الشاهري العبيدي
24-12-2007, 13:09
في موسم هذا السنة في الحج رأيت أمورا متنوعة لا ترى عادة في سائر ايامنا
لن أسرد المشاهد التي لا تكاد تعد ولا تحصى
انمى يتساءل المرء وهو رأى وعاش بين نحو من ثلاث ملايين مسلم في بقعة لا تتجاوز ال5 كيلومتر أحيانا
التساؤل الاول :
هو كيف استطاع هؤلاء المسلمين بهذا العدد الضخم والضخم جدا وبتعدد اجناسهم وتوجهاتهم التعايش السلمي وبدون قيود أمنية كبيرة ؟
وهل كان رابط العبادة والدين هو السبب بنجاح الجموع بتحازو المراحل الصعبة؟
وبالمقابل هل من الممكن اخذ هذا الدرس العملي وتطبيقه في أ،حاء ديار وبلاد المسلمين؟
هذا درس مجاني وان لن يستطع الحجاج وغيرهم استثماره فوالله خساره وحسره !!
التساؤل الثاني:
وفي غمرة الزحام العملاق والازمات الخانقة المرورية وبعد الشاعر نسبيا استطاعت الملايين الصبر على مواجهة كل عائق!
نعم اعني ما اقول تغلبت الملايين على الصعاب واحدا تلو الاخر الى الوصول للنهاية بسلاح التصبر لنيل المراد الا وهو الرجوع بذنب مغفور وصفحة جديدة بيضاء
وبالقابل هل سوف نتعلم التصبر لنيل المراد بحياتنا وجني الثمار بقليل من الصبر!!
هذا ايضا درس ذهبي بما تعنيه الكلمة!
أخيرا انهي ما بدأته بتساؤل أخير الا وهو
ماذا بعد موسم الخير والطاعات والحج لنا جميعا ........هل من نية واصرار على مواصلة مسيرة الخير تجاه رب غفور حليم!
وهل من الامكان ان يكون هذا تطبيق عملي واقعي يتخلله مراجعة ومحاسبة لأن السلعة غالية وغالية جدا الا وهي الفوز بالرضا والمغفرة وان شاء الله الحور العين
أخوكم العبيدي ( ضمن قافلة حجاج هذا العام)
لن أسرد المشاهد التي لا تكاد تعد ولا تحصى
انمى يتساءل المرء وهو رأى وعاش بين نحو من ثلاث ملايين مسلم في بقعة لا تتجاوز ال5 كيلومتر أحيانا
التساؤل الاول :
هو كيف استطاع هؤلاء المسلمين بهذا العدد الضخم والضخم جدا وبتعدد اجناسهم وتوجهاتهم التعايش السلمي وبدون قيود أمنية كبيرة ؟
وهل كان رابط العبادة والدين هو السبب بنجاح الجموع بتحازو المراحل الصعبة؟
وبالمقابل هل من الممكن اخذ هذا الدرس العملي وتطبيقه في أ،حاء ديار وبلاد المسلمين؟
هذا درس مجاني وان لن يستطع الحجاج وغيرهم استثماره فوالله خساره وحسره !!
التساؤل الثاني:
وفي غمرة الزحام العملاق والازمات الخانقة المرورية وبعد الشاعر نسبيا استطاعت الملايين الصبر على مواجهة كل عائق!
نعم اعني ما اقول تغلبت الملايين على الصعاب واحدا تلو الاخر الى الوصول للنهاية بسلاح التصبر لنيل المراد الا وهو الرجوع بذنب مغفور وصفحة جديدة بيضاء
وبالقابل هل سوف نتعلم التصبر لنيل المراد بحياتنا وجني الثمار بقليل من الصبر!!
هذا ايضا درس ذهبي بما تعنيه الكلمة!
أخيرا انهي ما بدأته بتساؤل أخير الا وهو
ماذا بعد موسم الخير والطاعات والحج لنا جميعا ........هل من نية واصرار على مواصلة مسيرة الخير تجاه رب غفور حليم!
وهل من الامكان ان يكون هذا تطبيق عملي واقعي يتخلله مراجعة ومحاسبة لأن السلعة غالية وغالية جدا الا وهي الفوز بالرضا والمغفرة وان شاء الله الحور العين
أخوكم العبيدي ( ضمن قافلة حجاج هذا العام)