ريم الصمان
13-01-2008, 01:37
مساكم الله بالخير والعافيه والرضا
بما اني ففي ليله خياله ممطره والجو خطير
وبما اني من عشاق المثيولوجيا
عندي موضوع لاقيته من زمان بس مافيه انسب من الليله اضعه بين ايديكم
واليكم الموضوع لتعرفوا محتواه
وارجوا ان تستمتعوا به كما استمتعت انا
المصريون القدماء عرفوا توم وجيري قبل 3300 ع
تحتوي القصص الشعبية لقدماء المصريين كما هي الحال لدى جميع
الشعوب الأخرى على ثروة هائلة من الحكايات التي انتقلت من جيل
إلى جيل في لغة تليق بذوق شعب مولع بالبلاغة اللفظية..
لكن تلك القصص والحكايات لم يصلنا منها إلا ما تمَّ تدوينه كتابةً فبقي
لنا محفوظاً وقد حظيت الحيوانات بنصيب وافر من قصص المصريين
القدماء الذين قدَّسوها واعتبروها رموزاً لآبائهم ثم ما لبثوا أن عبدوها.
ونشأت عبادة المصريين للحيوانات قبل سنة 3000 قبل الميلاد.. وكان
القط من أكثر الحيوانات تقديساً وذكراً في النصوص والقصص الفرعونية
المسجلة فوق جدران المقابر والمعابد المصرية القديمة،
وتروي تلك النصوص والصور التي رسمت بعناية أن مصر عرفت نوعاً من
القطط البرية يُسمى (شوس) منذ عصور ما قبل التاريخ وكان يُرى دائماً
قرب حدود الصحراء وكان (شوس) القصير الذيل والممتلىء الجسم
صياداً شرساً وميالاً إلى الاعتداء على الدوام.
وهناك أيضا (القط العظيم) الذي ذُكر في كتاب الموتى بأنه (كائن
شمسي قديم غاية القدم وأنه يحمي الناس ويمزق الأفعى الشريرة
إرباً أسفل جذع الشجرة المقدسة).
أما القط المصري الأليف الودود المبهج فترجع أول إشارة له إلى حوالي
سنة 2100 قبل الميلاد، فكان اسم أحد رجال حاشية الملك منتوحب
الأول (القطة) وإلى هذا التاريخ أيضاً تنسب أول مومياء عُرفت لهذا الحيوان.
ومنذ عصر الدولة الوسطى شاع استعمال صور القطط في زخرفة
جدران المصاطب، وقد تم جلب القط الأليف الذي كثر عدده في الدولة
الفرعونية وجُعل إلهاً وأقاموا له معبداً يُعرف بمعبد القطة في منطقة
بوباسطة أي تل بسطة بمحافظة الشرقية من الغرب والجنوب على أنه
تحفة نادرة.. ولا يفيد اسمه كثيراً في معرفة أصله فاللفظ المصري
(ميو) يكاد يكون لفظاً دولياً وخاصة في حديث الأطفال.
وتعج مقابر الفراعنة في الأقصر بصور لصاحب القبر وزوجته وتحت مقعدها.. قط سمين ذو فراء ناعم وأذنين طويلتين وشوارب وهو يأكل سمكة..
كما أودع قدماء المصريون في معبد القطة ببوباسطة كثيراً من التماثيل
التى تمثل القطة في صور شتى تودداً اليها ولبعض هذه التماثيل جسم
امرأة ورأس قطة لطيفة ويمثل بعضها قطة ترضع صغارها،
لكن المدهش هو ما أكده خمسة من علماء المصريات الاجانب هم جان
دوريس وإف. إل. ليونيه و أيه. أيه. إس إدواردز وجان يو. يوت وسيرج
سونرون في كتابهم الموسوعي (معجم الحضارة المصرية القديمة)
عن أن المصريين عرفوا (تومي) و(جيري) قبل اكثر من 3300 سنة
وأن النزاع بين القط والفأر كان موضوعاً عاماً للادب الشعبي في تلك
الفترة حيث عثر على العديد من الصور المرسومة على (الاوستراكا)
وعلى أوراق البردي بشكل تهكمي ومكتوب عليها (تصبح القطة عبدة
لدى مدام فأرة)..
ويهاجم جيش من الفئران فرقة القطط المسكينة المحبوسة في قلعة.
ويرجع علماء للمصريات بينهم الأثري المصري أحمد صالح عبد الله أول
ظهور لرسم كاريكاتيري للقط والفأر إلى حوالي عام 1300 قبل الميلاد،
لكن المصريين والذين مهما صادفهم من سوء حظ تجدهم مبتسمين
على الدوام رمزوا لنزاع القط والفأر بصراع الملك والشعب فكان يرمز
بالقط إلى الملك وكان يرمز بالفأر إلى الشعب لكن الفأر النحيل الجسد
في قصص وصور المصريين القدماء كان هو المنتصر دائما إذ كانت
القصص الشعبية الفرعونية تنتهي دائما بنهاية سعيدة
وبانتصار الحق على الباطل.
بما اني ففي ليله خياله ممطره والجو خطير
وبما اني من عشاق المثيولوجيا
عندي موضوع لاقيته من زمان بس مافيه انسب من الليله اضعه بين ايديكم
واليكم الموضوع لتعرفوا محتواه
وارجوا ان تستمتعوا به كما استمتعت انا
المصريون القدماء عرفوا توم وجيري قبل 3300 ع
تحتوي القصص الشعبية لقدماء المصريين كما هي الحال لدى جميع
الشعوب الأخرى على ثروة هائلة من الحكايات التي انتقلت من جيل
إلى جيل في لغة تليق بذوق شعب مولع بالبلاغة اللفظية..
لكن تلك القصص والحكايات لم يصلنا منها إلا ما تمَّ تدوينه كتابةً فبقي
لنا محفوظاً وقد حظيت الحيوانات بنصيب وافر من قصص المصريين
القدماء الذين قدَّسوها واعتبروها رموزاً لآبائهم ثم ما لبثوا أن عبدوها.
ونشأت عبادة المصريين للحيوانات قبل سنة 3000 قبل الميلاد.. وكان
القط من أكثر الحيوانات تقديساً وذكراً في النصوص والقصص الفرعونية
المسجلة فوق جدران المقابر والمعابد المصرية القديمة،
وتروي تلك النصوص والصور التي رسمت بعناية أن مصر عرفت نوعاً من
القطط البرية يُسمى (شوس) منذ عصور ما قبل التاريخ وكان يُرى دائماً
قرب حدود الصحراء وكان (شوس) القصير الذيل والممتلىء الجسم
صياداً شرساً وميالاً إلى الاعتداء على الدوام.
وهناك أيضا (القط العظيم) الذي ذُكر في كتاب الموتى بأنه (كائن
شمسي قديم غاية القدم وأنه يحمي الناس ويمزق الأفعى الشريرة
إرباً أسفل جذع الشجرة المقدسة).
أما القط المصري الأليف الودود المبهج فترجع أول إشارة له إلى حوالي
سنة 2100 قبل الميلاد، فكان اسم أحد رجال حاشية الملك منتوحب
الأول (القطة) وإلى هذا التاريخ أيضاً تنسب أول مومياء عُرفت لهذا الحيوان.
ومنذ عصر الدولة الوسطى شاع استعمال صور القطط في زخرفة
جدران المصاطب، وقد تم جلب القط الأليف الذي كثر عدده في الدولة
الفرعونية وجُعل إلهاً وأقاموا له معبداً يُعرف بمعبد القطة في منطقة
بوباسطة أي تل بسطة بمحافظة الشرقية من الغرب والجنوب على أنه
تحفة نادرة.. ولا يفيد اسمه كثيراً في معرفة أصله فاللفظ المصري
(ميو) يكاد يكون لفظاً دولياً وخاصة في حديث الأطفال.
وتعج مقابر الفراعنة في الأقصر بصور لصاحب القبر وزوجته وتحت مقعدها.. قط سمين ذو فراء ناعم وأذنين طويلتين وشوارب وهو يأكل سمكة..
كما أودع قدماء المصريون في معبد القطة ببوباسطة كثيراً من التماثيل
التى تمثل القطة في صور شتى تودداً اليها ولبعض هذه التماثيل جسم
امرأة ورأس قطة لطيفة ويمثل بعضها قطة ترضع صغارها،
لكن المدهش هو ما أكده خمسة من علماء المصريات الاجانب هم جان
دوريس وإف. إل. ليونيه و أيه. أيه. إس إدواردز وجان يو. يوت وسيرج
سونرون في كتابهم الموسوعي (معجم الحضارة المصرية القديمة)
عن أن المصريين عرفوا (تومي) و(جيري) قبل اكثر من 3300 سنة
وأن النزاع بين القط والفأر كان موضوعاً عاماً للادب الشعبي في تلك
الفترة حيث عثر على العديد من الصور المرسومة على (الاوستراكا)
وعلى أوراق البردي بشكل تهكمي ومكتوب عليها (تصبح القطة عبدة
لدى مدام فأرة)..
ويهاجم جيش من الفئران فرقة القطط المسكينة المحبوسة في قلعة.
ويرجع علماء للمصريات بينهم الأثري المصري أحمد صالح عبد الله أول
ظهور لرسم كاريكاتيري للقط والفأر إلى حوالي عام 1300 قبل الميلاد،
لكن المصريين والذين مهما صادفهم من سوء حظ تجدهم مبتسمين
على الدوام رمزوا لنزاع القط والفأر بصراع الملك والشعب فكان يرمز
بالقط إلى الملك وكان يرمز بالفأر إلى الشعب لكن الفأر النحيل الجسد
في قصص وصور المصريين القدماء كان هو المنتصر دائما إذ كانت
القصص الشعبية الفرعونية تنتهي دائما بنهاية سعيدة
وبانتصار الحق على الباطل.