الوسيطي
29-01-2008, 12:40
فاجعة؟ اشد من ذلك, مصيبة؟ أعظم من ذلك,لامبالاة في بنات هذا الوطن؟ هو أقبح من ذلك..كل هذه المفردات اللفظية لم تبل بطن هذا الموضوع بقطرة ماء!! لأن الواقعة جلل وربي.اربعة معلمات!!!!!! يذهبنّا ضحية نظام تعليمي عقيم يذهبنا ضحية إفلاس وزير ونائب وزير. ذهبنا إفلاس وزارة بمن فيها..اربعة فتيات ذهبنا ضحية ً إفلاسي أنا وأنت وأنتِ ونحن جميعاَ لأننا لازلنا نضع رؤسنا في التراب من ما يحدث للمعلمات كم وكم وكم بكينا وكم وكم عزّينا كم وكم قرأنا بالجرائد وعبر البرامج التلفزيونيه من مآسئ تدمي القلب والله. وبعد مرور اسبوع ننسى الحادثه وكأننا في صدد تهئية نفوسنا لمصآب أخر..هذه باقي على زفافه 5 أشهر .وتلك لديها طفل وضعته عند وآلدتها وهو يتظرها. وأخرى ودّعت زوجها على أمل القاء على الغداء..والله مآسي والله مآسي..حتى ظننا أن وزارة التعليم عّينت موظف خاص فقط لتقديم التعازي والبرتوكلات لمثل هذا بسب كثرت هذه الحوادث وشنعها. أقول هكذا ظننا!!لقد بلغ السيل الزوبى..إلا هنا يجب أن يُقدم كل من كان له سبب في مثل هذه الحوادث للإقتصاص منه لإيقاف نزف الأرواح الغير مبرر وعلى رأسهم الوزير..أنه نداء لإولياء تلك المدرسات التقدم بشكوى إلى المحاكم الشرعية بدعوى(الإهمال) نعم أنه الإهمال. هنا نُبرئ ويشهد الله على ذلك أولآت الأمر حفظهم الله من كل هذا فهم جعلوا على كل راس وزارة رجل وأعطوه كآفة الصلاحيات وقالوا نبرئ لله من كل تقصير بحق اي مواطن فقد قالها خادم الحرمين وفقه الله على الملأ..ولكن يبقى الفساد الإداري والإهمال من قبل من جعل الله أمرنا في أكفهم فحسبنا الله ونعم الوكيل في كل خائن للأمانه ومقصر بما ولّي عليه.. قرأت في الشهرالقادم بجريدة عكاظ أن في فرنسا وفي ولاية مرسليا غرب العاصمة باريس أستقال وزير التعليم والنظم العُلياء بسبب وفاة طفلة أطلّت براسها من نافذة الحافلة التي تنقل الطلبات فمر الباص من جانب عامود إنارة فهشم رأس الطالبة..فعند ما علم الوزير وإن سبب ذلك انه لايوجد سياج على نوافذ الباص قدم إستقالته مُبرر ذلك بأنه هو المتسبب لأنه لم يراجع نظم نقل الطلبات.. بسم الله ماشالله ياعيني عليك يا وزير .
( بنجوريامعالي الوزير حنا تهّشمت عندنا رؤس ورؤس معلمات وطالبات والبعض منهن أحترق. ومعالينا يستعمل حزام الأمآن ليس في سيارته بل في مكتبه..) خلاصة القول لدينا كل عيوب دول العالم في تنظيم تعيين المدرسين والمدرسات في نظامنا التعليمي مع تعدد الوزراء إلا أن المشكلة ضاربه بالأرض..إنتهى كلامي..
( بنجوريامعالي الوزير حنا تهّشمت عندنا رؤس ورؤس معلمات وطالبات والبعض منهن أحترق. ومعالينا يستعمل حزام الأمآن ليس في سيارته بل في مكتبه..) خلاصة القول لدينا كل عيوب دول العالم في تنظيم تعيين المدرسين والمدرسات في نظامنا التعليمي مع تعدد الوزراء إلا أن المشكلة ضاربه بالأرض..إنتهى كلامي..