الوحيده
20-05-2002, 22:10
الـســــــــلام عـلـيــــكـم ورحـمـة الله وبـركــاتـة .....
تـحـيـــاتـي لـكـم جـمـيـاً .... أتـمـنـا أن تـنـال عـلى رضــائـكـم وأذواقـكـم ....
فــي ذات لــيـلــه مـن لـيـــلـي الـصـيـف الـحـزيـنـــه ... حــاولـت مــراراً أن أهــرب مـن نـفـســي ....
حــاولـت أن أتـنـاسـى كــل مـافـات مـن ذكــريـات مـؤلـمــه .... حــاولـت وبشـتـى الـطـرق0
فـأبـت نـفـسـي ذلـك الـهـروب مـن واقــع حـقـيـقـتــه , فـتـقــدمـت خـطـواتـي بـكـل بـطـئ نـحـوى مـكـتـبـتـي لإجــد نـفـســي مـمـسـكـه بـكـتـابـاً عـتـيـق..
تـأمـلـتـه فـتـذكـرت كــل لـحـظـــه عـشـتـهـا مـعـــــه ....!!!
فـجـلـسـت أمـام نـافــذه مـطـلـه عـلى شــارعً مـظـلـم يـكـاد الـنـور أن يـنـسـاه ... فـسـتـلـقـيـتُ بـأفــكـاري بـعـــد طــول عـنـاء , وبـعــد ثـوانـي قـلـيـلـه داهـمـتـنـي ذكــريـاتـي الـقــديـمـه وأنـا مـمـسـكـه بـهــذا الـكـتـاب لإسـتـرجــع وقـتـهـا ذكـريـاتـي الجـمـيـلــــه والـسـعـيــده مـنـهـا ...
فـأسـرعـت يــدي بـطـوي الـصـفـحـه تـلـو الـصـفـحـه ولـم يـكـن يـلـفـت إنـتـبـاهـي فـي هــذا الـكـتـاب إلا ذكـريــاتـي وألـوانـهـا الـمـنـسـوجـه مـن ألـوان قــوس قـــزح وبـجـمـال الأوراق ... ومـعـانـي الـكـلـمـات ...
لإنـهـا مـكـتـوبـه بـصــدق الإحـســاس ... وبـرقـة الاسـلـوب , وبـيـنـمـا أتـصـفـح الـذكـريـات الـمـطـويــه ... حـتـى أسـتـوقـفـتـنـي تـلـك الـورقــه الـمـمـزقـة الأطـراف والـمـبـلـلـه سـطـورهـا بـدمـوع الـجـريـح ...
فـحـاولـت أنـامـلـي الـهـروب من هــذه الـصـفـحـه الـحـزيـنـه ... حـتـى لاتـعـيـد لـي مـافـات مـن ذكـريـات أتـمـنـى لـوأنـسـاهـا ...
ولاكـن ســرعـان مـاوقـعـت هــذه الـورقــه عـلى أرض الـواقـع الـجـديــد ... فـفـوجـئـت بـصــرخـة هــذه الـورقــه ..!!!
فـلـقــد سـمـعـت صـدى صـرخـتـهـا بـأعـمـاقـي فـمـزقـت حـيـنـهـا أجـمـل الـصـور عـن الـمـاضـي ........
فـجـاوبـتـهـا بـصـرخـه تـعـتـلـي صـــرخـتـهـاااا وبـصـرخـة مـجـروح يــريــد نـسـيـان جـرحــه ....
حـيـنـهـا لـم أسـتـوعـب مـاقـلـت لاكـن عـنـدمـا سـمـعـت صـدى صــوتـي الـمـخـنـق يـصـلـنـي .... تـأكــدت أن جـرحـي هـو مـن الـزمـن وفـي وقـتـهـا تـمـنـيـت لـو أن الـزمـن نـســانـي أغـرق فـي بـحــور الأوهـام , عـلى أن أكــون فـي زاويــه مـلامـحـهـا جــروح الـزمـن عـلى صـفـاء بـراويـزهـا ...
فـغــدر الـزمـن أمـحـى سـطـور الـذكـريــات .......
وفـي هــذه الـلــيـلـه الـصـيـفـيـه بـــذات أحــسـسـت بـصـقـيــع الـشـتـاء الـبـارد يـقـتـحـم سـعــادتـي ....!!!
الـتـي أظـنـهـا سـحـابـه مـزيـفـه فـي سـمــــــاء دنـيـتــــي .....
فـلـمـــاذا دائـمـاً يـحـن الـحـزن الـذاتـي ويـبـعـثـركـل أيــامـي الـمـزيـفــه بـألـوان الـطـيـف...؟؟
وأن يـمـحــي كــل ذكـريـــاتـي .. ألـتـي لا أضـنـهـا بـحــلاوتـهـــا دائـمـــه..؟؟ 0
أسـفــه عـلى الإطـــالـه ....
أخـــتـــكـم : الـوحـيـــــدهـ........R........؟
تـحـيـــاتـي لـكـم جـمـيـاً .... أتـمـنـا أن تـنـال عـلى رضــائـكـم وأذواقـكـم ....
فــي ذات لــيـلــه مـن لـيـــلـي الـصـيـف الـحـزيـنـــه ... حــاولـت مــراراً أن أهــرب مـن نـفـســي ....
حــاولـت أن أتـنـاسـى كــل مـافـات مـن ذكــريـات مـؤلـمــه .... حــاولـت وبشـتـى الـطـرق0
فـأبـت نـفـسـي ذلـك الـهـروب مـن واقــع حـقـيـقـتــه , فـتـقــدمـت خـطـواتـي بـكـل بـطـئ نـحـوى مـكـتـبـتـي لإجــد نـفـســي مـمـسـكـه بـكـتـابـاً عـتـيـق..
تـأمـلـتـه فـتـذكـرت كــل لـحـظـــه عـشـتـهـا مـعـــــه ....!!!
فـجـلـسـت أمـام نـافــذه مـطـلـه عـلى شــارعً مـظـلـم يـكـاد الـنـور أن يـنـسـاه ... فـسـتـلـقـيـتُ بـأفــكـاري بـعـــد طــول عـنـاء , وبـعــد ثـوانـي قـلـيـلـه داهـمـتـنـي ذكــريـاتـي الـقــديـمـه وأنـا مـمـسـكـه بـهــذا الـكـتـاب لإسـتـرجــع وقـتـهـا ذكـريـاتـي الجـمـيـلــــه والـسـعـيــده مـنـهـا ...
فـأسـرعـت يــدي بـطـوي الـصـفـحـه تـلـو الـصـفـحـه ولـم يـكـن يـلـفـت إنـتـبـاهـي فـي هــذا الـكـتـاب إلا ذكـريــاتـي وألـوانـهـا الـمـنـسـوجـه مـن ألـوان قــوس قـــزح وبـجـمـال الأوراق ... ومـعـانـي الـكـلـمـات ...
لإنـهـا مـكـتـوبـه بـصــدق الإحـســاس ... وبـرقـة الاسـلـوب , وبـيـنـمـا أتـصـفـح الـذكـريـات الـمـطـويــه ... حـتـى أسـتـوقـفـتـنـي تـلـك الـورقــه الـمـمـزقـة الأطـراف والـمـبـلـلـه سـطـورهـا بـدمـوع الـجـريـح ...
فـحـاولـت أنـامـلـي الـهـروب من هــذه الـصـفـحـه الـحـزيـنـه ... حـتـى لاتـعـيـد لـي مـافـات مـن ذكـريـات أتـمـنـى لـوأنـسـاهـا ...
ولاكـن ســرعـان مـاوقـعـت هــذه الـورقــه عـلى أرض الـواقـع الـجـديــد ... فـفـوجـئـت بـصــرخـة هــذه الـورقــه ..!!!
فـلـقــد سـمـعـت صـدى صـرخـتـهـا بـأعـمـاقـي فـمـزقـت حـيـنـهـا أجـمـل الـصـور عـن الـمـاضـي ........
فـجـاوبـتـهـا بـصـرخـه تـعـتـلـي صـــرخـتـهـاااا وبـصـرخـة مـجـروح يــريــد نـسـيـان جـرحــه ....
حـيـنـهـا لـم أسـتـوعـب مـاقـلـت لاكـن عـنـدمـا سـمـعـت صـدى صــوتـي الـمـخـنـق يـصـلـنـي .... تـأكــدت أن جـرحـي هـو مـن الـزمـن وفـي وقـتـهـا تـمـنـيـت لـو أن الـزمـن نـســانـي أغـرق فـي بـحــور الأوهـام , عـلى أن أكــون فـي زاويــه مـلامـحـهـا جــروح الـزمـن عـلى صـفـاء بـراويـزهـا ...
فـغــدر الـزمـن أمـحـى سـطـور الـذكـريــات .......
وفـي هــذه الـلــيـلـه الـصـيـفـيـه بـــذات أحــسـسـت بـصـقـيــع الـشـتـاء الـبـارد يـقـتـحـم سـعــادتـي ....!!!
الـتـي أظـنـهـا سـحـابـه مـزيـفـه فـي سـمــــــاء دنـيـتــــي .....
فـلـمـــاذا دائـمـاً يـحـن الـحـزن الـذاتـي ويـبـعـثـركـل أيــامـي الـمـزيـفــه بـألـوان الـطـيـف...؟؟
وأن يـمـحــي كــل ذكـريـــاتـي .. ألـتـي لا أضـنـهـا بـحــلاوتـهـــا دائـمـــه..؟؟ 0
أسـفــه عـلى الإطـــالـه ....
أخـــتـــكـم : الـوحـيـــــدهـ........R........؟