المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كلنا مسؤول ،،،



د. عبدالله بن دهيم
25-01-2008, 19:41
لا ننكر أو نرفض الاحتكام إلى الشرع وأن الوالد له حق الحضانة في سن أو ظروف معينة في حالة الطلاق، بل إننا وفي كل شؤوننا نطالب أن يطبق الشرع ونرجع له في كل أمرنا،

ولكننا هنا نتساءل فقط:

ألا توجد آلية أو نظام أو طريقة يَعرف بها من يُصدر الحكم بأحقية الولاية أو الحضانة مدى أهلية الأب أو الأم لذلك وقدر أين منهما على ذلك؟؟

ولماذا حين ندقق في تفاصيل المواقف والقضايا، نرى أن هناك تأخراً أو تكاسلاً أو تجاهلاً أو تفريطاً من قبل الجهة أو الجهات المسئولة عن القضايا التي يقع فيها العنف على الصغار أو النساء ولا تفعل هذه الجهات شئ يذكر رغم تكرار الشكوى وطلب النجدة من قبل يقع عليه الأذى أو ممن يلاحظ أو يرى ذلك.

غصون الطفلة البريئة التي فارقت الحياة وأصبحت قصتها في كل مكان في الإعلام، وجعلتنا جميعاً نشعر بالألم والحرقة والقهر،
صحيح أن شئ لا بأس به من هذه الحرقة زال حين سمعنا بتنفيذ القصاص في الجناة ولكن بقي منه أكثر، نعم بقي منه أكثر، ولا يزال هناك أناس يستحقون العقاب والتعزير في قضية غصون، ولست أذكر الموقف هنا لأعلن من هم أو من يكونون وإنما للاستشهاد فقط.

ففي هذه القضية الشهيرة نشاهد على جريدة الرياض وفي الملف الذي خصصته الجريدة لقضية الطفلة غصون رحمها الله، هذا الموضوع:

الأب أخذها من كنف أمها للعيش معه.. ويوهم من يرى التعذيب على جسدها أنها سقطت في أثناء اللعب!!
والدة الضحية (غصون) مطلقة من عشر سنوات وتقدمت بشكوى للجهات المعنية فور علمها بتعذيب طفلتها

الرياض - محمد الغنيم:
أُغلق يوم أمس ملف قضية الطفلة (غضون) أمنياً وشرعياً بعد تنفيذ حكم القتل تعزيراً بالجناة في هذه القضية التي شغلت الرأي العام طوال الأشهر الماضية كواحدة من الجرائم الدخيلة على مجتمعنا، فيما فتحت هذه القضية ملفات عدة للنقاش والبحث والدراسة من قبل خبراء الاجتماع والعلم والمختصين المهتمين بمثل هذه القضايا الأسرية والاجتماعية لبحث أسبابها والوقوف عليها ودراسة كافة الجوانب التي تقود الإنسان لارتكاب مثل هذه الجرائم وإيجاد الحلول الكفيلة بعلاج مثل هذه الأحداث قبل استفحالها.
ووفقاً لمتابعات "الرياض" لهذه القضية منذ العام الماضي فإن الطبيب الشرعي وجد على جثة الطفلة آثار تعذيب جسدي حيث تم ربطها بسلاسل وضربها بطريقة وصفها بالوحشية، وقد كشفت التحقيقات الأمنية في هذه القضية عن وجود إشارات إلى علاقة زوجة والد الطفلة بمساعدتها زوجها على عملية التعذيب، حيث قامت الجهات الأمنية بإيقاف والد الطفلة وزوجته لمعرفة أسباب إقدامهما على فعلهما المشين.
يُذكر أن والدة (غصون) مطلقة قبل أكثر من عشرة أعوام تقريباً وكانت الطفلة الضحية تعيش في كنف والدتها قبل أن يأخذها والدها لتعيش معه، وقد قامت فور سماعها بتعذيب ابنتها بالتقدم لحقوق الإنسان وعدد من الجهات المعنية للتدخل، فيما كان والدها ينكر دائماً قيامه بتعذيب ابنته موهماً بأنها سقطت في أثناء لعبها داخل المنزل وأن الضرب الذي على جسدها ما هو إلا تهذيب لها نظراً لشقاوتها كبقية الأطفال على حد قوله!.
ركزوا معي أحبتي في الله على ما تحته خط،

اسمحوا لي في هذا المقطع أتكلم عامي شوي لأن اللي في قلبي كثير وكبير ومقدر أعبر عنه إلا بلهجتي المعتادة:

يعني الرجال معترف إنه يضربها ويعذبها، وحقوق الإنسان اللي فاضين بس ينبشون ورا شغلات تافهة جداً تعزز مطالب من لا يريد بهذه الأمة خيراً، وما لهم أي دور في المسألة ومساعدة الأم المسكينة ولا بقية الجهات المعنية (وكلنا نعرف مين الجهات المعنية هنا) ...

هذا الموقف المثبت هنا والمواقف الغير مثبتة كثيرة جداً، كلها تجعلني أقف عند رأيي الذي أعلنته أكثر من مرة وفي أكثر من مناسبة أننا كمجتمع: جيران / أقارب / مساجد / مدارس / محاكم / مراكز شرطة / دور رعاية / ..... الخ

جميعاً نساهم بنسب مختلفة ومتفاوتة في إيقاع الأذى واستمراره على أولئك الضحايا الأبرياء، والنسبة الأكبر تقع على مدعيّ حماية حقوق الإنسان ....

ترى كم من غصون في مجتمعنا

وكم من أم لا حول لها ولا قوة مثل أم غصون

وكم من جهة معنية تغافلت أو تساهلت في دورها الذي ربما لا تعرفه حقيقة أو تجهل كيف تؤديه أو ربما لا تُخلص في تأديته.

أيها الأحبة دعونا نطبق ما ذكرنا به: {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ }آل عمران110 ؛

أنتم - يا أمة محمد - خير الأمم وأنفع الناس للناس, تأمرون بالمعروف, وهو ما عُرف حسنه شرعًا وعقلا وتنهون عن المنكر, وهو ما عُرف قبحه شرعًا وعقلا وتصدقون بالله تصديقًا جازمًا يؤيده العمل.

ونحن نعرف أن الحبيب صلى الله عليه وسلم قال في الحديث الذي رواه مسلم وهو أحد الأربعين النووية: : ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ).
لقد بين الحديث أن إنكار المنكر على مراتب ثلاث :
التغيير باليد،

والتغيير باللسان،

والتغيير بالقلب،

وهذه المراتب متعلقة بطبيعة هذا المنكر ونوعه، وطبيعة القائم بالإنكار وشخصه، فمن المنكرات ما يمكن تغييره مباشرة باليد، ومن المنكرات ما يعجز المرء عن تغييره بيده دون لسانه، وثالثة لا يُمكن تغييرها إلا بالقلب فحسب.

فيجب إنكار المنكر باليد على كل من تمكّن من ذلك، ولم يُؤدّ إنكاره إلى مفسدةٍ أكبر،
وعليه:
1. يجب على الوالي أن يغير المنكر إذا صدر من الرعيّة،
2. .ويجب مثل ذلك على الأب في أهل بيته ،
3. والمعلم في مدرسته ،
4. .والموظف في عمله ،
وإذا قصّر أحدٌ في واجبه هذا فإنه مضيّع للأمانة، ومن ضيّع الأمانة فقد أثم، ولذلك جاءت نصوص كثيرة تنبّه المؤمنين على وجوب قيامهم بمسؤوليتهم الكاملة تجاه رعيتهم – والتي يدخل فيها إنكار المنكر - ،
فقد روى الإمام البخاري و مسلم عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( كلكم راع ومسؤول عن رعيته، فالإمام راع وهو مسؤول عن رعيته، والرجل في أهله راع وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسؤولة عن رعيتها، والخادم في مال سيده راع وهو مسؤول عن رعيته، فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيّته)،
بل إن النبي صلى الله عليه وسلم قد بيّن عاقبة الذين يفرطون في هذه الأمانة فقال:
( ما من عبد يسترعيه الله رعية فلم يحطها بنصحه إلا لم يجد رائحة الجنة ) .

فإذا عجز عن التغيير باليد، فإنه ينتقل إلى الإنكار باللسان، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( فإن لم يستطع فبلسانه )، فيذكّر العاصي بالله، ويخوّفه من عقابه، على الوجه الذي يراه مناسبا لطبيعة هذه المعصية وطبيعة صاحبها.

فقد يكون التلميح كافيا – أحيانا - في هذا الباب، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا ؟ )،
وقد يقتضي المقام التصريح والتعنيف، ولهذا جاءت في السنة أحداث ومواقف كان الإنكار فيها علناً، كإنكار النبي صلى الله عليه وسلم على أسامة بن زيد - رضي الله عنه - شفاعته في حد من حدود الله، وإنكاره على من لبس خاتم الذهب من الرجال ، وغير ذلك مما تقتضي المصلحة إظهاره أمام الملأ.

وإن عجز القائم بالإنكار عن إبداء نكيره فعلا وقولا، فلا أقل من إنكار المنكر بالقلب،
وهذه هي المرتبة الثالثة، وهي واجبة على كل أحد، ولا يُعذر شخص بتركها ؛ لأنها مسألة قلبيّة لا يُتصوّر الإكراه على تركها، أو العجز عن فعلها،
يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه: " إن أول ما تغلبون عليه من الجهاد: جهادٌ بأيديكم، ثم الجهاد بألسنتكم، ثم الجهاد بقلوبكم، فمتى لم يعرف قلبه المعروف وينكر قلبه المنكر انتكس " .

وإذا ضيعت الأمة هذا الواجب بالكلية، وأهملت العمل به، عمت المنكرات في المجتمعات، وشاع الفساد فيها، وعندها تكون الأمة مهددة بنزول العقوبة الإلهية عليها، واستحقاق الغضب والمقت من الله تعالى.
والمتأمل في أحوال الأمم الغابرة، يجد أن بقاءها كان مرهونا بأداء هذه الأمانة، وقد جاء في القرآن الكريم ذكر شيء من أخبار تلك الأمم، ومن أبرزها أمة بني إسرائيل التي قال الله فيها: { لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون ، كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون } ( المائدة : 78 – 79 ) .

وتكمن خطورة التفريط في هذا الواجب،
1. أن يألف الناس المنكر،
2. ويزول في قلوبهم بغضه ،
3. ثم ينتشر ويسري فيهم ،
4. وتغرق سفينة المجتمع ،
5. وينهدم صرحها ،

وفي ذلك يضرب لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم مثلا رائعا يوضح هذه الحقيقة، فعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( مثل القائم على حدود الله والواقع فيها، كمثل قوم استهموا على سفينة، فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها، فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مرّوا على من فوقهم، فقالوا: لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقا ولم نؤذ من فوقنا، فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعا، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا ) رواه البخاري .

إن هذا الواجب هو مسؤولية الجميع ، وكل فرد من هذه الأمة مطالب بأداء هذه المسؤولية على حسب طاقته، والخير في هذه الأمة كثير، بيد أننا بحاجة إلى المزيد من الجهود المباركة التي تحفظ للأمة بقاءها، وتحول دون تصدع بنيانها، وتزعزع أركانها.
ورفع الأذى عن النساء والمستضعفين والولدان يدخل تحت إنكار المنكر ونتوزع نحن أفراد المجتمع على الأقسام الثلاثة المذكورة في الحديث الشريف كل حسب قربه من الحدث ومقدرته الفعلية على الإنكار والتغيير،
فلينظر كل منا حوله ويجيب بكل صدق:
هل أنا فعلاً أنكر المنكر بقدر ما أستطيع أم أنني أجنح غالباً إلى تكرار الجملة المألوفة:



"هذا ليس من شأني"


__________________________
د. عبدالله بن عبدالرحمن بن دهيم
رئيس المركز الإقليمي بالشرق الأوسط
للأكاديمية العالمية لإعادة الاتزان البشري (http://i-hra.com)

ريال الفسحه
25-01-2008, 20:42
اولا


اتيت للترحيب بدكتورنا الغالي ابوعابد



ثانيا


قرأت بعض الاجزاء وصراحه موضوع شيق
لي باك للقراءة ..ويمكن الرد :thumb:


هلابك يابعدي

ريم شمر
26-01-2008, 00:51
"هذا ليس من شأني"

لن يقول هذا الا من طغت الانانيه في نفسه على هاجس الجسد الواحد

فـ كلنا مسؤول ,,,,

وكلا منا تتفاوت مسؤوليته حسب موقعه
واضعف الايمان قول كلمة الحق

ماحصل لغصون ...يحصل يوميا لامثالها ممن كُتب عليهم ان يعانوا
من أثر يتم او من أثار طلاق

فهد طفل اعرفه عمره سبعة اعوام لاغير

والده يسكن مع زوجته الجديده في فلة راقيه

ووالدته تسكن مع زوجها الجديد في قصر فاخر

ويقضى هو ليلة شتاء بارده ممطره وحيدا في الشارع

لأن كلا من الام والاب يظن انه عند الاخر

ولم يكلفا نفسيهما عناء البحث والسؤال والاطئنان

تلك الليله المرعبه لطفل غض القلب ارهقت عقله وأثرت على ادراكه

فاصبح مشتت الفكر يميل للوحده والصمت ....واصيب بالصرع


نعم ابو محمد

كلنا مسؤولون

لو ان عاقلا ممن يعرف الحال وله صوت مسموع تدخل ووضع الامور في نصابها

لما وصلت الامور لما وصلت اليه ,,,

.
.
.
متميز طرحك مثل ماعودتنا فلك الشكر

ابو ضاري
26-01-2008, 01:10
نعم كلنا مسوؤلون..........................................
ولكن اين رحمه الاب على الابناء هكذا يعيشون الابناء والبنات مع الاب دون الام الحقيقيه
نعلم ان حنان الام تفوق الاب بكثير لكن يجب المعامله قبل المسوليه .
شكرا دكتورنا الفاضل على ماطرحت

لوليتا
26-01-2008, 03:03
ولمن البشر من لهم قلوب اقسى من الحجر


يلين الحجر ويتفتت تحت نقطة الماء


اما تلك القلوب لا تلين لدمعة طفل


والعجيب انه اب


اللهم لا حول ولا قوة الا بالله


دكتور عبدالله



بالطبع الكل مسؤول


هذا الاب كان مسؤول منذ قام بالزواج عن اسرة وبيت واطفال


اختل توازن ذلك البيت بهذه المشكلة التى استشرت فى مجتمعاتنا الا وهى الطلاق

وهو ابغض الحلال

وعجبا على قوانين وضعها البشر وتركوا قانون السماء الداعى للرحمة

لم يرحموا طفلة صغيرة واخذوها من حضن امها

الكل يشارك فى تلك المأساة واضعى قوانين ومنفذيها

الاب والام وتلك الفرقة بينهما

زوجة اب وضعتها المقادير فى حياة تلك الطفلة لتكون عونا للاب على ظلمها


وصعب ان اقول ان هذا ليس من شانى فربما كنت انا او احد اهتم لامره من وقع فى تلك المأساة

بالتأكيد كنت ساتلمس يد الرحمة فى الناس والحكومات


اخى الفاضل


موضوع ممتاز ما اثرت


كل الشكر لك ولطرحك



تحياااتى

roooose

ابو راكــــــــان
26-01-2008, 04:14
اهلا وسهلا بالدكتور

ابن دهيـــــــــــم

حبيت احجزلي مكان

ولنا عوده

منصور الغايب
27-01-2008, 10:36
دكتورنا الفاضل ...

مرحبا بك ...

والامر كما قلت ...

والمصيبة في أن الجميع يريد القاء هذا الهم وهو المسئولية المناطة به عن كتفه ليضعها على أكتاف الآخرين ...

لسببين ...

الاول حتى يرتاح من هذا الهم ...

الثاني : اذا حصل اي تقصير او اهمال فانه يكون حينها في مأمن من القاء اللوم عليه ..

تقبل الود دكتورنا الفاضل وتشريفكم لنا في لاالعام وسام ...

د. عبدالله بن دهيم
29-01-2008, 22:31
ريال الفسحة

يا :hala1: و :7ayyoh:


بانتظار عودتك بس عاد لا تبطي علي


=====

أم طلال

المشاهد والمواقف كثيرة للأسف

وحين يحصل الطلاق بين أي اثنين تكون هناك تبعات لهذا الطلاق بسبب الثقافة السلبية التي يعاني منها المجتمع:

فنتيجة لهذا الطلاق يحصل:

1. خلاف بين أسرتي الزوج والزوجة
2. بغض للأطفال من كلا الأبوين خصوصاً لو تزوج أحدهما أو كلاهما
3. نظرة عجيبة وغريبة من قبل المجتمع للمرأة خصوصاً ولا يخلو الأمر من نظرة غريبة بعض الشئ للرجل


وغيرها الكثير،


وال\لاق لم يشرع إلا لفوائد يجنيها الأفراد والمجتمع من وراء حصوله أو لتفادي أضرار لو استمر الزواج، وكل ما يأسف له حالي هنا حين أسمع من يقول: أن "الطلاق أبغض الحلال" فمتى كان الحلال بغيضاً ومن الذي جعله كذلك،

برأيي هذه المقولة لها تأثير بالغ جداً على المطلقين وأيضاً على أطفالهما.


شكراً لك أختي ريم وسعيد جداً أن أرى تعقيبك على موضوع لي فقد هجرت حروفك صفحاتي لوقت طويل والحمد لله أنها عادت من جديد.


======

حيّاك الله أخي الضاري

تساؤل في مكانه أخي الكريم ولكن هذا ليس ما أرمي إليه فما أردت تسليط الضوء عليه من موضوعي هذا هو دورنا نحن "الآخرين" إذا خلا قلب الأب من الرحمة على أطفاله أو زوجته أو انشغلت الأم بزوجها عن أطفالها أو لأي أمر آخر.


مرة أخرى أشكرك وأهلا بك وأسعدني تعقيبك وتواجدك هنا.



======


لوليتا

أهلا بك

ولا نزال نبحث ونأمل في أكثر من مجرد التعاطف مع من يتعرضون لمثل هذه المواقف، أو الغضب الوقتي المصاحب للعلم بالأ/ر الذي لا يلبث أن يتلاشى ...


نريد أن نصل لمرحلة الفعل المفيد



======

ضيدان التومي


يا هلا ورحب وأنتظر عودتك وباذن الله نكسب من خلال مشاركتك



=====

منصور الغايب

صدقت أخي الكريم


فعلاً نحن نجيد التهرب وهذا التعليق يذكرني بقول أحد زملائي،

انتبه وأنا أخوك لا تورط نفسك متى ما شفت الشغلة فيها توريطه شف أقرب "مخرج" واطلع معه قبل التفتيش



بارك الله فيك وشكراً لك وكلماتك وسام أتزين به وأفتخر أيضاً به وبمثل هذه الكلمات أشعر بتقصيري مع أهلها ولكن أنتم أهل تقدير وبعون الله تكون لنا هنا وقفات للصالح العام.

عبدالرحمن
29-01-2008, 23:01
اعتقد انه في جميع دول العالم الحضانة من حق الام

إلا في المملكة فالحضانة من حق الاب!

وحقيقة لم اقف عند نص شرعي يوجب ما ذهب اليه المشرع السعودي!

لذلك اقول يجب على العلماء المختصين في المملكة دراسة هذا القانون

الذي يجبر الام على ترك طفل لا يتجاوز عمره العام

في يد الاب وهم يعرفون الفرق بين يد الاب وحضن الام!

فالام اقدر على تربية الطفل من الاب لخصائص وهبها الله تعالى لها.

شكرا لك دكتورنا الفاضل على هذا الموضوع المليء بالالم والحزن.

د. عبدالله بن دهيم
07-05-2008, 23:38
أخي عبدالرحمن

كثيرة هي المواريث التي لدينا ولكن السؤال:

ما مقدار صحة ومناسبة هذه المواريث لحياتنا وما مدى توافقها مع ديننا؟؟؟؟