ســــارا الرياض
06-01-2008, 02:01
أغرب اسم مسجد في العالم
"مسجد كأنني أكلت"
هل سمع أحد بمثل هذا الاسم الغريب ؟!!
هو جامع صغير في منطقة "فاتح" في اسطنبول
واسم الجامع باللغة التركية هو
" صانكي يدم "
ومعناه بالعربي
" كأنني أكلت "
و وراء هذا الاسم الغريب قصّــة
نعم وفيها عبرة كبيرة
في كتابه الشيّق
"روائع من التاريخ العثماني "
كتب الأستاذ الفاضل "أورخان محمد علي"
قصّة هذا الجامع
فيقول أنه ::
كان يعيش في منطقة "فاتح" شخص ورع اسمه
خير الدين أفندي
كان صاحبنا هذا عندما يمشي في السوق
وتتوق نفسه لشراء فاكهة أو لحم أو حلوى
يقول في نفسه ::
" صانكي يدم "
يعني كأنني أكلت" أو "افترض أنني أكلت"!!
ثم يضع ثمن ذلك الطعـام في صندوق له
ومضت الأشهر والسنوات
وهو يكف نفسه عن لذائذ الأكل
ويكتفي بما يقيم أوده فقط
وكانت النقود تزداد في صندوقه شيئا فشيئا
حتى استطاع بهذا المبلغ القيام ببناء مسجد صغير في محلته
ولمّا كان أهل المحلّة يعرفون قصّة هذا الشخص الورع الفقيــــر
وكيف استطاع أن يبني هذا المسجد
أطلقوا على الجامع اسم جامع ::
" صانكي يدم "
هُنا أنتهى كلامه
00
000
أخواني
كم من المال سنجمع للفقراء والمحتاجين
وكم من المشاريع سنُشيّد في مجتمعنا وفي العالم
وكم من فقير سنسد جوعه وحاجته
وكم من القصور سنُشّيد في منازلِنا
- في الجنة إن شاء الله -
وكم من الحرام والشبهات سنتجنّب
لو أننا اتبعنا منهج ذلك الفقير الورع
وقلنا كلما دعتنا أنفسنا لشهوة زائدة على حاجتنا
" كأنني أكلت "
00
أوصي قبلكم نفسي
فالذكرى تنفع المؤمنين
00
لا تُكلّف نفسك بالتعقيب
لكن
تكفيك الفائدة
وتكفي أختك دعوة بظهر الغيب
وجزاكم الله خير
"مسجد كأنني أكلت"
هل سمع أحد بمثل هذا الاسم الغريب ؟!!
هو جامع صغير في منطقة "فاتح" في اسطنبول
واسم الجامع باللغة التركية هو
" صانكي يدم "
ومعناه بالعربي
" كأنني أكلت "
و وراء هذا الاسم الغريب قصّــة
نعم وفيها عبرة كبيرة
في كتابه الشيّق
"روائع من التاريخ العثماني "
كتب الأستاذ الفاضل "أورخان محمد علي"
قصّة هذا الجامع
فيقول أنه ::
كان يعيش في منطقة "فاتح" شخص ورع اسمه
خير الدين أفندي
كان صاحبنا هذا عندما يمشي في السوق
وتتوق نفسه لشراء فاكهة أو لحم أو حلوى
يقول في نفسه ::
" صانكي يدم "
يعني كأنني أكلت" أو "افترض أنني أكلت"!!
ثم يضع ثمن ذلك الطعـام في صندوق له
ومضت الأشهر والسنوات
وهو يكف نفسه عن لذائذ الأكل
ويكتفي بما يقيم أوده فقط
وكانت النقود تزداد في صندوقه شيئا فشيئا
حتى استطاع بهذا المبلغ القيام ببناء مسجد صغير في محلته
ولمّا كان أهل المحلّة يعرفون قصّة هذا الشخص الورع الفقيــــر
وكيف استطاع أن يبني هذا المسجد
أطلقوا على الجامع اسم جامع ::
" صانكي يدم "
هُنا أنتهى كلامه
00
000
أخواني
كم من المال سنجمع للفقراء والمحتاجين
وكم من المشاريع سنُشيّد في مجتمعنا وفي العالم
وكم من فقير سنسد جوعه وحاجته
وكم من القصور سنُشّيد في منازلِنا
- في الجنة إن شاء الله -
وكم من الحرام والشبهات سنتجنّب
لو أننا اتبعنا منهج ذلك الفقير الورع
وقلنا كلما دعتنا أنفسنا لشهوة زائدة على حاجتنا
" كأنني أكلت "
00
أوصي قبلكم نفسي
فالذكرى تنفع المؤمنين
00
لا تُكلّف نفسك بالتعقيب
لكن
تكفيك الفائدة
وتكفي أختك دعوة بظهر الغيب
وجزاكم الله خير