نافع بن طواله
25-12-2007, 12:05
متى يكتشف التلميذ أن استاذه مجرما
وكيف للاستاذ أن يغيّر فكره بعد أن تتلمذ على يده الكثير ممن أصبحوا اساتذه على نفس الفكر
قرأت في جريدة الوطن الكويتيه يوم أمس لقاء مع سجناء عائدون من غوانتانامو
وفاجأني ماقالوه في اللقاء
وما صدمني أنهم يطالبون الأمريكان بإعتقال الشيخ سلمان العوده وكذلك د . فضل
واللقاء ملخص على هذا الرابط من موقع الجريده
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?MgDid=581020&pageId=26
ولكن اللقاء بالتفصيل كان على صفحتين والحديث في الصفحتين كان عن الدماء التي اريقت تحت ايدي تلاميذ تعلموا فكر الجهاد بالصورة الخاطئه وبالأخير تراجع المفتون عن فتاويهم لهم
بعد أن قرأت اللقاء احترت من ألوووووووم
هل ألوم التلاميذ أم ألوم الأستاذ ؟؟
وهنا ملخص القاء
V
V
V
اعتبروا أسامة «مسكيناً» أمام مفتي الجهاد المصري وأستاذه الداعية السعودي.. ودعوا أمريكا إلى ايداعه والدكتور فضل في السجن
كويتيو غوانتانامو: سلمان العودة أخطر من بن لادن !
كتب حسن عبدالله:
مفكرو الجهاد السابقون والداعون إليه كالشيخ سلمان العودة وسيد إمام الشريف المعروف باسم الدكتور فضل رآهما كويتيون عائدون من سجن غوانتانامو «أخطر من أسامة بن لادن وأيمن الظواهري» وأسامة بريء جداً بالنسبة لفكر ومنهج العودة الذي طالب بالخروج على ولاة أمور المسلمين.
ويرى الكويتي عادل الزامل الذي أعيد إلى البلاد في 2005 أن «فكر العودة أقوى من فكر أسامة بن لادن في الخروج على ولاة أمور المسلمين.. وأكثر الأرواح التي أزهقت والدماء التي سالت وأهدرت في ساحات الجهاد كلها بسبب فكر سلمان العودة الذي كان محرضا على القتال، بل انه سبق أسامة في الحديث عن اليهود ومعاداة الوجود الأمريكي في جزيرة العرب».
ويقول: «أسامة مسكين مقارنة بأفكار العودة» لكن الأخير متذبذب ولا يعد من علماء المسلمين أصلا حتى يتكلم في أمور الجهاد».
ويزيد: «الحكومة الأمريكية تبحث عن أخينا الشيخ سلمان أبو غيث، وهو مجرد متحدث باسم القاعدة ولا يحمل فكراً وليس له كتب كي تضعه في غوانتانامو فلماذا تركت الدكتور فضل وسلمان العودة؟».
أما العائد من غوانتانامو سعد العازمي فيؤكد أن «الحراس في غوانتانامو بصقوا على المصحف الشريف وبالوا عليه ورموه في المراحيض، وعرضوا علينا الغانيات كي نقع في الخطيئة لكن الله عصمنا».
ويضيف: «أشعر أنني مراقب وهناك من يسجل مكالماتي.. والأمريكان سرقوا مني نحو 100 ألف دولار ويرفضون إعادتها حتى الآن».
ويتابع: «أقول للعودة وفضل: إذا كنتما تزعمان أن ما يفعله ابن لادن والظواهري جريمة فهما من تلاميذكما، وإذا تراجع العودة فليس من حقه أن يصف جهاد الآخرين خطأ».
من جهته، يشير عبد الله كامل وهو أحدث الكويتيين العائدين من غوانتانامو بعدما قضى هناك خمسة أعوام أنه وزملاؤه رأوا ألوانا من التعذيب «لم نسمع عنه في أسوأ الديكتاتوريات في العالم».
ويزيد: «تعلمت أن حقوق الإنسان يجب أن تكون في مقدم الفكر الإسلامي كله».
تاريخ النشر: الاثنين 24/12/2007
وكيف للاستاذ أن يغيّر فكره بعد أن تتلمذ على يده الكثير ممن أصبحوا اساتذه على نفس الفكر
قرأت في جريدة الوطن الكويتيه يوم أمس لقاء مع سجناء عائدون من غوانتانامو
وفاجأني ماقالوه في اللقاء
وما صدمني أنهم يطالبون الأمريكان بإعتقال الشيخ سلمان العوده وكذلك د . فضل
واللقاء ملخص على هذا الرابط من موقع الجريده
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?MgDid=581020&pageId=26
ولكن اللقاء بالتفصيل كان على صفحتين والحديث في الصفحتين كان عن الدماء التي اريقت تحت ايدي تلاميذ تعلموا فكر الجهاد بالصورة الخاطئه وبالأخير تراجع المفتون عن فتاويهم لهم
بعد أن قرأت اللقاء احترت من ألوووووووم
هل ألوم التلاميذ أم ألوم الأستاذ ؟؟
وهنا ملخص القاء
V
V
V
اعتبروا أسامة «مسكيناً» أمام مفتي الجهاد المصري وأستاذه الداعية السعودي.. ودعوا أمريكا إلى ايداعه والدكتور فضل في السجن
كويتيو غوانتانامو: سلمان العودة أخطر من بن لادن !
كتب حسن عبدالله:
مفكرو الجهاد السابقون والداعون إليه كالشيخ سلمان العودة وسيد إمام الشريف المعروف باسم الدكتور فضل رآهما كويتيون عائدون من سجن غوانتانامو «أخطر من أسامة بن لادن وأيمن الظواهري» وأسامة بريء جداً بالنسبة لفكر ومنهج العودة الذي طالب بالخروج على ولاة أمور المسلمين.
ويرى الكويتي عادل الزامل الذي أعيد إلى البلاد في 2005 أن «فكر العودة أقوى من فكر أسامة بن لادن في الخروج على ولاة أمور المسلمين.. وأكثر الأرواح التي أزهقت والدماء التي سالت وأهدرت في ساحات الجهاد كلها بسبب فكر سلمان العودة الذي كان محرضا على القتال، بل انه سبق أسامة في الحديث عن اليهود ومعاداة الوجود الأمريكي في جزيرة العرب».
ويقول: «أسامة مسكين مقارنة بأفكار العودة» لكن الأخير متذبذب ولا يعد من علماء المسلمين أصلا حتى يتكلم في أمور الجهاد».
ويزيد: «الحكومة الأمريكية تبحث عن أخينا الشيخ سلمان أبو غيث، وهو مجرد متحدث باسم القاعدة ولا يحمل فكراً وليس له كتب كي تضعه في غوانتانامو فلماذا تركت الدكتور فضل وسلمان العودة؟».
أما العائد من غوانتانامو سعد العازمي فيؤكد أن «الحراس في غوانتانامو بصقوا على المصحف الشريف وبالوا عليه ورموه في المراحيض، وعرضوا علينا الغانيات كي نقع في الخطيئة لكن الله عصمنا».
ويضيف: «أشعر أنني مراقب وهناك من يسجل مكالماتي.. والأمريكان سرقوا مني نحو 100 ألف دولار ويرفضون إعادتها حتى الآن».
ويتابع: «أقول للعودة وفضل: إذا كنتما تزعمان أن ما يفعله ابن لادن والظواهري جريمة فهما من تلاميذكما، وإذا تراجع العودة فليس من حقه أن يصف جهاد الآخرين خطأ».
من جهته، يشير عبد الله كامل وهو أحدث الكويتيين العائدين من غوانتانامو بعدما قضى هناك خمسة أعوام أنه وزملاؤه رأوا ألوانا من التعذيب «لم نسمع عنه في أسوأ الديكتاتوريات في العالم».
ويزيد: «تعلمت أن حقوق الإنسان يجب أن تكون في مقدم الفكر الإسلامي كله».
تاريخ النشر: الاثنين 24/12/2007