المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بلا لبكة ... لأنه يمل ...



شام
16-12-2007, 03:48
ثقيلة دمائها مسألة تحديث البرامج عبر الانترنت وخاصة إن كان لدى المتصل مشكلة


تتعلق بسرعة النقل و غيرها أو لا يكاد الاتصال يتنفس الصعداء حتى يعود الى ما كان عليه


ولقد أسميتها معركة منذ عدة أيام الى تاريخه حيث تتولى بعض الجهات (جزاها الله على


قدر نواياها ) على تقليص و تحجيم البوابات المخصصة لبعص شركات مزودي خدمة النت في


بعض البلدان المجاورة ( مو عندنا )


وبعد ذاك الصراع بيني انا كــ user و أيقونة الاتصال ذات الرقم 198111 اخيراً سمح لي باختراق


حاجز الصمت للدخول الى مضايفنا العامرة ..


لذا تبادر لذهني تسطير مشاركة حول هذه المسألة و مسائل أخرى ولكن بما أن عيد الاضحى


يقترب فلن أتحدث عن ارتفاع الاسعار و لا عن فقدان بعض السلع ولا عن رواتب الموظفين


و لا عن مشكلة الكهرباء ومسألة التقنين ولا عن تقنين المياه و حفر الطرقات و لا عن أزمة البنزين


و مشكلة المواصلات ولا عن مشكلة اتصال الانترنت و ارتفاع قيم الفواتير الهاتفية مع العلم


ماعم نتصل ...:za3lan: ولا عن ارتفاع فاتورة الجوال مع العلم يستعمل فقط لـ missd call


ولن اتكلم عن مشاكلنا الاقتصادية و معضلاتنا السياسية ولن نفتح ملف المعتقلين و لقاء بوش


مع المعارضة ، ولا عن أزمة الرئيس اللبناني و مسألة اغتيال العميد الحاج ، وموقف فرنسا


و امريكا و الاتحاد الأوربي عما يحاك من صراعات داخل الوطن العربي .. ولن أتناول في مشاركتي


مشكلات اليورو و الدولار ,, ولا سعر برميل النفط ومستقبلنا النفطي ،، وليس لي علاقة بكوريا


ولا كوبا ولا معتقلي غوانتانمو ..


إذن لنفتح ملف البطالة ،،، قيل لي قبل فترة بلا لبكة ،،،



إذن لنفتح ملف الفساد ،،، ايضاً قيل لي أنه يمل ،،،



وبين بلا لبكة و يمل و الأفكار المتناحرة كتناحر أحد القوى بين مؤيد ومعارض على كرسي الرئاسة



كان الحل الوسط ... لأنه فعلاً بمل ،،،



أن اتكلم عن العطاء ،، و الأخذ




أن تعطي كل ما تملك هذا يندرج تحت مسمى الظلم ،،، و أن تكتفي فقط بالأخذ دون الرد و العطاء




يندرج هذا تحت مسمى الأنانية ...





و بلا لبكة و لأنه يمل ،،، سؤال يطرح على هامش حروفي ،،،




هل ينبغي على الفرد أن يبقى رمزاً للعطاء ،،، و يعطي حتى يفنى عظمه مع التراب ...




أم ينبغي عليه أن يأخذ و يأخذ و يأخذ حتى يمل ...







وكل عاااام و أنتم بخير ... roooose

ابو عارف
16-12-2007, 06:27
هلا بشام كثيراً وكل عام وايمان قويدر بخير.

إعتقد بأن كل في فلك يسبحون وكل يعمل لماقدر له :

فهناك من يعطي بلاحدود ولامردود حتى يهال عليه تراب النفود وهناك من يأخذ بلاحدود ولاقيود والظلم حتماً موجود.

هذه حياة البشر من خلق الله الخليقة كالسمك الكبير يأكل الصغير والله المستعان.


عيد سعيد ومنك نستفيد .

الشاهري العبيدي
16-12-2007, 07:27
مموضوع جميل واسجل اعجابي بالمقال


بارك الله بك اختي ايمان

منصور الغايب
16-12-2007, 13:49
اهلا شام ...

وحمد لله على سلامة العودة ...


وموضوع اقل ما يقال عنه انه رائع ...

من وجهة نظري القاصرة ...

أرى أن يكون الانسان معتدلا بين الاخذ والعطاء ...

فيعطي ما عليه من واجبات ... ليأخذ ماله من حقوق ...

شكرا لك يا شام ...

حمـود
16-12-2007, 13:55
كلامك من ذهب

دائما تبدعين


دمتي بخير

محمدالشمري
16-12-2007, 14:30
العطاء صفة جميله وهي لله تعالى الذي يهب بفضله عطاءاته لعبيده ، واعتقد ان الانسان ان استطاع العطاء فليعطي ولا يبخل كل حسب قدرته وقناعته بما يعطي .

وايضا عليه ان ياخذ حقه بالمقابل دون ان يتجاوز حقوق الآخرين !!!

شام

من يقرأ مقالتك يشعر بانك تتحدثين عنه وعن هموم الامه بصورة لو اختار ان يكتبها لما استطاع ان يصورها بنفس هذه الصورة التي خرجت لنا من مدادك .

فلك التحية ايتها الحره

شام
16-12-2007, 21:11
هلا بشام كثيراً وكل عام وايمان قويدر بخير.

إعتقد بأن كل في فلك يسبحون وكل يعمل لماقدر له :

فهناك من يعطي بلاحدود ولامردود حتى يهال عليه تراب النفود وهناك من يأخذ بلاحدود ولاقيود والظلم حتماً موجود.

هذه حياة البشر من خلق الله الخليقة كالسمك الكبير يأكل الصغير والله المستعان.


عيد سعيد ومنك نستفيد .

وأنت بخير أخي الفاضل ابو عارف ..

وهل غدى الإنسان كالأجرام السماوية ليسبح كل في فلك ...:3ajebni:


إذن يحتوي العالم البشري النقيدان .. عطاء / اخذ ولا حلول وسطية ...:za3lan:

فإن كان السمك الكبير يتهافت على السمك الصغير .. إذن الحياة غابة ...


ناموس الكون مبني على الأخذ و الرد فلا يكون شيء على حساب آخر

وإلا تلك المشاهد المسطرة في مشاركتك اخي الكريم لن تغدو غريبة عن طقوسنا ..

ولعلنا وسط مسألة الأخذ و الرد سوف نكتشف من اسرار العلاقات الإنسانية الكثير

و شكراً لك اخي ابو عارف ...

و عيدك مبارك :3ajebni:

شام
16-12-2007, 21:13
مموضوع جميل واسجل اعجابي بالمقال


بارك الله بك اختي ايمان

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ...

لك مني أجمل تحية .


اخي الشاهري العبيدي

عيدك مبارك :mabrook:

أديب
18-12-2007, 03:55
شام

بما أنكِ عرجت على ارتفاع الأسعار ورواتب الموظفين وملف الفساد والبطاله إلى ماهنالك من

مشاكل إقتصادية ومعضلات سياسية وعملة صعبة وذهب أسود ( ولبكة وممل ) فأنا أقول الأفضل في

هذا الزمان مع إختلاف المكان أن على الشخص ( أن يأخذ ويأخذ ويأخذ ويأخذ) فأعتقد بل أجزم بأنه

لايمل .. حاله كحال المسؤولين من وزراء ومدراء ترصد لهم الميزانيات وليس لها أثرا على أرض الواقع

مع أنهم يقبعون في مناصبهم ( لايمل ) !!!

وإن قصرتُ الموضوع على الفرد العادي فكيف أن يكون رمزا للعطاء فليس لديه مايعطيه إلا مشاعره

الغراء يعطيها لكل من يستحق وبسخاء حتى يدفن تحت الثرى

شام شكرا على أناقة حروفك .

شام
27-12-2007, 17:26
اهلا شام ...

وحمد لله على سلامة العودة ...


وموضوع اقل ما يقال عنه انه رائع ...

من وجهة نظري القاصرة ...

أرى أن يكون الانسان معتدلا بين الاخذ والعطاء ...

فيعطي ما عليه من واجبات ... ليأخذ ماله من حقوق ...

شكرا لك يا شام ...

اهلاً بك كاتبنا المبدع منصور الغايب

و الاعتدال مطلب و ليس طلب

رؤية جوهرية و تفكير منطقي

كل الشكر لحضورك الجميل

ولك roooose

شام
27-12-2007, 17:28
كلامك من ذهب

دائما تبدعين


دمتي بخير

اشكرك اخي حمود الناصر

و الابداع هو حضورك الراقي

دمت بخير

شام
27-12-2007, 17:30
العطاء صفة جميله وهي لله تعالى الذي يهب بفضله عطاءاته لعبيده ، واعتقد ان الانسان ان استطاع العطاء فليعطي ولا يبخل كل حسب قدرته وقناعته بما يعطي .

وايضا عليه ان ياخذ حقه بالمقابل دون ان يتجاوز حقوق الآخرين !!!

شام

من يقرأ مقالتك يشعر بانك تتحدثين عنه وعن هموم الامه بصورة لو اختار ان يكتبها لما استطاع ان يصورها بنفس هذه الصورة التي خرجت لنا من مدادك .

فلك التحية ايتها الحره

مما تعلمته من مدرستك استاذي

ولد هذا الحرف البسيط

وشهادة اعتز بها و اتوسمها

لك من الـrooose2وroooose قوافل

وشكراً من الأعماق ..

شام
27-12-2007, 17:32
شام

بما أنكِ عرجت على ارتفاع الأسعار ورواتب الموظفين وملف الفساد والبطاله إلى ماهنالك من

مشاكل إقتصادية ومعضلات سياسية وعملة صعبة وذهب أسود ( ولبكة وممل ) فأنا أقول الأفضل في

هذا الزمان مع إختلاف المكان أن على الشخص ( أن يأخذ ويأخذ ويأخذ ويأخذ) فأعتقد بل أجزم بأنه

لايمل .. حاله كحال المسؤولين من وزراء ومدراء ترصد لهم الميزانيات وليس لها أثرا على أرض الواقع

مع أنهم يقبعون في مناصبهم ( لايمل ) !!!

وإن قصرتُ الموضوع على الفرد العادي فكيف أن يكون رمزا للعطاء فليس لديه مايعطيه إلا مشاعره

الغراء يعطيها لكل من يستحق وبسخاء حتى يدفن تحت الثرى

شام شكرا على أناقة حروفك .

في الصميم

سطور ارتسمت بالاناقة الفاخرة

كاتبنا الراقي أديب

حضور باذخ و مشاركة من عصب الواقع


فكل الشكر لك

ولك roooose