مشاهدة النسخة كاملة : الشام في عيون لم نعي ابدا تفاصيله
جاسم الدندشي
01-01-2008, 05:36
ثلاثون عاما والغربة تحرقني
تكسر في داخلي حلما كنت أرومه فوق رباك يا دمشق
الخمسون مرت كانها لحظة لم تغسلني أبدا
من سفر يداهمني ويقذف احلامي فوق بطاح لم تكن امنية في عمري
لكن الاقدار هي التي سافرت معي
وبقيت يا دمشق وحيدة تطارد عيناي رباك وغيدا ترقص في فرح
كانني لم احن اليك ابدا
والثورة والعروبة حلما مسافرا دوما في عيوني
الذي كان يرسم الفرح على محياي في طفولتي
ولكم تمنيت ان اشاركك يا دمشق نشاة الزمن الجديد في عمرنا معا
واكتب ولادتي من جديد حين يضمني ترابك الغالي
الذي لا ابدله بكل الاكوان في عالم ما تمنيت ان أراه أو تدب قدماي رباه
فسماؤك حلمي وعشقي ابدا يا دمشق
ولن أبيعك في الأكوان كلها أبدا
ولن أسبح إلا في بحر هواك ما حييت
ولم أتنشق غير هواك
وياسمينك والورد ألجوري حلمي
إني احبك يا شام رغم كل ما يقال عنك ولو كتبوا وزورا تاريخك
أو احرقوا كل صفحات كتبها رجالك
وسطروا تاريخا أتباهى فيه في كل الأمكنة وفي كل المناسبات ....
دمشق أنت دمعي ودمي ونزف عشقي إليك أهون من كنوز الدنيا كلها
أحبك.... أحبك
مرت السنين والأيام عمرها ....
كأنها لحظة لم نعي ابدا تفاصيله
خمسون عاما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كأنها اهتزاز الرمش !
في العيون السود ألجميله
والثواني الباقيات....
تمر بنا كانها كل السنين الطويلة
فكم مرة يمر عاما ........ ونحس في ثوانية كالخيل الصهيله
تسابقنا الايام .....
وحينا نسبق اللحظات شوقا لحلم بديلا
والأمنيات ترقص في عيوننا ........أملا يكون أو تراتيلا
ونسمو في العلا ............
كأننا طيور عاشقة للسماء وصولا
ونقتحم الحياة خيولا .....
ونغفو في دربنا كأننا حلما جميلا
وتمر من عيوننا احلام نرومها؟؟
لكنها مرت كالطفو له
ثلاثون غربة .......
أحرقت مقلي ...
والانتظار أخافه أن يطول
فهل يا دمشق أنت حلمنا وفوق رباك نغفو عمرنا الطويل ............
كان الباقيات من عمرن ............
في عيونك مرتعنا والمقيل ...
يا شام انت عروبتي وفي عينيك احلامي ....
وعشقي إليك لم ينتهي أبدا فصوله ....
ارشف من ثغرك كاسا يغسلني من سفر شقي بخيل ؟؟
ويحرقني الشوق إليك ويصغر الفرح في عيوني
والدمع مثل الدم يسيل ....
وهل نزف الجراح يا دمشق .....
اكبر من نزف العيون اذ يطولا
فلا تفارقني يا شام احلام الرجال الكبار والمواويل
خمسون عاما وعمرنا عنك ...........................................
كأنه لحظة لم نعي أبدا تفاصيله
1 \ 1 2008 الشام _ جاسم محمد الدندشي
وتمضي بنا الأيام
و ترمي بنا الأيام
و الروح تبقى للشام
معلقة و رهينة
بـ تلك الضفاف
و بسواقي الربا
التي رسمنا فيها
ملامح طفولة و أحلام الصبا
وتبقى هي ... الشام
درة في جبين الوطن العربي
متلألئة بنضار التاريخ
و مهد الحضارة
و جذور الأبجدية
أخي جاسم ...
بــ نبض الوريد كتبت فيض مشاعر للشام
و مني لك و للشام
قوافل roooose
جاسم الدندشي
01-01-2008, 07:14
وتمضي بنا الأيام
و ترمي بنا الأيام
و الروح تبقى للشام
معلقة و رهينة
بـ تلك الضفاف
و بسواقي الربا
التي رسمنا فيها
ملامح طفولة و أحلام الصبا
وتبقى هي ... الشام
درة في جبين الوطن العربي
متلألئة بنضار التاريخ
و مهد الحضارة
و جذور الأبجدية
أخي جاسم ...
بــ نبض الوريد كتبت فيض مشاعر للشام
و مني لك و للشام
قوافل roooose
الاخت العزيزة ايمان
اشكرك على مرورك الذي ينعش ذاكرتي كلما قرات اليك او حن قلمك ان يرد على احرفي التي اخطها بعشق لا مثيل له اذا كانت كلماتي عن الشام التي هي رمز انتمائي وعروبتي رغم الايام الضحلة التي نمر بها على المستوى العربي ...
ايمان اني احن الى الشام كما احن الى حضن امي وهذا ليس كلام ادعيه بل فعلا ان شوقي كعشق الشارد الى ليلاه ...
اختي العزيزة ايمان :
ان ذاكرة الشام غنية برجالها اللذين ارخوا لها بدم قان لا يمكن ان تغيره الايام والليالي ....
وسيداتها اللواتي خططن العشق والهوى بحروف من سحر الشرق الذي غنت له فيروز لكننا لم نعي قيمة الشام الذي يفخر الشرق بها انها لؤلؤة وجنة الله في ارضه ,,,
وهل الشام غير ذلك ....
انني لو يسر لي الله ان اكتب عنها وعن رجالها النخبة ...
هؤلاء الكبار الذين ما بخلوا ابدا علينا في رسم صورة الشام الجميلة ....
وهل انت يا شام غير اللواتي شرفوا الشام الرمز الا بتلك الاوراق الجميلة التي تخطها يداك ..
اشكرك شكرا عروبيا واخويا ليس فيه الا شوقا ان نكون نحن عشاق الشام سيوفا ورماحا اذا ما شابها سقم او تربص بها راقص غريب فوق ذرات ترابها الغالية ..........
اشكرك واطلب منك لو بالامكان ان تتغير لون المقال الاحمر الى ابيض او تتهذب شكلها لتكون اسهل واوضح ............
جاسم محمد الدندشي _______________ الشام
سيف الدولة
01-01-2008, 17:55
أخي
جاسم محمد الدندشي
أخي حب الوطن يسري في القلوب
ويمشي في شرايين الدم وكل لما يحب مطيع
وهو يفوق حب الولد أحيانا
جادت يمينك هنا باحرف تدين لك بالولاء لمحبة ترابك
الذي نشأت عليه وترعرعت ولا غرابه
اظهرته هنا ولم تخفِه
لكنّك هنا أخفيت علينا الحروووووف بحجمها ولونها
وكانت علينا خفية شكلاً لامعنى
شكرررررا لك بما أوردت هنا لنا من حرووووف مضيئة
::
::
اشكرك واطلب منك لو بالامكان ان تتغير لون المقال الاحمر الى ابيض او تتهذب شكلها لتكون اسهل واوضح ............
::
roooose
::
roooose
::
كل عام و أنت بخير
جميل حب الوطن وهذه العواطف الجياشه اتجاهه
خاصه في بدايه عام جديد 2008
كلنا نتمنى الأمن والآمان في/ ولي أوطاننا..
أسعد الله أوقاتك وعام مليء بالتفاؤل والخير
إستدرات :
تم تعديل التنسيق بحسب طلبك ..
إذا وددت تعديل اي شي أخر أبلغني
لك الودّ
جاسم الدندشي
01-01-2008, 23:48
أخي
جاسم محمد الدندشي
أخي حب الوطن يسري في القلوب
ويمشي في شرايين الدم وكل لما يحب مطيع
وهو يفوق حب الولد أحيانا
جادت يمينك هنا باحرف تدين لك بالولاء لمحبة ترابك
الذي نشأت عليه وترعرعت ولا غرابه
اظهرته هنا ولم تخفِه
لكنّك هنا أخفيت علينا الحروووووف بحجمها ولونها
وكانت علينا خفية شكلاً لامعنى
شكرررررا لك بما أوردت هنا لنا من حرووووف مضيئة
شكرا واحتراما لسيف الدولة الحمداني اولا الذي تحمل اسمه والشكر لكل سيوف ابا فراس الجمداني والشكر اليك يا من تحمل اسما اتباهى به وافخر ....
السيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وهل اجمل من سيوف دمشق
وهل يا سيف الدولة احلى من ان نكتب عن عشق ينغرز في اعماقنا ,,, ويوشم في صدرنا حلما نرومه رغم عتمة الليالي التي نعبرها بدمعاتنا التي تبكي على ايامنا اليوم ...
سيف الدولة ان حبي الى دمشق هو حب الى كل الاحبة والاخوة والاصحاب ,,, منلا يحب وطنه لا يعرف كيف يحب اخاه الساكن في امكنة بعيدة ....................؟؟؟؟؟ ان حب الوطن عطاء نفاخر به .................... وحب الاخوة سر في الاعماق .................
سيف الدولة اشكر لك ...................
واهديك سيفا دمشقيا قبل ان تصير سيوفنا خشب
الشام يا سيف دولتي فرحا والحكايا عطر اذ انسكبا
اهديك من الشام شكرا مرسوما بحلم قد اغتصبا
لا يحلو الشرق لنا الا تعود بسمة الشام لمن كتب
وللكلام بقية : لكم تمنيت ان تعود للشام بسمتها وتعود الاجزاء الحلم فوق بيادرها رمزا للعروبة التي تاهت ايامها بعد ان رقص المغتصب فوق تراب فلسطين ,,,
وقادمات الايام قريبة بحبنا وشوقنا ستعود البيادر تزهر من جديد
اشكرك
جاسم محمد الدندشي _ الشام
1 \ 1 \ 2008
جاسم الدندشي
02-01-2008, 00:04
::
::
::
roooose
::
roooose
::
كل عام و أنت بخير
جميل حب الوطن وهذه العواطف الجياشه اتجاهه
خاصه في بدايه عام جديد 2008
كلنا نتمنى الأمن والآمان في/ ولي أوطاننا..
أسعد الله أوقاتك وعام مليء بالتفاؤل والخير
إستدرات :
تم تعديل التنسيق بحسب طلبك ..
إذا وددت تعديل اي شي أخر أبلغني
لك الودّ
الرامية : اشكرك اشكرك اشكرك والشكر عربون وفاء نادر في ايامنا
وما تعديلك للمقال الا وفاء لا اقدر الا ان اتفاعل معة واحمل اليك باقات من ياسمين دمشق وارشقه في دربك المسافر ...........
علني اكون وفيت لك وفاءك الكبير
ان الكلام بحق الاوطان قليل وحق على الانامل ان تخط عشقها
على ورق ابيض كان او اسودا كي نؤرخ الحب كالعشق لان الوطن
سماء
ودفئها حلم الاجيال التي تلعب بين زواياه التي تشتكي الخوف احيانا .............
الرامية
الوطن ملاعب الشوق في اعماقنا سفرا .....
يغفو معنا
وينام معنا
ويسكن في سريرنا
اني احب الشام والوطن الكبير ولكن دمعتي قرحت مقلي
والفرح يوم تختفي الحدود وتنكسر الحواجز بيننا رحمة
بالياسمين الذي يصعب ان يسافر
معنا قبل ان
تذبل
وتموت الابتسامة فوق الشفاه
اشكرك اخيتي والشكر قليل ..................................
جاسم محمد الدندشي
_______ الشام
1\ 1 \ 2008
ولا
هدوء صاخب
02-01-2008, 01:27
عشق جميل .... ل دمشق العروبة .... ل دمشق العصر الاموي ... لدمشقنا العظيمة ....
جميل ما كتبت ... وما صورته لنا .... ولعل يتجلى في ....
مرت السنين والأيام عمرها ....
كأنها لحظة لم نعي ابدا تفاصيله
خمسون عاما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كأنها اهتزاز الرمش !
في العيون السود ألجميله
والثواني الباقيات....
تمر بنا كانها كل السنين الطويلة
فكم مرة يمر عاما ........ ونحس في ثوانية كالخيل الصهيله
تسابقنا الايام .....
تقبل تحياتي ....
جاسم الدندشي
02-01-2008, 02:31
عشق جميل .... ل دمشق العروبة .... ل دمشق العصر الاموي ... لدمشقنا العظيمة ....
جميل ما كتبت ... وما صورته لنا .... ولعل يتجلى في ....
مرت السنين والأيام عمرها ....
كأنها لحظة لم نعي ابدا تفاصيله
خمسون عاما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كأنها اهتزاز الرمش !
في العيون السود ألجميله
والثواني الباقيات....
تمر بنا كانها كل السنين الطويلة
فكم مرة يمر عاما ........ ونحس في ثوانية كالخيل الصهيله
تسابقنا الايام .....
تقبل تحياتي ....
هدوء صاحب
هدوء صاحب قلمي وقد اعدت الي ذاكرتي الى قرون مشعة بتاريخ الشام واهلها
وقد رسمت امامي صورة تلك الايام التي ازهرت في وجوهنا وكللت اعناقنا بالغار
الذي لم يعد يتبادل الا في المناسبات لان افعالنا توقفت عن فعل كبير او شيمة
الا اذا كانت المنافع الشخصية تلعب دورا في هدف الفعل ,,,,,,,
ان الشام يا اخي صاحب علما في التاريخ والجغرافية
لكننا لم نعي تفاصيل تلك الازمنة الا في الكتابة بينما القيم الجميلة في تاريخنا كانت تجري في دماءنا وفي فكرنا وعقلنا والدمع في المآقي حين تبكي الرجال لهو دليل على ان افعال الرجال كبيرة اذا دعت الحاجة ................. وهذا ما نحتاجه اليوم في حب الشام ...
وان نعيد دراسة تاريخنا ونسكبها في عروقنا من جديد كي نعلم الاجيال ان الانتماء الى الاوطان ليس بالبطاقة التي يحملها احد منا , بل الانتماء هو بالدم الذي يشق دربه في جسدنا الخاوي من كل القيم التي نحتاجها كي يحق لنا الانتماء الى الامكنة والازمنة التي ترثيها حالنا اليوم ,,,
لكن بالحب والامل نبدأ من جديد وتنهض الامم برجالها ...................
دمشق حلمنا وامنا والشوق اليهم يهمنا
دمشق سيف اموي وبالعتاب تطيب امورنا
دمشق ياسمين ينثر شوقه في ....سرنا
وهل حب الشام الا كاننا نحب القوم كأمنا
ويغيب الشوق اذ دعت غربة كي نغير همنا
وهل غير الشام يجري في عروقها الا دمنا
الشام عز يطاردنا وعلينا ان نغفر لها اذ تاهت بنا ايامنا او قرحت نزف جرحنا
الشام شكل تاني في عشقها للجميع
وعروبة الشرق بها تكبر والطفل الرضيع
جاسم محمد الدندشي
الشام
2\ 1 \ 2008 ------
وكل عام واهل الوطن بكل فسيفسائه بخير
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir