المشرف العام
13-01-2008, 11:25
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
من بينها تجاوز حدود الجغرافيا واختصار الزمن .. للإنترنت وجه آخر غير ما يشار إليه من تحطيم للحواجز وتجاوز للحدود . هناك حسب الإحصائيات نحو 150 مليون مستخدم لهذه التقنية في مختلف أنحاء العالم الأمر الذي يعتبره المهتمون فرصة مواتية وتاريخية لنشر الدعوة الإسلامية سيما وأن هناك الألوف ممن نطقوا الشهادة كان للإنترنت دور مهم في إسلامهم. لم تنل وسيلة من وسائل نقل ونشر المعلومات في تاريخ البشرية ما نالته الإنترنت من سرعة في الانتشار والقبول بين الناس ، وعمق في التأثير في حياتهم على مختلف أجناسهم وتوجهاتهم ومستوياتهم ، وما يميز الإنترنت هو تنوع طبيعة المعلومات التي توفرها ، وضخامة حجم هذه المعلومات التي يمكن الوصول إليها دون عقبات مكانية أو زمانية ، وتتوقع الدراسات أن ينمو عدد المستخدمين إلى ما هو أكثر من 150 مليوناً في الأعوام القادمة فقد أصبح الناس اليوم ينظرون إلى الإنترنت على أنها المصدر الأول والمفضل للمعلومات والأخبار ، وقد يقال أن وسائل الإعلام التقليدية كالصحف والمجلات والإذاعات لن تلبث أن تنقرض على يد الإنترنت ، كما انقرضت ألواح الحجارة على يد ورق البردي وكما انقرض النسخ اليدوي للكتب على يد روتنبرج ، من الطبيعي أن زعماً جريئاً مثل هذا لا يمكن أن ينشأ من فراغ ولا بد أن تكون هناك أسباب قوية ووجيهة تستطيع بها الإنترنت أن تهدم إمبراطوريات إعلامية وجدت من قرون. فيما يلي بعض الأسباب التي تجعل الإنترنت وسيلة إعلام واتصال المستقبل بلا منازع . وبالتالي من أفضل وسائل الدعوة إلى الله ونشر الدين الإسلامية .
1- اللامكان : تتخطى الإنترنت كل الحواجز الجغرافية والمكانية التي حالت منذ فجر التاريخ دون انتشار الأفكار وامتزاج الناس ، وتبادل المعارف ، ومن المعروف أن حواجز الجغرافيا منها اقتصادي (تكلفة شحن المواد المطبوعة من مكان إلى آخر) ومنها فكري وثقافي (حيولة بعض الدول دون دخول أفكار وثقافات معينة إلى بلادها) ، أما اليوم فتمر مقادير هائلة من المعلومات عبر الحدود على شكل إشارات إليكترونية لا يقف في وجهها شيء وفي ذلك نواح إيجابيةلا تعد ولا تحصى. والتي يمكن تجنيدها في قضية الدعوة .
2- اللازمان : إن السرعة الكبيرة التي يتم بها نقل المعلومات عبر الشبكة تسقط عامل المعلومات عبر الشبكة تسقط عامل الزمن من الحسابات ، وتجعل المعلومة في يدك حال صدورها ، وتسوي بينك وبين كل أبناء البشر في حق الحصول على المعلومة في نفس الوقت وبالتالي فأنت تعيش في عصر (المساواة المعلوماتية).
3- التفاعلية : تعودت وسائل الإعلام التقليدية أن تتعامل معك كجهة مستقبلة فقط ، ينحصر دورك في أن تأخذ ما يعطونك وتفقد ما لا يعطونك ، ولذلك فهم الذين يقررون ما تقرأ أو تسمع أو تشاهد أما في عصر الإنترنت فأنت الذي تقرر ماذا ومتى تريد أن تحصل عليه من معلومات ، وأكثر من ذلك فبإمكانك الآن من خلال منتديات التفاعل والحوار أن تنتقل من دور المستقبل إلى دور المرسل أو الناشر. وهذه نقلة تحصل لأول مرة وتمكن الناس من التحرك على أرض مستوية دون أن يطغى صوت أحدهم على الآخر ، ولهذا أهمية كبيرة بلا شك في الحوار الشرعي أو حوار الأديان ، وينبغي علينا كمسلمين إدراك ما تحمله هذه التقنية من دعم لقضية الدعوة.
4- المجانية : وهي أمر لم يحصل تماماً بعد. لكنه سيحصل خلال السنوات القادمة ، حيث إن الكثير من الأنماط التجارية بدأت تتبلور لتمكن المجتمع من اعتبار خدمة الإنترنت من الخدمات الأساسية في الحياة والتي سيتم توفيرها للجميع بشكل مجاني أو شبه مجاني ، ومعروف اليوم في الغرب أنه بإمكانك أن تتصل بالإنترنت 24 ساعة يومياً مقابل مبلغ 20 دولاراً شهرياً ، وهو مبلغ رمزي حتى للطبقة المتوسط في كثير من المجتمعات ، الأمر الذي يجعل من الإنترنت الوسيط الذي يصل إلى أكبر عدد من شرائح المجتمع ولا سيما الفقيرة منها ، علاوة على ذلك تتمتع الإنترنت بميزة الربط الدائم ، وحتى في الاقطار الاسلاميه والعربيه اصبح سعرها من متناول جميع شرائح المجتمع.
5- تنوع التطبيقات : ما ذكرناه من أمثلة قليلة على استخدامات وفوائد الإنترنت ما هو إلا غيض من فيض ، إذ إن التطبيقات والخدمات التي تقدمها الشبكة تبلغ سعتها سعة الحياة فمن التطبيقات التعليمية والتربوية التي تخدم أطفالنا في تعلمهم واستكشافهم للعالم ، إلى الخدمات التي تسهل الاتصال كالبريد الإلكتروني وغرف الحوار ، إلى التطبيقات التجارية التي تحول العالم بأسره إلى سوق صغيرة يستطيع فيها البائع والمشتري إتمام صفقاتهم في لحظات ، إلى المواقع الإخبارية والمعلوماتية والأكاديمية والمرجعية التي تخدم الباحثين والمطلعين في شتى المجالات بإمكاننا نحن الدعاة المسلمين أن نعمل على صب كل هذه التطبيقات في بحيرة الدعوة ونشر ديننا الحنيف ، للاستفادة من هذه الإمكانات الهائلة التي توفرها لنا التقنية الحديثة يوماً بعد يوم.
6- سهولة الاستخدام : لا تحتاج أن تكون خبيراً معلوماتياً أو مهندساً أو مبرمجاً حتى تستخدم الإنترنت ، ولا يحتاج رواد الشبكة إلى تدريبات معقدة للبدء باستخدامها ، بل إلى مجرد مقدمة في جلسة لمدة ساعة مع صديق يوضح له المبادئ الأولية للاستخدام. لماذا الإنترنت ؟ لأنه أصبح بإمكانك إطلاع العالم بأسره وتعريفه بدينك الذي يقوم بعض الناس بتشويه صورته يومياً باستخدام تقنيات العصر ومنها (الإنترنت) إن هذه الأداة التي ألهم الله بها الإنسان ليخترق المسافات في سرعة البرق وليدخل بيوت الناس جمعياً بلا حواجز فرصة تاريخية للعاملين في مجال الدعوة إلى الإسلام وللحريصين على نشر كلمته ، ليصلوا إلى العالمين ويقولوا لهم هذا ديننا وهذه دعوتنا ، ويكونوا شهداء على الناس ، ويا لها من أمانة !! فالله الله في الدعوة يا دعاة الإسلام .. !! من مجلة الإصدار التعريفي ودليل المشاركين في المعرض الخامس لوسائل الدعوة في المدينة المنورة ..
^
^
[ منقول بتصرف ]
/
المضايف الاسلاميه ، لها دور مميّز في النشر الاسلامي وتقدم خدمات يشار لها بالبنان بل ان بعض نشاطاتها لها السبق فيه و ذلك من خلال منبر المضايف الذي يصدر مشايخنا الافاضل من خلاله خطب الجمعه بشكل اسبوعي ومتجدد ، ويلاقي اقبال ومتابعه اكثر من قبل أئمة المساجد وذلك لما يتيح لهم من تنوع في الافكار وتميز في الاسلوب وهذا يختصر عليهم الوقت في البحث عن افكار جديده فقط كل ماعليهم هو الاطلاع على الخطبه ومشاهدة الافكار المطروحه والاساليب المتاحه ، يقدمها لهم مشايخ لهم خبره واسعه في هذا المجال مما يتيح لهم صقل موهبتهم والاحترافيه في بلوغ التاثير المطلوب على المتلقين .
وقد يخفى على الجميع ان بعضهم يقوم بجولات دعويه بمناطق متعدده يقطعون خلالها آلاف الكيلومترات لايصال محاضره واحده لمجموعه معينه من الناس ، وبوجود المكتبه الاسلاميه جعل بالامكان تحقيق المستحيل بإدامه دعوتهم إلى الله من خلال تسجيلاتهم التي لم تعد محصوره بعدد معيّن من المستمعين او بشريحه محدده من الناس .
ومايميز النشر الاكتروني ايضا هو عدم تخصيص وقت معيّن للاستماع للمحاضرات الاسلاميه ، بل ان اغلب المهتمين في ذلك نجدهم يقوم بفتح المحاضره والاستماع إليها والابحار في عالم الانترنت وهو مستمعا للمحاضره طول فتره مكوثه بتصفحه ، وهذا يجعل من المواد السمعيه اكثر قبولا لدى المتصفحين.
.
كل مااردت ايصاله هنا ..
هو أن الداعيه قد يغفل عن بعض مميزات هذا العلم الجديد علينا ، ولازال يتصور اغلبهم انه من الصعب الاستفادة منه او ان فائدته لن ترقى إلى مرتبه متقدمه عن باقي الوسائل التقليديه ، وهنا اقول ان هذا التصور غير دقيق إن لم يكن في نظري تصور خاطيء . فبنظرة واقعيه لما حولنا نجد ان النشر الالكتروني احتل مرتبه متقدمه جدا عن بقيه وسائل النشر التقليديه . ويكاد لا يخلو منزل من خدمة الاتصال بالانترنت .
قد يكون العائق الوحيد الذي يمكن ايجاده امام الداعيه ، هو المامه ببعض الامور التقنيه كمعالجة الصوتيات والتعامل مع النشر الالكتروني . فأجيبه بمنطقيه الواقع ، الداعيه موجود في منطقه القصيم [ مثلا ] ولديه محاضره في احدى القرى الشماليه [ مثلا ] يتطلب منه للوصول إلى محاضرته من 5-7 ساعات ، فهذا الوقت المستهلك في الطريق يكفي له بان يكون محترفا بامر معالجة الصوتيات والنشر الالكتروني لو خصصه لتعلّم هذا العلم ، ولمرّه واحده فقط :)
/
وبالختام . .
اسأله سبحانه ان يكتب لنا جميعا اجر مانقوم به من اعمال نرجوا ثوابه
اخوكم
ابو سلطان
المشرف العام
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
من بينها تجاوز حدود الجغرافيا واختصار الزمن .. للإنترنت وجه آخر غير ما يشار إليه من تحطيم للحواجز وتجاوز للحدود . هناك حسب الإحصائيات نحو 150 مليون مستخدم لهذه التقنية في مختلف أنحاء العالم الأمر الذي يعتبره المهتمون فرصة مواتية وتاريخية لنشر الدعوة الإسلامية سيما وأن هناك الألوف ممن نطقوا الشهادة كان للإنترنت دور مهم في إسلامهم. لم تنل وسيلة من وسائل نقل ونشر المعلومات في تاريخ البشرية ما نالته الإنترنت من سرعة في الانتشار والقبول بين الناس ، وعمق في التأثير في حياتهم على مختلف أجناسهم وتوجهاتهم ومستوياتهم ، وما يميز الإنترنت هو تنوع طبيعة المعلومات التي توفرها ، وضخامة حجم هذه المعلومات التي يمكن الوصول إليها دون عقبات مكانية أو زمانية ، وتتوقع الدراسات أن ينمو عدد المستخدمين إلى ما هو أكثر من 150 مليوناً في الأعوام القادمة فقد أصبح الناس اليوم ينظرون إلى الإنترنت على أنها المصدر الأول والمفضل للمعلومات والأخبار ، وقد يقال أن وسائل الإعلام التقليدية كالصحف والمجلات والإذاعات لن تلبث أن تنقرض على يد الإنترنت ، كما انقرضت ألواح الحجارة على يد ورق البردي وكما انقرض النسخ اليدوي للكتب على يد روتنبرج ، من الطبيعي أن زعماً جريئاً مثل هذا لا يمكن أن ينشأ من فراغ ولا بد أن تكون هناك أسباب قوية ووجيهة تستطيع بها الإنترنت أن تهدم إمبراطوريات إعلامية وجدت من قرون. فيما يلي بعض الأسباب التي تجعل الإنترنت وسيلة إعلام واتصال المستقبل بلا منازع . وبالتالي من أفضل وسائل الدعوة إلى الله ونشر الدين الإسلامية .
1- اللامكان : تتخطى الإنترنت كل الحواجز الجغرافية والمكانية التي حالت منذ فجر التاريخ دون انتشار الأفكار وامتزاج الناس ، وتبادل المعارف ، ومن المعروف أن حواجز الجغرافيا منها اقتصادي (تكلفة شحن المواد المطبوعة من مكان إلى آخر) ومنها فكري وثقافي (حيولة بعض الدول دون دخول أفكار وثقافات معينة إلى بلادها) ، أما اليوم فتمر مقادير هائلة من المعلومات عبر الحدود على شكل إشارات إليكترونية لا يقف في وجهها شيء وفي ذلك نواح إيجابيةلا تعد ولا تحصى. والتي يمكن تجنيدها في قضية الدعوة .
2- اللازمان : إن السرعة الكبيرة التي يتم بها نقل المعلومات عبر الشبكة تسقط عامل المعلومات عبر الشبكة تسقط عامل الزمن من الحسابات ، وتجعل المعلومة في يدك حال صدورها ، وتسوي بينك وبين كل أبناء البشر في حق الحصول على المعلومة في نفس الوقت وبالتالي فأنت تعيش في عصر (المساواة المعلوماتية).
3- التفاعلية : تعودت وسائل الإعلام التقليدية أن تتعامل معك كجهة مستقبلة فقط ، ينحصر دورك في أن تأخذ ما يعطونك وتفقد ما لا يعطونك ، ولذلك فهم الذين يقررون ما تقرأ أو تسمع أو تشاهد أما في عصر الإنترنت فأنت الذي تقرر ماذا ومتى تريد أن تحصل عليه من معلومات ، وأكثر من ذلك فبإمكانك الآن من خلال منتديات التفاعل والحوار أن تنتقل من دور المستقبل إلى دور المرسل أو الناشر. وهذه نقلة تحصل لأول مرة وتمكن الناس من التحرك على أرض مستوية دون أن يطغى صوت أحدهم على الآخر ، ولهذا أهمية كبيرة بلا شك في الحوار الشرعي أو حوار الأديان ، وينبغي علينا كمسلمين إدراك ما تحمله هذه التقنية من دعم لقضية الدعوة.
4- المجانية : وهي أمر لم يحصل تماماً بعد. لكنه سيحصل خلال السنوات القادمة ، حيث إن الكثير من الأنماط التجارية بدأت تتبلور لتمكن المجتمع من اعتبار خدمة الإنترنت من الخدمات الأساسية في الحياة والتي سيتم توفيرها للجميع بشكل مجاني أو شبه مجاني ، ومعروف اليوم في الغرب أنه بإمكانك أن تتصل بالإنترنت 24 ساعة يومياً مقابل مبلغ 20 دولاراً شهرياً ، وهو مبلغ رمزي حتى للطبقة المتوسط في كثير من المجتمعات ، الأمر الذي يجعل من الإنترنت الوسيط الذي يصل إلى أكبر عدد من شرائح المجتمع ولا سيما الفقيرة منها ، علاوة على ذلك تتمتع الإنترنت بميزة الربط الدائم ، وحتى في الاقطار الاسلاميه والعربيه اصبح سعرها من متناول جميع شرائح المجتمع.
5- تنوع التطبيقات : ما ذكرناه من أمثلة قليلة على استخدامات وفوائد الإنترنت ما هو إلا غيض من فيض ، إذ إن التطبيقات والخدمات التي تقدمها الشبكة تبلغ سعتها سعة الحياة فمن التطبيقات التعليمية والتربوية التي تخدم أطفالنا في تعلمهم واستكشافهم للعالم ، إلى الخدمات التي تسهل الاتصال كالبريد الإلكتروني وغرف الحوار ، إلى التطبيقات التجارية التي تحول العالم بأسره إلى سوق صغيرة يستطيع فيها البائع والمشتري إتمام صفقاتهم في لحظات ، إلى المواقع الإخبارية والمعلوماتية والأكاديمية والمرجعية التي تخدم الباحثين والمطلعين في شتى المجالات بإمكاننا نحن الدعاة المسلمين أن نعمل على صب كل هذه التطبيقات في بحيرة الدعوة ونشر ديننا الحنيف ، للاستفادة من هذه الإمكانات الهائلة التي توفرها لنا التقنية الحديثة يوماً بعد يوم.
6- سهولة الاستخدام : لا تحتاج أن تكون خبيراً معلوماتياً أو مهندساً أو مبرمجاً حتى تستخدم الإنترنت ، ولا يحتاج رواد الشبكة إلى تدريبات معقدة للبدء باستخدامها ، بل إلى مجرد مقدمة في جلسة لمدة ساعة مع صديق يوضح له المبادئ الأولية للاستخدام. لماذا الإنترنت ؟ لأنه أصبح بإمكانك إطلاع العالم بأسره وتعريفه بدينك الذي يقوم بعض الناس بتشويه صورته يومياً باستخدام تقنيات العصر ومنها (الإنترنت) إن هذه الأداة التي ألهم الله بها الإنسان ليخترق المسافات في سرعة البرق وليدخل بيوت الناس جمعياً بلا حواجز فرصة تاريخية للعاملين في مجال الدعوة إلى الإسلام وللحريصين على نشر كلمته ، ليصلوا إلى العالمين ويقولوا لهم هذا ديننا وهذه دعوتنا ، ويكونوا شهداء على الناس ، ويا لها من أمانة !! فالله الله في الدعوة يا دعاة الإسلام .. !! من مجلة الإصدار التعريفي ودليل المشاركين في المعرض الخامس لوسائل الدعوة في المدينة المنورة ..
^
^
[ منقول بتصرف ]
/
المضايف الاسلاميه ، لها دور مميّز في النشر الاسلامي وتقدم خدمات يشار لها بالبنان بل ان بعض نشاطاتها لها السبق فيه و ذلك من خلال منبر المضايف الذي يصدر مشايخنا الافاضل من خلاله خطب الجمعه بشكل اسبوعي ومتجدد ، ويلاقي اقبال ومتابعه اكثر من قبل أئمة المساجد وذلك لما يتيح لهم من تنوع في الافكار وتميز في الاسلوب وهذا يختصر عليهم الوقت في البحث عن افكار جديده فقط كل ماعليهم هو الاطلاع على الخطبه ومشاهدة الافكار المطروحه والاساليب المتاحه ، يقدمها لهم مشايخ لهم خبره واسعه في هذا المجال مما يتيح لهم صقل موهبتهم والاحترافيه في بلوغ التاثير المطلوب على المتلقين .
وقد يخفى على الجميع ان بعضهم يقوم بجولات دعويه بمناطق متعدده يقطعون خلالها آلاف الكيلومترات لايصال محاضره واحده لمجموعه معينه من الناس ، وبوجود المكتبه الاسلاميه جعل بالامكان تحقيق المستحيل بإدامه دعوتهم إلى الله من خلال تسجيلاتهم التي لم تعد محصوره بعدد معيّن من المستمعين او بشريحه محدده من الناس .
ومايميز النشر الاكتروني ايضا هو عدم تخصيص وقت معيّن للاستماع للمحاضرات الاسلاميه ، بل ان اغلب المهتمين في ذلك نجدهم يقوم بفتح المحاضره والاستماع إليها والابحار في عالم الانترنت وهو مستمعا للمحاضره طول فتره مكوثه بتصفحه ، وهذا يجعل من المواد السمعيه اكثر قبولا لدى المتصفحين.
.
كل مااردت ايصاله هنا ..
هو أن الداعيه قد يغفل عن بعض مميزات هذا العلم الجديد علينا ، ولازال يتصور اغلبهم انه من الصعب الاستفادة منه او ان فائدته لن ترقى إلى مرتبه متقدمه عن باقي الوسائل التقليديه ، وهنا اقول ان هذا التصور غير دقيق إن لم يكن في نظري تصور خاطيء . فبنظرة واقعيه لما حولنا نجد ان النشر الالكتروني احتل مرتبه متقدمه جدا عن بقيه وسائل النشر التقليديه . ويكاد لا يخلو منزل من خدمة الاتصال بالانترنت .
قد يكون العائق الوحيد الذي يمكن ايجاده امام الداعيه ، هو المامه ببعض الامور التقنيه كمعالجة الصوتيات والتعامل مع النشر الالكتروني . فأجيبه بمنطقيه الواقع ، الداعيه موجود في منطقه القصيم [ مثلا ] ولديه محاضره في احدى القرى الشماليه [ مثلا ] يتطلب منه للوصول إلى محاضرته من 5-7 ساعات ، فهذا الوقت المستهلك في الطريق يكفي له بان يكون محترفا بامر معالجة الصوتيات والنشر الالكتروني لو خصصه لتعلّم هذا العلم ، ولمرّه واحده فقط :)
/
وبالختام . .
اسأله سبحانه ان يكتب لنا جميعا اجر مانقوم به من اعمال نرجوا ثوابه
اخوكم
ابو سلطان
المشرف العام