وبين شرها وخطرها وعبر وسائل الإعلام تضمن نقض صريح لكلام سموه حفظه الله .
لا شي يمكن تصوره دافعا لهذا الشخص للمغامرة في مخالفة صريحة وجريئة لرجل الأمن الأول في هذا الوطن العظيم سوى داء الحزبية المقيت حيث بالهوى فقط تصدر الأحكام الجائرة " أفمن اتخذه إله هواه وأضله الله علم ... الآية ".
إحدى مؤسساتنا وصروحنا العلمية المتخصصة في التعليم العالي تعد في فترة غبرت معقلا هاما جدا لتلكم الجماعة وهذه حقيقة يجب عدم تجاهلها فلقد كانت تلكم المؤسسة في تلكم الحقبة من الزمن هي الأم في احتضان وتخريج غالب من ينتمي لهذه الجماعة وهي الأم التي من خلالها استطاع الحزبيون من أعضاء تنظيم تلكم الجماعة في هذه المؤسسة تغذية واختراق غالب المؤسسات الدينية الأخرى الرسمية والأهلية التعليمية والدعوية والخيرية وما يتعلق بالقضاء والفتوى فهم في هذه الصرح العلمي في تلكم الفترة يؤصلون لطلابهم الفكر ومن ثم يخرجونهم ويقومون بتوزيعهم على تلكم المؤسسات وبدهاء عجيب ليتولوا القيام بما أنيط بهم من مسئوليات فكرية وحزبية وافدة وخطيرة وقد نجحوا نجاحا كبيرا .
هذه المؤسسة في ثوبها الجديد وبإدارتها الجديدة وبفطنة وتوجيه من القيادات العليا رعاهم الله أرادت تصحيح الخلل المنهجي لدى بعض منسوبيها وطلابها والمساهمة الجادة والمخلصة في حماية أمنها الفكري بتأصيل العلاقة بين الراعي والرعية والدعوة إلى الالتزام فقط بمنهج الدولة دون غيره من المناهج والأفكار الوافدة والدخيلة وتحقيق الانتماء الصادق والخالص للوطن وولاته ولأن أول ما يجب الاهتمام به هنا هو العناية ببعض مسئوليها وقيادييها ولجان اختيار كادرها التعليمي فقد وفقت إدارة هذه المؤسسة باختيار عددا ممن شهد لهم بسلامة العقيدة وسلامة المنهج وحسن الولاء ليتولوا بعضا من إداراتها المهمة كما كلفت عددا من أصحاب المنهج السليم لديها بمحاضرات شملت جميع فروعها في الداخل تحت عنوان " الأمن الفكري" .
هذا الإجراء الموفق والحكيم لم يرق لدعاة الحزبية وخريجي مدرسة تلكم الجماعة الوافدة ممن كان بعضهم في فترة مضت رمزا للفكر الوافد وعضوا في تنظيم تلكم الجماعة الدخيلة ومندوبا ساميا لجماعة الإخوان المسلمين في هذه المؤسسة العريقة فأعلنوا حالة الطوارئ وتعاونوا على الإثم والعدوان واتفقوا مع كل من يتوافق مع فكرهم ويتحزب لجماعتهم ممن بعضهم ربما لديه مكانة كبرى ومنصب هام وممن رضع من نفس الثدي الذي أرضعهم وورد الحوض الذي وردوه على توزيع المهام والمسئوليات في جهد جاد لإسقاط الإدارة الجديدة وتشويه صورتها والإساءة لسمعتها ظلما وكذبا وزورا وبهتانا ولا غرابة فهم والله أهل البهت والكذب والظلم ودعاة الزور وشيوخه .
من تلكم الجهود والشبه التي قاموا بها وربما قيلت لدى بعض كبار مسئولي الأمن في بلدنا الغالي أن الإدارة الجديدة لتلكم المؤسسة تعين مسئولين صغارا في إداراتها وفروعها في سعي مقيت للإساءة لسمعتها وسمعة القائمين عليها وانتقاصهم ظلما وعدوانا ؟!! .
وأقول هنا عجبا والله وأي عجب وسبحان الله هل من قصدتم صغارا لم يبلغوا سن الحلم ؟!! أم أنهم صغارا لأنهم لم يحصلوا على شهادة الدكتوراه بعد ؟!! أم هم صغار لأنهم ليسوا على فكركم ومنهجكم المنحرف ؟!!.
ألا تتذكرون قبل عدة سنوات ولما كنتم أنتم تمسكون بزمام تلكم المؤسسة وحينما كان عددا منكم هم القائمون على إداراتها ومسئولياتها وفروعها في الداخل والخارج كم كانت أعماركم؟!! وكيف كانت مستوياتكم العلمية ؟!! وما هي مؤهلاتكم ؟!! هل أتريدون أن أذكركم أن بعضا منكم تولي منصبا هاما في تلكم المؤسسة ولم يحصل بعد على شهادة الدكتوراه ؟!! هل تريدون أن أذكركم أن بعضا من كبار رموزكم منح درجة علمية عالية في هذه المؤسسة في تلكم الفترة مع أنه لا يحمل مؤهلاتها إلا أنه عضوا بارزا ومنظرا كبيرا في جماعتكم الدخيلة.
ومع كل هذا لم نسمع من أحدكم كلمة قدح وذم وانتقاص ووشاية واحدة في تلكم الحقبة الزمنية في إدارة هذه المؤسسة واليوم تعلن الطوارئ وتعقد اللقاءات والاجتماعات السرية لتشويه صورة هذه الإدارة لدى صانع القرار وتشويه صورة مسئوليها فلم هذا الجور في الحكم ؟!! ولم الكيل بمكيالين ؟!! هداكم الله وأصلح شأنكم وكفى الله المسلمين شركم ومكركم وكيدكم بما يشاء إنه سميع مجيب.
ختاما ومن خلال هذه الزاوية أوجه ندائي لولاة الأمر وفقهم الله وأيدهم وحفظهم وسدد سهامهم بالحذر كل الحذر من مثل هؤلاء ومن نصائحهم المشبوهة وتحذيراتهم المسمومة حتى يعلنوا بين أيديكم وعبر وسائل إعلامكم براءتهم من جماعتهم وفكرهم الحزبي الدخيل ويقسمون بالله العظيم على ذلك وإن كنت أشك في صدقهم حتى لو أقسموا ألف مرة لكن من حلف لنا بالله وجب علينا تصديقه وهنا يمكن الاستعانة بهم والاستفادة من نصائحهم واستشاراتهم وممن فقط يتحرى صدقه وولاءه ووفاءه.
والله من وراء القصد ،،،
د. إبراهيم بن عبد الله المطلق
المصدر:
http://www.al-mutlaq.net/mutlaq_article_2008_01_22.html
أخوكم أبو الخطاااب الجربا غفر الله له ولوالديه ,, آمين