المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ولست أبالي!



الاصمعي
17-12-2007, 10:01
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عيدكم مبارك وكل عام وأنتم بخير

جانا العيد
جتنا أيام الفرح والوناسة

كالعادة سنتبادل التهاني ببشر وسعادة وسنلبس الجديد وندغث بالأنعام ونشكر ربنا على نعمة الاسلام

هذا العيد (عيد الأضحى) سترافقه منذ السنة الى أن يشاء الله ذكرى ربما ستنقص الفرح ولكنها ستعوضه بازدياد مساحة الفخر :thumb:

الذكرى هي استشهاد الرئيس العراقي المجاهد البطل صدام حسين رحمه الله على أيدي القوات الغزو الصليبية المجوسية صباح عيد الأضحى في عام 1427 هـ

الحدث الذي امتزج فيه الفرح بالحزن ، والزهو بالغبن ، والشموخ بالرضوخ ، والسخط بالتسليم

فبين الفرح بنطقه للشهادة والزهو والفخر بتماسكه وشموخه الذي أعاد لنا صور أبطال الاسلام الذين ظننا أن رحم الأمة عقم عن الاتيان بمثلهم ، وبين الحزن على فراقه والغبن من تمكن أهل الصليب والمجوس منه والسخط على الخنوع الرسمي تتصارع المشاعر وتتمازج الأحاسيس فنعيش في هذا الحس تارة ثم نتبع هذا الخاطر تارة أخرى وهكذا دواليك.......

بدأ المشهد
حين أجمع رأس الكفر وقائد الصليبيين على غزو قلب العالم العربي والاسلامي وعاصمة الخلافة الاسلامية لقرون وحشد الحشود وجمع الجموع وأظهر من القوة والغطرسة ما اهتزت لها قلوب الضعفاء وانهلعت منها أفئدة المنافقين فتداعوا اليه من كل حدب وصوب يقدمون له فروض الطاعة والولاء ويضعون أنفسهم طوع بنانه ليحدد لهم من الأدوار ما تليق بخنوعهم وبمواقعهم ، فأعطى للمجوس وخونة الكرد بعض أوصال العراق بعد تمزيقه واكتفى بوعد البعض من الأقل شأناً والأكثر انتكاساً بأن يبقوا بنفس مواقعهم الذيلية يبثون الوهن ويثبطون الهمم لكل من يحل عليه غضب العم سام من أبناء قومهم

في الجهة المقابلة كان البطل صدام حسين قد سار مراحل في طريق الزعامة لنفسه والعلو لأمته قبل أن يرى خيوط الكيد له ولما بناه من صناعة وقوة تكاد تخنق بلده ، وأن تخطيط الأعداء واستعدادهم لغزوه وصل غايته وأن الموت يبدو الاحتمال الأكثر منطقية ان بقي على طموحاته الشخصية والقومية !

قلب الرئيس صدام حسين الأمر على كل جوانبه فأدرك أن الأمر ليس فيه حلول وسطية فإما الاستسلام التام والذيلية أو الدخول بمعركة غير متكافئة وهما أمران أحلاهما مرُّ:


فقال أصييحابي الفرار أم الردى=فقلت هما أمران أحلاهما مرُّ

فاختار ما هو بمثله أليق واستحضر قول جده علي بن أبي طالب رضي الله عنه

أي يومي من الموت أفر=يوم لا يقدر أو يوم قدر
يوم لا يقدر لا أرهبه=ومن المقدور لا ينجو الحذر

وتوكل على الله وهو حسبه فسارت الأمور كما هي مقدرة وجرت سنن الله وتوالت الابتلاءات لتصقل النفوس وتظهر معادنها
((أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ))

وتوالت المشاهد وتعددت الابتلاءات فقتل بعد ذهاب الملك الأبناء والحفيد بصورة تليق بمقام أبناء البطل المجاهد!

ثم وقع الأسر الذي كان وقعه على النفوس أشد إيلاماً لما عرف عنهم من أساليب شيطانية يستطيعون بها قلب الأبيض أسود والعاقل مجنون والطيب شرير:za3lan:
وحضر في الأذهان مشهد عبدالله أوجلان القائد الكردي الذي دوخ الأتراك فترة من الزمان وكيف انقلب حاله بعد الأسر الى ذل واستسلام تام وقدم نفسه كخادم لتركيا (عدوته) وأنه على استعداد أن يفعل كل ما يطلب منه في سبيل سلامته الشخصية

ولكن غاب عن أذهاننا (ومن يتوكل على الله فهو حسبه):3ayyen_khair:
وصدام مسلم مؤمن محتسب متوكل لا يخاف الا من الله ولا ينحني الا لمولاه

فحفظه الحافظ من شرورهم ووقاه مكائدهم وأظهره بعكس ما يريدون ويخططون!

وجاءت المحاكمة وظهرت صورته الايمانية بوضوح أكبر نقض غزل المنافقين والمرجفين وعرى ذيليتهم لإعلام المحتل وحبائله.
فقد كان داخل المحاكمة كما كان خارجها قائدا ملهما يشد أزر أصحابه ويلهمهم الثبات ويوجه الرأي العام لما يريد هو وليس الاحتلال وأراجيزه بالمحكمة من قاضي ومدعي عام ........

ثم اقترب المشهد الأخير بعد أن أصدر قاضي الاحتلال حكم الاعدام المهزوز فتجلت صورة البطل أكثر وأكثر من خلال ردة فعله الرافض للحكم بغير تشنج ولا انفعال ، والمرحب بالموت في سبيل دينه ووطنه دون ترحم لأحد كما يريد منه محاموه.......

وجاء المشهد الأخير الذي بدا وكأن البطل رسمه لنفسه بنفسه واختار أن يمثل فيه دور بطولة فيلم سينمائي وليس مشهد فيه خروج روحه من الدنيا وعلى أيدي أعداءه وبغياب تام لكل قريب أو حبيب أو حتى متعاطف!

بدأ المشهد المهيب منذ اللحظة التي بدأ فيها البطل مكشوف الوجه (بعد أن رفض تغطية وجهه) يسير بخطى واثقة الى منصة الاعدام وزاد المشهد اشراقاً بإشراقة وجهه واستبشاره بلقاء ربه رغم استفزاز جلاديه المجوس وترديدهم لشركياتهم لإغاظته والتشويش عليه، وكان ختام المشهد وواسطة عقده شهادة أن لا اله الا الله وأن محمداً رسول الله والتي خرجت تسابق أنفاسه الى لقاء خالقه rooooserooooseroooose..


ولست أبالي حين أقتل مسلماً=على أي جنبٍ كان في الله مصرعي
وذلك في ذات الاله وان يشأ=يبارك في أوصال شلوٍ ممزعِ
فلست بمبد للعدو تخشعا ً=ولا جزعاً إني إلى الله مرجعي

فلله درك يا أبا عدي :goooood:

فقد كررت مشهد سلفك خبيب بن عدي رضي الله عنه

ذهبت شامخاً ومت واقفاً كالأشجار الضاربة الجذور
وستظل شجرة استشهادك الخيرة المباركة تؤتي ثمارها لا ينقصها بغاث الطير ولا حذف مبغضوا الخير

وستبقى صورة وقفتك الشجاعة الشامخة حية في قلوب المؤمنين تشحذ هممهم وتمهد لهم طريق العز والخلود

تحياتي

المتوقد
17-12-2007, 10:24
كل عام وأنت بخير

والله يرحمه

كأنه أمس،،،يامسرع الوقت

منصور الغايب
17-12-2007, 13:52
الاخ الاصمعي وفقه الله ...

بداية ...

أهنئك على البراعة الادبية وسهولة الكلمات والالفاظ والاستدلالات الشعرية ..

وهذا ليس بغريب على أصمعي المضايف ...

ونسأل الله عز وجل أن يرحم ميت المسلمين وأن يغفر للمسلمين والمسلمات جميعا ...
وأن يغفر لصدام ما بدر منه وأن يتقبل منه نطقه بالشهادة فإنها قل من يوفق لنطقها حال الموت ..

شكرا جزيلا لك ...

ابو عارف
17-12-2007, 16:00
كل عام وأنت بخير أخي الأصمعي وسعاده.

الله يرحم جميع أموات المسلمين وينزل الغيث آمين.

شكراً لك لاهنتrooose2

شام
17-12-2007, 18:27
ما أقرب الأمس من اليوم

و المشهد لا يكاد يفارق الذاكرة ..

وقد مضى عليه سنة ... كأنها برهة ..

كيف لا ... و المشهد مرتسم بمخيلة الطفل قبل البالغ

و الشاب قبل الكهل ...

مشهد سيبقى ... على جدران الذاكرة

كل عام في أول أيام عيد الأضحى ...

ذكرى لنحر الكرامة العربية ...

رحم الله الرئيس صدام حسين وغفر ذنبه ..

و تولى أمتنا العربية الاسلامية برحمته

و شكراً لك اخي الأصمعي ...

كتبت فأبكيت المداد و القلم

مشــــعل
17-12-2007, 18:52
وانت بخير يابو خالد

بالفعل ياسرع الوقت

رحمة الله عليك يابو عدي

الاصمعي
18-12-2007, 00:19
كل عام وأنت بخير

والله يرحمه

كأنه أمس،،،يامسرع الوقت
وأنت ومن تحب بخير يالمتوقد

أي والله ما أسرع الأيام رغم أحزانها

سرني حضورك أخي الكريم

تحياتي

الاصمعي
18-12-2007, 00:29
الاخ الاصمعي وفقه الله ...

بداية ...

أهنئك على البراعة الادبية وسهولة الكلمات والالفاظ والاستدلالات الشعرية ..

وهذا ليس بغريب على أصمعي المضايف ...

ونسأل الله عز وجل أن يرحم ميت المسلمين وأن يغفر للمسلمين والمسلمات جميعا ...
وأن يغفر لصدام ما بدر منه وأن يتقبل منه نطقه بالشهادة فإنها قل من يوفق لنطقها حال الموت ..

شكرا جزيلا لك ...
أهلاً وسهلاً بأخي منصور

أشكر لك حضورك الكريم وأقدر لك نظرتك وقراءتك الأدبية ولا غرابة في ذلك

وقد أعجبني كثيراً كلامك عن توفيق الله لصدام بنطق الشهادة والتي كما تفضلت لا يوفق لها كل أحد بل هي هبة ربانية لا ينالها الا السعداء وهذا ما نرجو لصدام فقد ذهب للقاء ربه راضيا مستبشراً فأناله الله ما يخص به عباده المرضي عنهم من ترديد لشهادة الحق رغم أنوف المحتل ومطاياه.

لك تقديري واحترامي

الاصمعي
18-12-2007, 00:37
كل عام وأنت بخير أخي الأصمعي وسعاده.

الله يرحم جميع أموات المسلمين وينزل الغيث آمين.

شكراً لك لاهنتrooose2
يا هلا ببو عارف

الله يرحم جميع أموات المسلمين ولا أحد طاقك بعصا ليا خصصت من خصصناه بهذا الموضوع :thumb:

حياك الله يا حكيمنا وأشكر لك مرورك

تحياتي

الاصمعي
18-12-2007, 01:31
ما أقرب الأمس من اليوم

و المشهد لا يكاد يفارق الذاكرة ..

وقد مضى عليه سنة ... كأنها برهة ..

كيف لا ... و المشهد مرتسم بمخيلة الطفل قبل البالغ

و الشاب قبل الكهل ...

مشهد سيبقى ... على جدران الذاكرة

كل عام في أول أيام عيد الأضحى ...

ذكرى لنحر الكرامة العربية ...

رحم الله الرئيس صدام حسين وغفر ذنبه ..

و تولى أمتنا العربية الاسلامية برحمته

و شكراً لك اخي الأصمعي ...

كتبت فأبكيت المداد و القلم

حياك الله أخت شام

وهذه الخاطرة الجميلة حول ذكرى استشهاد البطل رحمه الله

جزيل الشكر للحضور العطر

تحياتي

الاصمعي
18-12-2007, 01:35
وانت بخير يابو خالد

بالفعل ياسرع الوقت

رحمة الله عليك يابو عدي

يا هلا والله بالمشعل

حضورك يزيدني غبطة ولو لم يضم لا حرف ولا حتى نقطة:thumb:

احترامي وتقديري

أديب
18-12-2007, 02:51
الاصمعي

لقد كتبت وانتقيت من الكلمات فأبليت فكل من قرأ لك أعتقد بأنه يقول اليوم اكتفيت فقد أشبعت

ذائقتنا وأزعجتنا بعد ماذكرتنا فنحن متميزين عن غيرنا بنسياننا . نلهو ونلعب وتبقى لنا ذكرياتنا

اللهم أصلح حالنا قبل أن يفتك بنا ما بنا .

شكرا على هذا الأسلوب الأكثر من رائع . والموضوع الرائع وطرحه بهذا الوقت رائع .

( صدام حسين بطل سيبقى وإن مات وعلى الأمة أن تستيقض من هذا السبات )

صدام نُحر في أول أيام العيد العِظام فأين احترام المسلمين والإسلام . ( مؤشر خطير )

الاصمعي شكرا لك .

لوليتا
18-12-2007, 03:36
بلاغة واستشهاد ما اجمله


رغم الم الذكرى المهينة لكل المسلمين


منذ عام كان صدام اضحية العيد والجميع احس بالمذلة والاهانه


ليس تعاطفا مع صدام فى حد ذاته وانما لكونه عربى مسلم وقائد حوكم ونفذ فيه الحكم بيد اعدائه

وليس بيد ابناء وطنه و هذا التوقيت الصعب والاسلوب المهين



رحم الله صدام وغفر له



اخى الاصمعى




بارك الله فيك لما خططت


اسلوب جميل ونثر راقى


كل الشكر


وكل عام وانت بكل خير


تحياااتى

عجايب بنت الشايب
18-12-2007, 04:58
كاتب رائع .. تنساق الحروف ببين يديك فتنظمها .. كنظم اللؤلؤ بالعقد


رحم الله .. صدام .. وغفر الله له .. وهنئاً لنا .. قبله .. بنطقه للشهادة

لأن في نطقه لها .. درس .. لكل البشر ..





كذلك شيء جميل .. منا أن نتذكر محاسن موتانا .. ففي هذا اتباع للسنه ..




الأصمعي ..

كلمة حق ..


تمنيت .. ان يكون فكر البشريه .. كفكرك ..


تنسى او تتناسى خطأ الفرد .. وتعفو له عن كبائره .. وتتغاضى عن جرائمه ..


فلست انت بربه .. ولا انت محاسبه ..

كذلك .. لم يلحقك منه سوء .. ولم يؤذيك ..


فالحق حق .. ليس لأحد ان يحدد لك وجهة نظرك فيه مادمت .. تراه بمنظارك ..


لأن منظارك أبيض .. وتراه أبيض .. فله منك الرحمه والذكرى الحسنه رحمة الله عليه


اما جارتي ( العراقيه ) !! .. فمنظارها لا ابيض ولا اسود

منظار يرى الحقيقه .. وترا حقيقته ..



ويا لحقيقته .. التي .. سببت الجنون حتى لأهله .. :a:

ففي اللحظه التي يترحمون فيها عليه .. يتحسبون عليه فيها .. !!




باختصار


صدام هو رجلان في رجل .. ولك ان تختار من تكتب عنه منهما



ولانك .. طيب المنبت .. أيه الأصمعي


اخترت ان تكتب لنا عن صدام الرجل المؤمن .. الشجـــــاع .. البطل ..


كما اختارت جارتي ( هداها الله )ان تسمعني عن صدام المتسلط ذو الجرائم الشنيعه


رحم الله صدام و نسأل الله ان يكون ممن ختم الله له بعمل اهل الجنه ..

فمهما كان و كان .. يبقى مخلوق بيد خالقه .. وليس لنا فيه او عليه من الأمر شيء








وها هي ذكرى خذلان العرب .. والأستهزاء بذبح أضحيتهم قد مر عليه الحول

من غير ( هش ) او ( بش ) .. منهم ..

فيا ترى بأي المناسك .. سيأتي دورها قريباً ..





سُعدت .. بقراءة موضوعك في هذا الصباح


قبل أن اذهب

اسمح لي ان اقتبس مقولتك هذه


ذهبت شامخاً ومت واقفاً كالأشجار الضاربة الجذور
وستظل شجرة استشهادك الخيرة المباركة تؤتي ثمارها لا ينقصها بغاث الطير ولا حذف مبغضوا الخير

وستبقى صورة وقفتك الشجاعة الشامخة حية في قلوب المؤمنين تشحذ هممهم وتمهد لهم طريق العز والخلود

لأهديها الى روح .. الشيخ : احمد ياسين ..





)).... طحياتي ....((

http://www.arb-up.com/files/arb-up-Dec1/rkT42541.gif

متعجب
18-12-2007, 05:50
شغل الناس حيّا وميّتا


غفر الله له


عظم الله أجرك وجعلها الله خاتمة أحزانك ولا أراك الله مكروهاً بعزيز لديك.

راعي الوقيد
18-12-2007, 23:20
اني تذكرت والذكرى مؤرقة !!

رحم الله امواتنا واموات المسلمين

ورحم الله القائد صدام حسين واولاده وتقبلهم مع الشهداء بإذن الله

بارك الله فيك كاتبنا المميز ابو خالد

وشكر الله لك على هذا الموضوع اللي:3ajebni:

وكل عام وانت بخير

لك التحية والتقدير

ريال الفسحه
18-12-2007, 23:35
عظم الله اجرك ..!!


\


ابدعت فيما كتبت ياأبا خالد


رحم الله صدام حسين واسكنه الجنه
وغفر له ماتقدم من ذنبه وما تأخر ..






شكرا لك

شليويح
19-12-2007, 23:04
الله يرحمه ،،، ويرحم اموات المسلمين

الاصمعي
22-12-2007, 01:24
عيدك/ي مبارك وكل عام وأنت/ي بخير وعسى أيامك كلها أعياد أقولها لكل من قرأ وترحم على الشهيد أو شكر كاتب الأحرف بينه وبين نفسه أو طقطق على الكيبورد وكتب تعليقه من الأعضاء أو الضيوف الكرام:thumb:

وهذي مجموعة ورود جمعتها لكم بنفسي:)

rooose2rooose2rooose2rooose2rooose2rooooserooooserooooserooooserooooserooooseroo ose2rooose2rooose2rooooserooooserooooserooooserooooserooose2rooose2rooose2roooos erooooserooose2rooose2rooooseroooose

ولي عوده للتعليق على كل رد قريباً ان شاء الله

تحياتي

الاصمعي
23-12-2007, 03:56
( صدام حسين بطل سيبقى وإن مات وعلى الأمة أن تستيقض من هذا السبات )

:goooood:

صدقت أخي الكريم الشهيد صدام حسين سيبقى حي ببطولاته وبمواقفة وبوقفته الشامخة أمام المشنقة وبترديده لتلك الكلمات التي أسرت محبية وملئت بالغيض قلوب شانئيه:thumb:

ولعل في استحضار وقفته الشامخة ما يبث الحياة في الأمة من خلال التأسي بمواقفه وأن الحياة ما هي الا مواقف والموت سيمر على الجميع شجاعهم وجبانهم المقاوم والمنهزم من يصارع الأعداء ومن يتذلل أمامهم!

أجدت التعليق بعباراتٍ أشبه ما تكون بعقودٍ من العقيق:goooood:

بارك الله بمداد قلمك أيها الأديب الأريب

تحياتي

بالمختصر..
23-12-2007, 04:20
الله يرحمه ويغفرله ولأبنيه عدي و قصي ..


في الماضي رغم الحصار على دولة العراق إلا أنها كانت تنعم بالطمأنينه والسلام

والحال في العراق الآن لايقارن بجميع العصور السابقه بصعوبته وقسوته

كان الله في عونهم ..



الأصمعي ،

لاأراك الله مكروها ..




.
.

ريم شمر
23-12-2007, 19:11
وستبقى صورة وقفتك الشجاعة الشامخة حية في قلوب المؤمنين تشحذ هممهم وتمهد لهم طريق العز والخلود

رحم الله صدام وتقبله بقبول حسن ..


ابو خالد

نقضت جرحا ....لكنك بنفس الوقت احييت ذكرى عطره لن تغيب عن الاذهان
مدى الدهر ...

فلك الشكر

شموخ
23-12-2007, 22:33
رحم الله الشهيد صدام حسين فستبقى ذكراه العطره خالدة مدى الدهر مدام في الذاكرة نبض ...


ابو خالد

شكرا لك ...

تحياتي
شموخ

الاصمعي
24-12-2007, 00:44
بلاغة واستشهاد ما اجمله


رغم الم الذكرى المهينة لكل المسلمين

جملك الله بالايمان أيتها الفاضلة

أما الذكرى فهي رغم اهانتها الظاهرة ، الا أنها تحمل تصور لنموذج إسلامي معاصر يبين كيف يكون شموخ المسلم عندما يكون مؤمناً صادقاً موقناً بوعد الله للصابرين المحتسبين!


وبنفس الوقت تبرز انعكاسات المشهد كيف ارتكس بعض المحسوبين على المسلمين وانسلخوا من عروبتهم وكرامتهم فصاروا يفرحون كفرح اليهود والمجوس لمثل هذا المشهد !

تحياتي

الاصمعي
24-12-2007, 02:39
أهلاً وسهلاً بذات الفكر النظيف والدم الخفيف عجايب الزمان وموذية الشيبان :thumb:




كاتب رائع .. تنساق الحروف ببين يديك فتنظمها .. كنظم اللؤلؤ بالعقد
أشكرك وأقدر فيك تقديرك ومجاملتك اللطيفةroooose


رحم الله .. صدام .. وغفر الله له .. وهنئاً لنا .. قبله .. بنطقه للشهادة

لأن في نطقه لها .. درس .. لكل البشر ..
نعم هي درس في تثبيت الله لعباده المؤمنين
ودرس للمسلمين بألا يرددوا كالبغاوات أقوال أعدائهم بأخوتهم في الدين!
ودرس لبعض المسلمين المتطرفين بأنهم لا يستطيعون تحجير رحمة الله أو توقيفها على من يحبون فقط!
ودرس بليغ للجميع بأن يراجعوا كل ما قيل لهم وسيقال لهم عن هذا المسلم فهي شهادة وضمان جودة من الصانع لهذا المنتج بأنه منتج ممتاز لا يضاهيه الا من حصل على نفس تلك الشهادة:mabrook:



كذلك شيء جميل .. منا أن نتذكر محاسن موتانا .. ففي هذا اتباع للسنه ..
اعتقد أننا بين حالين في حالة صدام وأشباهه ممن وفقوا للشهادة ، إما التسليم بأن الله أعلم بحالهم منا والبحث عما يتوافق مع تلك الشهادة ، أو الاعتراض على تلك الشهادة الربانية من خلال الاتيان بما يناقض تلك الصورة مما يزينه لنا الشيطان أعاذنا الله منه!




الأصمعي ..

كلمة حق ..

تمنيت .. ان يكون فكر البشريه .. كفكرك ..

تنسى او تتناسى خطأ الفرد .. وتعفو له عن كبائره .. وتتغاضى عن جرائمه ..
لو كان فكر البشرية كفكري لأصبحوا مسلمين:)
فليس لمسلم رأي بعد شهادة الحق!
أختي عجائب كما وضحت بالفقرة التي قبل هذه: قضي الأمر وثبت الحكم بعد أن وفقه الله للشهادة (ضمان الجودة والصلاح) ولا يبحث عن ما يناقضها الا من في قلبه مرض أو من لا يؤمن بمانح تلك الشهادة وأنا مسلم مسلِّم لأمر الله ومتيقن بأن الصورة السيئة التي رسمت لصدام ليست حقيقية بل مزيفة ولا يجب علي كإنسان عاقل أن أتقبلها فكيف بي وقد رأيت وسمعت تلك الشهادة الربانية بتبرئته مما رموه به!!


فلست انت بربه .. ولا انت محاسبه ..

كذلك .. لم يلحقك منه سوء .. ولم يؤذيك ..
لحقني أو لم يلحفني أذى فليس لي أن أقول الا الحق والحق ما شهد به الحق ووفق عبده له!


فالحق حق .. ليس لأحد ان يحدد لك وجهة نظرك فيه مادمت .. تراه بمنظارك ..

لأن منظارك أبيض .. وتراه أبيض .. فله منك الرحمه والذكرى الحسنه رحمة الله عليه
منظاري أبيض لأني رأيت فيه صورته وهو يردد لا اله الا الله محمدا رسول الله واستحضرت بشرى النبي لمن يختم له بذلك فلم أستطع أن أرى الا البياض


اما جارتي ( العراقيه ) !! .. فمنظارها لا ابيض ولا اسود

منظار يرى الحقيقه .. وترا حقيقته ..
هنا استحضرت كتاب كليلة ودمنة لأبن المقفع ولا أدري عن صدق توقعاتي:thumb:

المهم تلك العرقية وغيرها كثيرين أشبه ما يكونوا ببني اسرائيل عندما قالوا لموسى عليه السلام ( قالوا أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا )
فالناس يميلون الى حياة الدعه وصدام له همة وطموح لا ترتقي اليه همم الرجال فكيف بالنساء ولكن هو حاكم عادل يفرض على نفسه وعائلته وأقاربه ما يفرضه على شعبه !
ولعل المتابع المنصف يعرف أن حربه مع ايران شارك فيها بنفسه وشارك أبناءه وقتل من أقاربه وأصهاره الكثيرين في تلك الحرب وحربه ضد أمريكا وأحلافها شارك بها بنفسه وقدم فيها خاصته وبنيه وأخيراً نفسه فلم يكن بمعزل ولم يكن في دعة وسعة عيش وشعبه في ضيق وكدر!


ويا لحقيقته .. التي .. سببت الجنون حتى لأهله .. :a:

ففي اللحظه التي يترحمون فيها عليه .. يتحسبون عليه فيها .. !!
الحقيقة تأتي بالطمأنينة ولا تسبب الجنون الا لمن يرفضها لمرض في قلبه!

أما من يترحمون عليه فهم من اطلعوا على حقيقته ، والذين يتحسبون عليه هم من ترجح عندهم الصورة التي أجاد رسمها الأعداء عنه!



باختصار

صدام هو رجلان في رجل .. ولك ان تختار من تكتب عنه منهما
اسمحيلي لا أوافقك فصدام أمة في رجل ولكن لا تناقض بين صفاته البته!

ولا أظن لمسلم يحتسب حروفه خيار الا أن يشهد بما شهد الله له


ولانك .. طيب المنبت .. أيه الأصمعي

اخترت ان تكتب لنا عن صدام الرجل المؤمن .. الشجـــــاع .. البطل ..
طاب حظك ولكني كتبت عن صدام فقط
وصدام هو الرجل المؤمن الشجاع البطل الشامخ الثابت الوفي الصادق حامل ضمان الجودة الرباني رحمه الله


كما اختارت جارتي ( هداها الله )ان تسمعني عن صدام المتسلط ذو الجرائم الشنيعه
هداها الله اختارت الصورة المرسومة بأيدي عملاء السي آي أيه والموساد والسافاك:za3lan:


رحم الله صدام و نسأل الله ان يكون ممن ختم الله له بعمل اهل الجنه ..

فمهما كان و كان .. يبقى مخلوق بيد خالقه .. وليس لنا فيه او عليه من الأمر شيء
آمين
آمين
آمين



سُعدت .. بقراءة موضوعك في هذا الصباح
وأنا أسعد بحوار من يمتلك سعة الأفق ويعارض برفق


قبل أن اذهب
اسمح لي ان اقتبس مقولتك هذه
((ذهبت شامخاً ومت واقفاً كالأشجار الضاربة الجذور
وستظل شجرة استشهادك الخيرة المباركة تؤتي ثمارها لا ينقصها بغاث الطير ولا حذف مبغضوا الخير

وستبقى صورة وقفتك الشجاعة الشامخة حية في قلوب المؤمنين تشحذ هممهم وتمهد لهم طريق العز والخلود ))

لأهديها الى روح .. الشيخ : احمد ياسين ..
وأنعم بالشيخ الشهيد أحمد ياسين
وللشيخ أحمد ياسين علينا حقوق كثيرة ولعل أكثرها وجوباً هو المنافحة عن أبناءه وحاملين لواء الجهاد من بعده في أرض الإسراء والمعراج (فلسطين الحبيبة) ألا وهم أبناء حماس وخصوصاً أبناء القسام الذين يتعرضون للتشويه بعد أن وضعوا على القائمة السوداء من نفس من وضع صدام على تلك القائمة ورسم له تلك الصورة القاتمة
وصار يهاجمهم نفس من يهاجم صدام ولا يرضى بما رضي الله له ووفقه اليه!

أشكر لك حضورك المثري للموضوع

تحياتي

الاصمعي
25-12-2007, 09:36
شغل الناس حيّا وميّتا


غفر الله له


عظم الله أجرك وجعلها الله خاتمة أحزانك ولا أراك الله مكروهاً بعزيز لديك.
رحمه الله

ليس بفقيد واحد ليعزى به واحد ولا تعزية بعد ثلاث!

و ما كان قيس هلكه هلك واحد * * * ولكنه بنيان قوم تهدما

فنحن هنا لتذكر كيفية سقوط ذلك البنيان بعد أن أعملت فيه معاول الصهاينة والمجوس وأذنابهم عليهم من الله ما يستحقون

وللتذكير وشحذ الهمم للبناء على تلك الأساسيات والقواعد التي لم تؤثر بها المعاول رغم انهدام ذلك البرج الشامخ المعانق للسماء

شكراً للمرور والتعليق

تحياتي

الاصمعي
25-12-2007, 10:09
اني تذكرت والذكرى مؤرقة !!

رحم الله امواتنا واموات المسلمين

ورحم الله القائد صدام حسين واولاده وتقبلهم مع الشهداء بإذن الله

بارك الله فيك كاتبنا المميز ابو خالد

وشكر الله لك على هذا الموضوع اللي:3ajebni:

وكل عام وانت بخير

لك التحية والتقدير
اني تذكرت والذكرى مؤرقة:frown: :106r:

أعدت قرأتها بعد قراءتي لردك كاملة فكأني أقرأها للمرة الأولى وكم تعايشت معها وتفاعلت مع حروفها التي تطفح صدقاً وتضج حرقةً وهي لنفس الشاعر السوري صاحب المرثية الشهيرة بأبو عدي رحمه الله والتي يحمل توقيعي بكل فخر جزءا منها:thumb:

دائماً مرورك غير ويحمل من التميز الشيء الكثير:goooood:

حياك الله أخي ابو فيصل ودام حضورك المورق والمزهر

تحياتي

الاصمعي
25-12-2007, 10:15
عظم الله اجرك ..!!


\


ابدعت فيما كتبت ياأبا خالد


رحم الله صدام حسين واسكنه الجنه
وغفر له ماتقدم من ذنبه وما تأخر ..






شكرا لك


عظم الله أجري:za3lan:
تعزية أخرى:a:

تذكرت وأحببت أن تشاركونا الذكرى فقط أيها الحبيب

أشكر لك الاطراء جملني الله وإياك ووفقنا لكل خير

آمين آمين آمين على هالدعوات الطيبة نسأل الله أن يثيبك عليها وأن يجعل لي ولك نصيبا منها

تحياتي

الاصمعي
25-12-2007, 10:17
الله يرحمه ،،، ويرحم اموات المسلمين
آمين
آمين
آمين

بارك الله فيك أخي شليويح

تحياتي

الاصمعي
25-12-2007, 10:24
الله يرحمه ويغفرله ولأبنيه عدي و قصي ..


في الماضي رغم الحصار على دولة العراق إلا أنها كانت تنعم بالطمأنينه والسلام

والحال في العراق الآن لايقارن بجميع العصور السابقه بصعوبته وقسوته

كان الله في عونهم ..

.

آمين
آمين
آمين

لا العراق ولا العرب ولا المسلمين حالهم كحالهم في عز صدام رحمه الله

لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم**ولا سراة اذا جهالهم سادوا

وهذا حال العراق خاصة فهو في فوضى منذ سقوط ذلك الجبل لأنهم عجزوا أن يجدوا من يستطيع ملئ كرسي صدام!

بارك الله فيك أختي الكريمة

تحياتي

الاصمعي
25-12-2007, 10:42
رحم الله صدام وتقبله بقبول حسن ..


ابو خالد

نقضت جرحا ....لكنك بنفس الوقت احييت ذكرى عطره لن تغيب عن الاذهان
مدى الدهر ...

فلك الشكر
يعني جرحنا وداوينا:)

حياك الله أختي أم طلال

وبما أن الجرح لا زال ينزف ولم يعد جرحاً واحداً بل جروح كثيرة فلنتذكر الصورة الحسنة وما يدفعنا للفخر بهذا الجرح ليخف علينا ألمه حتى يتهيأ لنا برؤه ولنسعى لتنظيف الجروح من خلال ابعاد الجراثيم عنها لألا تلوثها ، ومن المنن الربانية أن نجد أساسيات علاج الجرح في الجرح نفسه
فالإيمان والصبر والثبات هن أساس العلاج وهن ما يجب أن نركز عليهن في سيرة صدام العطره وفي ذكرى استشهاده

والأمر كما تفضلت توجيه انظار لذكرى امتزج فيها الفخر بالأسى وتجمعت فيها الأساسيات لإعلاء البناء من جديد دون الخوف من معاول الكفر التي لا تؤثر الا في الجدران فقط دون الأساسات المتينة

تحياتي

الاصمعي
25-12-2007, 13:55
رحم الله الشهيد صدام حسين فستبقى ذكراه العطره خالدة مدى الدهر مدام في الذاكرة نبض ...


ابو خالد

شكرا لك ...

تحياتي
شموخ
آمين
آمين
آمين

هناك نجوم في القمة ونجوم فوق السفح وصدام من صفوة نجوم القمة فسيبقى بالتأكيد في ذاكرة الأجيال وفي سفر العظماء

حياك الله أختي شموخ

تحياتي