شام
30-01-2008, 03:55
ملاذٌ آمِنٌ و هدأةٌ لا تُقَاسُ ب المِيزَانِ، لهَا شُرُفاتٌ مبَللةٌ ب نَدىَ اليَراعِ ،لهَا سمواتٌ لا تُقارَعُ ب
سيوفِ الرِمشَين، و لهَا حَصَانَةٌ فَائِقَةُ الدِبلومَاسيةْ .
هُنَا يتَعَرىَ القَلمُ ، و يَرتَديَ تعاويذَ مؤَبجَدةَ ب الضَادِ الحَقيقيْ فَلا إسْهَامَ ل عربَدَةِ أشبَاحِ اللسَانيَاتِ
المِعْوَجةِ ب لَكنَةِ الغَربِ .
ولا حيَاةَ لِمَنْ آثَرَ اللَهَجَةَ الأَهلِةِ خلايَا العَنكَبوتِ المُطَلسَمِ ب خِيوطِ الإِيمَاءاتِ المُتَكَسِرةِ عَلىَ
شَفيرٍ مِنْ الألِفِ و اليَاءِ تَتَبَعَهُ آهَةٌ مِنْ مُفرَدةٍ عَصْمَاءَ تَبَتَلتِ ك العَذرَاءِ مِنْ وراءِ حِجَابٍ عَصيَةٌ باستحيَاءٍ
مُحَببٍ ل خَلايَا النَبضِ في قَلَمٍ ف يَغْدوَ عِنْدهَا الدَهَاءَ قارِبَ يُبحِرُ في أدِيمٍ جَليدْي.
المَقَالةَ ثُقِفَتْ مِنْذُ دهُورٍ شَرَعَتْ أحضَانَهَا ل أديبٍ حُر و ل كَاتِبٍ أميْن و ل راغِبٍ ب الاختِزالِ و ل عابِرِ
سَبيلٍ ظَامِئٍ .
ولِمَنْ قَصُرَ عَنْها بَاتَ بِهَا مُغرَما يَستَلهِمُ مِنْ أطرافِهَا الوِصَالَ و إن بَدَت لَهُ في ذَاكَ مُحَالَة الوَصلِ
ف كيفَ وَهيَ المقَالةَ فَنٌ و أدَبٌ مُذهِلةً ك الرِوايَة ، تَنشُبُ فِي اللبِ تُسحِرُ الوجْدَانَ ب فتُونِ
يُشتَهى مِنْ غَادَةَ أو حَسنَاءَ.
و تَرتَقي المَقَالةُ ل تَبلُغَ ذُرَى الآدَابَ ، تَتَرَبَعُ عَلىَ عُروشِها بِلا نِدٍ ف إنْ ثُقِفَ ذَاكَ تَاهَ فيهَا ك عَاشِقٍ
يَرومُ الحِمىَ هاجِعاً أو مُستَِظلاً ب أفيَاءِهَا وإن بَاعَدتِ بينَهُما أسلاكٌ شائِكةٌ يأبَى إِلاَ أنْ يَنَالَ
مِنْ سمُوِهَا رَذاذُ مِما سَكَنَ قَلبَ مُحتَواهَا .
المَقَالةُ ،،، مَوئِلُ ل البَلاغَةِ و وسَائِدُ للبَديعِ ل عَالَمِ مُفرَدَة و مُرادفةٍ ل يَتَكاثَرَ في حَضْرَتِها البَيَان
ب ألسِنة مفوَهَةٍ ب المُحَسِنَاتِ و يَختَالُ الطِباقُ و الجِناسُ و الكِنايِةُ ك عَرائِسَ الخَيَال.
و اليَراعُ عَلىَ ضِفَافِها مُجَرَدٌ مِنْ لُبُوسِ التَوريَةِ يَتَوَضأُ مِنْ آثَامِ الشُخوصِ ل يَستَبيحَ طُقوسَ
الانسِكابَ حرٌ و يَحدُثَ الامتِزاجُ بَينَهُمَا [ المَقَالةْ و اليَراع ] نُبوءَةٌ لأزمِنَةٍ سَتَمُرُ مِنْ هُنَا
و سَتَمضْي مِنْ هُنَا و تَتَرك مآثِرَ في قَلبِ صَفحَةٍ تَنوبُ عَنْ مُجَلداتٍ .
و لأنَهَا مَقَالةْ عُرِفَ عَنْها الاختِزالَ و لَكِنها بالبَيَان مُكَللةٍ و عَامِرة.
سيوفِ الرِمشَين، و لهَا حَصَانَةٌ فَائِقَةُ الدِبلومَاسيةْ .
هُنَا يتَعَرىَ القَلمُ ، و يَرتَديَ تعاويذَ مؤَبجَدةَ ب الضَادِ الحَقيقيْ فَلا إسْهَامَ ل عربَدَةِ أشبَاحِ اللسَانيَاتِ
المِعْوَجةِ ب لَكنَةِ الغَربِ .
ولا حيَاةَ لِمَنْ آثَرَ اللَهَجَةَ الأَهلِةِ خلايَا العَنكَبوتِ المُطَلسَمِ ب خِيوطِ الإِيمَاءاتِ المُتَكَسِرةِ عَلىَ
شَفيرٍ مِنْ الألِفِ و اليَاءِ تَتَبَعَهُ آهَةٌ مِنْ مُفرَدةٍ عَصْمَاءَ تَبَتَلتِ ك العَذرَاءِ مِنْ وراءِ حِجَابٍ عَصيَةٌ باستحيَاءٍ
مُحَببٍ ل خَلايَا النَبضِ في قَلَمٍ ف يَغْدوَ عِنْدهَا الدَهَاءَ قارِبَ يُبحِرُ في أدِيمٍ جَليدْي.
المَقَالةَ ثُقِفَتْ مِنْذُ دهُورٍ شَرَعَتْ أحضَانَهَا ل أديبٍ حُر و ل كَاتِبٍ أميْن و ل راغِبٍ ب الاختِزالِ و ل عابِرِ
سَبيلٍ ظَامِئٍ .
ولِمَنْ قَصُرَ عَنْها بَاتَ بِهَا مُغرَما يَستَلهِمُ مِنْ أطرافِهَا الوِصَالَ و إن بَدَت لَهُ في ذَاكَ مُحَالَة الوَصلِ
ف كيفَ وَهيَ المقَالةَ فَنٌ و أدَبٌ مُذهِلةً ك الرِوايَة ، تَنشُبُ فِي اللبِ تُسحِرُ الوجْدَانَ ب فتُونِ
يُشتَهى مِنْ غَادَةَ أو حَسنَاءَ.
و تَرتَقي المَقَالةُ ل تَبلُغَ ذُرَى الآدَابَ ، تَتَرَبَعُ عَلىَ عُروشِها بِلا نِدٍ ف إنْ ثُقِفَ ذَاكَ تَاهَ فيهَا ك عَاشِقٍ
يَرومُ الحِمىَ هاجِعاً أو مُستَِظلاً ب أفيَاءِهَا وإن بَاعَدتِ بينَهُما أسلاكٌ شائِكةٌ يأبَى إِلاَ أنْ يَنَالَ
مِنْ سمُوِهَا رَذاذُ مِما سَكَنَ قَلبَ مُحتَواهَا .
المَقَالةُ ،،، مَوئِلُ ل البَلاغَةِ و وسَائِدُ للبَديعِ ل عَالَمِ مُفرَدَة و مُرادفةٍ ل يَتَكاثَرَ في حَضْرَتِها البَيَان
ب ألسِنة مفوَهَةٍ ب المُحَسِنَاتِ و يَختَالُ الطِباقُ و الجِناسُ و الكِنايِةُ ك عَرائِسَ الخَيَال.
و اليَراعُ عَلىَ ضِفَافِها مُجَرَدٌ مِنْ لُبُوسِ التَوريَةِ يَتَوَضأُ مِنْ آثَامِ الشُخوصِ ل يَستَبيحَ طُقوسَ
الانسِكابَ حرٌ و يَحدُثَ الامتِزاجُ بَينَهُمَا [ المَقَالةْ و اليَراع ] نُبوءَةٌ لأزمِنَةٍ سَتَمُرُ مِنْ هُنَا
و سَتَمضْي مِنْ هُنَا و تَتَرك مآثِرَ في قَلبِ صَفحَةٍ تَنوبُ عَنْ مُجَلداتٍ .
و لأنَهَا مَقَالةْ عُرِفَ عَنْها الاختِزالَ و لَكِنها بالبَيَان مُكَللةٍ و عَامِرة.