بغداد وشم سماوي في عيوني

[جاسم الدندشي]

لا ادري كيف بدأت ارسم وجه بغداد الذي لا اعرف قسماته , إلا أني أحس أن الهوى لحظة من عشق صادقة , رغم أن المسافات بيننا مثل العين والهدب , فالشام صدى بغداد ونزف جراحها ألمي .
إلا أن الحروف استيقظت باكرة في سهولي ..
علها ترسم وجههك يا بغداد ولو سدوا طريق الهوى بيننا ...
وحجزوا عيوني أن تراك .

بغداد:

يا أجمل الغيد الملاح في الشرق .....
الراقصات في مساك
ان أشواقي.....
إليك مبعثرة بين أهات ارددها ........
وغاصب هزيل .......

قالوا بالورد رماك..........

في لحظة طيش طفولي ؟؟
من عروبتنا ....
وكأن يعربا أبدا لم يكن أبا أو أخاك.......
....

يا بغداد يا أما ................
يبهرنا صدر حنانك .............
ويلفنا مجد الشوق
القادم ؟ .....
من علاك

فكم من رصاصات أمطرت ذؤابات شعرك
وكم .....
من حقد زرعوه بين حناياك ...


إن حزن العيون في الشام يمطرنا.........
ودمعنا لونه احمرا................
مثل لون دماك
بغداد يا من قتلناك نحن بأيدينا............................
وإذا بالهوى كنا نحن المحبين ....
وقتلاك
نسبح في وهم يعشعش في نواظرنا
فكم من رجال وقفوا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
راقصين فوق ثراك


إني خجل من ذاتي ..........
ومن زمن ...
تغتصب الحرة فيه بعد أن تدثروا برداك ...

وسرقوا لؤلؤة العين من مرقدها
وسكن الزناة على صدرك..............
متوشحين حلاك
ولعب كل سماسرة العهر فيك
ولا احد منا يستر ما كشف من عراك
وهل يا بغداد إلا انت
رمش العين
ويا من أحرفي.....................................
تدمع من سنا نجواك
وتئن أضلعي باكية .....................
ويلعن الله
من ذبح هاتيك الأهداب .....
بعيناك
سرقوا ..........
من العيون كحل عروبتها
واحرقوا العز الذي .....
ارتسم على محياك
بغداد إن دمعك يحرقنا ويلفنا في عجز ..............
فلا تبكي رحمة بنا :
وخلي بقاياك .......................

تلهو فوق بيادرنا ....
ولو كانت خيولنا حزينة منذ أزمان ....
غافية مع سراياك
أطلال تاريخ اندثرت مواكبه ....
والصيد .....
في حيرة واكتب خجلا ....
إن مرة !! ألقاك ......

ويفر السؤال من ثغرك راجفا ...
وكانني أنا الذي
سرقت الحلم ............
من حلو ضياك ...
وكانني اسمع شهقة الصبايا تعاتبني ...
واللوم يا حبيبتي ......
أخر الدواء بعد شفاك
صامت أنا والحزن يكللني .....

وأصعب الحكايات ....
حرة فض حياءها بعد حياك
يا عشقا بغداد وأنت مرتعي وسكناي ....
والشوق في خاطري ...
من مجد علاك
وما جمر عشقي إلا حالة عربية ....
وكم يستلهم المحب
من نور عيناك
درر من القوافي تغسلني .......
واليراع من عيناي دمعا ....
يقطر من دماك
والصبح وجه سماوي به عشق ..............
يصدح بأفراح بها بعضا من غناك
ترفقي يا من أحب إليك دمعتي ......
وأحب البكاء حين أكون بين يداك
بغداد يا فرحا سماويا يطرز قامتي .....
ولا يسكن في عيني ...
إلا سواك
الشوق أنت وروحي تسمو بك القا ....
والحرف يكتبني إذا شب الجمر من لظاك .......
صبرا يا ابنة الرافدين فان عشقنا .....
سيفا ولو خنجر تاه ما بين رباك
لكن يا صبيتي حالنا أضحوكة وكأننا...........
لعب تتشكل كما بيدق الشطرنج في يداك
ولربما من مآثر مجدك تعاد للعروبة وجهها ...
ولو سرا ؟ .....
غير أن هذا حلم يموت معاك .....



جاسم محمد الدندشي
الشام
3 \ 1 \ 2008 \

[ولد الياور]

انت تكول انها وشم على عينك

لكني اكول انها وشم جوه صدري باعماق قلبي !!!!

هي ازمه وتعدي ولو نعرف انها طايله هالازمة ..... (وانشاء الله تقصر)

وما نكول اله حسبي الله ونعم الوكيل على الي كان السبب...


مشكور اخوي جاسم على هذي المشاركه



rooose2تحياتيrooose2

[شام]

نبض شآمي الوريد

عربي الدماء

جريح ،،


أثكلته ثكلى الأمة

بغداد

أنين الحروف ،،

يستصرخ فينا لأنها بغداد

المفعم بالاحساس الوطني

جاسم الدندشي ،،

مفردة تنغرس في الوجدان

كالسيف أو الرمح

[جاسم الدندشي]

انت تكول انها وشم على عينك

لكني اكول انها وشم جوه صدري باعماق قلبي !!!!

هي ازمه وتعدي ولو نعرف انها طايله هالازمة ..... (وانشاء الله تقصر)

وما نكول اله حسبي الله ونعم الوكيل على الي كان السبب...


مشكور اخوي جاسم على هذي المشاركه



rooose2تحياتيrooose2


ولد الياور
سلامة قلبك يا اخي الكريم وعسى هذا الحزن الذي يسكننا ان يتبدل قريبا ويسكن الفرح ديار العرب وتغتسل قلوب الرجال ( اكول الرجال ) بشذى التاريخ الذي حفر وجداننا من يوم تلك الخيول والعتاق رحلت من عمق الايام الى سواقي العروبة في الشام والعراق ورسمت درب الجدود الاوائل ونمنمت حروفها في وجداننا فخرا وعزة وبيارق تعلو بيادرنا لتكون الدرب الذي نمشي علية اذا ضنت بنا الايام والليالي او اوغلت بنا ظلمة اللحظان او عتمة في سماء العروبة اغلقت نوافذ الحرية والامكنة التي نفغو بها عمرناااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااا ..............


الشكر لك ولد الياور ابن عمي

مرور طيب ذكرني بتاريخكم في العراق الذي يسكن في قلوبنا دوما





جاسم محمد الدندشي
الشام
2 \ 2 \ 2008 \

[جاسم الدندشي]

نبض شآمي الوريد

عربي الدماء

جريح ،،


أثكلته ثكلى الأمة

بغداد

أنين الحروف ،،

يستصرخ فينا لأنها بغداد

المفعم بالاحساس الوطني

جاسم الدندشي ،،

مفردة تنغرس في الوجدان

كالسيف أو الرمح



شام وبغداد وانت توامي في العروبة والوجدان

يا شام ان انغراس السيوف والرماح اهون علينا من ان تنحرق اهداب عيوننا

ان انكسار الاماكن يا اخيتي عزيز علي واهون من انتصار الازمنة في عصور الجدب العروبي الذي

ارخى عتماته في دروبنا وكثرت خطابات الرعونة

في ايامنا

التي احترق وجهها بعد ان كان الضياء يبهرنا في لؤلؤ عينيها








اشكرك يا شام وحضورك رهاني دوما لاكتشاف مدى الصرخة التي

تكتبها حنجرتي قبل اناملي التي

تنزف مدادا كالدم

الذي


يجري في عروقنا شوقا وعشقا لاماكن لها في وجداننا الق دائم





جاسم محمد الدندشي

الشام

2 \ 1 \ 2008 \

[سيف الدولة]

أخي جاسم

لاأريد أن أمر عابرا من دون ان يحط قلمي رحله هناا


ثم أذكِّـرُك ان الجماال دائما مطمع ألأعين والحقد والحسد البغيض

كذلك هي بغداد ولقد نالها ما يغشاها منه في قديم الدهر وحديثه

إلاّ أن زماننا هذا أشدُّ غلظة عليها

فك الله قيدها وأسرها من الطامعين والحاقدين

كتبت فأبدعت قلم يسرني حضوره دائما

سلمت يداك أخي أسامه

[جاسم الدندشي]

أخي جاسم

لاأريد أن أمر عابرا من دون ان يحط قلمي رحله هناا


ثم أذكِّـرُك ان الجماال دائما مطمع ألأعين والحقد والحسد البغيض

كذلك هي بغداد ولقد نالها ما يغشاها منه في قديم الدهر وحديثه

إلاّ أن زماننا هذا أشدُّ غلظة عليها

فك الله قيدها وأسرها من الطامعين والحاقدين

كتبت فأبدعت قلم يسرني حضوره دائما

سلمت يداك أخي أسامه






سيف الدوله



اشكرك واشكر القلم والفكر الذي تحمله وما مرورك الا يزيدني فرحا وقوة , ولكن المحزن يا اخي اننا نتشدق بالعروبة التي هي خيولي الطريدة اليوم بعد ان دب النعاس بها , وصارت اسطبلات الغرب تعج ويقوم لها معارض الجمال رياء اننا ,,,,,

وجرم العرب انهم لم يحافظوا على ارث كبير حمله الاجداد
في دروب ادمت سنابك خيلهم وهم على صهواتها يدافعون العيون التي تتربص بليلى واخواتها

................................................................................ ....................................

وسكنت السيوف والرماح في غمدها باكية ليوم قادم ان شاء الله

تدفع الضيم عن عيون عربية اصيلة





اشكرك سيف الدولة وامل من سيفك ان يبقى حاضرا من بين حروفك يبارزنا في محبة عربية

لغوية ترسم بيينا معالم فكر دائمة








جاسم محمد الدندشي


الشام
2 \ 1 \ 2008 \

[عبدالواحد]

مشاعر جياشه كسرت الحدود المصطنعه ..

جاسم\لا يكفي الشكر
بل كل الامتنان لهذه المشاعر الفياضه

[جاسم الدندشي]

مشاعر جياشه كسرت الحدود المصطنعه ..

جاسم\لا يكفي الشكر
بل كل الامتنان لهذه المشاعر الفياضه



اخي عبد الواحد اشكر مرورط الطيب الذي يساعدني ان اكسر الحدود المصطنعة والتي هددت شخصيتنا بالسكون في زوايا العتمة التي انكرت ذاتنا وسحقت عروبتنا بعد ان كنا بها نسمو العلا
ونتباهى اننا امة نستحق الحياة , الا تلك الحدود التي هي من صنع ايدينا بفكر غربي لعب بنا كما يهوى حين ذابت شخصيتنا واحترق حد الانتماء فينا بين غرب واحلامه وبين شرق انكسر الحلم لديه بعد ان غابت اصايل الرجال والخيول في ملاعبنا ..........




ان الانتماء العروبي نبع اصيل من مشارب الدين والاسلام الحق الذي جاء به رسول العروبة وزين اسلامنا بشريعة اكدت اصالتنا , الا ان الحياة سرقت منا الاثنين حين تدثر البعض وتقمص الشباب
ثوبا لا يليق بنا ولا بقامتنا التي لا يليق لها الا ما رسم لها من عزة اسلامية وفخر عربي اصيل لنكون الاوائل اذا كان حلمنا بالحفاظ على تاريخنا في اسلامنا وعروبتنا المحمدية ...




وقادم الايام قريب


اشكرك



جاسم محمد الدندشي
الشام

15 \ 1 \ 2008 \

[سعد الشمرى]

قلبت المواجع يالبناخى قصيده رائعه
زنت ولاهنت

[تركي ثنيان]

يا جاســـم لقد احزنني حرفك والمني بوحك فاخذت اقلب احزاني واجمع اوجاعي
حتى ابت الذكرى الا ان تحضر لتبرق وترعد وتمطر وتثلج كان رعد كصوت المدافع تدك بغداد
ويروع قلوب الصغار
وبرق يضي السماء لترى كم امطرت تلك السماء دماء حزنن على بغداد
لا لمنظر الجيوش الغازيه بل لخطوط الدماء والعداء التي نصبت بين ابناء العراق

لاتحاكيني بابيات مؤلمه تدعوني الى التامل والتفكر وشي من بصيص الامل
وحين يحضر بعض الحميع يختلف الجميع بطرح فكرة ابعدوه انه مخالف ...

لتذوب ابياتك مع ثلوج بغداد ويستمر القتل والموت
انه الكرسي يا سيدي قد هزم ابياتك الحزينه لانك لم تفصح عن ااسماء الضيوف ّّ!!!
ولم تحدد من تريد تحتى كساء ابياتك !!!

خالص تقديري

[الاصمعي]

وكأن يعربا أبدا لم يكن أبا أو أخاك.......


بغداد يا من قتلناك نحن بأيدينا............................



إني خجل من ذاتي ..........


سرقوا ..........
من العيون كحل عروبتها
واحرقوا العز الذي .....
ارتسم على محياك



بغداد إن دمعك يحرقنا ويلفنا في عجز ..............
فلا تبكي رحمة بنا :
وخلي بقاياك .......................

تلهو فوق بيادرنا ....

كم هو مؤلم أن نقرأ عن بغداد!

وكم هو مخجل أن لا نقرأ عن بغداد!

وكم أنا جذل بمتابعة صاحب هذا المداد!







ولربما من مآثر مجدك تعاد للعروبة وجهها ...


ليس ذلك على الله بعزيز!

وهناك رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً.

تحياتي

[جاسم الدندشي]

يا جاســـم لقد احزنني حرفك والمني بوحك فاخذت اقلب احزاني واجمع اوجاعي
حتى ابت الذكرى الا ان تحضر لتبرق وترعد وتمطر وتثلج كان رعد كصوت المدافع تدك بغداد
ويروع قلوب الصغار
وبرق يضي السماء لترى كم امطرت تلك السماء دماء حزنن على بغداد
لا لمنظر الجيوش الغازيه بل لخطوط الدماء والعداء التي نصبت بين ابناء العراق

لاتحاكيني بابيات مؤلمه تدعوني الى التامل والتفكر وشي من بصيص الامل
وحين يحضر بعض الحميع يختلف الجميع بطرح فكرة ابعدوه انه مخالف ...

لتذوب ابياتك مع ثلوج بغداد ويستمر القتل والموت
انه الكرسي يا سيدي قد هزم ابياتك الحزينه لانك لم تفصح عن ااسماء الضيوف ّّ!!!
ولم تحدد من تريد تحتى كساء ابياتك !!!

خالص تقديري





اهلا بك اخي تركي وحي الله فيك وبال الثنيان جميع ....
ان ذوبان ابياتي مع ثلوج بغداد افضل من الصمت الذي يلفنا جميعا احيانا .... فيا اخي تركي ان الكلام خير من ان تظل الشفاه الباسمه ( ان كانت باسمة ) تتكلم وان تصف الحالة كي لا نبقى ساكتين وصامتين .....
يتخي تركي :
اني معك فيما تقول وان من ضخامة الامور اصبحنا لا نعرف كيف نقيم الاحوال او نصف الاشياء كما تكون ....
لا اعرف هل نحن من اوصلنا انفسنا الى هذا الوضع ام ان هناك من يريد ان نصل الى هذه الاحوال من الضعف والفرقة والبعد عن كل ما يجمعنا او يوحدنا ....
والضيوف يا اخي كثيرون ونحن العرب مشهود لنا بكرم الضيافة فكم من موائد تعج بكرم حاتمي وبها انخاب العهر التي نتباهى بها اننا دخلنا العولمة من اوسع ابوابها ... والليالي الحمراء تتراقص في سر الليل الذي ضج من الزناة المقامرين على اصالتنا ونحن نيام .........

احييك واشكر طلتك التي تجدد في داخلي ان الكتابة افضل من صمت الاقلام

وللكلام نتحاور فيها واود ان تكون حاضر معي فبالحوار نتفق او نختلف والخلاف لا يفسد للود قضية .............

ان الحياة معارك ننتصر او نخسر

والحياة للكبار
جاسم الدندشي

[جاسم الدندشي]

يا جاســـم لقد احزنني حرفك والمني بوحك فاخذت اقلب احزاني واجمع اوجاعي
حتى ابت الذكرى الا ان تحضر لتبرق وترعد وتمطر وتثلج كان رعد كصوت المدافع تدك بغداد
ويروع قلوب الصغار
وبرق يضي السماء لترى كم امطرت تلك السماء دماء حزنن على بغداد
لا لمنظر الجيوش الغازيه بل لخطوط الدماء والعداء التي نصبت بين ابناء العراق

لاتحاكيني بابيات مؤلمه تدعوني الى التامل والتفكر وشي من بصيص الامل
وحين يحضر بعض الحميع يختلف الجميع بطرح فكرة ابعدوه انه مخالف ...

لتذوب ابياتك مع ثلوج بغداد ويستمر القتل والموت
انه الكرسي يا سيدي قد هزم ابياتك الحزينه لانك لم تفصح عن ااسماء الضيوف ّّ!!!
ولم تحدد من تريد تحتى كساء ابياتك !!!

خالص تقديري





اهلا بك اخي تركي وحي الله فيك وبال الثنيان جميع ....
ان ذوبان ابياتي مع ثلوج بغداد افضل من الصمت الذي يلفنا جميعا احيانا .... فيا اخي تركي ان الكلام خير من ان تظل الشفاه الباسمه ( ان كانت باسمة ) تتكلم وان تصف الحالة كي لا نبقى ساكتين وصامتين .....
يتخي تركي :
اني معك فيما تقول وان من ضخامة الامور اصبحنا لا نعرف كيف نقيم الاحوال او نصف الاشياء كما تكون ....
لا اعرف هل نحن من اوصلنا انفسنا الى هذا الوضع ام ان هناك من يريد ان نصل الى هذه الاحوال من الضعف والفرقة والبعد عن كل ما يجمعنا او يوحدنا ....
والضيوف يا اخي كثيرون ونحن العرب مشهود لنا بكرم الضيافة فكم من موائد تعج بكرم حاتمي وبها انخاب العهر التي نتباهى بها اننا دخلنا العولمة من اوسع ابوابها ... والليالي الحمراء تتراقص في سر الليل الذي ضج من الزناة المقامرين على اصالتنا ونحن نيام .........

احييك واشكر طلتك التي تجدد في داخلي ان الكتابة افضل من صمت الاقلام

وللكلام بقية نتحاور فيها واود ان تكون حاضر معي فبالحوار نتفق او نختلف والخلاف لا يفسد للود قضية .............

ان الحياة معارك ننتصر او نخسر

والحياة للكبار
جاسم الدندشي

[جاسم الدندشي]

اخي الكريم الاصمعي
اشكرك واحترم القلم الذي تكتب به وتصيغ حلما معي وان مدادي هو دمي ودمعي لكن يا اخي قد جفت ماقينا والتعب اكل منا ونحن نرى كيف القلوب حسيرة ورجالنا تموت في غفوة منا ونحن نستكين لحالنا دون حراك ..........

أتـدري أنَّ حبْـلاً أوثـقـوهُ عليك ارتاعَ من حبل الوريـدِ
وازيد من داخلي حسرة على ذلك الرجل الذي رضى الموت على حياة ذليلة


وهل يضن صدام حبلا اوثقوه فوق وريد من حديد
لكن دمعي كامواج بحارنا بها شوق العروبة والاسود
الى التوثب نحو العلا القا ونحن والعلا سرا للوجود




اشكرك وللكلام بقية .............



جاسم محمد الدندشي
الشام
28 \ 1\ 2008 \\



شماتة الموت صدام حضاري وفكري وثقافي

[خلود العلي]

:
الجاسم

فكم من رصاصات أمطرت ذؤابات شعرك
وكم .....
من حقد زرعوه بين حناياك ...


وكم من جراحٍ أكسبوكِ..

وكم من خيانات ألبسوكِ
وأنتِ من الغدر قفراء
وهم وسط عبوسكِ أضحكوكِ..

بغداد..
يامدينة الإباء..


/

الِـ جاسم

هنا آلمت نبض القلم..

سلِمت بلا ألم..

[جاسم الدندشي]

الاخت الكريمة خلود

ان تشابهنا بالالم دليل اصالة الفكر الذي نحمله بعد تعب القلم بين ايدينا , لكن خوفي على نبض اقلامنا اذا تآلمت .
فباي شيء نكتب ...
اذ ان الم القلم اصعب من ألمنا .. فهو الباكي الدائم في كل الاحوال يسكب مداده ليل نهار دون ملل ولو شرح عروبتنا احيانا ...
ان نبض القوافي عزاء لنا بعد ان دب النعاس في امتنا واغتصبت بغداد امام اعيننا وكانها ليست ابنتنا
ولا عروق دمها من عروقنا .... وهذه القضية ..

خلود الالم يبقى في روابينا كخلود البحر في خليجنا كخلود الرمال في صحرائنا

وبغداد خالدة في ضمائرنا

عنا

والخلود لرجال توثبوا السماء بكل نبل وانتصار

لكن حالنا اقسى من صخر البراري
الموشاة بأشواك
قلوبنا




اشكر لك خلود هذه الحروفية في وصف نبض القلم الذي يكتبنا احيانا




وهذه بعض من احرفي الباكية ...
ولموضوع جديد قريب جدا



نبدأ الحكاية من شرق لا يتنفس الا رحيق الهزيمة ...



شكر ونبل وانتصار
في

ايام رب بها عطر النصر لا الهزيمة




اشكرك ............. والسؤال يتدفق من روحي كاني وميض القوافي اذا ما توثبت بنا الايام :


هل ياتي يوما تتبلور فينا النخوة والرجوله
ام تصير انثانا تمسك الزناد
اذا ما سرق من عيوننا الكحل الذي ستوهبه الينا

ليلى وعبلة وهند



واخجلي من زمن يتحقق ..


جاسم محمد الدندشي
الشام
2 \ 1 \ 2008 \\

[جاسم الدندشي]

لا ادري كيف بدأت ارسم وجه بغداد الذي لا اعرف قسماته , إلا أني أحس أن الهوى لحظة من عشق صادقة , رغم أن المسافات بيننا مثل العين والهدب , فالشام صدى بغداد ونزف جراحها ألمي .
إلا أن الحروف استيقظت باكرة في سهولي ..
علها ترسم وجههك يا بغداد ولو سدوا طريق الهوى بيننا ...
وحجزوا عيوني أن تراك .

بغداد:

يا أجمل الغيد الملاح في الشرق .....
الراقصات في مساك
ان أشواقي.....
إليك مبعثرة بين أهات ارددها ........
وغاصب هزيل .......

قالوا بالورد رماك..........

في لحظة طيش طفولي ؟؟
من عروبتنا ....
وكأن يعربا أبدا لم يكن أبا أو أخاك.......
....

يا بغداد يا أما ................
يبهرنا صدر حنانك .............
ويلفنا مجد الشوق
القادم ؟ .....
من علاك

فكم من رصاصات أمطرت ذؤابات شعرك
وكم .....
من حقد زرعوه بين حناياك ...


إن حزن العيون في الشام يمطرنا.........
ودمعنا لونه احمرا................
مثل لون دماك
بغداد يا من قتلناك نحن بأيدينا............................
وإذا بالهوى كنا نحن المحبين ....
وقتلاك
نسبح في وهم يعشعش في نواظرنا
فكم من رجال وقفوا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
راقصين فوق ثراك


إني خجل من ذاتي ..........
ومن زمن ...
تغتصب الحرة فيه بعد أن تدثروا برداك ...

وسرقوا لؤلؤة العين من مرقدها
وسكن الزناة على صدرك..............
متوشحين حلاك
ولعب كل سماسرة العهر فيك
ولا احد منا يستر ما كشف من عراك
وهل يا بغداد إلا انت
رمش العين
ويا من أحرفي.....................................
تدمع من سنا نجواك
وتئن أضلعي باكية .....................
ويلعن الله
من ذبح هاتيك الأهداب .....
بعيناك
سرقوا ..........
من العيون كحل عروبتها
واحرقوا العز الذي .....
ارتسم على محياك
بغداد إن دمعك يحرقنا ويلفنا في عجز ..............
فلا تبكي رحمة بنا :
وخلي بقاياك .......................

تلهو فوق بيادرنا ....
ولو كانت خيولنا حزينة منذ أزمان ....
غافية مع سراياك
أطلال تاريخ اندثرت مواكبه ....
والصيد .....
في حيرة واكتب خجلا ....
إن مرة !! ألقاك ......

ويفر السؤال من ثغرك راجفا ...
وكانني أنا الذي
سرقت الحلم ............
من حلو ضياك ...
وكانني اسمع شهقة الصبايا تعاتبني ...
واللوم يا حبيبتي ......
أخر الدواء بعد شفاك
صامت أنا والحزن يكللني .....

وأصعب الحكايات ....
حرة فض حياءها بعد حياك
يا عشقا بغداد وأنت مرتعي وسكناي ....
والشوق في خاطري ...
من مجد علاك
وما جمر عشقي إلا حالة عربية ....
وكم يستلهم المحب
من نور عيناك
درر من القوافي تغسلني .......
واليراع من عيناي دمعا ....
يقطر من دماك
والصبح وجه سماوي به عشق ..............
يصدح بأفراح بها بعضا من غناك
ترفقي يا من أحب إليك دمعتي ......
وأحب البكاء حين أكون بين يداك
بغداد يا فرحا سماويا يطرز قامتي .....
ولا يسكن في عيني ...
إلا سواك
الشوق أنت وروحي تسمو بك القا ....
والحرف يكتبني إذا شب الجمر من لظاك .......
صبرا يا ابنة الرافدين فان عشقنا .....
سيفا ولو خنجر تاه ما بين رباك
لكن يا صبيتي حالنا أضحوكة وكأننا...........
لعب تتشكل كما بيدق الشطرنج في يداك
ولربما من مآثر مجدك تعاد للعروبة وجهها ...
ولو سرا ؟ .....
غير أن هذا حلم يموت معاك .....



جاسم محمد الدندشي
الشام
3 \ 1 \ 2008 \

[جاسم الدندشي]

بغداد يا وشما مرسوم في العيون
يا حاضرة الشرق البهية
حتى الحروف تبعثرت فوق رباك
والنسيان حط فوق نداك
كانه قدر
وتبقين جميلة
كالخميلة
طفولة الشرق فيك
وسحر القوافي النبيلة
وقد يسرقني لحظ عينيك
وتبقي في الذاكرة
والوم الوجوه
وهل تنأى بغداد
عنا
وحتى الخاطرة دمعة
تسكن حجر الطيوب
اعيد اليك الوسامة
بغداد
انت الرسالة
اكتب منك
ومن عينيك تختصر المرايا