المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كلام خارج السرب



جاسم الدندشي
28-01-2008, 04:39
خطر على بالي
كلام خارج السرب
المهرة اسم انقلابي يتمرد على الذات احيانا ........
فهل هذا الاسم الذي يعني الي الكثير ....
يضبط حريتي وينمق كلماتي ويفجر ما !!!!!!!!!!

قيد في داخلي من لحظات انطلاق عربية الفكر والتاريخ والانتماء ...

ان المهرة هل هي انثى الخيول الاصيله التي تنطلق نحو المدى بعزة وشموخ راكبيها ؟؟؟؟؟؟؟

ام انها خلطة سحرية من الحرية والتمرد والانقلاب على فكر الشرق الذي سرق لحظات الفرح
من امي واختي وابنتي وحبيبتي التي ما تمنيت لهما إلا الحب والشوق والفرح ......

ان انطلاق المهرة كالسيف والرمح في لحظة الانتصار هي حلم العروبة والرجال ...
وتمرد المهرة الانثى على الشرق هو لحظة الشوق إلى الأحبة بأخلاق العروبة والبداوة ..........

ان تمرد الأنثى هو كالتمرد على الكتابة والبحث في كوامن الذات وضبط كوامنها في شرق يستبيح العيون
ويسرق الفرح من ماقيها ............
ان تمرد الانثى التي هي وطني (( الذي يبقى خارج السرب وخارج التاريخ المسروق من حلمنا )) الذي نروم إليه بعد أن جف الدمع في العيون والفرح في القلوب وما زال النزف يمطرنا ويسكن في روابينا الباكية ....فتمردي يا أنشودة الفرح في الروابي عل شرق لا يفهم قراءة الخلق الجميل....

إن تمرد الأنثى هو لحظة فرح وشوق وانطلاق الى سماء صافية تفوح بعطر ياسمين الشام والشرق الذي نحبه ...........
انطلقي يا مهرتي وغيري الحلم وانزرعي سنبلة في عيوننا ........
واسكبي من روحك فرحا لا ينقطع ابدا ..........
وخلي الحروف تبدل ان الانثى امي واختي وابنتي حبيبتي سيوفا تبرق نصالها اذا ما لاح في سمائها غراب عربي ...........
او سخيف لا يفهم ان الانثى طير سماوي جميل لا يعرف كوامنه الا من قرأ ما يدور في صفحات قلبها المسكون فرحا وشوقا ودفئا ............................


همسة مرت امام عيوني فتمرد القلم وكتبني بان الانثى كالوطن لابد ان نعيش تحت جناحه الذي يرفرف عزا ومجدا .....................
الانثى هي الشام وبغداد والرياض والنيل والفرات
الانثى هي طنجة وعيون تونس الخضراء .........
الانثى هي برقة والقدس الباكية .....
الانثى هي عمان الوارفة
الانثى هي ارض السودان الذكية .......
الانثى هي الجزائر وارض المليون شاعر
الانثى هي كل المشاعر ........
الانثى هي البحرين ولؤلؤها .........
الانثى هي قطر وقطرة الدم الذي ينزف من جرحنا العربي ....
الانثى هي امارتنا وبساتينها السبعة ....
الانثى هي كل الوطن الكبير الذي يسكننا ونسكنه ............
الانثى هي المي وفرحي وشوقي ودمعي واهتي التي لا يسمع صداها الا من يقراني ......
الانثى هي غزة اليوم وبكاءها نزف لا ينقطع ما دامت الرصاصة تشنق فرحي في كل الدروب التي تصلها روحي وعيوني ..............................


الانثى هي وطني وامي واختي وكل الخيول التي اسمع صهيلها في زواريب الوطن الجميل الذي سرقه مني كل شامت وامي .........

الانثى هو لبنان الحزين الذي يلعب فوق سهوله وجباله وروابيه الجميلة حفنة من سماسرة العهر في الشرق الذي احمله في عيوني ...............
فيا بيروت تحملي ..........
احييك يا محمد ابو تريكه وهذا الوميض القومي في ملاعب افريقيا الذي سرق بياضه من عيون اهليه .....



جاسم محمد الدندشي
الشام
27 \ 1 \ 2008 \

سيف الدولة
28-01-2008, 13:18
أخي جاسم

شامخ ذلك الحرف ومتمرد كتمرد مهرتك وأنثاك

نعم الوطن هي الآم التي لابد ان نحميها بكل ما نملك

وكما ان الوطن أم فللأم أخوات هن بمثابتها

أعجبتني بمدخلك للموضوع وتمردك عليه

وتسلسل التسمية

حتى أتيت لب الموضوع وهو حديثنا اليوم

نسمع صراخا هنا وهنااك للأم وأخواتها

وامعتصماااه ؟؟؟؟؟

كلنا معتصماااه أين الخيول والسروج؟؟؟

هل حقيقة ام خيااال نستعرضه

فإلى متى يكون كلاااامنا خارج السرب؟؟؟


شكررررا لنزفك من القلب

سلمان النبهان
28-01-2008, 14:08
للاوطان رجال وللمهرة الاصيلة فرسان وللقلم كتاب وانت منهم ...
احسنت ياجاسم واشراقت الشمس قريبة ..

لوليتا
30-01-2008, 07:29
تمرد على الذات


تمرد على السبات وانكسار الكبرياء


امام حفنة من مرتزقة اياديهم ملوثة بدماء الشرفاء


جاسم الدندشى



ليس بكلام خارج السرب


ولكنه نزف داخل القلب




سلم مدادك الابى




تحياااتى

جاسم الدندشي
30-01-2008, 16:48
تمرد على الذات


تمرد على السبات وانكسار الكبرياء


امام حفنة من مرتزقة اياديهم ملوثة بدماء الشرفاء


جاسم الدندشى



ليس بكلام خارج السرب


ولكنه نزف داخل القلب




سلم مدادك الابى




تحياااتى



اختي الكريمة :::::::: لوليتا


اشكرك واشكر هذا التدفق الكبير الذي يسكبه قلمك غلالا عربية لنكون سنبلة تعم بالخير على
كل واحات الشرق العربي الاليم ...
وما حروفي الا وجع ثقافي وفكري تنز من بين حوافيها استشرافا لمستقبل اخاف ان يكون اكثر
شحا ثقافيا واكبر وجعا والما ..............

اختي اكريمة ؛؛؛؛


هناك مثل يقول (( من صغر القفص طق الطير ورقص ))


وهذه حالي يا اخيتي والله ان دموعي التي حينا تنهمر في لحظة مما اشاهده على
الشاشات العربية من قهر وذل وعهر لامتنا يوقظ في دفقا عربيا من اننا علينا ان نتحرك ونحمل سيفا امويا دمشقيا صناعته عربيا وجهه في ان نمسح الدمعة من عين طفل كسره الحصار العربي اولا والصهيوني ثانيا ونحن نشارك في شنق انفسنا واغتصاب حالنا وحياؤنا اننا نفاخر في ذلك بعد ان قست قلوبنا وصرنا نتباهى ونفخر ....


بالامس شعرت ان الدنيا فيها بعض الخير حين رايت على
احدى المحطات صور اللاعب المصري في بطولة افريقيا وهو يرفع عن قميصه وقد كتب عليه
تعاطفا مع غزة


كلام كبير وكبير ولكن اللاعب انذر من قبل المسؤولين وقد يسجن وتقدم ضده انه عنصري ويقف ضد السامية واليهود وهذا بحد ذاته جريمة لا تغتفر ...



الله الله اننا اضحوكة العصر





اشكرك لوليتا والشكر لهذا الفكر النبيل



جاسم محمد الدندشي
الشام
30 \ 1 \ 2008 \\\\

خلود العلي
31-01-2008, 11:17
.؛.


ربما لم يكن تمرد..
ربما كان عصيان لروح أبتّ العيش إلا مع تلك الأنثى..
تقتطف منها الشذى
وترتغف الراحة والإستقرار..


نعم هي منجاة إن أراد الرجل ذلك..


/

الخاطر الواصلــ،،


رائع حرفك
أستمتعتُ وأنا أقرأ والفضل يعودُ لمفرداتك وبلاغتك..

:

دمت
http://www.y1y1.com/u/uploads1/e0fb03584d.gif (http://www.y1y1.com/u/)

جاسم الدندشي
01-02-2008, 02:49
.؛.


ربما لم يكن تمرد..
ربما كان عصيان لروح أبتّ العيش إلا مع تلك الأنثى..
تقتطف منها الشذى
وترتغف الراحة والإستقرار..


نعم هي منجاة إن أراد الرجل ذلك..


/

الخاطر الواصلــ،،


رائع حرفك
أستمتعتُ وأنا أقرأ والفضل يعودُ لمفرداتك وبلاغتك..

:

دمت
http://www.y1y1.com/u/uploads1/e0fb03584d.gif (http://www.y1y1.com/u/)




الاخت الكريمة خلود العلي :

الشكر لا يكفي اذا كانت الحروف مضيئة , فكيف اذا كانت تبرق مثل نصل الرماح ,,,
رغم ان اهاتنا صداها .... نزف الجراح ...
في شرقنا كل شيء مباح ....
الخمر والركوع والسجود ...
ليلا كان او صباح ....
ويصحو الرجال بعد غفوة طويله .... ورغم الرزيلة ...
كأن شيئا لم يكن
لا لوم نبيله ... نافع ...
او دمع صباح ..
وتعود الانثى الى اسطبلها مهرة اصيله ...
ويضيع الشرق في النباح ...
بين مجالس الرجال ...
والكل يفاخر ...
انه مسافر ....
بين السماء والضمائر ...
وتنقضي الحكاية ...
وتعود الانثى مهرة بين قنص الطيور ...
وصيد او رماية ..
كانها عصفورا مهاجر ...
ترتغف خبز يومها .... الما ....
بين عادات القبيلة ...
وصمت الحرائر ...
احلى فضيله ...


احببت ان اشكرك بطريقتي ...
واتمنى ان لايفهم من حروفي التعميم ... ولكن اخص فيا بعض الحكايا .. التي تحدث في زماننا
ولذا وجب التنويه ...
كلامي موجه لبعض من يقرا الانثى والمهرة جسدا كانت او وطنا اندون النظر الى فكرها وعقلها
فهناك في تاريحنا نساء مثل الاوطان هاماتها فرحا وسرها مرحا ...



اني لا اعمم الا انها فكرة بها دمعي من بعض المهووسيين
بان المهرة الانثى صبية لليل لا للحوار ...



اشكرك اخيتي الكريمة خلود ..

زماننا زمان تفجر
بالنبل والعسكر
فيا اخي ان مهرتي
فكرا يصوغ وردا معطر
وان اختك اختي وامك امي
حريرا
كالثلج الابيض
وقطعة سكر
نذوب في دفئها حنانا وشوقا ونبلا واكثر


الشكر على قدر الفكر حينا




جاسم محمد الدندشي
الشام
1\ 1 \ 2008 \\

شام
01-02-2008, 03:14
العُروبَةُ أنْثَىَ

الأمَةُ أنْثَىَ

الدُموعُ أنْثَىَ

البَسمَةُ أنْثَىَ

و كُلُ أنْثَىَ في مَوطنْي ..

مُعَرَضةٌ ل الاغتِيالِ

ف مَنْ ذَاكَ الذي،،

يُلبْي نِدَاءهَا

و يَنْغَرِسُ صَهيلُهَا

في وَريدِهِ ...

أيُهَا القَادِمُ منْ سُفوحِ الفيحَاءِ

شآميٌ و النَبْضُ عَرَبيٌ ..

للهِ دركِ يا شَام المَجَدِ

كَمْ أنجَبتِ منْ فَارِسٍ مُتَأصِلِ

جَاسمْ الدندشي ..

ل صَهيلِ قلمكَ

زَفَراتُ الوطنِ و العروبةِ

rooose2

جاسم الدندشي
01-02-2008, 04:19
العُروبَةُ أنْثَىَ

الأمَةُ أنْثَىَ

الدُموعُ أنْثَىَ

البَسمَةُ أنْثَىَ

و كُلُ أنْثَىَ في مَوطنْي ..

مُعَرَضةٌ ل الاغتِيالِ

ف مَنْ ذَاكَ الذي،،

يُلبْي نِدَاءهَا

و يَنْغَرِسُ صَهيلُهَا

في وَريدِهِ ...

أيُهَا القَادِمُ منْ سُفوحِ الفيحَاءِ

شآميٌ و النَبْضُ عَرَبيٌ ..

للهِ دركِ يا شَام المَجَدِ

كَمْ أنجَبتِ منْ فَارِسٍ مُتَأصِلِ

جَاسمْ الدندشي ..

ل صَهيلِ قلمكَ

زَفَراتُ الوطنِ و العروبةِ

rooose2




كلامك كبير بحجم الحب الذي ينغرز في عيونك فرحا عربى الهوى شآمي الانتماء


الله اكبر يا شام والحرير يومض من بين ثناياك
الله اكبر يا مجدا تفجر صهيلا بين سراياك
يا لؤلؤا فيروزيا ووردا لا يتعطر الا من نداك
الله اكبر يا دمشق يا درة الشرق في خباك
حين ولدت يا دمشق تفجرت ينابيعنا من ثراك
انت انثاي ومهرتي يا صورة الخلق في سماك


العروبة انثى
والدموع انثى
والبسمة انثى
والصرخة انثى اخر النساء ...


اشكرك يا شام يا من في عيناك صورة وجه دمشق
وفي كلماتك سفر من السماء
الى دمشق

وفي غصاتي صرخة عشق لا يبارح احرفي ابدا


اشكرك يا شام يا غيمة لا تمطر الا في سماء العروبة ولتعيد ي الى بردى مائه الذي يشتاق الى
عيوننا بعد ان ضن الشتاء والسماء والنساء بدمعة هي نقطة عربية تسمو بنا من جديد ...


شكرا لا يليق الا بمداد قلمك الذي يفر من ثغره
فرحا






جاسم محمد الدندشي
الشام
1\ 1\ 2008 \\

جاسم الدندشي
08-02-2008, 16:54
للاوطان رجال وللمهرة الاصيلة فرسان وللقلم كتاب وانت منهم ...
احسنت ياجاسم واشراقت الشمس قريبة ..



الاخ الكريم سلمان النبهان

عذرا اذا تاخر ردي عليك والعذر عند الكرام مقبول


ان مرورك فيض من كرم ربما استحقه لان كلماتك قد تورقت في متصفحي
وما رجال الاوطان الا اصاييل كريمة كمثل من ركب الافراس وقال الحقيقة التي يجب ان تقال
في وطن نستظل تحت راياته التي ترفرف وحيدة
بعد ان دب النعاس بعض رجالنا وتسلق البعض اهدابنا رغما عنا فاغمضت العيون
وصرنا كالغفلة نلهث وراء الزمان ان يعيد بعض توهجنا

الوطن كسير وجريح
والانثى والمهرة لا تتوثب ابدا في روابينا
واهات وصرخات هنا وهناك ولا معتصما يسمع الوجع والالم

الذي حل فينا بعد ان تمزق الوطن وصرنا اشلاء

وحدودا مصطنعة

تنهش تاريخنا ولغتنا وجذورنا وانتماءنا وانثانا ومهرتنا وخيولنا وسيوفنا ورماحنا
وكاننا من كوكب لم ننتمي اليه ابدا


اشكرك اخي سلمان وباقة من ياسمين الشام
اليك هدية




جاسم محمد الدندشي
الشام
8 \ 1\ 2008 \\

جاسم الدندشي
08-02-2008, 17:41
سيف الدولة العروبي



عذرا ان تاخرت عليك والعذر عند الكرام مقبول

باقات من الورد الشامي والياسمين والجوري اليك هدية من القلب
لما كتبه مدادك الذي افرح احرفي وكلماتي
وقد كنت معي داخل السرب
طيرا مسافرا معي
ومع وردي التي تشتاق لحلم نرى انثانا ومهرتنا وانتماءنا وعروبتنا كالشمس
تحرق كل العيون التي تضن في ربوع وبيادر العز زالمجد

اشكرك سيف الدولة
الذي حد سيفك حد كل الورود في اوطاننا

وعذرا لتاخري بالرد على كلماتك

جاسم محمد الدندشي
الشام
8 \1\ 2008 \\

جاسم الدندشي
02-03-2008, 22:56
خطر على بالي
كلام خارج السرب
المهرة اسم انقلابي يتمرد على الذات احيانا ........
فهل هذا الاسم الذي يعني الي الكثير ....
يضبط حريتي وينمق كلماتي ويفجر ما !!!!!!!!!!

قيد في داخلي من لحظات انطلاق عربية الفكر والتاريخ والانتماء ...

ان المهرة هل هي انثى الخيول الاصيله التي تنطلق نحو المدى بعزة وشموخ راكبيها ؟؟؟؟؟؟؟

ام انها خلطة سحرية من الحرية والتمرد والانقلاب على فكر الشرق الذي سرق لحظات الفرح
من امي واختي وابنتي وحبيبتي التي ما تمنيت لهما إلا الحب والشوق والفرح ......

ان انطلاق المهرة كالسيف والرمح في لحظة الانتصار هي حلم العروبة والرجال ...
وتمرد المهرة الانثى على الشرق هو لحظة الشوق إلى الأحبة بأخلاق العروبة والبداوة ..........

ان تمرد الأنثى هو كالتمرد على الكتابة والبحث في كوامن الذات وضبط كوامنها في شرق يستبيح العيون
ويسرق الفرح من ماقيها ............
ان تمرد الانثى التي هي وطني (( الذي يبقى خارج السرب وخارج التاريخ المسروق من حلمنا )) الذي نروم إليه بعد أن جف الدمع في العيون والفرح في القلوب وما زال النزف يمطرنا ويسكن في روابينا الباكية ....فتمردي يا أنشودة الفرح في الروابي عل شرق لا يفهم قراءة الخلق الجميل....

إن تمرد الأنثى هو لحظة فرح وشوق وانطلاق الى سماء صافية تفوح بعطر ياسمين الشام والشرق الذي نحبه ...........
انطلقي يا مهرتي وغيري الحلم وانزرعي سنبلة في عيوننا ........
واسكبي من روحك فرحا لا ينقطع ابدا ..........
وخلي الحروف تبدل ان الانثى امي واختي وابنتي حبيبتي سيوفا تبرق نصالها اذا ما لاح في سمائها غراب عربي ...........
او سخيف لا يفهم ان الانثى طير سماوي جميل لا يعرف كوامنه الا من قرأ ما يدور في صفحات قلبها المسكون فرحا وشوقا ودفئا ............................


همسة مرت امام عيوني فتمرد القلم وكتبني بان الانثى كالوطن لابد ان نعيش تحت جناحه الذي يرفرف عزا ومجدا .....................
الانثى هي الشام وبغداد والرياض والنيل والفرات
الانثى هي طنجة وعيون تونس الخضراء .........
الانثى هي برقة والقدس الباكية .....
الانثى هي عمان الوارفة
الانثى هي ارض السودان الذكية .......
الانثى هي الجزائر وارض المليون شاعر
الانثى هي كل المشاعر ........
الانثى هي البحرين ولؤلؤها .........
الانثى هي قطر وقطرة الدم الذي ينزف من جرحنا العربي ....
الانثى هي امارتنا وبساتينها السبعة ....
الانثى هي كل الوطن الكبير الذي يسكننا ونسكنه ............
الانثى هي المي وفرحي وشوقي ودمعي واهتي التي لا يسمع صداها الا من يقراني ......
الانثى هي غزة اليوم وبكاءها نزف لا ينقطع ما دامت الرصاصة تشنق فرحي في كل الدروب التي تصلها روحي وعيوني ..............................


الانثى هي وطني وامي واختي وكل الخيول التي اسمع صهيلها في زواريب الوطن الجميل الذي سرقه مني كل شامت وامي .........

الانثى هو لبنان الحزين الذي يلعب فوق سهوله وجباله وروابيه الجميلة حفنة من سماسرة العهر في الشرق الذي احمله في عيوني ...............
فيا بيروت تحملي ..........
احييك يا محمد ابو تريكه وهذا الوميض القومي في ملاعب افريقيا الذي سرق بياضه من عيون اهليه .....



جاسم محمد الدندشي
الشام
27 \ 1 \ 2008 \\\\