حمـود
30-12-2007, 17:43
تنطلق الأحد مسابقة كأس فيصل بن فهد لكرة القدم في نسختها الثالثة والعشرين لأندية الدرجة الممتازة تحت 23 عاماً بمشاركة 12 فريقاً تم تقسيمها إلى مجموعتين.
وضمت المجموعة الأولى فرق الاتحاد والوحدة والأهلي حامل اللقب والنصر والطائي والوطني، فيما ضمت الثانية فرق الهلال والشباب والاتفاق والحزم والقادسية ونجران.
وتعتبر المجموعة الأولى هي الأقوى كونها ضمت ثلاثة فرق من منطقة واحدة (المنطقة الغربية) هي الاتحاد والأهلي والوحدة إلى جانب النصر والوطني اللذين قدما هذا الموسم مستويات لافته ما يعني أن مباريات هذه الفرق مع بعضها سيغلب عليها طابع الإثارة والندية بحكم التنافس التقليدي الذي يطبع جميع مبارياتها.
وأجرت اللجنة الفنية تغييراً بسيطاً على هذه المسابقة هذا الموسم حيث تم تقسيم الفرق إلى مجموعتين بدلاً من ثلاث مجموعات والأهم أن البطولة خصصت للاعبين تحت 23 سنة مع إمكانية كل فريق الاستعانة بخمسة لاعبين ليس من بينهم حارس مرمى من تجاوز السن المحددة سواء كانوا محليين أو محترفين وذلك بهدف إضفاء الإثارة والمتعة على منافسات البطولة.
تاريخ المسابقة
وانطلقت البطولة عام 1975 تحت أسم مسابقة كأس الاتحاد ولكن عام 1999 تم تغيير أسمها إلى مسابقة كأس فيصل بن فهد.
أما تاريخ المسابقة فقد انطلقت للمرة الأولى عام 1975 وتمكن فريق النصر من الفوز بها عقب تخطيه الأهلي في النهائي بهدف دون مقابل سجله المحترف السوداني مصطفى النقر الذي بدوره انتزع لقب الهداف برصيد 4 أهداف.
وبعد ذلك توقفت البطولة عشر سنوات لتعاود انطلاقها من جديد عام 1985 بحيث استطاع الاتحاد أن يظفر بكأسها عقب فوزه على الهلال بركلات الترجيح 4-3.
وفي البطولة الثالثة التي أقيمت عام 1986 أبى الهلال إلا أن يسجل اسمه في قائمة الأبطال وكان ذلك على حساب الاتفاق الذي خسر المباراة بنتيجة صفر-2.
أما البطولتان الرابعة والخامسة اللتان أقيمتا عام 87 و1988 فكان بطلها الشباب الذي استطاع هزيمة قطبي المنطقة الغربية الاتحاد والأهلي على التوالي بنتيجة 2-1 5-4.
وفي البطولة السادسة التي أقيمت عام 1989 عاود الحنين الفريق الهلالي لنيل اللقب وكان هذه المرة على حساب قطب المنطقة الشرقية الثاني القادسية الذي خسر المباراة بنتيجة 1-صفر.
ورفض الاتفاق القادم من الساحل الشرقي المشاركة فقط، وقال كلمته في البطولة السابعة التي أقيمت عام 1990 حيث هزم الأهلي في النهائي 2-1 وأحرز لقب البطولة للمرة الأولى في تاريخه.
بعد ذلك توقفت البطولة لعام واحد بسبب أحداث الخليج عام 1992 وعاد نشاطها من جديد في العام التالي وتمكن الهلال من إحراز اللقب للمرة الثالثة عقب فوزه على القادسية بركلات الترجيح 6-4.
وطبق أبناء القادسية المثل القائل (الثالثة ثابتة) وبالفعل تمكنوا من خطف لقب البطولة التاسعة اثر فوزهم على النصر بهدفين دون مقابل حملا توقيع اللاعبين بندر الخالدي وصالح القنبر.
ولأن الفوز بلقب البطولة حلم جميل يراود جميع الفرق المشاركة فقد ابتسم الحظ في البطولة العاشرة لفريق الرياض الملقب واستطاع تحويل خسارته أمام الاتفاق بهدفين إلى فوز بثلاثة أهداف كانت كفيله لحصوله على اللقب الأول في تاريخه منذ تأسيسه.
سيطرة الهلال
وفي عام 1995 الذي انطلقت فيه البطولة الحادية عشرة أكد الهلال من جديد أنه الأقوى والأفضل والأجدر بنيل اللقب للمرة الرابعة حيث فاز في نهائي تلك البطولة على الاتفاق بأربعة أهداف مقابل هدفين.
وبعد صيام دام عشر سنوات متتالية عاد الاتحاد لمعانقة ذهب البطولة الثانية عشرة التي أقيمت عام 1996 وكانت هذه العودة مثيرة حيث واجه منافسه التقليدي الأهلي وفاز عليه بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد وقد استطاع مهاجم الاتحاد عبدالله فوال أن يفرض نفسه نجما للمباراة بدون منازع بعد أن سجل أهداف فريقه الثلاثة.
أما النصر الذي حقق أول بطولة فقد استعاد توازنه في البطولة الثالثة عشرة عام 1997 وتمكن من انتزاع اللقب من حامله فريق الاتحاد حينما أقصاه في النهائي بهدفين مقابل هدف.
ولم تغب البطولة عن الاتحاد سوى موسم واحد حتى استعادها من جديد عام 1998 بعد فوزه على الشباب في النهائي بهدفين دون مقابل.
صحوة الأهلي
وكانت بداية القرن الجديد فأل خير على الأهلي وتمكن الفريق الأهلاوي في النهائي اقيم عام 2000 من هزيمة النصر بركلات الترجيح 6-4 بعد أن تعادلا 2-2.
وفي عام 2001 واصل الأهلي تفوقه والحق منافسه الهلال بجاره النصر عندما أقصاه في النهائي بركلات الترجيح 5-4 بعد التعادل الايجابي 2-2 أيضاً.
وبعد غياب دام 11 سنة قرر الاتفاق عقد صلح مع البطولات التي غابت عنه لسنوات طويلة وتمكن هدافه الجديد آنذاك يسري الباشا من تحقيق لقب البطولة عقب فوزه على الأهلي حامل اللقب بأربعة أهداف مقابل ثلاثة (بالهدف الذهبي).
وأكد الاتفاق جدارته باللقب عندما كرر نفس الانجاز عام 2003 وهزم الهلال في النهائي بركلات الترجيح 7-6 بعد التعادل السلبي في الوقت الأصلي والإضافي.
وبعد غياب دام أربع سنوات عاد الهلال مجدداً لمنصات التتويج وتمكن من إحراز البطولة للمرة السادسة بعد فوزه على حامل اللقب الاتفاق 1-2. وتمكن الهلال من المحافظة على لقبه للعام الثاني على التوالي وللمرة السابعة في تاريخه عقب فوزه على الأهلي 2- صفر.
وفي عام 2007 عاد الأهلي إلى منصات التتويج من جديد عقب فوزه على منافسه التقليدي الاتحاد بثلاثية نظيفة.
المصدر: الجزيرة الرياضية
http://www.aljazeerasport.com/NR/exe...4A34EA0665.htm
وضمت المجموعة الأولى فرق الاتحاد والوحدة والأهلي حامل اللقب والنصر والطائي والوطني، فيما ضمت الثانية فرق الهلال والشباب والاتفاق والحزم والقادسية ونجران.
وتعتبر المجموعة الأولى هي الأقوى كونها ضمت ثلاثة فرق من منطقة واحدة (المنطقة الغربية) هي الاتحاد والأهلي والوحدة إلى جانب النصر والوطني اللذين قدما هذا الموسم مستويات لافته ما يعني أن مباريات هذه الفرق مع بعضها سيغلب عليها طابع الإثارة والندية بحكم التنافس التقليدي الذي يطبع جميع مبارياتها.
وأجرت اللجنة الفنية تغييراً بسيطاً على هذه المسابقة هذا الموسم حيث تم تقسيم الفرق إلى مجموعتين بدلاً من ثلاث مجموعات والأهم أن البطولة خصصت للاعبين تحت 23 سنة مع إمكانية كل فريق الاستعانة بخمسة لاعبين ليس من بينهم حارس مرمى من تجاوز السن المحددة سواء كانوا محليين أو محترفين وذلك بهدف إضفاء الإثارة والمتعة على منافسات البطولة.
تاريخ المسابقة
وانطلقت البطولة عام 1975 تحت أسم مسابقة كأس الاتحاد ولكن عام 1999 تم تغيير أسمها إلى مسابقة كأس فيصل بن فهد.
أما تاريخ المسابقة فقد انطلقت للمرة الأولى عام 1975 وتمكن فريق النصر من الفوز بها عقب تخطيه الأهلي في النهائي بهدف دون مقابل سجله المحترف السوداني مصطفى النقر الذي بدوره انتزع لقب الهداف برصيد 4 أهداف.
وبعد ذلك توقفت البطولة عشر سنوات لتعاود انطلاقها من جديد عام 1985 بحيث استطاع الاتحاد أن يظفر بكأسها عقب فوزه على الهلال بركلات الترجيح 4-3.
وفي البطولة الثالثة التي أقيمت عام 1986 أبى الهلال إلا أن يسجل اسمه في قائمة الأبطال وكان ذلك على حساب الاتفاق الذي خسر المباراة بنتيجة صفر-2.
أما البطولتان الرابعة والخامسة اللتان أقيمتا عام 87 و1988 فكان بطلها الشباب الذي استطاع هزيمة قطبي المنطقة الغربية الاتحاد والأهلي على التوالي بنتيجة 2-1 5-4.
وفي البطولة السادسة التي أقيمت عام 1989 عاود الحنين الفريق الهلالي لنيل اللقب وكان هذه المرة على حساب قطب المنطقة الشرقية الثاني القادسية الذي خسر المباراة بنتيجة 1-صفر.
ورفض الاتفاق القادم من الساحل الشرقي المشاركة فقط، وقال كلمته في البطولة السابعة التي أقيمت عام 1990 حيث هزم الأهلي في النهائي 2-1 وأحرز لقب البطولة للمرة الأولى في تاريخه.
بعد ذلك توقفت البطولة لعام واحد بسبب أحداث الخليج عام 1992 وعاد نشاطها من جديد في العام التالي وتمكن الهلال من إحراز اللقب للمرة الثالثة عقب فوزه على القادسية بركلات الترجيح 6-4.
وطبق أبناء القادسية المثل القائل (الثالثة ثابتة) وبالفعل تمكنوا من خطف لقب البطولة التاسعة اثر فوزهم على النصر بهدفين دون مقابل حملا توقيع اللاعبين بندر الخالدي وصالح القنبر.
ولأن الفوز بلقب البطولة حلم جميل يراود جميع الفرق المشاركة فقد ابتسم الحظ في البطولة العاشرة لفريق الرياض الملقب واستطاع تحويل خسارته أمام الاتفاق بهدفين إلى فوز بثلاثة أهداف كانت كفيله لحصوله على اللقب الأول في تاريخه منذ تأسيسه.
سيطرة الهلال
وفي عام 1995 الذي انطلقت فيه البطولة الحادية عشرة أكد الهلال من جديد أنه الأقوى والأفضل والأجدر بنيل اللقب للمرة الرابعة حيث فاز في نهائي تلك البطولة على الاتفاق بأربعة أهداف مقابل هدفين.
وبعد صيام دام عشر سنوات متتالية عاد الاتحاد لمعانقة ذهب البطولة الثانية عشرة التي أقيمت عام 1996 وكانت هذه العودة مثيرة حيث واجه منافسه التقليدي الأهلي وفاز عليه بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد وقد استطاع مهاجم الاتحاد عبدالله فوال أن يفرض نفسه نجما للمباراة بدون منازع بعد أن سجل أهداف فريقه الثلاثة.
أما النصر الذي حقق أول بطولة فقد استعاد توازنه في البطولة الثالثة عشرة عام 1997 وتمكن من انتزاع اللقب من حامله فريق الاتحاد حينما أقصاه في النهائي بهدفين مقابل هدف.
ولم تغب البطولة عن الاتحاد سوى موسم واحد حتى استعادها من جديد عام 1998 بعد فوزه على الشباب في النهائي بهدفين دون مقابل.
صحوة الأهلي
وكانت بداية القرن الجديد فأل خير على الأهلي وتمكن الفريق الأهلاوي في النهائي اقيم عام 2000 من هزيمة النصر بركلات الترجيح 6-4 بعد أن تعادلا 2-2.
وفي عام 2001 واصل الأهلي تفوقه والحق منافسه الهلال بجاره النصر عندما أقصاه في النهائي بركلات الترجيح 5-4 بعد التعادل الايجابي 2-2 أيضاً.
وبعد غياب دام 11 سنة قرر الاتفاق عقد صلح مع البطولات التي غابت عنه لسنوات طويلة وتمكن هدافه الجديد آنذاك يسري الباشا من تحقيق لقب البطولة عقب فوزه على الأهلي حامل اللقب بأربعة أهداف مقابل ثلاثة (بالهدف الذهبي).
وأكد الاتفاق جدارته باللقب عندما كرر نفس الانجاز عام 2003 وهزم الهلال في النهائي بركلات الترجيح 7-6 بعد التعادل السلبي في الوقت الأصلي والإضافي.
وبعد غياب دام أربع سنوات عاد الهلال مجدداً لمنصات التتويج وتمكن من إحراز البطولة للمرة السادسة بعد فوزه على حامل اللقب الاتفاق 1-2. وتمكن الهلال من المحافظة على لقبه للعام الثاني على التوالي وللمرة السابعة في تاريخه عقب فوزه على الأهلي 2- صفر.
وفي عام 2007 عاد الأهلي إلى منصات التتويج من جديد عقب فوزه على منافسه التقليدي الاتحاد بثلاثية نظيفة.
المصدر: الجزيرة الرياضية
http://www.aljazeerasport.com/NR/exe...4A34EA0665.htm